مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي



فرص وجوائز لا حصر لها

ولكن من يتهيأ للجوائز والفرص كي ينال تلك الجوائز القيمة التي لا تقدر بثمن ؟؟؟

وفرصتنا اليوم التي سنتهيأ لها من اليوم إن شاء الله وعلي مدار الأيام القادمة

هي ........







العتق من النيران

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة – يعني في رمضان – وإنَّ لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة [ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني (2169) في صحيح الجامع ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ لله عز وجل عند كل فطر عتقاء
[ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني (2170) في صحيح الجامع ]

وغفران ما تقدم من ذنب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قامَ رمضانَ وصامهُ إيمانا واحتسابا ، غُفِرَ لهُ ما تقدمَ من ذنبهِ ، ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانا واحتسابا ، غُفِرَ لهَ ما تقدمَ من ذنبهِ

الراوي: أبو هريرة المحدث:البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 3/448
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2014
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



وغيرها الكثير والكثير من الجوائز والفوائد سيتم إخباركم بكل جائزة بالتفصيل فيما بعد إن شاء الله
كي تستعد للفوز بالجوائز





باقي علي الجائزة مائة يوم ...وبدأ العد التنازلي

ولكي نكون من الفائزين بالجائزة لابد أن نبدأ من الآن

ونعمل ونجد ونجتهد ونضع الجائزة الكبري هدف نصب أعيننا


ولا تنسوا النشر في كل مكان ليس فقط علي النت
ولكن في بيتك والمسجد وعملك ومدرستك وجامعتك ومع اصحابك
رسخ عند كل من تعرفه فكرة الإستعداد للجائزة الكبري
والوصول للهدف الذي لا يقدر بثمن


هنبدأ إن شاء الله معاكم خطوة خطوة أهم شئ لدينا أنك تتابعنا وتقوم بالواجبات الي هنتركها لكم كل مرة وأيضا تساعد في النشر

حاليا نحن في فترة تدريبات وإحماءت للسابق

محتاجين منك جد وعزم واستعن بالله

وهيا معا نبدأ



وأول خطوة معنا للشيخ / هاني حلمي


التلين

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .


قال الله تعالى : " ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " .

كم كدَّ الواحد منَّا لأجل أعراض من الدنيا زائلة ، وقد غرَّت وضرَّت ثمَّ مرَّت ، وهذا أوان تغميض العين عنها ، واستفراغ الوسع والطاقة لما هو خير وأبقى ، فإنَّ الأجل يقترب ، وأنت بعد لم تتزود ، ففكر
في أمرك ، وانصح لنفسك ، وراقب ربَّك ، فشمَّر عن ساعد الجد واجتهد ، وأقبِل بعزم صادق عساك تقبل ، فهذا وقت التيقظ ، وأوان التحفظ ، وإن كنَّا والله على خطر ، فقد آن الرحيل ودنا السفر ، وعمَّا قريب
يأتيك الخبر ، والساعة موعدنا والساعة أدهى وأمر .


سنبدأ من اليوم إن شاء الله تعالى دورة التدريب العملي للاستعداد لرمضان ، ومن الآن نستعد لرمضان ؟

كل يوم سنتفق على إحياء سنة أو عمل نتقرب به خطوة إلى الله تعالى حتى رمضان

في الأسبوع الأول : سنسميه ( أسبوع التليين )

مستفاد من قوله تعالى " ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "

سترون كل يوم : عمل ..... وفضله ... وبرنامج عملي للتطبيق .

هل أنتم معنا ؟ فهل أنتم مستعدون ؟ أرجو أن تثلجوا صدري بالمتابعة والتنفيذ .


ولي رجاء عندكم :

أولاً : أرجو نشر الموضوع في كل مكان ممكن على الانترنت ، من مواقع ومنتديات .

ثانيًا : الدال على الخير كفاعله .. دل غيرك ، وتنافس معه في الله حتى تفوز بغنائم رمضان .

ثالثًا : اصنع لنفسك جدولا إيمانيا .. واكتب عنوانا كبيرا لا تنساه أمام عينيك : ( كل يوم خطوة )

تعالوا نخطو إلى الله ونشمر . إلى رمضان : نحن عباد للرحمن .

