بيان من الملك ... حول …

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحمن السحيم
    الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
    • Aug 2001
    • 1115

    بيان من الملك ... حول …

    البيان الأول : حول منفذي الأحداث
    ..
    ..
    ..
    ..
    ..
    والبيان الثاني : حول نتائج الأحداث والعاقبة
    ..
    ..
    ..
    ..
    ..
    ..
    ..
    ..
    بيان من الملك الـقـدُّوس
    ..
    ..
    البيان الأول : عن اليهود ...
    قال سبحانه وتعالى : ( وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين )
    ..
    ..
    .. والبيان الثاني : حول نتائج الأحداث وإفرازاته وإعلان الهزيمة المبكرة
    قال سبحانه وتعالى : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
    أما لمــاذا ؟
    فـ ( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون )

    فلا بد من التمايز بين الفريقين
    ليظهر أولياء الرحمن وينكشف أولياء الشيطان
    ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )
    ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما )
    لو تزيّـلوا : لو تمايز الكفار عن المؤمنين لأنزل الله العذاب الأليم على الكفار .
    هلا تأملنا كتاب ربنا فنظر بعين البصيرة إلى الأحداث من خلال نصوص الوحيين .

    ولعل التاريخ يُعيد نفسه
    تأمل :
    لما نصر الله المسلمين في فِحْلٍ وقدم المنهزمون من الروم على هرقل بأنطاكية دعا رجالا منهم فأدخلهم عليه .
    فقال : حدثوني ويحكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم ! أليسوا بشرا مثلكم ؟
    قالوا : بلى .
    قال فأنتم أكثر أو هم ؟
    قالوا : بل نحن
    قال : فما بالكم ؟
    فسكتوا ، فقام شيخ منهم ، وقال : أنا أخبرك أنهم إذا حملوا صبروا ، ولم يكذبوا ، وإذا حملنا لم نصبر ، ونكذب ، وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، ويتناصفون بينهم ، ويرون أن قتلاهم في الجنة وأحياءهم فائزون بالغنيمة والأجر .
    ومن أجل أنا نشرب الخمر ، ونزنى ونركب الحرام ، وننقض العهد ونغصب ونظلم ، ونأمر بالسخط وننهى عما يرضى الله ، ونفسد في الأرض .
    فقال : يا شيخ لقد صدقتني .
    ولأخرجن من هذه القرية ، وما لي في صحبتكم من حاجة ، ولا في قتال القوم من أرب .
    فقال ذلك الشيخ : أنشدك الله أن لا تدع سورية جنة الدنيا للعرب وتخرج منها ولم تعذر .
    فقال : قد قاتلتم بأجنادين ودمشق وفِحلٍ وحمص كل ذلك تفرون ولا تصلحون .
    فقال الشيخ : أتفر وحولك من الروم عدد النجوم ! وأي عذر لك عند النصرانية ، فثناه ذلك إلى المقام ، وأرسل إلى رومية وقسطنطينية وأرمينية وجميع الجيوش
    فقال لهم : يا معشر الروم إن العرب إذا ظهروا على سورية لم يرضوا حتى يتملكوا أقصى بلادكم ويسبوا أولادكم ونساءكم ويتخذوا أبناء الملوك عبيدا فامنعوا حريمكم وسلطانكم
    وأرسلهم نحو المسلمين ، فكانت وقعة اليرموك ، وأقام قيصر بأنطاكية فلما هزم الروم وجاءه الخبر وبلغه أن المسلمين قد بلغوا قنسرين فخرج يريد القسطنطينية وصعد على نشز وأشرف على أرض الروم
    وقال : سلام عليك يا سورية ! سلام مودع لا يرجو أن يرجع إليك أبدا
    ثم قال: ويحك أرضا ! ما أنفعك أرضا ! ما أنفعك لعدوك لكثرة ما فيك من العشب والخصب، ثم إنه مضى إلى القسطنطينية .
  • مليكة الطهر
    كبار الشخصيات
    • Oct 2000
    • 3614

    #2
    بارك الله فيكم...

    تعليق

    • أبو الحسن
      كبار الشخصيات
      • Feb 2001
      • 2817

      #3
      بارك الله فيك..
      الكلمة الطيبة صدقة

      تعليق

      يعمل...