|| الصَّيْـدَلِيَّـةُ الخَـضـــراء ..~(موضوع متميز )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    #61
    [ 23 ] الرَّيْحَان ~





    ومنه نوعان:
    - رَيْحَان حُلو (رَيْحَان أبيض).
    - رَيْحَان كَافُوري (رَيْحَان أحمر).




    أولاً: الرَّيْحَان الحُلو (الرَّيْحان الأبيض):

    الجُزءُ المُستخدَم:
    الأوراق، والأزهار، والأغصان المُزهِرة.




    المُكوِّنات:
    يحتوي الرَّيْحان الأبيض على زيت عِطريٍّ طيَّار، أبيض اللون،

    زكيّ الرائحة. ويتكوَّن هذا الزيت من: لينالول، سينول، ايوجينول.



    الأهمِيَّة الطبيَّة:
    - يُستخدَم منقوع الأوراق والأزهار كمُزيل للمغص، ومُضاد للانتفاخ.


    - يُفيدُ المنقوع كفاتح للشهيَّة، ومُريح للمعدة، وطارد للبلغم،
    ولعِلاج حالات السُّعال.

    - يُفيدُ مغلي البُذُور في عِلاج حالات الإسهال والدُّوسنتاريا.

    - يُضاف المنقوع إلى ماء الحمَّام وعمل كمَّادات تُساعِدُ
    على التئام الجُروح.

    - يدخل الزيت في تحضير الأدوية المُنظمِّة للهَضم، الطاردة للغازات،
    المُسكِّنة للمغص، المُدِرَّة للبَول.



    الإعـداد والجرعة المُناسِبة:
    لإعداد منقوع شراب الرَّيْحان، تُنقَع قِطَع الأوراق والأغصان الزَّهريَّة

    المُجفَّفة في الماء، بمُعدَّل ملعقتين من النبات لكُلِّ فنجان من الماء.
    ويُترك المنقوع فترةً كافيةً من الزمن، ثُمَّ يُصفَّى ويُؤخَذ منه
    ( 1و1/2 – 2 ) ملعقة على فترات في اليوم.
    وفي حالة استخدامه لعِلاج الكُحَّة والسُّعال يُمكن تحلية
    الشَّراب بعَسل النَّحل.



    ثانيًا: الرَّيْحَان الكَافُوري (الرَّيْحان الأحمر):

    الجُزءُ المُستخدَم :
    الأوراق، والأفرُع الزهريَّة، والأزهار.




    المُكوِّنات:
    يحتوي الرَّيْحان الكافُوريّ على زيت عِطريٍّ طيَّار، يُشبه
    في رائحته
    رائحة الكافُور النفَّاذة. ويحتوي هذا الزيت على كثيرٍ من المواد الفَعَّالة،
    مِثل: الكافور، واليوجينول، اللينالول.
    أمَّا الزيت المُستخلَص من العُشب الجاف، فإنَّه يحتوي على
    مواد
    أخرى، أهمها: البورنيول.



    الأهمِيَّة الطبيَّة:
    - تتركَّز أهميَّة زيت الرَّيْحان الكافُوريّ الطبيَّة في استخداماته في

    صناعة الكثير من الأدوية، وخاصَّةً أدوية الروماتيزم، والتهاب
    المفاصِل، والنقرس.

    - تُستخدَم الأوراق والأطراف الزهريَّة لعَمل لَبخة لعِلاج بعض الالتهابات
    الجِلديَّة، والكَدمات، والتهاب المفاصِل.


    تعليق

    • بسمـة
      بصمة عطاء
      • Sep 2010
      • 2049

      #62
      [ 24 ] الزَّعتَـر ~





      الجُزءُ المُستخدَم:
      الأجزاءُ الهوائيَّة من النبات، وخاصَّةً الأوراق والأزهار.




      المُكوِّنات:
      يحتوي العُشب على زيت الزعتر العِطريّ الطيَّار، والذي يحتوي على كثيرٍ

      من الجواهر الفعَّالة، وأهمها: ثيمول، سيمين، ثيمين، كرفاكرول.
      بالإضافة إلى بعض المواد القابضة التي يحتوي عليها النبات.




