OoOo كل يوم لنا وقفة مع حديث اليوم OoOo

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السلفية
    كبار الشخصيات
    • Dec 2001
    • 12333

    OoOo كل يوم لنا وقفة مع حديث اليوم OoOo


    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    أهنئكم إخواني وأخواتي بقدوم الشهر الفضيل ..

    و



    وسيكون لنا بإذن الله تعالى وقفة معكم وكل يوم حديث مع الشرح وهو نقلاً عن موقع الإسلام سؤال وجواب .. فأسأل الله تعالى أن ينفعني وإياكم ..


    -=-=-=-=-=-



    --- حديث اليوم ---


    أتاكم رمضــــان

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

    ( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ )
    [ رواه أحمد (9213) والنسائي (2106) وصححه الألباني في صحيح النسائي (1992) ] ..



    هذا الحديث بشارة لعباد الله الصالحين بقدوم شهر رمضان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر الصحابة رضي الله عنهم بقدومه ، وليس هذا إخباراً مجرداً ، بل معناه : بشارتهم بموسم عظيم ، يقدره حق قدره الصالحون المشمرون ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم بين فيه ما هيأ الله لعباده من أسباب المغفرة والرضوان ، وهي أسباب كثيرة ، فمن فاتته المغفرة في رمضان فهو محروم غاية الحرمان .

    وإن من فضل الله تعالى ونعمه العظيمة على عباده أن هيأ لهم المواسم الفاضلة لتكون مغنماً للطائعين ، وميداناً لتنافس المتنافسين .

    فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات ، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات . ( أحاديث الصيام .. للفوزان ص 13 )

    أتى رمضان الذي تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب النار ؛ والسبب – والله أعلم – كثرة الخير في رمضان وزيادة الإقبال على أسباب المغفرة والرضوان ، فيقل الشر في الأرض ، حيث تصفد مردة الشياطين بالسلاسل والأصفاد ، وينشغل المسلمون بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله تعالى ، وكل فعل من أفعال البر وقول من أقوال الخير ، يقول ابن العربي رحمه الله : " وإنما تفتح أبواب الجنة ليعظم الرجاء وتتعلق بها الهمم ويتشوق إليها الصابر ، وتغلق أبواب النار .. لتقل المعاصي ، ويُصد بالحسنات في وجوه السيئات فتذهب سبيل النار " .

    وهذا يفسر لنا السرَّ في أوبة كثير من العصاة وتوبتهم إلى الله تعالى ، وحرصهم على الطاعة ، وحضورهم المساجد في هذا الشهر الفضيل .

    أتى رمضان وأتى المنادي معه : " يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر " فأجب هذا النداء – أيها المسلم – وسارع إلى فعل الخيرات .

    إن أوقات رمضان من مواسم العمر ، والسعيد من تزود فيها ، فالليل في صلاة ودعاء ، والنهار في صوم وقراءة قرآن وصدقة وصلة وطلب علم وعمل فاضل ..

    وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه ، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم ..

    كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب ، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ...

    كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام ..

    كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله ..

    فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان ..

    وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجاً وأصبحت مكة دار إسلام ..

    فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل بل شهر جهاد وعبادة وعمل ..

    لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكريم ..

    وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور ...

    وكيف لا نفرح بشهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتُغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات ، وتغفر الخطايا والسيئات ..

    ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما } ..

    ينبغي أن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات ..

    وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين { يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم } . (مجموعة رسائل رمضانية .. للجار الله ص 6)

    وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه ..




    -- من أراد أن ينقل أياً من موضوعاتي فله ذلك بدون سؤالي أو إستئذاني وبدون حتى الإشارة إلى المصدر --
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

  • شمالية غربية
    مستشارة لكِ - ذوق راقي " قلب لكِ النابض"
    • Mar 2002
    • 34632

    #2
    اللهم آآآآمين ....واياكم


    نسأل الله ان يتقبل منا صيامه وقيامه ..

    أثابك الله عزيزتي وجعله في ميزان حسناتك
    الرجاء الرد من الأخوات فقط

    قريباً .... تجربتي مع الـ ديرم إميلان Dermamelan Mask بـ..الصور

    تعليق

    • المشـRahafــاعر
      النجم الفضي
      • Nov 2002
      • 1781

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      غــــاليتي السلفيــة ..
      أحســــن الله إليك وجــــزاك خيراً على هذا الإختيار الطيب ..
      أســــأل الله أن يثقل ميزانك بما كتبت ولا يحرمك أجره ..
      اللهم أعنــــا على صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا واجعلنــــا من عتقاء هذا الشهر الفضيل .. اللهم آآآآآآآمين ..

