رجيم الصنف الواحد خطاء
مخاطر ريجيم النوع الواحد
زيادة الوزن عملية تدريجية لا تحدث في يوم وليلة، ولكنها تبدأ منذ ان يقل نشاطك ويكثر طعامك وعندما يزداد كلامك عن المشي وممارسة الرياضة وجلوسك في العمل لتجد ملابسك ضاقت عليك واتسعت دائرة خصرك، او ظهر كرشك وانت لا تزال شابا صغيرا وشابة صغيرة في السن. ان الاصابة بالسمنة سببها الافراط في تناول الطعام وقلة الحركة، واتساع محيط خصرك وبطنك سنة بعد الاخرى يسبب لك الاحراج بين الاصدقاء.
يلجأ الكثيرون الى انواع مختلفة من الرجيم لانقاص الوزن والهدف الاساسي من الريجيم اساسا تحديد عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها الانسان من خلال قائمة طعامه اليومي، بمعنى ان يحصل الانسان على عدد من هذه السعرات التي تكفي لاداء وظائف جسمه على مدار اليوم الواحد، وهذا بالتحديد يعتمد على مدى التفاعل الكيميائي للاطعمة التي يتناولها الانسان بكميات وانواع محددة، وهذا ما يقرره الطبيب المعالج ويعطي كل نوع من انواع الطعام عددا من السعرات الحرارية.
فعلى سبيل المثال فإن طبق شوربة الخضار يعطي 10 سعرات حرارية وتكاد تكون السعرات صفرا في السمكة المشوية او ربع الفرخة المشوي، في حين ان الملعقة الواحدة من السكر تعطي 12 سعرة حرارية ولذلك فإن على الانسان اختيار وجباته الغذائية الثلاث كما يشاء، مع الحرص على الا يتعدى غذاؤه في اليوم الواحد 1400 سعرة حرارية. ويجب عدم اتباع نظام ريجيم الصنف الواحد من الطعام، كأن يعتمد الانسان على ريجيم البروتينات مثلا، لان ذلك يصيب الجسم بمضاعفات خطيرة.. وهنا يجب ان يحتوي طعامه الغذائي على العناصر الغذائية كافة من دهون ونشويات وبروتينات وفيتامينات ومعادن واملاح ومياه.
لا للعقاقير
غالبا ما يكون لعقاقير انقاص الوزن مضاعفات خطيرة على صحة الانسان، حيث انها كثيرا ما تؤثر على وظائف الكبد والكلى ويمكن استبدالها ببعض الاعشاب التي يصفها الطبيب، الى جانب ضرورة ممارسة الرياضة المناسبة لكل حالة حسب العمر والوزن.
الاعتدال الغذائي
يستطيع الانسان اعداد القوائم الغذائية التي تناسب عمره من حيث الكمية والنوع، بالاضافة الى ضرورة ممارسة اي نوع من انواع الرياضة، ومراعاة احتواء وجبته الغذائية على الكربوهيدرات والخضراوات والفواكه والبروتينات وليعلم كل منا انه كلما كان هناك تنوع في الخضراوات والفواكه من حيث الالوان كانت الفائدة اعظم فكل نوع ولون يعطي عنصرا من العناصر التي تقي الانسان من بعض الامراض كالسرطان او الذبحة الصدرية. كما ان الالياف التي تحتوي عليها الخضراوات تمنع الاصابة بالامساك او الاصابة بالزائدة الدودية.
واتباع الريجيم ذي العنصر الواحد مثل اعتقاد البعض ان تناول نوع معين من الغذاء كالبطاطس مثلا لمدة ثلاثة ايام، ثم زبادي (الروب) لثلاثة ايام اخرى يساعد على انقاص الوزن.. هذا اعتقاد خاطئ تماما، لانه يضر جهاز المناعة، وكذلك فإن اتباع ريجيم البروتينات فقط يصيب الانسان بالضعف ومرض النقرس، وكذلك يصبح معرضا للاصابة بامراض القولون.
وعلى ذلك فإن الغذاء الامثل يجب ان يحتوي على العناصر الغذائية كافة مثل البروتينات التي تقوي من جهاز المناعة، مع الحذر من كثرة تناول اللحوم الحمراء والتركيز على تناول الاسماك نظرا إلى أنها تغذي الجهاز العصبي المركزي، وخصوصا اسماك التونة لانها تزيد من التركيز والانتباه.
اضف الى ذلك الحرص على تناول انواع الفاكهة والخضراوات كافة، حيث ثبت انها تعتبر مضادات للاكسدة وتساعد كثيرا على تأجيل الاصابة بضعف الذاكرة. كما يجب ان يحتوي الطعام على الاغذية الغنية بعناصر المنغنيز والماغنيسيوم واليود، لانها جميعا تزيد من كفاءة الجهاز المناعي لديه.
الروابط المفضلة