جوله في اجمل المساجد العربيه (الجامع الكبير )اليمن السعيد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ملاك90
    النجم الفضي
    • Sep 2012
    • 4660

    جوله في اجمل المساجد العربيه (الجامع الكبير )اليمن السعيد



    الجامع الكبير... صنعاء

    الجامع الكبير بصنعاء هو جامع بني في عهد الرسول محمد بن عبد الله في السنة السابعة أو التاسعة للهجرة. ثم أمر بتوسعته الخليفة الأمويالوليد بن عبد الملك والولاة من بعده.

    توجد فيه مكتبة عامة تعد من أكبر المكتبات في العالم العربي، ويقال إن هذا الجامع بني على أنقاض قصر غمدان الشهير بصنعاء.
    ويعتبر الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد الإسلامية ، وهو أول مسجد بني في اليمن ، ويعتبر من المساجد العتيقة التي بنيت في عهدالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، حيث أجمعت المصادر التاريخية على أنه بني في السنة السادسة للهجرة ، حين بعث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصحابي الجليل و بر بن يحنس الأنصاري والياً على صنعاء ، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين الصخرة الململمة وقصر غمدان ، وكان أول بنائه بسيطاً وصغيراً جداً يتماشى مع عمارة المساجد الأولى ، فكان مربع الشكل طول ضلعه متراً ، له باب واحد من الناحية الجنوبية وبه (12) عموداً أشهرها المنقورة وهو العمود السادس من ناحية الجوار الشرقي الحالي ، والمسمورة ، وهو العمود التاسع من ناحية الجوار الشرقي - أيضاً - ومقسم من الداخل إلى ثلاثة أروقة ، وكان يوجد بالرواق الشمالي المحراب الأصلي ، فقد تعرض الجامع خلال العصور الإسلامية المتتابعة إلى تجديدات وتوسيعات عديدة ، وكان من أوائل هذه التوسيعات قام بها الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك (86 - 96هـ) - (705 - 715م) في ولاية أيوب بن يحيى الثقفي ، شمل التوسع في الإتجاه الشمالي من ناحية القبلة الأولى إلى موضع القبلة الحالية ، وفي فترة أول والي لبني العباس في صنعاء الأمير عمر بن عبدالمجيد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب ، نقلت أحجار أبواب الجامع من قصر غمدان ومنها المدخل الذي يقع على يمين المحراب وبه صفائح من الفولاذ متقنة الصنع من ضمنها لوحان مكتوبان بخط المسند.
    وفي عام 136هـ - 754م أجري توسيع على يد الأمير علي بن الربيع بأمر من الخليفة المهدي العباسي ، وفقاً للوحة المكتوبة في صحن المسجد. وفي عام 265هـ أجري على يد الأمير محمد بن يعفر الحميري توسيع كان من ضمنه السقوف الخشبية المصنوعة من خشب الساج ، خاصة في عمارة الرواق الشرقي والذي يتكون من مصندقات خشبية غاية في الدقة والإبداع ، إلاَّ أن بعض المؤرخين اليمنيين ينسبون عمارة الرواق الشرقي في الجامع إلى الملكة أروى بنت أحمد الصليحي في عام 525هـ - (1130 - 1131م) ويعود تجديد المأذنتين الحاليتين إلى عام 603هـ - 1206م ، حيث قام بتجددهما ورد بن سامي بعد أن تهدمت وسقطت. وفي عام 1012هـ قام الوالي العثماني سنان باشا ببناء الصرح المعروف اليوم بالشماسي برصفه بالحجار .. كما بنى القبة الكائنة في الفناء ، وقام الحاج محمد بن علي صبرة بإصلاح المنارة الشرقية في أوائل القرن الرابع عشر الهجري. وفي عام 1355هـ - 1936م بنى الإمام يحيى بن محمد بن حميد الدين المكتبة التي تقع غرب المنارة الشرقية ، وكذلك السقف الأوسط في الجناحين. كما حفر البئر الغربية للجامع وأصلح سواقيها إلى المطاهير ، وقد وسعت المكتبة في عهد الإمام أحمد بن يحيى بن حميد الدين في عام 1374هـ.