      تعليق

      • شمس
        "النحوية البارعة" "درة التحفيظ 2" كبار الشخصيات
        • May 2003
        • 4389

        #4
        جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ
        الرجــــــــــاء الـــــــــرد من الاخـــــــــوات فـــــقـــط

        تعليق

        • رائده
          شهد المنتدى
          • Feb 2003
          • 2146

          #5
          اختي الحبيبه السلفية طرح رائع ومميز فيه الزاد ليوم المعاد وجزاكي الله الجنان وطاعة الرحمن يا غاليتي و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صيامه وقيامه
          اختك المحبه في الله رائده

          تعليق

          • eno
            Registered User
            • Aug 2003
            • 627

            #6
            جزاك الله خير الجزاء

            تعليق

            • ورقة ليمونة
              :: لؤلؤة لكِ ::
              • Apr 2003
              • 2728

              #7
              جزاك الله خيرا على الفكرة الرائعة ياغالية وهايب
              وجعله الله في ميزان الحسنات وتحياتي لك

              تعليق

              • السلفية
                كبار الشخصيات
                • Dec 2001
                • 12333

                #8

                بارك الله فيكم أخواتي وجزاكم خير الجزاء ..

                -=-=-=-=-


                بسم الله الرحمن الرحيم ..

                حديث اليوم 2 / رمضان / 1424 هـ .. بعنوان :

                ((( صوموا لرؤيته ))) ..

                عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ :

                ( لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلالَ وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ) ..

                [ رواه البخاري (1906) ومسلم (1080) ] ..




                هذا الحديث دليل على وجوب صوم رمضان إذا ثبتت رؤية هلاله شرعاً .

                ويدل كذلك على وجوب الفطر إذا ثبت رؤية هلال شوال شرعاً ، وأنه يجب إكمال شعبان ثلاثين يوماً إذا حال غيم أو نحوه دون رؤية هلال رمضان .

                ويدل أيضاً على وجوب إكمال رمضان ثلاثين يوماً إذا حال غيم أو نحوه دون رؤية هلال شوال ؛ لأن الأصل بقاء الشهر فلا يُحكم بخروجه إلا بيقين .

                ولا يُشترط أن يرى الهلال كل واحد بنفسه ، بل إذا رآه من يثبت بشهادته دخول الشهر أو خروجه ثبت الحكم .

                ومعنى قوله : " فإن غُمَّ عليكم " أي سُتِرَ الهلال وغُطي بغيم أو نحوه .

                وقوله : " فاقدُروا له " أي أبلغوه قدره ، وهو تمام ثلاثين يوماً ، ويؤيد هذا المعنى رواية الصحيحين ( فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) .

                وهنا مسألة مهمة كثيرا ما تُطرق في هذا الوقت ، وهي :

                حكم صيام يوم الشك ؟

                يوم الشك هو ليلة الثلاثين من شعبان إذا لم ير فيها الهلال لغيم أو غبار أو نحو ذلك ..

                ولا يجوز صيام يوم الشكّ ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإكمال شعبان ثلاثين إذا غُم الهلال لأن تلك الليلة من شعبان بحسب الأصل فلا تكون من رمضان إلا بيقين ، ولقول عمار بن ياسر رضي الله عنه : " من صام اليوم الذي يُشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم " رواه الترمذي (686) والنسائي (2188) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (553) . راجع أسئلة الموقع رقم (26850) (13711) ( 26860 )

                وينبغي الاهتمام بهلال شعبان حتى تُعرف ليلة الثلاثين التي يُتحرى فيها هلال رمضان .

                ويستكمل الشهر عند عدم الرؤية لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحصوا هلال شعبان لرمضان " رواه الترمذي 687 وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 565

                ومعنى الحديث : اجتهدوا في إحصاء شعبان وضبطه بأن تتحروا وتتراءوا منازله لأجل أن تكونوا على بصيرة في إدراك هلال رمضان فلا يفوتكم منه شيء .

                والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..







                -- من أراد أن ينقل أياً من موضوعاتي فله ذلك بدون سؤالي أو إستئذاني وبدون حتى الإشارة إلى المصدر --
                سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

                تعليق

                • Em zaid
                  "درة التحفيظ 2"
                  • Jan 2002
                  • 1692

                  #9
                  بارك الله فيك ولا حرمك الاجر

                  تعليق

                  • محبة القرآن
                    كبار الشخصيات
                    • Sep 2003
                    • 6127

                    #10
                    أختي الغالية السليفة
                    أثابك الله على جهودك الطيبة...