وكتبه

هاني حلمي




تابعونا واجعلوا الجائزة الكبري نصب اعينكم
وأنتظرونا مع أول دعاء معنا إن شاء الله

اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانا وإحتسابا
واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران



فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

اللَّهمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحسنِ عبادتِك



أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخذَ بيدِه وقال يا معاذُ واللهِ إني لَأُحبُّك وقال أوصيك يا معاذُ لا تدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقول : اللهمَّ أَعِنِّي على ذِكرِك وشكرِك ، وحُسنِ عبادتِك الراوي: معاذ بن جبل المحدث:النووي - المصدر: تهذيب الأسماء واللغات - الصفحة أو الرقم: 2/99
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

فلا تدع هذا الدعاء من الآن
واجعله عونا لك لنحظى بالجائزة الكبري



وتعالوا نتأمل بعض من معاني الدعاء

(أعني على) أعني: بمعنى الاستعانة، استعن بالله على ذكره، إياك نعبد، فهي جزء من الصلاة في الفاتحة إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، وما لم يكن هناك عون من الله للإنسان على طاعته وعبادته فليست هناك فائدة، فلا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول عن معصية، ولا قوة على طاعة إلا بالله سبحانه.

(أعني على ذكرك) والصلاة من الذكر، أي: استعن بالله على الحفاظ على الصلاة، والصلاة عون هي بذاتها، قال الله: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45].

(وعلى شكرك) شكر النعم بحسبها: تكون بالقول، وبالفعل، وبالقلب، وكما يقال: شكر النعمة عامل دوامها وحفظها، وبشكرها تدوم.

وقوله: (وحسن عبادتك) ولم يقل: وكثرة؛ لأن الكثرة قد تكون كغثاء السيل، وكما في الحديث: (تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وقيامكم مع قيامهم، لم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)، والمولى سبحانه يقول: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [الملك:2]، ليس أكثر، فالنتيجة ليست بالكثرة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كره الكثرة؛ لأنها قد تؤدي إلى الملل ثم العجز.
(أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)؛ لأن القليل مع الدوام خير من الكثير مع الانقطاع؛ ولذا كان المدار في الأعمال على الإحسان

(أعني على ذكرك) باللسان بالمراقبة، (وعلى شكرك) بالقول وبالفعل، وببذل النعمة وشكرها (وحسن عبادتك) وأحسن ما يكون من الإنسان في العبادة: أن يكون مطابقاً لما شرع الله، ولما سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لوجه الله سبحانه، والله تعالى أعلم.

من شريـــط ( كتاب الصلاة - باب صفة الصلاة [14] ) للشيخ : ( عطية محمد سالم ) من {الشبكة الأسلامية }




وكنتم مع الدعاء الأول إلي الجائزة الكبرى
فلا تجعلوا الهدف يبعد عن ناظركم



ولمتابعة الرسالة الأولى من هنا
باقي علي الجائزة مائة يوم ...وبدأ العد التنازلي

ولكي نكون من الفائزين من الجائزة لابد أن نبدأ من الآن

ونعمل ونجد ونجتهد ونضع الجائزة الكبري هدف نصب أعيننا


ولا تنسوا النشر في كل مكان ليس فقط علي النت
ولكن في بيتك والمسجد وعملك ومدرستك وجامعتك ومع اصحابك
رسخ عند كل من تعرفه فكرة الإستعداد للجائزة الكبري
والوصول للهدف الذي لا يقدر بثمن



اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانًا وإحتسابًا
واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران



فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

درس"أول الطريق الاستغفار"...استمعوا معنا

من واجبات رسالة اليوم





لتحميل الدرس رابط صوتي من هنا

وننتظر منكم أهم الفوائد و ملخص للدرس لنشره لغيركم إن شاء الله ليعم النفع
وأيضا القيام بما في الدرس من واجبات عمليه

وأنتظرونا مع الإستغفار وفضله



اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانا وإحتسابا
واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران


فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ




عن شَدَّاد بْن أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَقُولَ :
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ )
والحديث صححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 3228 وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند . رواه أحمد (17155) والترمذي (3407) والنسائي (1304)
وهو عند أحمد بلفظ : ( إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ : الْكَلِمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ...)

وقَوْلُهُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ) أَيْ الدَّوَامَ عَلَى الدِّينِ وَلُزُومَ الِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ .

( وَأَسْأَلُك عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ) هِيَ الْجِدُّ فِي الْأَمْرِ بِحَيْثُ يُنْجَزُ كُلُّ مَا هُوَ رُشْدٌ مِنْ أُمُورِهِ , وَالرُّشْدُ هُوَ الصَّلَاحُ وَالْفَلَاحُ
َالصَّوَابُ , وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ : أَسْأَلُك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَالْعَزِيمَةِ عَلَى الرُّشْدِ . أَيْ : عَقْدَ الْقَلْبِ عَلَى إِمْضَاءِ الْأَمْرِ

و قوله صلى الله عليه وسلم ((وأسألك موجبات رحمتك, أي: نسألك من الأفعال, والأقوال، والصفات التي تتحصَّل بسببها رحمتكوالتي توجب بها الجنة التي هي أعظم رحماتك، كما قال تعالى: "وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّه هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (تحفة الذاكرين)

قوله: ((وعزائم مغفرتك)): أي أسألك أن ترزقنا من الأعمال والأقوال والأفعال التي تعزم، وتتأكد بها مغفرتك, وهذا الدعاء من جوامع الكلم النبوية, فإنه سأله أولاً أن يرزقه ما يوجب له رحمة اللَّه عز وجل ومن فعل ما يوجب له الرحمة, فقد دخل بذلك تحت رحمته التي وسعت كل شيء, واندرج في سلك أهلها, وفي عداد مستحقها, ثم سأله أن يهب له عزماً على الخير يكون به مغفوراً له؛ فإن من غفر اللَّه تعالى له ذنوبه، وتفضّل عليه برحمته، فقد ظفر بخيري الدنيا والآخرة, واستحق العناية الربانية في محياه ومماته؛ لأنه قد صفا من كدورات الذنوب(.تحفة الذاكرين)
وهذان المطلبان قد تقدما كثيراً في أدعية القرآن، وكذلك السنة؛ لأن في المغفرة التخلية من كل الذنوب وتبعاتها, وهي التصفية، والتنقية من آثارها وشؤمها في الدنيا والآخرة, والرحمة تحلية، التي تتحصل بمقتضاها النعم, والآلاء, ومن أجلها النعيم المقيم، في جنات النعيم.

( وَأَسْأَلُك شُكْرَ نِعْمَتِك ) أَيْ التَّوفيقَ لِشُكْرِ إِنْعَامِك .
( وَحُسْنَ عِبَادَتِك ) أَيْ إِيقَاعَهَا عَلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ الْمَرَضِيِّ
( وَأَسْأَلُك لِسَانًا صَادِقًا ) أَيْ مَحْفُوظًا مِنْ الْكَذِبِ ( وَقَلْبًا سَلِيمًا ) أَيْ عَنْ عَقَائِدَ فَاسِدَةٍ وَعَنْ الشَّهَوَاتِ .
( أَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ) أَيْ مَا تَعْلَمُهُ أَنْتَ وَلَا أَعْلَمُهُ أَنَا .

((وأسألك من خير ما تعلم)): هذا سؤال جامع لكل خير ما علمه العبد، وما لم يعلمه، فما من خير إلا وقد دخل فيه

وهذا سؤال جامع للاستعاذة من كل شر ، وطلب كل خير

، وختم هذا الدعاء الذي هو من جوامع الكلم بالاستغفار الذي عليه المعول والمدار ، فقال : وَأَسْتَغْفِرُك مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّك أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ .


((وأستغفرك لما تعلم)): ختم الدعاء بطلب الاستغفار الذي عليه المعوَّل، والمدار؛ فإنه خاتمة الأعمال الصالحة, كما في كثير من العبادات.

موقع الإسلام سؤال وجواب



وكنتم مع الدعاء الثاني إلي الجائزة الكبرى
فلا تجعلوا الهدف يبعد عن ناظركم

اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانا وإحتسابا
واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران


فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..أما بعد
اليوم موعدنا مع انطلاقة
ღ على سنتك أعيش ღ
نسأل الله أن يرزقنا جميعا الإخلاص والقبول
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام إيمانا واحتسابا
واجعلنا فيه من الفائزين بالعتق من النيران

ها هو يوم يبدأ ..الشمس مشرقة ..وكل من في الأرض والسماء من دواب وهوام وطير وحتى الجمادات تسبح الله عز وجل وتثني عليه ..يوم جديد..وعلى عملنا شهيد..
فبماذا نبدأ يومنا ؟
وكيف سنستيقظ ؟؟
هيا سويا نلقي نظرة على بيت النبوة ..




سنن الاستيقاظ من النوم

1. مسح أثر النوم عن الوجه باليد .

وقد نص على استحبابه الإمام النووي وابن حجر للحديث الذي رواه عبد الله بن عباس _رضي الله عنه_ , قال : " فاستيقظ رسول الله فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده "
[ رواه مسلم ].

2. الدعاء .
للحديث الذي رواه أبو ذر الغفاري _رضى الله عنه _قال : فإذا استيقظ ( أي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال :" الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " [ رواه البخاري ].
وللحديث الذي رواه أبو هريرة _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي ، و أذن لي بذكره" [ صححه الألباني _صحيح الجامع ]


3. السواك .
للحديث الذي رواه حذيفة بن اليمان _ رضي الله عنه _ قال: " كان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل يشوص فاه بالسواك " [ متفق عليه ].
ومعنى : يشوص فاه ، أي : يغسله ويدلكه .

