انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرالأخير
عرض النتائج 21 الى 30 من 54

الموضوع: [جهد ملموس] ~ مِـن ( دفـتـــــــــــري ) ~2

  1. #21
    زهر الريحان's صورة
    زهر الريحان غير متواجد كبار الشخصيات -معطاءة ركن الصحة والتغذية
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    لسوف اعود يا أمي ** إني أحبك يا ابي
    الردود
    14,705
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    التكريم
    (أوسمة)
    موضوع رااائع و يشمل معلومات قيمة ومفيدة




    جزاك الله خيرا

    أحبّكن في الله أخواتي

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    :: التَّمْـرُ للأنيميا و السَّرطان ::
    - - - - - - - - -

    التَّمْرُ لِبناءِ الجِسمِ وتكوين الدم ؛ لأنَّه ببساطةٍ يحتوي على المادتين الأساسيتين اللازمتين له ، وهُما : الحديد وهيموجلوبين الدَم ، بما يقضي على الأنيميا . والتَّمْرُ مُفيدٌ لمرضى تصلُّبِ الشَّرايين ، وخَفض الكوليسترول في الدم ، ومُقاومةِ تَسَوُّسِ الأسنان ، ويُفيدُ مرضى السُّكر لسهولةِ امتصاصِه ، ويُساعدُ في مرونةِ حركةِ العَضلات ، ومَنع ظهورِ حالات التَّعَب والإرهاق ، بل والأخطر أنَّه يُقاوِم مرض السَّرطان ، فالتَّمْرُ في الحقيقةِ غِـذاءٌ ودواء .

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

    -----------------

    ** الحُمَّـى **

    ثَبَت في الصحيحين عن نافع عن بن عُمَر أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قال : (( إنَّما الحُمَّى - أو شِدَّة الحُمَّى - مِن فَيْحِ جَهنَّم ، فأبرِدوها بالماء )) .

    الحُمَّى حرارةٌ غريبةٌ تشتعلُ في القلبِ ، وتنبعِثُ منه بتوسُّطِ الروحِ والدمِ في الشرايين والعروق إلى جميعِ البدن ، فتشتعلُ فيه اشتعالاً يَضُرُّ بالأفعالِ الطبيعية ، وهيَ تنقسمُ إلى قِسمين :

    - عَرَضِيَّـة : وهِيَ الحادثة إمَّا عن الوَرَم ، أو الحركة ، أو إصابة حرارة الشمس ، أو القَيْظ الشديد ، ونحو ذلك .

    - و مَرَضِيَّـة : وهِيَ ثلاثةُ أنواع ، وهِيَ لا تكونُ إلَّا في مادةٍ أُولى ، ثم منها يَسخنُ جميعُ البدن . فإنْ كان مبدأُ تعلُّقِها بالرّوح ، سُمِّيَت ( حُمَّى يـوم ) ؛ لأنَّها في الغالِبِ تزولُ في يوم ، ونهايتُها ثلاثة أيام ، وإنْ كان مبدأُ تعلُّقِها بالأخلاط ، سُمِّيَت ( عَفنية ) . وهِيَ أربعـةُ أصناف : صفراوية ، وسَوداوية ، وبلغَمية ، ودَمَوية . وإنْ كان مبدأُ تعلُّقِها بالأعضاءِ الصّلبة الأصلية ، سُمِّيَت ( حُمَّى دِق ) ، وتحت هـذه الأنواع أصنافٌ كثيرة .

    وقـد ينتفعُ البدنُ بالحُمَّى انتفاعًا عظيمًا لا يَبلغه الدواء ، وكثيرًا ما يكونُ حُمَّى يوم وحُمَّى العَفَن سببًا لإنضاجِ مواد غليظة لم تكن تنضُج بدونِها ، وسببًا لتَفَتُّح سُدَد لم يكن يصل إليها الأدوية المُفتِّحة .

    وقولُه : (( الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهنَّم )) هو شِدَّةُ لَهَبِها وانتشارِها .. وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( فأَبْرِدُوها )) رُباعيٌّ : مِن { أَبْرَدَ الشئ } إذا صَيَّرَهُ باردًا .. وقيل : من { بَرد } .

    وقـد ذَكَر أبو نُعيمٍ وغيرُهُ مِن حديثِ أنسٍ يرفعه : (( إذا حُمَّ أحدُكم فليُرَش عليه الماءُ البارد ثلاثَ ليالٍ مِنَ السَّحَر )) صحيح الجامع للألبانيّ .

