مــن هــو ؟؟
[ يشبه الرئيس الأندونيسي السابق ( وحيد ) !!
الذي ينام في جلسات البرلمان !!
والذي يدلع لسانه وترتخي أطرافه في جلسات الحكومة !!
والذي خرج يوم عزله بسراويل قصيرة !! ( شورت ) ]
إنه ملك سابق يعيش في المنفى بإيطاليا
له تاريخ أسود في خيانة الأمانة
والتمكين للشيوعية في بلاده سابقا
وخَـلَـفَـه شر خلف لشر سلف ( الملك داود )
والذي سيّر جيشا من كابول إلى مدينة قندهار لنزع الحجاب !!
فرّدوا جيشه خاسئا وهو حسير !
( هذه بعض إنجازاته ) !! وأعماله الإصلاحية !! زعموا .
لعلكم عرفتموه
إنه ملك أفغانستان سابقا ( ظاهر شاه )
ولتنظر إلى صورته اتبع هذا الرابط :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1563963.stm

هو من تريده أمريكا لتنصّبه على شعب كافح وجاهد في سبيل تطهير البلاد من رجسه ونتنه ومخلفاته !!!
نقلت صحيفة البيان الإماراتية في موقعها على الشبكة ما يلي :

تصاعد الضغوط على طالبان وواشنطن تؤيد ظاهر شاه !!!

من جانب آخر ذكرت أمس مصادر افغانية فى اسلام اباد ان الولايات المتحدة قررت دعم تحرك العاهل الافغانى السابق ظاهر شاه على الساحة الافغانية والالقاء بثقلها وراء مبادرته لحل النزاع الافغانى عبر مجلس صلح موسع بين الفرقاء الافغان وهى المبادرة المعروفة باسم (اللويا جيرجا) جنبا الى جنب مع انتهاج سياسة (الاحتواء المزدوج) لحركة طالبان والتحالف الشمالى معا.
واضافت المصادر ان شخصيتين امريكيتين على صلة بوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سى اى ايه) زارتا مدينة بيشاور الباكستانية الواقعة بالقرب من الحدود مع افغانستان فى الشهر الماضى وعقدتا سلسلة من اللقاءات مع ساسة افغان بغرض وضع اللمسات النهائية على الخطة المتعلقة بحشد التأييد لمبادرة (اللويا جيرجا).
ومن المقرر ان تستضيف العاصمة الامريكية واشنطن قريبا اجتماعا يشارك فيه 12 شخصية افغانية تمثل كل المجموعات العرقية فى افغانستان لبحث سبل تنفيذ مبادرة الملك السابق ظاهر شاه لانهاء الحرب الاهلية وتشكيل حكومة موسعة مقبولة للشعب الافغانى بكل فئاته.
انتهى الخبر من موقع الصحيفة على الشبكة .

بقي أن تعرفوا أن هذا الخبر ليس وليد الساعة أو نتاج الأحداث الأخيرة !!
لقد نُشِرَ في الثلاثاء 23 رمضان 1421 هـ الموافق 19 ديسمبر 2000 م
وهو على هذا الرابط :
http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/12/19/sya/


وفي يوم الأربعاء 9/7/1422 هـ الموافق 26/9/2001 م
نشرت ( bbc ) على موقعها خبر هذا الاتفاق تحت عنوان :
ملك أفغانستان السابق يجتمع بدبلوماسي أمريكي !!
ونَشَرَتْ جريدة الوطن سيناريو الاتفاق السري لإسقاط نظام الحكم في كابول : ضربة أمريكية تعقبها عودة الملك ظاهر شاه تحت وصاية دولية .
!!!!!!!!!!!!!!
هل علمتم أن الأمر مبيّت منذ فترة ليست بالوجيزة !!
وأن الأحداث الأخيرة لم تكن إلا بمثابة ( القشـّـة التي قصمت ظهر البعير ) أو هي إشارة البدء في التنفيذ أو شرارة الزند الواري !!
هل أدركتم مدى رعبهم من الإسلام ؟؟
وإن كان من يحمله ضعيفا نائيا فقيرا !!
وحتى لا يكون الكلام جزافا ولا يُطلق على عواهنه أسوق كلام بعض الغربيين :
قال لورانس براون :
كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة لكننا بعد الاختبار لم نجد مبررا لمثل تلك المخاوف
كانوا يخوفوننا بالخطر اليهودي ، والخطر اليباني الأصفر ، والخطر البلشفي لكنه تبيّـن لنا أن اليهــــــــــــــــــــــود
هم أصدقاؤنا !!
والبلاشفة الشيوعيون حلفاؤنا !!
أما اليابانيون فإن هناك دولا ديموقراطية كبيرة تتكفـّـل بمقاومتهم

لكننـــــــــــــــــا

وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في
الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
وفي قدرته على التوسع والانتشار
وفي حيويته المدهشة
( نقلا عن كتاب قادة الغرب يقولون : دمّـروا الإسلام وأبيدوا أهله ) !!

لتعلموا علم يقين أنه ليس المقصود طالبان بقدر ما هو المقصود الإسلام

وإلا فأين حرب الإرهاب المزعومة من :
شارون وأفعال يهود المتوالية المتتالية كل يوم بل كل لحظة ؟؟
ومن صربيا وما فعلته وتفعله في البلقان ؟؟
ومن روسيا وما فعلته وتفعله في الشيشان ؟؟
وأين ... وأين ... ؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل ( لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )

و من علامات قيام الساعة ( تداعي الأمم على الأمة الإسلامية )

شكرا لك أسيرة الغربة
والتداعي لا يأتي من فراغ بل لا يأتي إلا عندما تخلى الأمة عن عزّتها
قال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الأمة وقت التّداعي : أمن قلـّـلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ فقال : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل .
ثم قال : ولينزعن الله المهابة من صدور عدوكم
وليقذفنّ في قلوبكم الوهن .
قالوا : وما الوهن يا رسول الله ؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت .
فقوله غثاء كغثاء السيل هو : ( الزبد الذي يطفو فوق ماء المطر إذا جرى على الأرض ) عديم النفع إنما هو فقاعات تتطاير !!

والآية ( ولن ترضى )

بورك فيك أخي الكريم

قلمك مميز ومواضيعك هامة وفي الصميم كما يقولون..

فإلى المزيد ..

كم نحتاج لمعرفة أعداء الأمة لكي لا ننخدع بأسمائهم ولا تنطلي علينا حيلهم...

ولنثق أن الأعداء لن يرضو عن من يطبق شرع الله.............................

الأخ الفاضل أبو الحسن
شكرا لك عبارات الثناء
وهي إن دلّت على شيء فإنما تدل على حسن ذاتك وطيب معدنك
شكرا لك دوما