السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و أول شيء ، أريد أن أقول حسبي الله و نعم الوكيل في كل من سعى الى نشر هذه الخلطة و تعميمها بين الأخوات مدعيا تجربتها و نفعاليتها في جعل الوجه و كأنه كريم أساس، و تجربتي ستكون عبرة لكل أخت تريد أن تجرب هذه الخلطة الخطيرة كي تكف عن ذلك، و سأحكي تفاصيل ما جرى لي بالتفصيل
أنا معتادة على استعمال قناع من ابتكاري ، عندما أحس أنه بدأت تظهر عليه آثار الشمس، و هو قناع طبيعي و الحمذ لله استعمله منذ سنة تقريبا مع العلم بأن بشرتي حساسة و خاضعة لمراقبة طبية، و لم يسبب لي هذا القناع أي ضرر.
باختصار شديد، بالأمس، أردت أن أستعمل قناعي المعتاد فاكتشفت بأن أحد العناصر لا يوجد بالمنزل، بعد ذلك قرأت هذا الموضوع الذي نشرته الأخت دبلوماسية -سامحها الله - فقررت أن أضع هذا القناع بدل قناعي المعتاد، خصوصا و أن كاتبة الموضوع تؤكد بأنها جربته.
بسم الله، وضعت الروب المعفن (الله يعفن أيام اللي اخترعات هاذ الخلطة)، وضعت خل التفاح (وكان هذا أخطر العناصر في الخلطة) ثم الخميرة، ووضعت القناع على وجهي إلى غاية أن جف( الى الحين، الحمد لله، ما حسيت بشيء) ، بعد ذلك غسلت وجهي، و لأني لم أكن أضع النظارة، لم أرى وجهي جيدا في المرآة
الفاجعة:
بعد مرور أقل من دقيقتين، أحسست أن وجهي بدأ بنتفخ، و حكة في جوانب وجهي قرب الأذنين و ارتفعت حرارته و بدأت كل عروقه تنبض بقوة. (يااااااااا لطيييييف ، ماذا حصل؟؟؟؟؟؟؟) نظرت في الرآة، فإذا بالصدمة الكبرى. فعلا، القناع يجعل الوجه و كأنه محطوط عليه كريم أساس، لكنه للاسف بلون أحمر دموي.
نعم، كان وجهي محمرا إلى درجة كبيرة و كأنه محترق، طبعا تعرفون لون الخروق من الدرجة الثانية و التي تكون خمراء، هكذا كان وجهي تماما، نهيك عن حرارته المرتفعة و الآلام.
قمت فورا بوضع كريم مهذى موصوف من طرف طبيبي، لكن وجهي لم يعد نسبيا الى حالته الطبيعية الا بعد اربع ساعات تقريبا.
وهنا، أريد أن أنبه الأخوات بأن خل التفاح، كان أخطر عنصر في القناع، لأنه من أكثر أنواع الخل احتواء على الكحول و الأحماض المخربة لخلايا البشرة، كما أن الروب ، كان العنصر الذي خفض قليلا من نسبة حمضية الخل، لولا ذلك، لكان وجهي احترق كليا، لكن الحمدلله على لطفه بعباده.
أخواتي، أنا اليوم رويت لكن قصتي لأحذركن من استعمال هذا القناع و أزيل عني هذه المسؤولية
ومرة اخرى، حذااااااااااااااااااااااااااري من استعمال هذا القناع
الروابط المفضلة