    وفي السُّنن مِن حديثِ أبي هريرة قال : ذُكِرَت الحُمَّى عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فسَبَّها رجل ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تَسُبَّها ؛ فإنَّها تنفي الذنوبَ كما تنفي النارُ خَبَثَ الحديد )) صحيح سُنن ابن ماجه للألبانيِّ .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

    -----------------

    ** استطلاق البَطن **

    ينفعُه الجُمَّار ( قلب النخل ) .

    في الصحيحين مِن حديثِ أبي المُتوكِّل ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ ، أنَّ رجلاً أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال : إنَّ أخي يشتكي بطنَه ، وفي رواية : استطلقَ بطنُه ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( اسقِهِ عسلاً )) ، فذهب ثم رجع ، فقال : قد سقيتُه ، فلم يُغنِ عنه شيئًا - وفي لفظٍ : فلم يَزِدْه إلَّا استطلاقًا ، مرتين أو ثلاثًا ، كُلُّ ذلك يقولُ له : (( اسقِهِ عسلاً )) ، فقال له في الثالثة أو الرابعة : (( صَدَقَ اللهُ ، وكَذَبَ بطنُ أخيك )) .

    وفي صحيح مسلم في لفظٍ له : (( إنَّ أخي عرب بطنُه )) ، أىْ فسد هضمُه ، واعتلَّت معِدتُه .
    هـذا الذي وصف له النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - العسلَ ، كان استطلاقُ بطنه عن تُخمةٍ أصابته عن امتلاء ، فأمره بشُرب العسل لدفع الفضول المُجتمعة في نواحي المعـدة والأمعاء ، فإنَّ العسلَ فيه جلاءٌ ، ودفعٌ للفضول .

    والعسلُ مِن أحسن ما عُولِجَ به هذا الداء ، لا سِيَّما إنْ مُزِجَ بالماءِ الحَارّ .. وفي قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( صَدَقَ اللهُ ، وكَذَبَ بطنُ أخيك )) إشارةٌ إلى تحقيق نفع هذا الدواء ، وأنَّ بقاءَ الداءِ ليس لقصورِ الدواءِ في نفسه ، ولكنْ لِكَذِبِ البطن ، وكثرةِ المادةِ الفاسدةِ فيه ، فأمره بتكرار الدواءِ لكثرةِ المادة .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

    -----------------

    ** الطاعــون **

    في الصحيحين عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص ، عن أبيه ، أنَّه سَمِعَه يسألُ أُسامةَ بنَ زيدٍ : ماذا سَمِعتَ من رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - في الطاعون ؟ فقال أُسامة : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( الطاعونُ رِجزٌ أُرسِلَ على طائفةٍ مِن بني إسرائيل ، وعلى مَن كان قبلكم ، فإذا سَمِعتم به بأرضٍ فلا تدخلوا عليه ، وإذا وَقَعَ بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا مِنها فِرارًا منه )) .

    وفي الصحيحين أيضًا عن حفصة بنت سيرين ، قالت : قال أنسُ بنُ مالِك : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( الطاعونُ شهادةٌ لكُلِّ مُسلم )) .

    " الطَّاعُون " مِن حيثُ اللغة : نوعٌ مِن الوباء .. وعند أهل الطِّب : وَرَمٌ رديءٌ قتَّالٌ يَخرجُ معه تلهُّب شديد مُؤلِمٌ جدًا يتجاوزُ المِقدارَ في ذلك ، ويصيرُ ما حوله في الأكثر أسود ، أو أخضر ، أو أكمد ، ويَؤولُ أمرُه إلى التَّقَرُّحِ سريعًا . وفي الأكثر يحدثُ في ثلاثةِ مواضِع : في الإبط ، وخلف الأُذُن ، وفي اللحوم الرَّخوة .

    وفي أثر عائشة أنَّها قالت للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الطَّعْنُ قـد عرفناه ، فما الطَّاعون ؟ قال : (( غُـدَّةٌ كغُـدَّةِ البعير ، يَخرجُ في المَراقِّ والإبط )) حسَّنه الألبانيُّ في صحيح الجامع .

    وسببُ الطَّاعون دمٌ رديءٌ مائلٌ إلى العفونةِ والفَساد ، مُستحيلٌ إلى جوهرٍ سُمِّيٍّ يُفسدُ العضو ويُغيِّرُ ما يليه ، ورُبَّما رَشَحَ دمًا وصديدًا ، ويُؤدِّي إلى القلب كيفيةً رديئةً ، فيُحدِثُ القَيءَ والخفقان ، والغَشَى .

