البواسير لها نوعان أساسيان، وهما البواسير الخارجية والبواسير الداخلية، ولمعرفة البواسير الداخلية بشكل جيد فإنها عبارة عن تدلي في الأوردة المصابة بداخل الجزء السفلي من المستقيم، وفي المقابل يمكن تعريف البواسير الخارجية علي أنها عبارة عن تدلي في الأوردة لكن يكون ذلك خارج المستقيم، أي يمكن بسهولة رؤيتها ومعرفتها بشكل جيد، ويسهل تشخيصها من قبل الطبيب بالمقارنة مع البواسير الداخلية.و البواسير الداخلية غالباً ما لا تكون مؤلمة مثل البواسير الخارجية، حيث غالباً ما تسبب البواسير الخارجية نزيف دموي وتشعر الشخص بالتضايق الشديد عند التبرز (التغوط). وتختفي البواسير الداخلية بداخل المستقيم بحيث لا يمكن رؤيتها في حين يمكن رؤية البواسير الخارجية بسهولة كطيات صغيرة بارزة من حواف فتحة الشرج ويكون لونها أقرب إلي اللون البني.
أصبحت الإصابة بمرض البواسير شيء منتشر للغاية بالمقارنة مع القرون الماضية، ولذا يمكن التعامل معه علي أنه مرض عصري، وتنتشر الإصابة بالبواسير عند البالغين أكثر من الأطفال، وعند النساء أكثر من الرجال، ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلك للحمل والولادة وتكرارها وهذه أحد أهم أسباب الإصابة بالبواسير عند النساء. لكن بشكل عام يصاب الشخص بالبواسير بسبب تجمع الدم بشكل غير طبيعي في الأوردة الموجودة في الجزء السفلي من المستقيم لتشكل البواسير الداخلية، بينما يسبب التجمع الدموي الغير مألوف في منطقة الشرج إلي ظهور البواسير الخارجية، وكلا الأمران يؤديان إلي زيادة الضغط بشكل كبير وغير معتاد علي الأوردة الأمر الذي يؤدي إلي عدم تحملها لهذا الوضع ومن ثم عدم تحمل جدران هذه الأوعية للوضع الجديد فتبدأ بالانتفاخ والتمدد، واذا لم يتم علاجها بشكل عاجل وسريع تبدأ حالة المريض بالتفاقم وتتطور حالة ودرجة إصابته بين الأربع درجات الرئيسية للإصابة بالبواسير، وعند تطور درجة الإصابة بالبواسير إلي الدرجة الرابعة فحينها غالباً ما يتم ترجيح التدخل الجراحي لعلاج البواسير، حيث غالباً ما تفشل جميع طرق علاج البواسير طبيعيا في علاج هذه الدرجة المتفاقمة من الإصابة.
أعراض البواسير الداخلية:
أعراض البواسير الداخلية أيضاً تختلف عن أعراض البواسير الخارجية والتي يمكن التعرف عليها ورؤيتها وتحسسها بشكل سريع، لكن البواسير الداخلية تظهر أعراضها في بداية الأمر في صورة دم أحمر متقطع في صورة نقاط أو قطرات صغيرة مع التبرز. لكن المشكلة هي أن هذا الدم يظهر غالباً بدون أن يشعر المريض بالألم، ولذلك غالباً لا يتعرف المريض علي أنه مصاب بالبواسير الداخلية إلا إذا كانت بالقرب من فتحة الشرج وفي وقت متأخر حتى تمتلئ بالدم وتكون جلطة. وتختلف هذه الجلطة في حجمها وصورتها من شخص لآخر فقد تكون في حجم حبة البسلة أو حبة الجوز لكن في جميع الحالات تكون هذه الجلطة كتلة حول فتحة الشرج ويتميز لونها باللون الأزرق، لكن الجيد هنا هو أن هذه الجلطة سرعان ما تذوب في غضون أسبوع مكونة أكياس جلدية فارغة صغيرة ويزول شعور المريض بالألم في هذه المرحلة.
ملاحظات هامة:
الشرخ الشرجي أيضاً يتسبب في ظهور دم أحمر عند التبرز، لكن ما يميز أعراض الشرخ الشرجي عن البواسير الداخلية أن الشرج الشرجي يسبب ألماً كبيراً عند التبرز وربما يستمر ألم الشرخ الشرجي بعد الإنتهاء من التبرز لمدة ساعات.
علاج البواسير الداخلية:
غالباً ما يلجأ الأطباء والمرضي أيضاً لسلوك العلاج الجراحي للبواسير الداخلية، لكن في الوقت نفسه يمكن علاج البواسير بدون جراحة خاصة في المراحل الأولي من الإصابة بطرق عديدة تحدثنا عنها مراراً وتكراراً بالمجلة وأهمها إتباع نظام غذائي صحي.
وأفضل نصيحة يجب أن تتبعها عند التأكد من إصابتك بالبواسير الداخلية أو الخارجية هي الإكثار من تناول الأطعمة والأغذية الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه الطازجة وخبز القمح الأسمر وخبز النخاله
اما العلاج الفعال 100% حيث تختفي البواسير سواء داخليه او خارجيه نهائيا ولاعوده لها بتاتا وهذا العلاج بسيط جدا ولكنه بغايه الاهميه

العلاج :
قطعه صغيره بحجم نصف ملعقه صغيره من الزبده المجمده
نصف ملعقه من الكركم البودر
رشه صغيره من النعناع الناشف
يعجن الكل بقطعه الزبده المجمده وتعمل كصباع صغير علي شكل التحاميل وتوضع بفتحه الشرج ويتم النوم علي البطن لمده خمس دقايق
اول يوم تعمل مرتين صباحا ومساءا
اليوم الثاني نفس الطريقه
اليوم الثالث والرابع مره واحده فقط قبل النوم
وبعد ذلك شكر جزيلا لهذا الالم ولاعوده له بتاتا اطلاقا مره اخري وهذا العلاج للبواسير الخارجيه والداخليه
ويجب الانتباه الي الاكل جيده بحيث نكثر من السلاطه وشرب المياه واكل البقول والخضروات ذات الالياف واكل الخوخ المجفف غايه لما يحتويه من الياف عاليه جدا
ويجب بفتره العلاج عدم اكل المواد الحريفه مثل الشطه والفلفل الحار
لكم مني كل تحيه واحترام واتمني الشفاء لكل مريض


دكتور مدحت