الحمام التركي يعطّر وينقّي بشرتك

تلجأ العديد من السيِّدات إلى الحمّامات المغربيَّة، لتنقية البشرة وتعطير الجسم، فهي الأكثر شيوعاً بينهنّ. ولكنّ السيّدات قد لا تدري أنّ هناك نوعاً آخر مميَّزاً، وهو الحمّام التركيّ، فمِمَّ يتكوّن؟؟ وما هي فوائده؟
يتميَّز الحمّام التركيّ بما يلي:
1. يُنظِّف البشرة ويُزيل الدُّهون والخلايا الميتة.
2. يُنعِّم البشرة ويجعلها ورديَّة اللون.
3. علاج فعَّال للتوتُّر؛ لأنّه يمنح الشُّعور بالراحة والاسترخاء.
4. يرخِّي عضلات البشرة ويشدّ الجسم.
5. يحفِّز الدورة الدمويَّة في الجسم، ممّا يُسبّب إفراز العرق، ويخلّص الجسم بالتَّالي من جميع العناصر السَّامة الموجودة فيه.
6. يعطِّر الجسم لساعات عديدة.

طريقة القيام بالحمّام التركيّ
1. مرحلة التبخير
في هذه المرحلة، يجب تعريض الجسم لبخار الماء؛ حتى تتفتَّح مسام الجلد، وتتقشّر الخلايا الميتة بواسطة ليفة خاصَّة تُساعد في التخلُّص من الدُّهون العالقة والشَّوائب الجلديَّة.
وتتمّ هذه المرحلة على طاولة مسطَّحة من الرّخام، تستلقي عليها السيّدة للخضوع لعمليَّة تقشير الجلد الميت، وذلك بواسطة الليفة التركيّة، والمصنوعة من الألياف الطبيعيَّة التي تستخدم لتنشيط الدورة الدمويَّة في الجسم، وفتح الشُّعيرات الدمويَّة، وإزالة السُّموم المتراكمة على سطح الجلد. وبعد هذه المرحلة، سيكون هناك تغيير واضح في ملمس الجلد، من حيث رونقه ونعومته ولمعانه.
وللقيام بهذه المرحلة في المنزل، يُمكنك الحصول على حمّام ماء ساخن، ثمّ تدليك الجسم بطريقة دائريَّة؛ للتخلُّص من الدهون وخلايا الجلد الميتة بواسطة الليفة المغربيَّة التقليديَّة، وذلك لعدم توفُّر الليفة التركيَّة.
2. مرحلة التدليك
تختلف هذه المرحلة من سيِّدة إلى أخرى، فهناك العديد من أشكال التدليك التركي التي تختلف اعتماداً على جسم كلّ سيِّدة، فكلّ جسم يحتاج إلى مكوِّنات خاصَّة لتدليكه، ولكنَّها بشكل عام تعتمد على تدليك جميع أجزاء الجسم بأحد الزُّيوت العطريَّة أو عن طريق التدليك المائيّ.
وللقيام بذلك في منزلك، قومي بمزج زيتك العطريّ المفضَّل مع زجاجة صغيرة من زيت الأطفال، ودلِّكي بها كامل جسمك، ثمّ قومي بوضع طبقة من بودرة الأطفال على جسمك. وبعد الحمّام التركيّ، ستجدين بشرتك ورديَّة ناعمة، وخالية من أيّ شوائب.