                    يارب إنـــــها لا تقوى فألهمها الصبر والحكمة... واجعلها على تحمل المصاب أقــوى

                    تعليق

                    • رائده
                      شهد المنتدى
                      • Feb 2003
                      • 2146

                      #11
                      اختي الغاليه والحبيبه السلفية الله يعطيك الصحة والعافية على الشرح الرائع والعظيم جزاكي الله خير جزاء ولاحرمك الله الاجر والثواب في الدنيا والاخرة
                      اختك المحبه في الله رائده

                      تعليق

                      • السلفية
                        كبار الشخصيات
                        • Dec 2001
                        • 12333

                        #12






                        بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضاه ..
                        شاكرة لكم تواصلكم أخواتي ..

                        -=-=-=-=-

                        حديث اليوم 3 / رمضان / 1424 هـ .. بعنوان :

                        ((( بني الإسلام على خمس )))

                        عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

                        ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ ) ..
                        [ رواه البخاري 8 / ومسلم 16 ] ..


                        في هذا الحديث دليل على وجوب صوم رمضان ، وأنه من أركان الإسلام ومبانيه العظام ، وفرضه الله تعالى على عباده لِحكم عظيمة ، وأسرار باهرة ، علمها من علمها ، وجهلها من جهلها .

                        إذ " المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات ، وفطامها عن المألوفات ، وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها ، وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية. ويكسر الجوع والظمأ من حدتها وسورتها ..

                        ويذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين ..

                        وتضييق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب ..

                        وتحبس قوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرها في معاشها ومعادها ..

                        ويسكن كل عضو منها وكل قوة عن جماحها وتُلجَمُ بلجامه ، فهو لجام المتقين ، وجُنة المحاربين ، ورياضة الأبرار والمقربين ....

                        وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة والقوى الباطنة ، وحميتها عن التخليط الجالب لها المواد الرديئة المانعة لها من صحتها ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات فهو من أكبر العون على التقوى .." انتهى كلام ابن القيم .

                        وفي الصيام من جزيل الثواب وعظيم الأجر ما لو تصورته نفس صائمة لطارت فرحاً ، وتمنت أن تكون السنة كلها رمضان كما فهم ذلك سلف هذه الأمة ..

                        وفي الصيام فوائد صحية كثيرة ، ومصالح عامة وخاصة ، والله عليم حكيم .

                        وقد دلت النصوص على أن من أدى الواجبات والفرائض ، وترك المحرمات فهو من أهل الجنة ؛ لما روى طَلْحَة بْن عُبَيْدِ اللَّهِ قال : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ، فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لا ، إِلا أَنْ تَطَّوَّعَ .

                        فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ .

                        قَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ ؟

                        قَالَ : لا إِلا أَنْ تَطَّوَّعَ .

                        قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ قَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟

                        قَالَ : لا إِلا أَنْ تَطَّوَّعَ .

                        فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلا أَنْقُصُ .

                        قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ . " رواه البخاري (6956) ومسلم (11) .

                        فالحمد لله الذي شرع العمل ووفق للقيام به ورتب عليه الأجر ، هو أهل التقوى وأهل المغفرة .

                        المرجع كتاب ( أحاديث الصيام ) للفوزان ص17 ..







                        -- من أراد أن ينقل أياً من موضوعاتي فله ذلك بدون سؤالي أو إستئذاني وبدون حتى الإشارة إلى المصدر --
                        سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

                        تعليق

                        • رائده
                          شهد المنتدى
                          • Feb 2003
                          • 2146

                          #13
                          اختي الغاليه السلفية. اسعدك الله في الدنيا والاخرة ياعزيزتي على هذا الشرح فيه كنوز عظيمة من الشرعية الاسلاميه
                          نسأل الله العظيم بمنه وكرمة ان يجعلك يالسلفية على طريق السلف الصالح حتى تلقاء سبحانه تعالى
                          اختك المحبةفي الله رائده

                          تعليق

                          • السلفية
                            كبار الشخصيات
                            • Dec 2001
                            • 12333

                            #14
                            حديث اليوم 4 / رمضان / 1424 هـ .. إلا الصوم إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ..




                            بسم الله الرحمن الرحيم ..

                            حديث اليوم 4 / رمضان / 1424 هـ .. بعنوان :

                            ((( إلا الصوم إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ..)))

                            - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                            ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي .. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ .. وَلَخُلُوفُ فِيهِ (فمه) أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ) ..
                            [ رواه البخاري (5927) ومسلم (1151) واللفظ له ] ..