      الأهمِيَّة الطبيَّة:
      - يُفيدُ منقوع الزعتر في علاج التهابات القصبة الهوائيَّة،

      والالتهاب الشُّعبيِّ، وحالات السُّعال الدِّيكي، والتهابات الجهاز
      التنفسيّ بشكلٍ عام.

      - يُستخدَم المنقوع في عِلاج كثيرٍ من مشاكل الجهاز الهَضميِّ،
      كالتهاب المعدة والأمعاء، وفاتح للهشيَّة، كما يُفيدُ المنقوعُ الدَّافئ
      في حالات الانتفاخ والشعور بامتلاء البطن.

      - يُستخدَم المنقوع خارجيًّا في قتل الفِطريات المُسبِّبة للأمراض الجِلديَّة،
      وكذا في تنظيف شعر الرأس من القمل.

      - يُستخدَم حمَّام الزعتر في علاج حالات الروماتيزم، والتواء المفاصِل،
      ويُجهَّز هذا الحمَّام بإضافةِ كميَّة من مغلي أوراق وأزهار النبات إلى
      ماء الحمَّام. ويُحضَّر المنقوع كالآتي:
      يُنقَع حوالي نِصف ملعقة من النبات المُقطَّع الطازج أو ملعقة واحدة
      من
      النبات المُجفَّف، في مِقدار نِصف كوب من الماء لمُدَّة خَمس دقائق.
      يُؤخَذ من هذا المنقوع ( 1 – 1و1/2 ) فنجان على فترات طوال اليوم.

      ونُحذِّر من الإسراف في تناول هذا المنقوع؛ لِمَا ينتُج عن ذلك من
      حدوث حالات التَّسَمُّم وتهيُّج الغُدَّة الدَّرقِيَّة.


      تعليق

      • assaid
        عضو جديد
        • Sep 2013
        • 1

        #63
        tous mes remerciements pour cet excellent sujet sur ces plants

        تعليق

        • بسمـة
          بصمة عطاء
          • Sep 2010
          • 2049

          #64
          بارك الله فيكِ.

          تعليق

          • بسمـة
            بصمة عطاء
            • Sep 2010
            • 2049

            #65
            [ 25 ] الزَّعفران ~





            الجُزءُ المُستخدَم:
            مياسم الأزهار.



            المُكوِّنات:
            يحتوي الزعفران (المياسم المُجفَّفة) على مادة مُلوّنة، هِيَ الزعفرانين
            أو الكروسين، تتميَّز هذه المادة بلونها الأحمر الدَّاكن، وملمسها الدَّسِم،
            طعمُها مُرٌّ عِطريٌّ، ذات رائحةٍ قويَّةٍ مَخصوصة. لهذه المادة مقدرةٌ كبيرةٌ
            على تلوين الماء؛ إذ أنَّ 0.1 جرام من هذه المادة يكفي لتلوين 3 لتر
            من الماء وإكسابها اللون الأصفر الجميل.
            كما تحتوي هذه المياسم على جلوكسيدات مُرَّة تُعرَف باسم بكروكروسين،
            بالإضافة إلى زيت الزعفران الطيَّار.



            الأهمِيَّة الطبيَّة:
            - يُوصَف الزعفران كمُسكِّن، ومشروب مُعرِّق، خاصًّةً في البلاد مُنخفضة الحرارة.

            - يُستخدَم الزعفران في علاج نزلات البرد وتخفيف آلامِها، والتَّخلُّص من البلغم.

            - يُستخدَم في علاج حالات الكُحَّة والسُّعال الدِّيكي.

            - يُساعد الزعفران على طرد الغازات، وعلاج حالات تطبل البطن،
            وكذا في حالات آلام الأمعاء والقولون.

            - يُساعِد الزعفران على انتظام الدَّورة الشَّهريَّة، إلَّا أنَّ الجرعات الكبيرة
            منه تُؤدِّي إلى الإجهاض.