    والجامع بأبعاده الحالية ينطبق تقريباً على شكل الجامع الذي أمر بإنشائه الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك سنة (86 - 96هـ) - (705 - 715). فالجامع مستطيل الشكل ، تبلغ مساحته حوالي (68 * 65) بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص ، ويحتوي على (12) باباً ثلاثة في جدار القبلة منها باب يعود تاريخه إلى فترة التاريخ القديم ، نقل من أبواب قصر غمدان وهو على يمين المحراب ، وفي الجدار الجنوبي مدخل واحد يعرف بالباب العدني تتقدمه قبة صغيرة ، وفي الجدار الشرقي خمسة مداخل، وفي الجدار الغربي ثلاثة مداخل يتوسط مساحة الجامع فناء مكشوف مساحته حوالي (38.90 * 38.20) متر تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل طوال ضلعه ستة مترات ، تغطيها قبة محفوظة فيها وقفيات الجامع ومصاحفه ومخطوطاته يحيط بصحن الجامع أربعة أروقة ، الرواق القبلي (61 * 18.50) متر عمقاً ، والرواق الجنوبي (60.40 * 15.10) متر ، والرواق الغربي (39.75 * 11) متراً ، ، ويبلغ عدد الأعمدة في الجامع (183) عموداً ، منها (60) عموداً قبلية ، و(30) عموداً غربية، و(54) عموداً في المؤخرة ، و(39) عموداً شرقية. ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى القرن الرابع حتى القرن السادس الميلادي. أما السقوف المصندقة ذات الزركشات الفنية المرسومة بطريقة الحفر الملونة فهي فريدة في العالم الإسلامي ويحدد تاريخ السقف المصندق للرواق الشرقي بالقرن الثالث الهجري استناداً إلى طرازه ، بينما يعود تاريخ سقوف الرواق الغربي وبعض أجزائه إلى العصر الأموي أو إلى أوائل العصر العباسي ، وللجامع مئذنتان ، في الناحية الجنوبية واحدة ، والثانية في الناحية الغربية منه. وتعتبر من أقدم المآذن الباقية باليمن ، فالمئذنة الشرقية جددت بداية القرن السابع الهجري ، وأعيد تجديدها في أوائل القرن الثالث عشر الهجري ، وتتكون هذه المئذنة من قاعدة حجرية مربعة الشكل بها مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية والآخر في الناحية الشرقية يقوم عليها بدن مستدير تعلوه شرفة مزدانة بصوف في المقرنصات ويعلو البدن بدن آخر سداسي الشكل بكل ضلع فتحة نافذة معقودة ، ويتوج هذا البدن بقبة صغيرة وقد وصفها الرازي بأنها لم يعمل مثلها إلاَّ في دمشق أو في منارة الأسكندرية. أما المئذنة الغربية فهي تشبه المئذنة الشرقية إلى حد كبير مبنية على قاعدة مربعة (4.25) متر ، يبلغ ارتفاع هذه القاعدة حوالي خمسة مترات ، ويوجد غرب المنارة الغربية مكتبة مملوءة بذخائر التراث العلمي والثقافي اليمني في كافة المجالات ، وفيها المخطوطات النادرة ومنها نسخ من القرآن الكريم الذي نسخ في عهد الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -





















  • رودينا7
    مشرفة النافذة الإجتماعية و الديكور
    • Nov 2012
    • 5697

    #2
    رووووووووووووعه ما شاءالله تبارك الله
    احس ان يمن قطعه اثريه بحد ذاتها
    فكل شئ فيها جميل وتراثي
    ويبعث بالنفس السرور سبحان الله
    بوركتي ملوووكه






    تعليق

    • DAHUBA14
      مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
      • May 2008
      • 12789

      #3



      كم هو جميل هذا المسجد
      تبارك الله، بالفعل يعتبر قطعه اثريه نادرة
      جزاك الله خيرا ملاك الغالية على هذا الإختيار الجميل .


      منك وإليك يا لكِ الحبيب


      تعليق

      • * الفالحة *
        مشرفة السياحة
        • Feb 2006
        • 9194

        #4
        وعليك السلام ورحمة الله

        بسم الله ... ماشاءالله
        مسجد عتيق وجميل ويحكي حضارة أسلامية رائعة

        مشكورة ملوكة
        على تعريفنا ببهذا الصرح العتيق

        بارك الله بك ورفع قدرك

        تعليق

        • ملاك90
          النجم الفضي
          • Sep 2012
          • 4660

          #5

          تعليق

          • زهرة_الربيع
            مساعدة مشرفة مدرستي
            • Sep 2005
            • 1793

            #6

            ما شاء الله

            مساجدنا هي دليل العالم إلى سعادة الدنيا والآخرة ..




            قــــــــال رسول الله صـــلى الله عليه وآلـــه وسلـــم :
            أتاكم أهل اليمن أرق أفئدة والين قلوبا

            صدق رسول الله
            ---------------------------------------------



            أحبك وطني

            تعليق

            • ღ ريــم ღ
              مشرفة ركن السياحة
              • Jun 2007
              • 16698

              #7
              مشكورة حبيبتي ملاك عى الصور و المعلومات القيمة

              في تونس ايضا يوجد جامع بالقيروان اسمه الجامع الكبير

              جزاك الله خير اختي الغالية





              تعليق

              يعمل...