اهلا بكن اخواتى الغاليات اكيد موعدنا اليوم مع معلم اثرى جديد
ابهر العالم وادهش الجميع اكيد هو
موعدنا مع المدينة الوردية مدينة الأنباط
أثمن كنوز الأردن أجمل المواقع السياحية أحدى عجائب الدنيا السبعة كل هذه الأسماء والألقاب التي اطلقت عليها
رغم عمق معانيها فأنها لا تساوي حالة الأعجاب والانبهار التي يشعر بمن تكتحل عيناه بمظرها الساحر الذي يأسر اللب ويثير الدهشة والأنبهار عند رؤيتها والوقوف
أمام عظمة هذا الأنجاز الحضاري الباهر إنها البتراء التي نحتها العرب الأنباط في الصخر وجعلوا منها موقعاً إستراتيجياً هاماً شكل صلة وصل
ونقطة تلاق بين شبه الجزيرة العربية جنوباً وبلاد الشام شمالاً إلى قلب أوروبا وحتى الصين على طريق تجارة الحرير والتوابل.
الدخول إلى قلب هذه المدينة مدهش ومثير ولا يتم إلا بالمسير عبر (السيق) وهو شق صخري هائل يصل ارتفاع جانبه أكثر من 80 متراً من الصخور الملونة والمتنوعة الأشكال وأرضية من الحصى ويمتد نحو كيلومتر يقطعه السائح سيراً على الأقدام اذ لا يسمح بإستخدام السيارات أياً كان نوعها
وفي حالات خاصة يمكن لكبار السن والذين يتعذرعليهم السير عبر هذا السيق المدهش يسمح لإستئجار الخيل أو الجمال أو عربة تجرها الخيول للوصول إلى قلب المدينة المبهر
قبل استكمال رحلتنا يجب ان نعرف معلومات هامة ومن هم الانباط
الأنباط هم قوم من العرب قبائل عربية بدوية كانت في أوائل عصرها وبداياتها تتنقل من مكان إلى آخر بحث عن الكلاء و الماء وهي إحد القبائل العربية الشمالية التي هاجرت من اليمن وما يؤكد صحة هذه الرواية طرق الري والزراعة والنحت إذ إنها تتشابه مع العديد من المنشآت المائية الموجودة في اليمن وهم لم يأتوا مباشرة من اليمن إلى بلاد أدوم إذ أن من الواضح إنهم إستقروا قرناً من الزمن في الحجاز وشبة الجزيرة العربية إذ أن النقوش والمنحوتات الموجودة في الحجاز وشبة الجزيرة العربية تؤكد ذلك
ونعود وتصديقاً لما سبق بالذكر بأن الأنباط أصلهم من اليمن إذ أن هناك من العادات الدينية لدى الأنباط الطواف حول منطقة قدس الأقداس داخل المعبد النبطي أمثال معبد الأسود المجنح ومعبد خربة الذريح ومعبد خربة التنور ومعبد اللآت إذ أنهم كانوا يطوفون حول المنصات المربعة الشكل أثناء التعبد والصلاة إذ أن هذه المنصات المربعة الشكل قد وجدت في اليمن مما يؤكد على أن الأصل النبطي هو من اليمن
و يصنفون من العرب البائدة
فلو كانوا موجودين حاليا لسمعنا عنهم لكن لغتهم موجودة في لهجة البدو الذين يتحدثون بها و يستعملونها في الشعر النبطي الذي يبدو من اسمه أنه أتى من الأنباط .
و ينسبون إلى نبيط بن آشور بن سام بن نوح عليه السلام . و العرب يقول أنهم سموا نبط أو نبيط لأنهم نزلوا في أرض يكثر فيها النبط أي الماء . و بعض الروايات تنسبهم إلى ثمود
اذن تعالوا معنا فى ضيافة عربية مميزة لتعرف عن قرب على هذا المعلم والمدينة الرائعة
الروابط المفضلة