            الإعـداد والجرعة المُناسِبة:
            أفضلُ طريق لاستخدام الزعفران هِيَ نقع 6 – 10 مياسم جافة لكُلِّ
            نِصف كوب من الماء لمُدَّة كافية. ويُؤخَذ من هذا المنقوع مِلء الفَم
            على فتراتٍ طوال اليوم.



            تحذيـر:
            يَجِبُ الحيطة التامَّة عند استعمال الزعفران وبالجرعات المُحدَّدة،
            حيثُ يحتوي الزعفران على مادة سامَّة تُؤثِّرُ على الجهاز العصبيِّ المركزيِّ،
            وتُصيبُ الكُليتين بأضرارٍ كبيرة. ولذا فإنَّ الجرعات الزائدة منه تُعَدُّ قاتِلة للإنسان.



            تعليق

            • بسمـة
              بصمة عطاء
              • Sep 2010
              • 2049

              #66
              [ 26 ] الزَّنجبيــل ~





              الجُزءُ المُستخدَم:
              الريزومات.




              المُكوِّنات:
              يحتوي الزنجبيل على زيتٍ طيَّار مُكوَّن من: كامفين، ولينالول.
              هذا الزيتُ يُوجَدُ في الريزومات الجافَّة بنسبة 1 – 3 % ،

              ويُمكنُ الحصولُ عليه بطريقةِ التقطير البُخاريِّ لهذه الريزومات
              بعد تقشيرها وطَحنها.
              كما يحتوي الزنجبيل على النِّشا، ومادة غرويَّة، ومادة جنجرول،

              ومادة زنجرون، وإلى هاتين الأخيرتين يرجِعُ الطعمُ الحارُّ للزنجبيل.



              الأهمِيَّة الطبيَّة:
              - يُستخدَمُ الزنجبيل في عِلاج حالات عُسر الهَضم، وكطارد للغازات،

              ويمنع المغص الذي تُحدِثه كثيرٌ من المُسهِّلات.

              - يُفيدُ الزنجبيل في عِلاج حالات عُسر الطَّمث.

              - يُستخدَمُ مع غيره من الأعشاب المُسهِّلة في عِلاج حالات تطبُّل البَطن،
              والمغص القولونيِّ.

              - يُستخدَمُ كعِلاجٍ فعَّالٍ للوقايةِ من مُضاعفاتِ نزلات البَرد، إذا ما استُخدِمَ مُبكِّرًا.

              - يَزيدُ من إفراز الُّلعاب، ويعمل على تلطيف التهابات الحَلْق والحَنجرة.

              - يُستخدَمُ في عِلاج نزلات البَرد والسُّعال كمُنفِّث.

              - يُضافُ الزنجبيل إلى كثيرٍ من الأدوية؛ لإكسابِها الطعمَ المُستساغ،
              والتَّأثيرَ الفعَّال.



              الجرعة وكيفيَّة الاستعمال:
              لِكُلِّ ما ذُكِرَ يُستخدَمُ شرابُ مغلي الريزومات، ويُفضَّل أن يكونَ

              بالطريقةِ الآتية:
              تُضاف نِصف ملعقة من مَسحوق الريزومات إلى ملعقة من عسل النَّحل

              (أو أكثر حسب الرغبة)، ويتم خلطُهما جيِّدًا، ثُمَّ يُضافُ فنجان من الماء
              المغلي لهذا المخلوط، ثُمَّ يُشرَب.


              تعليق

              • بسمـة
                بصمة عطاء
                • Sep 2010
                • 2049

                #67
                [ 27 ] الزَّيتُـون ~





                الجُزءُ المُستخدَم:
                الثِّمارُ والزَّيت.




                الأهمِيَّة الطبيَّة:
                - تُستخدَمُ الأوراق كمُطهِّر وقابض للأنسجة، ولذا يمضغها البَعضُ
                لعِلاج التهابات اللثة والحَلْق؛ نظرًا لغِناها بمادة التنين.

                - يُعتبر مغلي الأوراق أو مغلي اللحاء الداخليّ للشجرة عِلاجًا ناجعًا
                في حالات الحُمَّى.

                - يُستخدَمُ منقوع الأورق كمُهدِّئ للأعصاب المُضطربة.