                            هذا الحديث دليل على فضل الصيام وعظيم منـزلته عند الله تعالى ، وقد جاء في هذا الحديث أربع من فضائل الصوم الكثيرة ..

                            الأولى :

                            أن الصائمين يوفون أجورهم بغير حساب ، فإن الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً كثيرة .

                            فإن الصيام من الصبر ، وقد قال الله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .

                            قال الأوزاعي : " ليس يوزن لهم ولا يُكال ، إنما يغرف غرفاً " .

                            الثانية :

                            أن الله تعالى أضاف الصوم إلى نفسه من بين سائر الأعمال ، وكفى بهذه الإضافة شرفاً ، وهذا والله أعلم لكونه يستوعب النهار كله ، فيجد الصائم فقد شهوته ، وتتوق نفسه إليها وهذا لا يوجد بهذه المدة في غير الصيام لا سيما في نهار الصيف لطوله وشدة حره ..

                            وترك الإنسان ما يشتهيه لله تعالى هو عبادة مقصودة يثاب عليها ، ولأن الصيام سر بين العبد وربه لا يطلع عليه إلا الله تعالى ، فهو عمل باطن لا يراه الخلق ولا يدخله رياء .

                            الثالثة :

                            أن الصائم إذا لقي ربه فرح بصومه ؛ وذلك لما يراه من جزائه وثوابه ، وترتب الجزاء عليه بقبول صومه الذي وفقه الله له .

                            وأما فرحه عند فطره فلتمام عبادته وسلامتها من المفسدات ، وحصول ما مُنع منه مما يوافق طبيعته ، وهذا من الفرح المحمود لأنه فرح بطاعة الله ، وتمام الصوم الموعود عليه الثواب الجزيل كما قال تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) .

                            الرابعة :

                            أن رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وهذا الطيب يكون يوم القيامة لأنه الوقت الذي يظهر فيه ثواب الأعمال ، لرواية " أطيب عند الله يوم القيامة " مسلم (163) .

                            كما يكون ذلك في الدنيا لأنه وقت ظهور أثر العبادة لرواية " ولخلوف فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك " ابن حبان (8/211) .

                            وهذه الرائحة وإن كانت مكروهة في مشامِّ الناس في الدنيا ، لكنها أطيب عند الله من ريح المسك لكونها ناشئة عن طاعة الله تعالى .

                            قال ابن حبان رحمه الله : " شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم ، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم أطيب عند الله من ريح المسك ليُعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل نسأل الله بركة ذلك اليوم . " صحيح ابن حبان 8/211

                            ومن فضائل الصيام أن الله تعالى اختص الصائمين بباب من أبواب الجنة لا يدخل منه غيرهم إكراماً لهم ، فقد روى سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدٌ غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد " رواه البخاري 1896 ومسلم 1152 " ومن دخل شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا " صحيح ابن خزيمة 1903.

                            لكن هذه الفضائل لا تكون إلا لمن صام مخلصاً عن الطعام والشراب والنكاح ، وصام عن السماع المحرم والنظر عن المحرم والكسب عن المحرم ، فصامت جوارحه عن الآثام ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور .

                            فهذا هو الصوم المشروع المرتب عليه الثواب العظيم ، و إلا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخاري 1903.

                            وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر " رواه أحمد (8693) وابن ماجه (1690).

                            المرجع ( أحاديث الصيام .. للفوازان ص27 ) ..

                            اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ..


                            -=-=-=-=-

                            - حديث اليوم 1 / رمضان / 1424 هـ .. أتاكم رمضــــان ..
                            - حديث اليوم 2 / رمضان / 1424 هـ .. صوموا لرؤيته ..
                            - حديث اليوم 3 / رمضان / 1424 هـ .. بني الإسلام على خمس ..
                            هنا .. هنا .. هنا ..
                            كل مايهم المرأة المسلمة من مواضيع ومقالات إسلامية عامة أو تخص مناسبات:رمضان,الاعياد,الحج,عرفة,عاشوراء


                            موقع الإسلام سؤال وجزاب ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة السلفية; 30-10-2003, 01:34 PM.


                            -- من أراد أن ينقل أياً من موضوعاتي فله ذلك بدون سؤالي أو إستئذاني وبدون حتى الإشارة إلى المصدر --
                            سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

                            تعليق

                            • هوى نجد
                              النجم البرونزي
                              • Dec 2002
                              • 514

                              #15
                              جزاك الله خير اختي السلفيه

                              تعليق

                              يعمل...