

بورد جوري

وصدق الحرف والمعنى ، أستقبلكم في موضوعي
واهلا وسهلا بكم في رحلة حملي الثاني

،
’
كل حامل تمر ، بمراحل مختلفة عن الأخرى ، وتجارب أيظاا ، واحاسيس
وأكثر امرأة تمر بسهولة الحمل ، والولادة ، يتعلق أمرها بمسيرة حياتها اليومية ، وكيف تتحمل عبأ الحياة ، ومن تجد سهولة في كل شيء ، فقد تجد صعوبة في يوم المخاض ، وهذا عن تجارب ، وليس مجرد قول ، والفرق يتَّضح بين من تعيش في القرى والمدينة ،’
مرحلة الحمل ،....
في بادء الامر ، لم أكن أنتظر أن أحمل ، ولم أستعد له أبداا فلقد جاء فجاءة ، وجاء في ظروف ضييقة جداا
وأنا أستعد لذهابي للعمرة ، كنت أنتظر الدورة تأتيني كي أبدأ في تناول الحبوب ، ولكن تفاجأت أن الدورة لم تأتي
وهي لم تكن منتظمة تماما ، ولكن تأتي في كل شهر ، فعملت التحليل المنزلي ، فظهرت النتيجة سلبية ، ففرحت حينها
وبدأت بتناول القرفة ، وعمل الرياضة المكثف وعلى الدراجة التابثة ،وكل مآ يلزم لاستحضار الدورة ، واستمر معي الحال خمسة أيام ولم تاتي ...
في الواقع أنا لم أرمي التحليل المنزلي ، وضعته على حافة البلكونة ، فإذا بي أنظر إليه ، وهو وردي اللون