                - يُستخدَمُ زيتُ الزيتون كمُسكِّن ومُرطِّب للبَشرة.

                - يَعمل زيت الزيتون على زيادة إفراز الصفراء (إفراز الغُدَّة البنكرياسيَّة)،
                كما يُستخدَم كمُسهِّل؛ إذ يعمل على انقباض عضلات الأمعاء.

                - يَعمل الزيت كمُهدِّئ للأغشية المُخاطية، كما أنَّه يُقلِّل من نسبة
                الكوليسترول في الدم.

                - يَستخدِمُ البَعضُ زيت الزيتون شُربًا على الرِّيق كمُلِّين ومُفتِّت
                للحَصَى، إلَّا أنَّه لا يُنصَح بالإكثار من ذلك.

                - يُستخدَمُ زيت الزيتون الدافئ مخلوطًا بزُلال البيض، ومفرودًا على
                قِطعةٍ من القُماش القُطنيِّ لعِلاج الجُروح والكَدمات ولَدغ الحشرات
                المِفصليَّة كالعقارب.

                - يُستخدَمُ المخلوط السَّابق لعِلاج تشقُّق حلَمَات الثَّدي.

                - يُدَقُّ الزيتون نفسُه كما هو، ويُستخدَمُ لَبخًا على الأورام،
                ولا سِيَّما أورام اللوزتين والحَلْق والتواء القدم والمِعصَم.



                الإعـداد والجرعات المُناسبة:
                أ- منقوع الأوراق:
                يُنقَع 1-2 ملعقة صغيرة من الأوراق في مِقدار فنجان من الماء،
                لمُدَّة عَشر دقائق. ويُشرَب من المنقوع قدر ملعقتين صغيرتين.

                ب- مغلي الأوراق واللحاء:
                يُغلَى قدر قبضتين من أوراق أو لحاء الزيتون في حوالي رُبع جالون من
                الماء، وتستمر عملية الغلي حتى يتبقَّى من السائل قدر فنجان واحد.



                تعليق

                • بسمـة
                  بصمة عطاء
                  • Sep 2010
                  • 2049

                  #68
                  [ 28 ] السَّحْلَب ~





                  الجُزءُ المُستخدَم:
                  دَرناتُه الجذريَّة ذات الشكل البيضاويِّ أو المُستدير.



                  المُكوِّنات:
                  تحتوي درنات السَّحلَب الجافة على جوالي 25% نِشا،
                  حيثُ يُوجَد على هيئة دكسترين.
                  كما يحتوي على مادة غرويَّة نباتية قابلة للامتصاص في القناة الهَضميَّة.
                  وهذه الجذور الدرنيَّة ذات قيمة غذائيَّة عالية.



                  الأهمِيَّة الطبيَّة:
                  - تُفيد الجذور الدَّرَنِيَّة المُصابين بالإسهال المُزمِن، وقُرحة المَعدة،
                  وحالات التيفود، والدُّوسنتاريا، وكذا في حالات السُّلِّ،
                  وفي هذه الحالات فإنَّها تُطبَخ مع اللبن والعَسل.



                  غَروي السَّحلَب:
                  يُحضَّر هذا الغروي بمَزج جُزءٍ واحدٍ من مسحوق السَّحلب مع عَشرة
                  أجزاء من الماء البارد. ثُمَّ يُصَبُّ على هذا المزيج تسعون جُزءًا من
                  الماء الساخن. ويُعطَى منه مِلء مِلعقة. ويُمكن أن يُؤخَذَ مخلوطًا
                  باللبن أو المَرق.
                  كما يُستعمَل كمادة مُلَطِّفة للحوامِض والأدوية القَويَّة.
                  وقد يُحضَّر أيضًا كمغلي مُضاد للإسهال بنسبة 1%،
                  وهُلامُه يُحضَّر بنسبة 1 : 50 .


                  تعليق

                  • بسمـة
                    بصمة عطاء
                    • Sep 2010
                    • 2049

                    #69
                    [ 29 ] السُّنط ~





                    السُّنطُ نباتٌ مشهور يُستخرَج منه الصَّمغ العربيّ.



                    الجُزءُ المُستخدَم:
                    الصَّمغ.