    ويَكثُرُ الطَّاعونُ في الوَباءِ ، وفي البلاد الوبيئة .

    ( ابنُ القيِّم ) : وهـذه القروحُ والأروام والجِراحات هِيَ آثارُ الطَّاعون ، ولكنْ الأطباء لَمَّا لم تُدرِك منه إلَّا الأثر الظاهِر ، جعلوه نفسَ الطَّاعون .

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

    - - - - - - - - - - - -

    ** الاستسقـاء **

    في الصحيحين مِن حديث أنس بن مالكٍ ، قال : قَدِمَ رَهْطٌ مِن عُرَيْنَة وعُكْل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فاجتَوَوْا المدينة ، فشَكَوْا ذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال : (( لو خرجتم إلى إبل الصَّدَقة ، فشربتم من أبوالِها وألبانِها )) ، ففعلوا ، فلَمَّا صَحُّوا عَمدوا إلى الرُّعاةِ فقتلوهم ، واستاقوا الإبل ، وحاربوا اللهَ ورسولَه ، فبعثَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - في آثارِهم ، فأُخِذوا ، فقَطَعَ أيديَهم وأرجُلَهم ، وسَمَلَ أعينَهم ( أذهَبَ ما فيها ) ، وألقاهم في الشمسِ حتى ماتوا .

    والدليلُ على أنَّ هـذا المرضَ كان الاستسقاء ، ما رواه مُسلمٌ في صحيحه في هـذا الحديثِ أنَّهم قالوا : إنَّا اجتوينا المدينةَ ، فعَظُمَت بطونُنا ، وارتهشَت أعضاؤنا ، وذَكَرَ تمامَ الحديث ... ارتهشت : أىْ اضطربَت .

    والجَوَى : داءٌ مِن أدواءِ الجَوْفِ .. والاستسقاءُ : مرضٌ ماديٌّ سببُه مادَّةٌ غريبةٌ بارِدةٌ تتخلَّلُ الأعضاءَ فتربو لها ، إمَّا الأعضاء الظاهرة كُلّها ، وإمَّا المواضع الخالية من النواحي التي فيها تدبيرُ الغِذاءِ والأخلاط .

    وأقسامُه ثلاثة : لَحْمِيّ ، وهو أصعبُها .. وزَقيّ .. وطَبْلِيّ .

    وهـذا المرضُ لا يكونُ إلَّا مع آفةٍ في الكَبِدِ خاصة ، أو مع مُشاركة ، وأكثرُها عن السُّدَد فيها ، ولبن الِّلقاحِ العربية ( الأنُثى مِن الإبل ) نافِعٌ من السُّدَد .

    ولَبَنُ الِّلقاحِ يشفي أوجاعَ الكَبِد ، وفسادَ المَزاج . وهو أَرَقُّ الألبانِ ، وأكثرُها مائية وحِدَّة ، وأقلُّها غِذاءً ؛ فلذلك صار أقواها على تلطيفِ الفضول ، وإطلاقِ البَطن ، وتفتيح السُّدَد .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

    -----------

    ** عِـرْقُ النَّسَـا **

    رَوَى ابنُ ماجه في سُنَنِه مِن حديث محمد بن سيرين ، عن أنس بن مالِكٍ قال : سَمِعتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول : (( شِفاءُ عِرْقِ النَّسَا أَليةُ شاةٍ أعرابيَّة ، تُذابُ ، ثُمَّ تُجَزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ ، ثُمَّ يُشرَبُ على الرِّيقِ في كُلِّ يومٍ جُزء )) صحيح .

    عِـرْقُ النَّسَـا : هو وَجَعٌ يَبتدِئُ مِن مفصل الوِرْكِ ، ويَنزِلُ مِن خلفٍ على الفَخِذ ، ورُبَّما على الكَعْب ، وكُلَّما طالت مُدَّتُه ، زاد نزولُه ، وتُهزَل معه الرِّجلُ والفَخِذ .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

    -----------

    ** حَكَّـةُ الجِسمِ وما يُوَلِّدُ القَمْلَ **

    في الصحيحين مِن حديث قتادة ، عن أنس بن مالِكٍ قال : رَخَّصَ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - لعبد الرحمَن بن عوف والزُّبير بن العَوَّام - رَضِيَ اللهُ تعالى عنهما - في لبس الحريرِ لِحَكَّةٍ كانت بهما .