4. الاستنثار .
للحديث الذي رواه أبو هريرة _ رضي الله عنه _ قال: قال صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه " [ متفق عليه ].

5. غسل اليدين ثلاثا .
للحديث الذي رواه أبو هريرة _ رضي الله عنه _ قال: قال صلى الله عليه وسلم :" إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا .." [ متفق عليه ].



ثمرات تطبيقنا لتلك السنن
** ما أعظمها من نعمة لو أدركناها ونظرنا إليها بعين التدبر ..ألم نسمع لقول الله عز وجل : " وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " [ الأنعام : 60 ].
نعم والله هي نعمة عظيمة ..أن مد الله في أعمارنا وأمهلنا ورزقنا يوما جديدا استيقظنا فيه معافين في أجسادنا ..ألا تستحق هذه النعمة شكرا لله أن منَّ علينا بها ..فاللهم لك الحمد..والشكر عمل .." اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" [ سبأ : 13 ]..فتطبيقنا لتلك السنن عمل .
** ولنتخيل ..ما أبسطها وأيسرها من سنن نستقبل بها يوما جديدا ..فيكون أول ما يقع في قلوبنا و يلهج لساننا به هو ذكر خالقنا ومولانا ..وتوحيده .. وشكر نعمته ..وتجديد العهد والصلة بيننا وبينه سبحانه ..والدعاء بما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم .
** ولننتبه.. إن تلك السنن أصبحت من السنن المهجورة ..فقليل من يلتزم بها إلا من رحم ربي..والخطر أن كل سنة يهجرها الناس تقام في مقابلها بدعة ..فلنتأمل .. إذا التزمنا تلك السنن المهجورة وطبقناها ودعونا إليها فكم من الأجر سنحصل حين نحيي تلك السنن التي هجرها الناس .
عن عمرو بن عوف المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا" [المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 174
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره ]


الواجب
1_ تطبيق السنن .
2_ جمع السنن في كشكول بعنوان " على سنتك أعيش " لتكون أيسر في حفظها وتطبيقها ولا ننسى تجديد النوايا والاحتساب.
3_تعليمها لكل من حولنا من الأهل والأقارب والجيران .
4_ الدعوة إليها ,, ونشرها من خلال المساجد والدور وعلى الفيسبوك والمنتديات وفي كل مكان .
5_ من لديه فائدة ,,نصيحة,,خبرة أو موقف في كيفية تعليم أو نشر تلك السنن ,,فليشاركنا بها ,,
هيا ..ننتظر تفاعلكم..




فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
أما بعد
هل نحبه ؟
هل نتمنى رؤيته؟
هل حقا نحلم برفقته ؟
فداك روحي ونفسي وأهلي ومالي يا حبيبي يا رسول الله
صلى الله وسلم وبارك عليك يا من تحملت من أجلنا الشدائد والصعاب ..
نعم بلا شك نحبه .. لكن ..
هل من دليل ..؟

قال ذو النون المصري : " من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه " .
قال تعالى : " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " [آل عمران:31]
قال الحسن البصري : " فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله ".


فهل حقا سنته صلى الله عليه وسلم هي منهاج حياتنا؟!
هل نقتفي أثره في كل حركة وكل سكنة ؟
فلنتأمل كيف لو سقط من أحدانا مبلغ من المال لاهتم واغتم واجتهد في البحث عنه حتى يجده ،
ولكن كم سنة سقطت في حياتنا هل حزنا لها وسعينا لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!! .

إستمعوا معي لبعض فوائد الاتباع والالتزام بالسنة





فهيا بنا نستعد للجائزة الكبرى وليكن شعارنا في الطريق إلى رمضان..

ღ على سنتك أعيش ღ

هدفنا
دعوة لإحياءً سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في واقعنا في حياتنا اليومية، في عبادتنا ومعاملاتنا مع الناس في نومنا و طعامنا وشرابنا , في دخولنا وخروجنا وسائر حركاتنا وسكناتنا ..
سنستعرض يوم النبي صلى الله عليه وسلم من استيقاظه حتى نومه
ماذا كان يفعل ..كيف كان يومه ؟
فنسير على خطاه .. ونقتفي أثره.. حتى نرد حوضه ..
صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..