                    الأهمِيَّة الطبيَّة:
                    - يُستخدَمُ الصَّمغُ كمُسكِّن ومُلَطِّف.


                    - يَعمل الصَّمغ على تكوين طبقةٍ واقيةٍ ملساء لعِلاج التهابات الأجهزة
                    التنفُّسيَّة والهَضميَّة والبَوليَّة.

                    - يَعمل كقابِض، وخاصَّةً للأنسجة الحَيَّة، لذا فهو يُساعد في عِلاج آلام الزور
                    والكُحَّة والنزلات المصحوبة بإفرازات مُخاطية، كما في حالات الإسهال
                    والدُّوسنتاريا.

                    - يُستعمَل السائل الصَّمغيّ في عِلاج حالات حُمَّى التيفود المُبكِّرة.

                    - يُستعمَل السائل الصَّمغيّ كوَسط لإذابة بَعض العقاقير والأدوية.

                    - يُستعمَل الصَّمغ على هيئة محلول كثيف في عِلاج الحروق، والقَشَف،
                    وتشقُّق حلَمَة الثَّدي.



                    الجرعة المُناسبة وطُرق الإعـداد:
                    أ- المَسحوق الصَّمغي:

                    ويتكوَّن مِن:
                    3 جرام من الصَّمغ العربيّ + 2 جرام من العِرقسوس + 2 جرام من السكر
                    أو: جرام واحد من النِّشا + 2 جرام من الصَّمغ العربيّ + جرام واحد من

                    العِرقسوس + 2 جرام من السكر
                    يُؤخَذ من هذا المَسحوق مِقدار ملعقة صغيرة كمُلَطِّف للتَّهَيُّجات.

                    ب- غروي الصَّمغ:
                    ويُحضَّر بإذابة جُزء من الصَّمغ في جُزأين من الماء البارد.
                    وإذا مُزِجَ هذا المَحلول بثلاثة أجزاء من الشَّراب البسيط، سُمِّيَ المَزيجُ

                    بشراب الصَّمغ.

                    ويُستعمَل كمادة غرويَّة تُضاف إلى الأمزجة.

                    أمَّا المَزيج الصَّمغيّ المُستعمَل في الذَّبحة الصَّدريَّة وحالات الإسهال،
                    فيُحضَّر وقتيًّا بإذابة 10 جرامات من الصَّمغ مع 5 جرامات من السكر
                    في 135 جرامات من الماء.

                    ويُحضَّر منه مَعجون يُعطَى للأطفال حسب الرغبة في النزلات البِلعوميَّة الخفيفة.
                    ويتكوَّن هذا المَعجون من الصَّمغ والسكر وزُلال البيض، ويُعطَّر بماء زَهر
                    النارنج.


                    تعليق

                    • بسمـة
                      بصمة عطاء
                      • Sep 2010
                      • 2049

                      #70
                      [ 30 ] الشَّبَت ~







                      يُعرَف الشَّبَت باسم " سنُّوت".



                      الجُزءُ المُستخدَم:
                      البُذور والأوراق.




                      المُكوِّنات:
                      تحتوي الثِّمار على زيت الشَّبَت.
                      يتكوَّن هذا الزيت من الكارفون، وتتراوح نِسبتُه بين 55-65%،

                      بالإضافة إلى الليمونين، والفلاندرين.



                      الأهمِيَّة الطبيَّة:
                      - يُستخدَمُ شاي الشَّبَت (مغلي البُذور) كعِلاج شائع لاضطرابات المَعدة والأمعاء،

                      وتخليصها من الغازات.

                      - يُفيدُ هذا المغلي أيضًا في حالات الأرق، إذا أنَّه مُهدِّئ طبيعيّ يفوق تلك

                      المُهدِّئات الكيميائيَّة الضَّارَّة.

                      - يُنصَح بعَمل مغلي من بُذور الشَّبَت ، والأنيسون، والكُزبرة، والشَّمَر، والكَراويا،

                      ويُعطَى للأمهات المُرضِعات، حيثُ يَعمل هذا المشروب على زيادة إفراز اللبن.