    وفي روايةٍ : أنَّ عبد الرحمَن بن عوف والزُّبير بن العوَّام - رَضِيَ اللهُ تعالى عنهما - شَكَوَا القَمْلَ إلى النبيِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - في غزاةٍ لهما ، فرَخَّصَ لهما في قُمُص الحرير ، ورأيتُه عليهما .. صحيح البُخاريّ .

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

    - - - - - - - - -

    ** منافِــعُ الحِنَّـاء **

    مِن خواصِّهِ أنَّه إذا بدأ الجُدَرِيُّ يخرجُ بصبيٍّ ، فخُضِبَت أسافِلُ رِجلَيْه بحِنَّاء ، فإنَّه يُؤمَنُ على عينيه أنْ يخرجَ فيها شئٌ منه . وإذا جُعِلَ نَوْرُه بين طِيّ ثيابِ الصوف طيَّبَها ، ومَنَعَ السُّوسَ عنها .

    والحِنَّاءُ إذا أُلزِمَت به الأظفارُ معجونًا حسَّنها ونفعها .. وإذا عُجِنَ بالسَّمنِ وضُمِّدَ به بقايا الأورام الحارَّة التي ترشح ماءً أصفر نَفَعَها ، ونَفَعَ مِن الجَرَب المُتَقَرِّح المُزمِن مَنفعةً بالِغة .



    ** منافِــعُ القِـثَّـاء **

    مُسَكِّنٌ للعَطَش .

    مُطفِئٌ لحرارةِ المعـدة المُلتهِبة .

    إذا جُفِّفَ بِذرُه ، ودُقَّ ، واستُحلِبَ بالماءِ ، وشُرِبَ سَكَّن العَطَش ، وأَدَرَّ البَوْلَ ، ونَفَعَ مِن وَجَع المَثانة .

    وإذا دُقَّ ، ونُخِلَ ، ودُلِّكَ به الأسنانَ ، جلاّها .

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    ~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

    - - - - - - - - -

    ** الرَّمَــد **

    وَرَمٌ حارٌّ يعرض في الطبقةِ المُلتحِمَة من العين ، وهو بياضُها الظَّاهِر ، وسببُه انصبابُ أحد الأخلاطِ الأربعة ، أو ريحٌ حارَّة تكثُرُ كمَّيَّتُها في الرأسِ والبَدَن ، فينبعثُ منها قِسطٌ إلى جوهرِ العين ، أو ضربةٌ تُصيبُ العين ، فتُرسِلُ الطبيعةُ إليها من الدمِ والرُّوح مِقدارًا كثيرًا ، يَرومُ بذلك شِفاءَها مِمَّا عَرَضَ لها ، ولأجلِ ذلك يَرِمُ العُضو المضروب .

    وقـد حَمَى النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - صُهيبًا مِن " التَّمر " ، وأنكر عليه أكلَه ، وهو أَرْمَـد ، وحَمَى عليًّا مِن " الرُّطَب " لَمَّا أصابه الرَّمَـد .

    ومِن أسبابِ عِلاجه : مُلازمةُ السّكون والراحة ، وتركُ مَسِّ العينِ والاشتغالِ بها .

مواضيع مشابهه

  1. ~ مِـن ( دفـتـــــــــــري ) ~
    بواسطة بسمـة في روضة السعداء
    الردود: 155
    اخر موضوع: 24-04-2014, 06:14 PM
  2. ~ مِـن ( دفـتـــــــــــري ) ~// نسخ
    بواسطة بسمـة في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 33
    اخر موضوع: 19-11-2011, 09:41 PM
  3. ||[.. مِـن آدابِ الإسْــلام ..]||
    بواسطة بسمـة في روضة السعداء
    الردود: 22
    اخر موضوع: 03-08-2011, 12:50 AM
  4. صيفنا إبداع: °ˆ~ˆ°°ˆ~ˆ° حَـكايَـا مِـن ْ بـلاد ِ الياسَمـين °ˆ~ˆ°°ˆ~ˆ°
    بواسطة قـمر الشـــــام في فيض القلم
    الردود: 39
    اخر موضوع: 13-07-2011, 12:46 AM
  5. صيفنا إبداع: °ˆ~ˆ°°ˆ~ˆ° حَـكايَـا مِـن ْ بـلاد ِ الياسَمـين °ˆ~ˆ°°ˆ~ˆ°
    بواسطة قـمر الشـــــام في مواضيع فيض القلم المتميزة
    الردود: 39
    اخر موضوع: 13-07-2011, 12:46 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