تفاجأت من الأمر واحترت ماذا أفعل ؟
وبدون أي تفكير ، ذهبت للدكتورة ، وكانت قريبتي فحكيت لها بصراحة كل الأمر ، وطلبت منها أن تجد لي حلا لذهابي للعمرة ، فهذا كان همي الأكبر
عملتلي الفحوصات اللازمة والتحليل ، وقالت لي ، ليس هناك أي نمو لجنين ، أنت تتتخيلين
واعطتني duphaston إما حمل وإما الحيض ، ولكن الأمر يبدو عادياا ، وبعد مرور ، عشرة أيام أعدت التحليل مجددا ، وكانت النتيجة سلبية
هناك أعطتني الطبيبة حبوب الحمل ، فتناولت حبتين ، قبل الذهاب ، والآخر هنااك
في البيت الحرام أكثر شيء كنت مشتاقة له ، هو ماء زمزم ، فشربت منه الكثييير ، وكان طعامي المفظل ~
وهنا كانت المعجزة ، وتحقق الحمل ، وبدأت أحس بأعراض الحمل ، بالرغم من التعب ، والسفر الطويل ، وبعد الفندق عن الييت الحرام ، واكتضاض الزوار للبيت ،،
فكنت أشعر دائما بالنعاس والتعب ، والفشل ، والتقيء فجرا ، ولم أحس أبدا أني حامل ، وكنت أتناول باستمرار أدوية للمعدة
حتى بعد رجوعي واستمرار الم المعدة ن وأنا ليس لدي أدنى شك في حملي ، لأن كل الأدوية التي تناولتها تسقط الحمل ، ولكن
قدر الله أن أحمل ، ويتم حملي على خيري
وأظن البركة في ماء زمزم ، وكانت قصة حملي عبرة لكل من يَّدعي ان التعب يسقط الحمل او يتلفه ،فتجربتي كانت متتتعبة
للغاااية ، ثم توقعت أن يكون جنيني
ناقص ، أو به خلل ، لكثرة الأدوية ، فكنت مرتبكة طيل الحمل ، وأفكر ياترى كيف يكون شكل طفلي ياترى ،’ ؟؟!!
واستمر الحمل ، وكنت أتابع دوماا فحوصات الحمل ، مع القابلة والطبيب المتخصص
وأعمل تحليل الدم ، وأتابع باستمرار مراحل الحمل ، وكيف يبدو جنيني في كل أسبوع وأتخيله ، وأحاول الإبتعاد عن كل مآ يزعجني ، وعن الإنتفاخ
الشهر التاسع :
في أواخر الشهر الثامن ، وبداية الشهر التاسع ، تستعد كل أم لمرحلة الولادة ، وهنا يمكن أن تلد في أيي لحظة
حضرت حقيبة المشفى ، وكل لوازم طفلي الضرورية ، وبحث في المواقع وبين الناس ، بكثرة ، عن مسهلات الولادة
وأحسن مآ وجدت ، أن تكوني دوماا قريبة من الله ، وليس في وقت الشدة ، تتقنين كل الآيات والقرءان
وعند آخر موعد مع القابلة ، نصحتني ، حين أحس بوجع المخاض ، أدهن بطني بقليل من زيت الزيتون ، وأقرأ سورة الفاتحة والزلزال
وأرتاح قدر ما أستطيع على الجهة اليسرى
وعند دخول الشهر التاسع ، ودعت آلة الغسيل ، وبقيت أغسل ، بيدي ولا أعتمد في الجلوس على شيء ، بالإضافة إلى اللمشي السريع خارج البيت
والتقليل من النوم خصوصا في النهار ،والذهاب للحمام باستمرار ، وتدليك ظهري بالماء الساخن
وكذى أوصتني أمي أن ادهن تذيي بزيت الزيتون طواال الحمل ، فإنه يصلبهما ،..وحقيقتا ، لم أشعر بآلام أثناء الرضاعة ، وحتى أنه يساعد في تسهيل الولادة ، والجلوس قدر الإمكان بطريقة اليوقا ، والتنفس بعمق ،...
لأنك بذلك تهييجين الهرمونات في ذلك ، وحقا كل هذه الأمور ساعدتني كثيرا في توسيع الفتحة
ولكن حين عملي للاشعة ، اكتشفت الطبيبة أن حملي ذكري
الحمل الذكري : هو أن يكون الجنين في وضعية صحيحة ، والراس متجها للأسفل ن ومستعدا للولادة في أيي لحظة ، ولكن ظهره مع ظهر الأم
وهذه الحالة صعبة ، وقل ما يدور الجنين في الأوقات التالية ، وتكون الولادة صععععبة
وحقاا اتسع الفرج كثييرا ، بالطول والعرض ، ولكن الجنين بقي الفوق ،مما جعل الأطباء يزودونني بكثير من الإبر لمساعدة الجنين في النزول
وبقيت 8 ساعات وأنا بين الحياة والموت ، احيانا لما أتذكر الموقف ابكي بشدة ، لأن الغبر كانت مؤذية بقدر ماكانت مفيدة
فلقد جمدت جهودي ، ولولا قدرة الله ن ووقوف الأطباء معي والقابلة ، لكانت ولادتي قيصرية
حتى أن من كانو قبلي ، ومعي ، نظرو إلي أنني مفظلة عليهم ، وانهم اعتنو بي زيادة عليهم
ولكنني تمالكت نفسي وقلت لهم ، وجع الله في المخاض ، رحمة وأكبر رحمة ، أما وجع العبد فلا يعطيك لا راحة ، ولا هدوء
في مخاضي الأول ، لم أتناول أي شيء ن ودخلت في اللحظات الأخيرة على مآ أتذكر ، ولكن كان الوجع متقطع ، فكنت أرتاح ، وأتنفس حين يراودني الوجع
حتى ساعدتني القابلة قليلا وولدت بسلام وأمان وسترة
وهناك من تدفع للقابلة نقود كي تعتني بها اكثرر ، وأنا حلفت يمينا أن لا أقدم الربا ، وافضل الموت على ذلك ، وأنا راضية بكل مآ كتبه الله لي
وبعد خروج الجنين ، أحسست بوجع شديد في بطني ، وكأنني سألد مولودا آخر ، وراودني الأمر مرارا وتكرارا
حتى نصحتني سيدة ، قد ولدت قبلي ، بأن أطلب من أمي تحضير لي حساء الدجاج العربي
المقادير : دجاج عربي ، الذي يربى على الطبيعة ، ويكون لحمه أحمر داكن ، ولحمه جاف ، وهذا شرط الحساء
مع الخضار ، وبعد النضج ، تطحن الخضر ن وأشرب الحساء مرتين في اليوم
وكانت النتيجة راائعة ، وتجربة ممتازة لاختفاء الوجع ( ياسلام ، مآ أجمل الطبيعة )
أما الجرح ، فقد نصحتني خالة زوجي بوصفة راائعة ، وجد إيجابية في تطهير الجرح ، والشفاء العاجل
ونصحتني أن لاأستعمل الزبدة لأنها تنزع الخيوط ، ويبقى الجرح مفتوحا ، ويتعفن
الوصفة : بعض أوراق الحنة الجافة +قشور الرمان الجافة ، قليل من الشب ، توضع كل هذه في قدر من الماء ، وحين تغلي ، نصفيها ، وكل مآ أدخل للحمام ، أنضف بها
نتيجة جددد إيجابية
أما أم زوجي ، فكانت من القبائل ، وكانت لديهم عادات وتقاليد أفادتني بها كثيراا
كانت توقضني في الصباح ، وتعطيني بيض الحليب ،،
الوصفة : ملعة كبيرة زيت زيتون + ملعقة كبيرة عسل النحل ، تضعهما فوق النار ، حتى تسخن ، ثم تنزعهما من على النار ، وتضع عليهما بيضة تطهو على سخانة الزيت والعسل
ثم أاكلها بالملعة ، وأعاود النوم من جديد ، وحين أفيق ، أجد تذيي ممتلآن بالحليب
أما أمي فأعدت لي وصفة كي يتماسك عظمي بعد المخاض ، لأنني كنت أشعر بتفكك عظامي ، وارتجافها
الوصفة :لوز منقى ومحمص ، فول سوداني محمص ومنقى ، لنجبار مصفى ، عسل النحل ، تطحن الكل ، وتلمه على شكل كرات
وأنا أتناول في كل يوم كرة من هذه الكرات ، ليتجبر عطمي ، وأستطيع الوقوف كما كنت
أما وجهي ، فكنت أمسح عرق النفاس ، بقطعة قماش حمراء ،كي أتخلص من كل اعراض الحمل
أما البقية فأظن أنها متداولة بين الجميع
أتمنى للجميع حملا سليما ، ونفاسا صحياا ، وذرية صالحة ~
،
’

.gif)
تعليق