حياكم الله من جديد معنا

برسالة من رسائل لك الصحية.

و كانت بدايتنا لموضوع اليوم بالركن العلمي

و قد تحدثنا و تعرفنا عن الكلسترول.

<< من المهم قبل أن تواصلوا في قراءة هذا الموضوع

أن تتطلعوا على الجزء الأول هنا >>>

بريد لك الصحي مع رسالــ كل تفاح ـة كل يوم تبعد عن الـ مرض ألف ـيوم

و حان الوقت لنواصل حديثنا بركن الصحة و التغذية

لنعرف ما مقدار أهمية تغذيتنا في علاج أمراض عديدة

يكون سببها الكلسترول، و ربما دون اللجوء إلى أدوية في حالات كثيرة.

حتى نفهم مقولة:

كل تفاحة كل يوم تبعد عن المرض ألف يوم

بإذن الله

أول شيء نتعرف عن بعض النقاط الأساسية لتغيير تغذيتنا:


تقليل من الكمية الإجمالية لدسم:

بحيث تبقى ما بين 30 إلى 35% من كمية السعرات

الكلية اليومية المفروضة،

عوض من 40 إلى 42 % التي تعتمد في الغالب حاليا.

نقلل من الأحماض الدسمة المشبعة:

و التي تكون سبب ارتفاع نسبة الكلسترول الضار،

LDL





و التي نجدها في:

الزبد

المنتجات الحيوانية <<لحم- بيض-جبن-حليب كامل>>

وأيضا مشتقات هذه المنتجات:

من كعكات و الحلوى.

و أيضا المونتاجات المصنعة:

مثل البسكويت

الوجبات المعلبة أو الجاهزة


نفضل الأحماض الدسمة الغير مشبعة <<أحادية و متعددة>>:

فهي تساعد على تقليل من الكلسترول العام

و أيضا تقليل للكلسترول الضار.

و هنا أساسا يكون دور الأحماض الدسمة الغير المشبعة المتعددة،

مع حفاظها على كمية الكلسترول الجيد.






هذا النوع من الأحماض الدسمة نجده في:


الزيوت الطبيعية :

عباد الشمس

الذرة

الكولزا <<زيت اللفت>>

فبها أحماض دسمة متعددة.


و زيت:

الزيتون

و الفول السوداني

بها دسم أحادية.


و كذا

المارغارين المصنوعة من هذه الزيوت

أو المكسرات

الفواكه المجففة

و سمك الدسم للبحار

بها أحماض دسمة كثيرة التعدد.


نقلل من الكلسترول الذي يأتينا من الأكل:


خاصة من دسم اللحوم الزبد صفار البيض مكونات الداخلية للحيوانات


نزيد من الأغذية التي تعتبر واقية لصحة الجسم ككل،

و التي انتشر مفهومها مؤخرا تحت مسمى

مضادات الأكسدة:

فيتامين سين

فيتامين

E

و البيتاكاروتين

الكاروتيونوييد

بوليفينول

و التي موجودة في الخضر و الفواكه الطازجة

و كما ذكرنا مسبقا:


إنقاص الوزن، و لو بالشيء القليل،

فله أثر رائع على كمية الكلسترول في الدم و انخفاضها.

في الواقع كيف نتصرف؟

نغير الزبد بالمارغرين،

إن الدراسات أثبتت أن أكل 20 غرام من المارغرين

الغنية بالأحماض الدسمة المتعددة الغير مشبعة، بشكل يومي

و التي تكون غنية بطبعها في هذه الكمية ب 3 غرام من الفيتوستيرول

مضاد للأكسدة،

تساعد على إنقاص الكلسترول في الدم بنسبة 10 %

نستعمل الزيوت المركبة، أو نمزج خليط منها:

زيت الزيتون (أو الفول السوداني) + زيت عباد الشمس( أو الذرة-الجوز)

للحصول على توازن كامل للأحماض الدسمة.

نستعمل أو نشرب مشتقات الحليب قليلة الدسم:

حليب خالي من الدسم أو حليب قليل الدسم

جبن خفيف

و هذا لنقلل من الأحماض الدسمة المشبعة الموجودة فيها،

دون أن نفتقر لمنافعها الصحية من الكالسيوم و البروتينات.

نبعد كليا عن النقانق والأعضاء الداخلية للخروف

و أيضا نلغي الكعكات كثيرة الكريمات.

أكل السمك إذا ممكن من 2إلى 3 مرات أسبوعيا

نختار اللحوم الخالية من الشحوم، وننزع ما نراه من شحوم عليها.

لا نتعدى بيضتان في الأسبوع:

و هذا لا يخص بياض البيض، فممكن أن يؤكل يوميا.

و أكيد نفضل سلطات الخضروات و الفواكه الطازجة.

و هنا سأضع بين أيديكم بعض الاقتراحات لتغير عادات سيئة:

نتجنب الدسم المهدرجة:
ما هي هذه الدسم؟

هي دسم يحصل عليها بتسخين الزيت إلى درجة حرارة عالية،
فتتحول هنا الأحماض الدسمة العادية إلى أحماض دسمة تسمى
ترانس
Trans
ما هي خطورة هذه الدسم؟

في الحالة الطبيعية نجدهم قليلا في لحم
الخروف و البقر،
حوالي 4,5 % من الدسم الكلية.
في مشتقات حليب البقر و المعز،
حوالي 3% من الدسم الكلية.

و للحصول على هذا النوع من الدسم،
يقوم المنتجين لمختلف المواد الغذائية
إلى غليان الدسم إلى درجة حرارة عالية
ثم بعدها تهدرج جزئيا أو كليا،
و هذا لغرض خفض ثمن البيع
و الحصول على منتجات تحفظ لمدة أطول
و هذا على حساب المستهلك.

و تكمن خطورتها أكثر من الشحوم الحيوانية،
لأنها لا تقوم فقط على زيادة كمية الكلسترول في الدم،
بل أيضا تنقص من الكلسترول الجيد.

موجودة في كثير من المواد:
البسكويت
البيتزا
الحساء المعلب
المقبلات أو الأطعمة المجمدة
و الكعك
و أثتبت الدراسات أن كمية أكثر من 2% من هذه الدسم،
تشكل خطر على الصحة
خاصة بارتفاع نسب أمراض القلبية و الوعائية
و التي أصبحت أكثر إثارة للقلق.