السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جيتكم اليوم بموضوع مهم جدا عن زيت الزيتون وفوائده
وبعد ما بحثت في المنتدى وجدت موضوع مشابه
لكن لاهمية الموضوع ودي تطلعون عليه وتستفيدون منه
زيت الزيتون .. علاج طبيعي شامل
يحمي القلب والشرايين والكبد والعظام والجلد.
ورد ذكر الزيتون في القرآن الكريم في قوله تعالى: {والتين والزيتون وطور سنين{.
,ومن فوائده أنه مقو للبدن، ومنشط للحركة، وأنه يفيد في التقرحات الجلدية الرطبة واليابسة، ويفيد في علاج عرق النسا، والنقرس، كما أن شربه مع الماء الحار يسكن المغص والقولنج، ويدر البول، وأن الادهان به كل يوم يمنع الشيب ويصلح الشعر ويمنع سقوطه.
ولقد تنبه الطب حديثًا إلى فوائد زيت الزيتون بعد أن كان ينصح بالابتعاد عنه، إذ كان يعتبر من الأطعمة الرافعة للكوليسترول، إلا أنه بعد إجراء الدراسات الحديثة عليه تبين العكس، إذ ثبت أن زيت الزيتون يعتبر من العناصر العلاجية لارتفاع الكوليسترول، وأنه يحمي من التأثيرات الضارة للكوليسترول على الأوعية الدموية والقلب. وبينت الدراسات أن زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية الإشباع، والتي تعتبر من الدهون الجيدة والغنية بمضادات الأكسدة، والتي تمنع ترسب الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية ومن ثم تحمي من تصلب الشرايين ومن أمراض القلب والأوعية، وهذه الأحماض الدهنية الأحادية الإشباع تشكل أكثر من 80٪ من زيت الزيتون، وهي التي تعمل كمقاومة للتأكسد، وبذلك تحافظ على مستويات عالية من الكوليسترول الحميد في الدم (HDL) الذي يحمي القلب والأوعية الدموية، بينما تخفض الكوليسترول الضار (LDL).
كذلك فإن زيت الزيتون يعمل بطريقة مزدوجة في حماية القلب والأوعية الدموية، فهو من ناحية يرفع الكوليسترول الحميد، ومن ناحية أخرى يخفض الكوليسترول الضار.
ولقدتبين أن زيت الزيتون يزيد من إنتاج البروستاسيكلين، وهي مادة موسعة للأوعية الدموية، ومن ثم تساعد على خفض التوتر الشرياني.
وثبت كذلك احتواء زيت الزيتون على مواد كيميائية تمنع تخثر الدم، من ثم تقي من حدوث الجلطات الدموية. كما يتميز زيت الزيتون أيضًا بأنه سهل الهضم مقارنة بغيره من الزيوت، وذلك لاحتوائه على دهون قريبة في تركيبها من حليب الإنسان، ولذلك يكون امتصاصه واستقلابه أسرع من غيره من الزيوت. كما تبين أيضًا أنه يساعد الكبد والمرارة على إفراز المادة الصفراوية وإطراحها، وأنه يخفف من الإفرازات الزائدة للمعدة، من ثم يقي من الإصابة بالقرحة المعدية.
وكذلك فإن زيت الزيتون دواء ممتاز لعلاج حالات الإمساك، إذ يمكن علاج الإمساك بإعطاء ملعقة ونصف ملعقة منه قبل الطعام، أو باستعماله مع الماء كحقنة شرجية.
ويعتبر زيت الزيتون أيضًا من المواد المثيرة للشهية (المشهيات)، وذلك لاحتوائه على مادة عطرية تنشط الجهاز الهضمي فتدفع الإنسان للإقدام على تناول الطعام.
وأما في علاج الحالات الجلدية، فإن لزيت الزيتون فوائد كثيرة نذكر منها: تطرية الجلد
ومعالجة حالات الصدف والإكزيما، وكذلك في علاج الحروق، كما أنه يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة وتجعد الجلد، وذلك بسبب غناه بفيتامين (أ). وكذلك فهو يمنع من تساقط الشعر، وذلك بدهن فروة الرأس به كل مساء مدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلًا، ثم تغسل في الصباح.
وقد أثبتت دراسة يابانية أجريت حديثًا أن دهن الجلد بنوعية جيدة من زيت الزيتون يحميه من الإصابة بسرطان الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، ويعتقد أن سبب ذلك هو احتواؤه على المواد المانعة للتأكسد وهي التي تمتص التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
كما يستعمل زيت الزيتون من قبل الرياضيين لتليين عضلات الجسم ومفاصله، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية للبشرة ولونها، ولتأمين نمو الشعر بشكل أفضل.
وكذلك فقد تبين أن نسبة سرطان الثدي تقل كثيرًا عند النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مرة يوميًا، مقارنة باللواتي يتناولنه بنسبة أقل.
كما أن زيت الزيتون غني بفيتامين (E)الضروري لتركيب الخلايا ونشاطها الخمائري، ولذلك أثره الكبير في المساعدة على الإخصاب.
وزيت الزيتون يحتوي أيضًا على فيتامين (د)، وهذا الفيتامين ضروري جدًا للوقاية من الكساح وتقوس الساقين عند الأطفال، وكذلك من تلين العظام عند الكبار، وبالإضافة إلى ذلك يعتبر زيت الزيتون مصدرًا جيدًا للطاقة إذ يحتوي الغرام الواحد منه على 9 حريرات.
وفي الختام، وبعد استعراض ما تم اكتشافه من فوائد كثيرة لزيت الزيتون، وجهلنا بما سيتم اكتشافه من فوائد أخرى له، فلا نملك إلا أن نقول صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين قال
: «كلوا الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من ثمرة مباركة». ولا بد من التذكير دائمًا بعدم الاعتماد الكلي على أساليب العلاج الطبيعي، دون المتابعة مع الطبيب المختص، إذ إن هذه العلاجات غالبًا ما تكون مساعدة مع العلاج الموصوف من قبل الطبيب أو أن يكون دورها وقائيًا.
منقول
الروابط المفضلة