بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.أما بعد :
أخواتي في الله .. أحببت تذكيركن بحكم تصوير و صور ذوات الأرواح و رسمها
و خاصة من استهان بهذا الأمر العظيم و لا حول لا قوة إلا بالله
؛ و الحق يا أخواتي لا يعرف بكثرة أتباعه ! بل بنوره ..
فلنتق الله يا أخواتي و لتراجع كل واحدة منا نفسها ..
هل استجابت لأمر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم .. ؟!!
و أذكّــــر أخواتي خاصة المصممات بأن تحذر من التصميم
على ذوات الأرواح و تحذر من رسم ذوات أرواح طيور ،فراشات
،صور أطفال و غيرها ... .
يا أخوات ... يا أخوات ...
تذكرن ان عبادة الأصنام كيف كانت .. ؟!
هنا أذكركن .. نقلتها لكم من موقع :" أخرج الحاكم في مستدركه وصححه -وقال الذهبي على شرط البخاري - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. ، ومعنى هذا أن هذه القرون التي تفصل بين آدم ونوح كان أهلها على توحيد الله تعالى وتطبيق شريعته...
فلما انتشروا وكثروا وطال بهم العهد بدأ الشرك يدب إليهم بسبب الجهل وتعظيم الصالحين، فقد ذكر المفسرون في قصة نوح عليه السلام وتفسير قول الله تبارك وتعالى: وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً [نوح:23].
ذكروا أن هذه أسماء رجال صالحين كانوا في قوم نوح فلما ماتوا حزن عليهم قومهم حزناً شديداً، فجاءهم الشيطان وزين لهم أن يصنعوا تماثيل على صورهم ليتذكروهم بها ولم يعبدوهم في تلك الفترة، فلما انقضى ذلك الجيل وجاء أحفادهم أوحى إليهم الشيطان أن أسلافكم كانوا يعبدونهم، فعبدوهم من دون الله تعالى، هذه القصة ذكرها غير واحد من المفسرين عن ابن عباس، وأصلها في صحيح البخاري، وهي تدل على أن أبناء آدم ظلوا على توحيد الله وشريعته في الفترة ما بين آدم ونوح، وهي عشرة قرون كما جاء في الحديث، وأن انحرافهم كان بسبب الغلو في تعظيم الصالحين، وكان ذلك عند مبعث نوح.".

||||||

و هنا الفتاوى نفع الله بها و هدانا و إياكن لصراطه المستقيم.




:: الفتاوى ::
.
ما حكم الرسم في الإسلام ؟
الحمد لله
الرسم له معنيان :
أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه
، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي
صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار "
وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ،
الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم
: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم "




ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور
، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير
ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور .




أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه كرسم
الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا
حرج فيه عند أهل العلم .




ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ، كرسم صور
المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ، أو الصورة في حفيظة النفوس
التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ، وهكذا ما تدعو
الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو
الضرورة إلى تصويره ، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من
شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس ، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ
فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119
المصدر : موقع الإسلام سؤال و جواب.
المفتي: الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
~~~~~~~~~




هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا؟
الإجابة: لا يجوز لأي مسلم ذكراً كان أم أنثى جمع الصور للذكرى،
أعني صور ذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافها؛ لما ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه: "لا تدع صورة
إلا طمستها ولا قبراً مشرفا إلا سويته"، وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه
نهى عن الصورة في البيت، ولما دخل الكعبة عليه الصلاة والسلام يوم الفتح
رأى في جدرانها صوراً فطلب ماءً وثوباً ثم مسحها.




أما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحو ذلك فلا بأس به.




المصدر :موقع طريق الإسلام
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
~~~~~~~~~
السؤال:
ما رأيكم فيمن يقول: إن التصوير الفوتوغرافي للإنسان جائز أما
التصوير الذي يكون برسم اليد فهو الحرام وما نصيحتكم للأخوات اللآتي
يتقدمن للفتوى بغير علم؟




الإجابة:
التصوير لا يجوز لا باليد ولا بغير اليد، التصوير كله منكر، والرسول عليه
الصلاة والسلام لعن المصورين.




وقال صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون» (أخرجه البخاري في كتاب (اللباس)، باب: عذاب المصورين يوم القيامة، برقم [5950]، ومسلم في كتاب (اللباس والزينة)، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم [2109]).




وقال: «كل مصور في النار» (أخرجه مسلم في كتاب (اللباس والزينة)، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم [2110]) والمصور: يعذب بكل صورة صورها لنفسه في نار جهنم.




ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم صورة في قرام لعائشة قبضه ومزقه وقال: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم»، فالواجب على كل مسلم أن يحذر التصوير، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل الربا ولعن موكله، ولعن المصور، ولعن الواشمة والمستوشمة، يعني الحذر من هذا، فآكل الربا والواشمة وتصوير ذوات الأرواح كتصوير حمام أو دجاج أو بعير أو إنسان أو عصفور أو غيره كل هذا فيه روح لا يجوز تصويره لا في الأوراق ولا في الخرق ولا في الخشب ولا في غيره، ولا مجسم كذلك لا يجوز.




ويجب الحذر من الفتوى بغير علم على الرجال والنساء جميعاً، يجب على كل إنسان أن يتقي الله، وعلى كل امرأة أن تتقي الله، وألا يفتي كل منهما إلا بعلم، فلا يجوز أن يقول على الله بغير علم، الواجب على كل مسلم أن يحذر من ذلك؛ لأن الفتوى بغير علم خطرها عظيم، الواجب على المؤمن أن يحذر ذلك وألا يقول إلا بعلم وأن يستغفر الله على ما سلف منه.




المفتي : الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
المصدر :موقع طريق الاسلام








فيا أخواااااتي الأمر عظيم و خطييييير ....!






تم بحمد الله و منته وحده سبحانه.




همسة:-
:: لا تستوحش من طريق الحق لقلة سالكيه بل
واصل سيرك بالاستعانة بالله وحده ::