خطتنا
سنتعلم معا بإذن الله سنتين من سنن النبي صلى الله عليه وسلم ..
كل إسبوع ..فانتظرونا إن شاء الله يومي
الإثنين , الخميس
الواجب العملي
تطبيق السنن .. تعليمها لكل من حولنا من الأهل والأقارب والجيران ..
الدعوة إليها .. ونشرها من خلال المساجد والدور وعلى الفيسبوك والمنتديات وفي كل مكان .
فهيا نعلنها سويا
" إن كنت فقدت صحبتك ..فأنت معي بسنتك "
ღ على سنتك أعيش ღ
فمن لهاااااااااااا؟؟



فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

موعدكم مع خطوة جديده اليوم إن شاء الله في جدولكم الإيماني
الذي كنا قد أتفقنا عليه في أول رساله
من هنا

مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي

ومع رسالة جديده للشيخ/ هاني حلمي حفظه الله

واجب اليوم :: وقود الإيمان




الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

كيف الحال الآن - إخوتي الكرام - هل تغير في القلب شيء ؟ هل وقفتم مع أنفسكم وقفة محاسبة ؟ هل كتبتم قائمة بالذنوب العشرة التي ستتخلصون منها إن شاء الله تماما قبل رمضان ؟

اليوم نريد شحن القلب بوقود الإيمان : ألا وهو الرحمة ، فالرحمة إذا نزلت بالعبد نشط في الطريق ، وأسرع في الخطا ، وعلت همته " ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا " فاللهم طهرنا وآت
نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها .

نريد استنزال الرحمة بأي عمل من هذه الأعمال :

(1) تأس بالنبي محمد في سنة من سننه وأطعه بشيء لم تكن تصنعه من قبل :

قال تعالى : " وَأَقِيموا الصَّلَاةَ وَآتوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعوا الرَّسولَ لَعَلَّكم ترحَمونَ " [ النــور : 56 ]

(2) الاستماع إلى القرآن والإنصات إليه :

قال تعالى : " وَإِذَا قرِئَ القرآن فَاستَمِعوا لَه وَأَنصِتوا لَعَلَّكم ترحَمونَ " [الأعراف :204 ]
(3) تلاوة القرآن
ومدارسته والاجتماع على ذكر الله تعالى وحضور مجالس العلم .

قال تعالى : " وَننَزِّل مِنَ القرآنِ مَا هوَ شِفَاء وَرَحمَةٌ لِّلمؤمِنِينَ وَلاَ يَزِيد الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا " [ الإسراء :82 ]

(4) المكث في المسجد :

قال صلى الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ". [ رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وصححه الألباني (6727) في صحيح الجامع ] ‌

(5) رحمة الناس : قال صلى الله عليه وسلم : " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

لا سيما اليتيم :قال صلى الله عليه وسلم : " أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم ، و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك ، يلن قلبك و تدرك حاجتك " . [ أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني (80) في صحيح الجامع.‌

(6) عيادة المرضى :

قال صلى الله عليه وسلم :" من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه
سبعون ألف ملك حتى يصبح " [ رواه ابن ماجه والحاكم ‌وصححه الألباني (5934) في صحيح الجامع ]

(7) كثرة الدعاء بالرحمة :

فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . ‌[ رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع ]

فاستنزل موجبات الرحمة ، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك .
وكتبه

هاني حلمي


ولا تنسوا تسجيل الخطوة الثالثة في جدولكم الإيماني اليوم::
(اسنزال الرحمات بأي عمل من::التأس بالنبي محدم صلي الله عليه وسلم-الإستماع للقرأن وتلاوته-المكث في المسجد-رحمة الناس-عيادة المرضي وكثرة الدعاء بالرحمة )
فتحمسوا و استعينوا بالله للفوز هذا العام بعون الله بالجائزة الكبري
فاللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وطاعتك



ولا تنسوا النشر في كل مكان ليس فقط علي النت
ولكن في بيتك والمسجد وعملك ومدرستك وجامعتك ومع اصحابك
رسخ عند كل من تعرفه فكرة الإستعداد للجائزة الكبري
والوصول للهدف الذي لا يقدر بثمن


حاليا نحن في فترة تدريبات وإحماءت للسابق

محتاجين منك جد وعزم واستعن بالله




تابعونا واجعلوا الجائزة الكبري نصب اعينكم
وأنتظرونا مع أول خطوة في التأس بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم
و دعاء اليوم
ومقطع من القرآن للإستماع




اللهم بلغنا رمضان
واعنا فيه علي الصيام والقيام إيمانا وإحتسابا
واللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النيران


فهرس::مائة يوم علي الجائزة الكبرى .. بدأ العد التنازلي