
أحبتي الكرام
اليوم جئت إليكم لأحكي لكم عن بلد عربي شقيق
إنها قطر
أتمنى أن نوفيها حقها في العرض

السياحة في قطر.. وداعة المكان وأصالة الإنسان

هنا الشمس والبحر والصحراء وابتسامة أهلا ومرحبا إلى قطر التي تعدك بأيام وليال حافلة بكل ما هو ممتع وجميل. للمكان أنس لا تضاهيه إلا طيبة وأصالة الإنسان، حيث تجد أينما حللت في ربوع قطر البشاشة والضيافة الحقيقية منذ تستقبلك "حمدا لله على السلامة" من موظف الجوازات في المطار وإلى ما شئت من فنادقها الحديثة الفخمة ومطاعمها التي ترضي كل الأذواق شرقا وغربا أو في مجمعات التسوق الفسيحة المبردة وإلى ما ترغب من اختيارات الاستجمام، والرياضات البحرية وملاعب الغولف النموذجية وغير ذلك الكثير الكثير ما يجعل أوقاتك في قطر أسعد الأوقات.
وقد أنشئت الهيئة العامة للسياحة عام 2000 بهدف تنظيم وتنشيط الفعاليات السياحية في البلاد وتنميتها على أسس علمية حديثة ومدروسة آخذة بعين الاعتبار الحفاظ على ثقافة وتقاليد الدولة والإشراف والرقابة على جميع أوجه النشاط السياحي في قطر.
وتعمل "الهيئة العامة للسياحة" على تطوير صناعة المؤتمرات في الدولة والترويج لها خارجيا بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للسياحة مثل الفنادق ووكالات السفر وشركات المناولة الأرضية بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وذلك للتداول والتشاور في سبيل تحقيق أعلى الفوائد السياحية.
المعلومات الأساسية

العاصمة: الدوحة.
المساحة: 11437 كم2.
الموقع: بين خطي عرض 25و26 شمالا وبين خطي طول 51 و52 شرقا.
عدد السكان: 750 ألف نسمة

الجغرافيا والتاريخ

نبذة جغرافية
دولة قطر شبه جزيرة تقع قرب منتصف الساحل الغربي للخليج العربي وتبلغ مساحتها 11437 كم مربعا وتتكون أراضيها من سطح صخري مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات وتكثر فيها النباتات الطبيعية ويتبع شبه جزيرة قطر عدد من الجزر أهمها: حالول وشراعوه والسافلية والعالية والأسحاط.
نبذة تاريخية
تعود أقدم آثار حياة إنسانية في شبه الجزيرة القطرية إلى 4000 عام ق.م. حيث اكتشفت عدة بعثات آثار دانمركية عام 1965 وبريطانية عام 1973 وفرنسية عام 1976 رسومات محفورة على الصخر ومجموعات من الفخاريات في قطر تدل على وجود إنساني قديم فيها.
وتشير بعض كتب التاريخ إلى أن أول من سكن قطر في العصور القديمة هم الكنعانيون الذين عرفوا بمهارتهم في الملاحة والتجارة.
ومنذ اعتنقت قطر الإسلام في منتصف القرن السابع الميلادي كان لها دور في نشره وراء البحار كما تفيأت قطر ظلال الحضارة في العصور الذهبية للدولة الإسلامية وشهدت ازدهارا كبيرا في العصر العباسي تشهد عليه قلعة مروب في غرب قطر التي تمثل الطابع المعماري السائد آنذاك.

آفاق السياحة القطرية

تعتبر السياحة في قطر في مرحلة التطور، كما يلاحظ من نصيب قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي الذي لا يتجاوز 0.48% عام 2001، إلا أن دولة قطر بدأت تهتم بقطاع السياحة باعتباره واحدا من القطاعات التي يمكن أن تقدم مساهمة هامة في تنويع مصادر الدخل القومي.
ومن الجهود التي بذلتها الدولة في هذا المجال إصدار قانون الاستثمار الأجنبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2000 الذي سمح للأجانب بملكية المشاريع بنسبة 100%، والحق في استئجار الأراضي لمدة 50 سنة، كما أن النشاط السياحي تلقى دعما إضافيا بإنشاء الهيئة العامة القطرية للسياحة عام 2000، بهدف تنمية وتنظيم السياحة في قطر .
وقد قامت الهيئة بعدة أنشطة هامة تضمنت تنظيم المعارض وإقامة المهرجانات الدورية كالمهرجان الثقافي الأول والثاني، وقد شملت الأنشطة السابقة إقامة معرض للسيارات القديمة وآخر للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى عروض مختلفة غنائية ورياضية متنوعة تمت ضمن إطار المهرجان الثقافي الأول والثاني. بالإضافة إلى قيام شركة ترافكو المدعومة من قبل الدولة لتطوير الأماكن السياحية وترويج البلاد كمنطقة سياحية هامة ومتطورة.

وفي إطار المهرجانات الثقافية التي تمت في قطر تم تنظيم مهرجان الدوحة الثقافي الأول والثاني والثالث، وفي إطار هذه المهرجانات دعي عدد كبير من الفنانين والفنانات العالميين والعرب والخليجيين للمشاركة فيها، ما ساعد على جذب الكثير من المشاهدين والسياح إلى البلاد.
وقد تخلل هذه المهرجانات أمسيات غنائية لعدد كبير من الفنانين العالميين والعرب، كما تخللها حفلات من الرقصات الفلكلورية العربية والأجنبية. وشاركت عدة معارض خلال المهرجان الثقافي الثاني للعام 2003، وهي:
1- معرض قطر لفن البلاسيتك
2- معرض الفن Finished Arts
3- القرية التراثية
4- قرية البادية
5- معرض فن الخيم
6- معرض التصوير الدولي
7- المعرض اليدوي
8- فرقة الفولكلور العالمي
9- معرض الطوابع القطري الأول
10- معرض النسيج الإسلامي
11- معرض الفن العربي
12- المعرض الإيطالي لمؤسسة سارتيانا
كما قدمت أثناء المهرجان العروض الفلكلورية من الشيشان والسودان ورومانيا والمغرب والصين والهند والهنود الحمر ولبنان وفنزويلا وأفريقيا، فألقت الضوء على مجموعة متنوعة من عادات وتقاليد الشعوب في مسيرة احتفالية باسم كرنفال الدوحة.
كما قدمت الأمسيات الشعرية ومعارض الفنون المتنوعة، وضمت هذه العروض رقصات وحركات شعبية وعروضا حربية بالسيوف والخناجر، لتعبر عن نبض الحياة القديمة من عادات وتقاليد، كما جذبت عروض الفرقة الشيشانية من ضربات السيوف ودروع الحرب والدبكة اللبنانية ورقصة السيف والعرضة القطرية وفنون الصوت الإماراتية، الجمهور الذي وقف لساعات طويلة على المسطحات الخضراء بحديقتي البدع والكورنيش.

فضلا تابعونا
تعليق