                      - تعمل البذور إذا مُضِغَت على تنظيف الفَم وتخليصه من رائحته الكريهة.


                      - يُستخدَمُ زيت الشَّبَت بدلاً من زيت الكَراويا في وصفاته العِلاجيَّة.

                      - يُستعمَل مغلي البذور كغَرغَرة في حالات التهابات الفَم واللثة، كما يُستعمَل المغلي

                      أيضًا في عَمل كمَّادات للعَين عند الإصابة بالرَّمَد أو إجهاد القِراءة والتركيز البصريّ.

                      - يُضاف مَسحوق البذور إلى الأطعمة، فتُحسِّن طَعمَها، بالإضافةِ إلى أهميتها

                      في تقوية المَعدة والقلب.

                      تعليق

                      • حكايات القمر
                        مشرفة الصحة والتغذية
                        • Jul 2009
                        • 16410

                        #71
                        رائع جدا بارك الله فيك


                        تعليق

                        • { أم أنـــس }
                          كبار الشخصيات
                          • Mar 2007
                          • 18627

                          #72
                          معلومات قيمة ورائعة

                          ونباتات اكتشفت فوائد جمة لها

                          جزاك الله خيرا

                          تعليق

                          • بسمـة
                            بصمة عطاء
                            • Sep 2010
                            • 2049

                            #73
                            [ 31 ] الشَّعيـر ~





                            الجُزءُ المُستخدَم:
                            الحَبَّة.



                            المُكوِّنات:
                            كُلُّ 100 جرام من الشَّعير يحتوي على:
                            11 جرام بروتين
                            1.5 جرام دهون
                            66.5 جرام نِشا
                            4.5 جرام ألياف
                            1 جرام أملاح معدنيَّة
                            بالإضافة إلى نسبةٍ من الرُّطوبة (الماء).
                            أمَّا أهَمُّ الأملاح المَعدنيَّة الموجودة في الشَّعير، فهِيَ:
                            الحَديد، والكالسيوم، والفوسفور، والبُوتاسيوم، والمنجنيز.
                            كما يحتوي الشَّعير على بعض الفيتامينات الهامَّة، مِثل: فيتامين (ب)،
                            وفيتامين (هـ)، بالإضافة إلى الهوردينين والمالتين.


                            الأهمِيَّة الطبيَّة:
                            - الشَعيرُ مُلَيِّن لطيف، مُقَوٍّ للأعصاب، مُجَدِّد للنَّشاط، مُنشِّط لوظائف الكَبِد،
                            خافِض للضغط، مُفيد في حالات الإسهال، نافِع لأمراض الصَّدر، كما أنَّه مُدِرٌّ للبَول،
                            لا سيَّما في حالات المغص الكُلويِّ والحَصوات المَراريَّة.

                            وفي كُلِّ هذه الحالات يُستخدَمُ الشَّعيرُ إمَّا مغليًّا أو منقوعًا أو على هيئة كمَّادات،
                            وتُجهَّز كما يلي:

                            أ- المَغلي:
                            يُغلى 30-50 جرامًا من الشعير في حوالي لتر من الماء،
                            لِمُدَّة نِصف ساعة، بَعدَها يُصفَّى المغلي ويُترَك ليبرد، ثُمَّ يُشرَب
                            حَسب الحاجة.

                            ب- المنقوع:
                            يُنقَع الشعير في ماء ساخن لدرجة الغليان، بمُعدَّل 40 جرامًا منه
                            لِكُلِّ لتر ماء لِمُدَّة ساعة، ثُمَّ يُصفَّى ، ويُشرَب حسب الحاجة.

                            - يُستعمَل مغلي أو منقوع الشعير كمُطهِّر للمسالك البَوليَّة؛ لخاصيَّته
                            في إدرار البَول والتَّخلُّص من حَصوات الكُلَى والحالِب.

                            - يُفيد مغلي نُخالة الشعير في غَسل الجروح والتَّقيُّحات الجِلديةَّ.

                            - لعِلاج آلام الظَهْر (اللمباجو)، يُمكن عَمل كمَّادة من دقيق الشَّعير المَعجون بالخَلِّ،
                            وتُوضَع العَجينة فوق مكان الألم.

