انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: الكتمـــان والمزاجية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    132
    الجنس
    أنثى

    الكتمـــان والمزاجية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    بارك الله فيك يادكتورنا الفاضل ، وجعل مثواك ومثوى من تحب الجنة ..

    لدي أمران وهما الكتمان والمزاجيه وهل لهما علاقة ببعضهما ..؟؟
    إذ أني أعاني من كتمان شديد في جميع أموري مما يضايق أهلي وصديقاتي ..
    ولكن حاولت كثيرا ترك ذلك ولكني لم أستطع فالأمر خارج عن إرادتي ..
    وإذا حدث وتكلمت عن شيء أتعب لمدة طويله وألوم نفسي كثيرا ولا أنام من ندمي أني تحدثت ولو كان أمرا عاديا ويسيرا ..
    وفي مرة تحدثت لإحدي صديقاتي وكانت استاذتي لتساعدني ولم أستطع أن أكمل علاقتي معها وقطعت تلك العلاقة بسبب أني تحدثت إليها ..
    ولا أخفيك أن الكتمان أيضا يؤلمني لأني لا أستطيع احيانا أن أحمل هماً أو مشكلة قد أقع بها لوحدي أو لا أجد من يعذرني لأنه لا يعلم عن حالي ..
    فأشعر في بعض الأحيان وكأن بركان بصدري قارب إنفجاره ..
    فما رأيك بارك الله فيك .. هل الكتمان مرض أم أنه شي طبيعي وجيد ؟ وإن كان عادة سيئه كيف لي أن أتركها ؟
    وهل له علاقة بشخصيتي المزاجية والمتقلبه بشده .. ؟؟
    إذ أني لا أستطيع السيطرة على مزاجيتي المزعجة في كثير من الأوقات .. مما يضاق من حولي وخاصة صديقاتي ..
    وكيف أتخلص من المزاجية ؟؟
    ....

    هذا وجزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين ..

    ابنتك

  2. #2
    أ.د. عبدالله السبيعي غير متواجد بروفيسور الطب النفسي بكلية الطب - جامعة الملك سعود
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الردود
    279
    الجنس
    ذكر
    ابنتي:
    كل الصفات يمكن أن تكون طبيعية بقدر معين. وما زاد عن حده وسبب مشكلة لك أو لعلاقة بالآخرين يعتبر غير طبيعي.

    المشكلة في كيفية التعامل مع الكتمان بالنسبة لك في ظني تكمن في عدم مقدرتك على تحديد أهمية المعلومة. لذلك تعاملين كل المعلومات بقدر عالْ من السرية. ولست أدري حقيقة ما هي الآلية التي يمكنك من خلالها تصنيف المعلومات لأن ذلك امر ثقافي يختلف من مجتمع إلى آخر ومن أسرة إلى اخرى ، فضلاً عن أن المعلومة التي قد تكون سراً خطيراً اليوم ، قد تكون خبراً مشاعاً غداً.
    خير من يعينك في ذلك هو شخص قريب منك يعرف عادتكم وتقاليدكم ومدى حساسية أخباركم كمجتمع وكأسرة.
    ما يمكنك عمله في الوقت الحاضر هو ان تكتبي مذكرات تساعدك على "الفضفضة" ، ثم لا تنسي أن تمزقيها حالما تنتهي من كبتباها وقراءتها لكي لا يكون فيها سراً.

    وفقك الله والسلام
    أ.د.عبدالله السبيعي
    زميل الكلية الملكية للأطباء النفسيين بكندا
    أستاذ واستشاري الطب النفسي بكلية الطب ، جامعة الملك سعود وعيادات ميديكير 01-4708841

    المشرف على موقع فريق النجاح
    www.najahteam.com


أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