
فطر الله الانسان على حب المال و البنون فقال في منزل كتابه "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا الكهف "(46)
لذالك كان و لايزال حلم الامومة يراود كل انثى ،فبمجرد تحقق الزواج يبدا الزوجين غالبا في التفكير فيتحقيق حلم الامومة و الابوة التي هي غريزة في الانسان
الا ان الله سبحانه و تعالى لحكمة لا يعلمه الا هو قد يهب للبعض ويجعل الاخر عقيما لقوله عز و جلى "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ الشورى"(50)

و علينا كبشر عامة و كمسلمين خاصة الرضا بقدره لانه ارحم منا بانفسنا و الاعلم بما يصلح لنا
و بما ان الحمل رزق من الله سبحانه وتعالى كغيره من ارزاق الحياة فهنالك من يكتب الله له الحمل في الشهور الاولى من الزواجطبيعيا و هنالك من يؤخره الى اجل ما حتى ياخذ بالاساب التي قد تكون مجردحبة دواء او ابرة او عملية بسيطة و تحل المشكلة

و تجد كثيرات من يغفلن او لا يعرفن او بالاحرى لا ياخذن بالاسباب الكافية الى جانب الدعاء في سبيل تحقيق هذا الحلم طبعا بعدارادة الرحمان لان ارادته فوق كل شيء
وسعيا منا نحن ال الحمل و الامومة و الطفولة في تقديم كل ما هو مفيد و محاولة مساعدة بعضنا البعض عن طريق سرد الخبرات ي هذا المجال ارتاينا طرح هذه الفكرة المتمثلة في عرض العضوات لتجاربهم مع حصول الحمل بغية ان ينفع بعضنا الاخر و لعل عضوات يجدن ضالتهن من خلال قراءتهن لتجارب بعضهن و يتداركن العلاج ان اراد الله ذلك
ننتظر منكن احلى المشاركات فلا تبخلن علينا كعادتكن
تعليق