                            - لِمَن تُعاني مِن قِلَّةِ إدرار اللبن أثناء الرّضاعة، تُنصَح بتناول حَبَّة البركة مع ماء
                            الشعير؛ وذلك بإضافة ملعقتين من ماء مَسحوق حبَّة البركة إلى لتر ونِصف من ماء
                            الشعير، مع الغلي جيِّدًا لِمُدَّة رُبع ساعة. ثُمَّ يُرفَع عن النار، ويُترَك ليبرد، ويُشرَب
                            منه على فترات أثناء اليوم.


                            طريقةُ إعـداد ماء الشَّعير:
                            يُغلَى الشعير بعد تنقيته وغَسله في الماء، بمُعدَّل 200 جرام لِكُلِّ 5 أكواب من الماء،
                            وذلك لِمُدَّة نِصف ساعة، أي بعد اختزال كميَّة الماء إلى النِّصف تقريبًا بسبب الغليان.

                            ويُمكن إضافة عَسل النَّحل وعَصير الليمون؛ لتحلية ماء الشعير الناتِج.

                            تعليق

                            • بسمـة
                              بصمة عطاء
                              • Sep 2010
                              • 2049

                              #74
                              [ 32 ] الشَّمَـر ~





                              الجُزءُ المُستخدَم:
                              الجُذور والبُذور.



                              المُكوِّنات:

                              تحتوي ثِمار الشَّمَر على زيت طيَّار بنسبة 3 - 6%.
                              يتكوَّن هذا الزيت من:

                              50 - 60 % أنيثول
                              17 - 25 % فنشون
                              بعض الصنوبرين
                              الأبين



                              الأهمِيَّة الطبيَّة:

                              - يُؤكل النبات الصغير طازجًا؛ بإضافته إلى السلطة، لإكسابها الطعم المميز،
                              فضلاً عن أهميته في عملية الهضم.


                              - يُفيد مغلي الثِّمار في تنبيه الغُدد اللبنية لدى الأمهات المُرضعات، مما يُؤدي
                              إلى زيادة إفراز اللبن، ويُفضَّل في ذلك غلي الثِّمار في ماء الشَّعير.


                              - يُفيد المشروب الدافئ أو البارد في طرد الغازات، وتهدئة تقلُّصات المعدة والأمعاء.


                              - يَعمل المشروب كمادة مُليِّنة في حالات الإمساك، لذا يُنصَح بإعطائه للأطفال
                              الرُّضَّع كمادة طبيعية تُريحُ المعدة وتُعطيهم قِسطًا كبيرًا من النوم المُريح.


                              - يُفيد المشروب في علاج حالات السُّعال، ونزلات البرد، وبَحَّة الصوت.


                              - تُستخدم الثِّمار المهروسة في عَمل لَبخة لعلاج آلام الظَّهر والمفاصل.


                              - يُستخدم مغلي الجذور والثِّمار لعَمل غَرغرة لعلاج التهابات اللثة والأسنان.


                              - يُفيد المغلي السابق كغسيل ومُطهِّر للعيون المُلتهبة.


                              - يُفيد زيت الشَّمَر في علاج حالات المَغَص، وتقلُّصات الجهاز الهضميّ،
                              وتطبُّل البطن؛ وذلك بتناول قِطعة من السكر المُضاف إليها بعض نِقاط
                              من الزيت، أو شُرب مِقدار من الماء المُضاف إليه الزيت.


                              - يُستخدم الزيت تدليكًا لعلاج آلام الظَّهر والمفاصل.




                              الإعـداد والجرعات المُناسبة:

                              أ- المنقوع: يُنقَع مِلء مِلعقة من الثِّمار الطازجة المهروسة في مِقدار كوب
                              من الماء، لمدة خمس دقائق. يُشرب المنقوع بعد ذلك. ويُمكن تحليتُه بعَسل
                              النحل عند الحاجة.


                              ب- المغلي:
                              تُغلَى بذور الشَّمَر في الماء بمُعدل ملعقة واحدة من البذور لكل
                              نِصف كوب من الماء. يُصفَّى المغلي بعد ذلك ويُستخدم لغسيل وتطهير العيون
                              المُلتهبة.


