هل أحتاج إلى ممارسة الرياضة في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة؟



نعم، هناك العديد من الأسباب التي تدعو للبدء بممارسة بعض التمارين الخفيفة عقب وضع طفلك. وللتمارين الرياضية العديد من الفوائد، فهي تساعد على:

• تحسين الحالة المزاجية عن طريق زيادة معدلات المواد الكيمائية في الدماغ المسؤولة عن منح الجسم الشعور بالصحة الجيدة (مثل الأندورفين).

• استعادة الوزن الذي كنت عليه قبل الحمل والولادة والتخلص من الوزن الزائد.

• الحماية من الأوجاع والآلام عبر زيادة الطاقة والحيوية إذا كنت تشعرين بالتعب.

• تحسين القوة الجسدية وقوة الاحتمال مما يسهل عليك مهمة رعاية المولود الجديد.

كما أظهرت بعض الأبحاث (وإن كانت محدودة في هذا المجال) أن المواظبة على أداء التمارين الرياضة بانتظام بعد الولادة يمكن أن يساعد على تخفيف أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.


هل يمكنني ممارسة الرياضة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة إذا كانت ولادتي قيصرية؟





تعد التمارين المذكورة في هذا المقال آمنة سواء أكانت ولادتك طبيعية أم قيصرية. ويمكنك أيضاً أن تؤدي بعض التمارين الخفيفة لعضلات بطنك لمساعدتها على الشفاء بعد العملية. قد تشعرين بشدّ في الجرح مع أداء التمارين، ولكن ليس بألم. إذا كانت ولادتك قيصرية، ربما تجدين أنك تشعرين بالتعب أسرع، وذلك لأنك قد خضعت لعملية جراحية، لذا اتبعي ما تشعرين به واجعليه المقياس.



هل هناك تمارين معينة لا يجب ممارستها خلال الأسابيع القليلة الأولى؟



لا يجب ممارسة السباحة إلا بعد مرور سبعة أيام على نزول الدم أو أي إفراز من المهبل (حيض ما بعد الولادة) إذا كان لديك قطب (غرز) أو عملية قيصرية، يجب التروي حتى تقومي بكشف بعد الولادة في الأسبوع السادس واسألي طبيبك حينها عن رأيه.

لا تمارسي تمارين وضعية اليدين والركبتين في الأسابيع الستة الأولى، لوجود احتمال ضعيف بحدوث جلطة من الهواء في الموضع الذي كانت فيه المشيمة.

انتظري ستة أسابيع حتى تنضمي إلى صف من صفوف التمارين الجماعية، إلا إذا كان المدرب أخصائياً في مجال التمارين الخاصة بمرحلة ما بعد الولادة، أو إذا نصحك المدرب بالانضمام قبل مرور ستة أسابيع