زد من الهمة واصبر

https://www.youtube.com/playlist?lis...Oi-mhu8CWIKDEs



‏الحياة جميلة جدًّا، نلاقي فيها أنواع المسرات والأحزان، سعداء في تلك ويمتلكنا شعور الحزن في ذاك، لكن الفطن مَن شكر في الأولى وأحسَنَ إدارة الثانية، لا يكون حزنه معوقًا له عما يريد أن يفعله في المستقبل، ولو اتخذه معوقًا لما أفاق من سبات حزنه، نعم نحزن ونفرح، وكل ذلك قدر مكتوب في اللوح المحفوظ، والإنسان بطبيعته حساس شاعر، بل هو الكائن الوحيد الضاحك الباكي؛ لذلك نستطيع إدارة الأحاسيس فينا من خلال الشعور بالرضا التام بكل ما يحدث، لماذا؟ لأنك كلما كنت كذلك تبرمج عقلك الباطن، عندئذٍ تجد السعادة تفترش حياة أحاسيسك دون حزن؛ لذلك لا تترك للحزن بابًا إلى قلبك وعقلك؛ لأنك أقوى من ذلك وأكبر، فأنت سيد المخلوقات ورئيسها، ما بال الأمس لم يعد كذلك اليوم؟! لن يعود، إنما أنت مسافر إلى المستقبل والأنوار التي ستكون فيها حسب ما ستصنعه الآن؛ لذلك حرك همتك، وزد من عزيمتك، وامضِ قُدُمًا في الحياة، واعلم أنه لو اجتمع الخلق على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وما أصابك من سيئة فمن نفسك.



صحيح سيهجم عليك الغضب حالة الحزن، فتكسر وتحطم أشياء، والأعظم من ذلك أن تجرح شخصًا، وبعد ذهاب الغضب ستكون نادمًا؛ لذلك تحكَّم في غضبك؛ حتى لا تحطم قلوبًا طالما أحبتك، وأسكنتك في سويداء قلوبها.



صحيح عندما تكتم الحزن ستجد الفوضويين من الناس يقللون من قيمة صبرك وتحكمك في حزنك، فيقولون: ضعيف، لا يستطيع الرد، يحاولون إثناءك عن صبرك، لكنك الأقوى؛ لذلك زد من همتك واصبر، وسيجزي الله الشاكرين، أتمنى لي ولكم كل الخير وأن يجعلنا الله ممن بشَّرهم بصبرهم جنات النعيم، وأن يجعلنا ممن يقول لهم: ادخلوا الجنة بسلام آمنين.


هذه قناة راائعه جدا

https://www.youtube.com/channel/UCex...b0_Q/playlists

وهذه مكتبة كاملةمرئيات - صوتيات - صور - مقالات - والكثير

https://archive.org/details/@eeeeeee