                              ج- مغلي الشَّمَر باللبن:
                              بنفس المقادير السابقة، تُغلَى البذور في اللبن بدلاً
                              من الماء، لمدة 5 – 10 دقائق. ويُشرب هذا المغلي في كثيرٍ من الحالات
                              التي سبق الإشارة إليها، وأهمها تقلُّصات القولون.


                              د- عسل الشَّمَر:
                              يُضاف زيت الشَّمَر إلى عسل النحل، بمُعدل ثلاث نِقاط من الزيت
                              لكل ملعقة من العسل. يُؤخَذ من هذا العسل مِلء ملعقة على فترات أثناء اليوم.
                              ويُنصَح باستخدام هذا العسل في حالات البَرد والكُحَّة وبَحَّة الصوت.

                              تعليق

                              • بسمـة
                                بصمة عطاء
                                • Sep 2010
                                • 2049

                                #75
                                [ 33 ] الشِّيـح ~




                                الجُزءُ المُستخدَم:

                                الأوراق والقِمَم الزَّهريَّة.



                                المُكوِّنات:

                                يحتوي الشيح على زيت الشِّيح الطيَّار، والذي يحتوي على مادة السانتونين المُتبلرة.



                                الأهمِيَّة الطبيَّة:

                                - يُستخدم المنقوع في حالات عُسر الهضم وامتلاء المعدة، وانتفاخ البطن.

                                - يُفيد شاي الشيح (المنقوع) في حالات فُقدان الشهيَّة، وحرقان فَم المعدة.


                                - يَعمل الشِّيح على تنشيط الكبد، وإثارة الحُويصلة الصفراوية لإخراج إفرازاتها
                                المُساعدة على الهضم.


                                - يُستخدم شاي الشِّيح (المنقوع) كمُهدِّئ في حالات الإجهاد العقليِّ والذِّهنيِّ.


                                - يُستخدم المنقوع في عمل كمَّادات في حالات التواء المفاصل، وتهيُّج الجلد.


                                - يُستخدم زيت الشِّيح كمُطهِّر، ومُهدِّئ موضعيّ في حالات التواء المفاصل
                                وآلام الروماتيزم.


                                - مِن الناس مَن يَستخدم الشِّيح بخورًا، فيُحرَق في المنازل لتطهيرها
                                من الهَوام والثَّعابين على وجه الخصوص.




                                الإعـداد والجرعات المُناسبة:

                                أ- منقوع الشِّيح (شاي الشِّيح): يُنقَع مسحوق الأوراق والقِمَم الزَّهريَّة في الماء،
                                بمُعدل ملعقتين من المسحوق لكل كوب من الماء. ويُشرب من هذا المنقوع
                                نِصف فنجان في اليوم، أو على فترات مُتقطعة من اليوم، كل مرة مِلء ملعقة
                                صغيرة.


                                ب- زيت الشِّح:
                                نظرًا لخطورة الإفراط في استخدام زيت الشِّيح، ينبغي الالتزام
                                بالجرعة المناسبة منه، وهِيَ 2 - 5 نُقَط مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.


                                ج- مسحوق الشِّيح:
                                يُؤخَذ ( 1/4 – 1/2 ) ملعقة صغيرة من مسحوق
                                الأوراق والقِمَم الزهريَّة مرة أو مرتين في اليوم.



                                تحذيـر:

                                يُؤدي الإسراف في استعمال زيت الشِّيح إلى حُدوث التَّسمُّم؛ إذ أنَّ الزيتَ
                                النقيَّ يُعَدُّ سُمًّا قويًّا. ومع ذلك، فإنَّ الاعتدال في استعماله، والتَّقيُّد
                                بالجرعة المسموح بها، لا خُطورة فيه، بل هو أمرٌ مأمون العواقب.


                                كما أنَّ استخدام المسحوق كطارد للديدان قد يعقبُه بعضُ الآثار الجانبية،
                                كالدوخة والزغللة.


                                تعليق

                                يعمل...