تويت
الحديث القدسي يعلمنا < الحديث الخامس و العشرون >
الحديث القدسي يعلمنا
من المعروف أن كلام الله سبحانه وتعالى هو القرآن الكريم ولكن الحديث القدسي ايضا هى كلام الله
تعريف القرآن الكريم :
هو كلام الله سبحانه أوحى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه
القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر
القرآن الكريم متعبد بتلاوته
وتحدى به رسول الله العرب جميعا بل الإنس والجن أن يأتوا بمثله
القرآن الكريم من قرأه كان له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
تعريف الأحاديث القدسية :
هو الحديث الذي يسنده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل والقدسى نسبة للقداسة
وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ولعل من مناسبة
وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف
أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه
عما لا يليق به من النقائص وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية
الحديث القدسي لم يحدث له التحدي والإعجاز ما حدث للقرآن الكريم
الاحاديث القدسية أخبار ظنية الثبوت ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف
الحديث القدسي غير متعبد بتلاوته ولا يجزئ في الصلاة ولا يصدق عليه الثواب
الوارد في قراءة القرآن
ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه
أو أن يقول الراوي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى
مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة حديث
تعريف الأحاديث النبوية :
هو ما أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير
ونحوها ونقله عنه الصحابى والتابعين
الحديث الخامس و العشرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغا عن ربه:
(إنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تَواضَعُوا ولا يبغي بعضُكم على بعضٍ )
الراوي : أنس بن مالك - المحدث - الالبانى المصدر : صحيح ابن ماجه -
خلاصة حكم المحدث : صحيح
معاني المفردات:
تَواضَعُوا : لا تتكبروا
يبغي : لايظلم بعضكم بعضا
معنى الحديث:
التواضع هو تجمل النفس بالخضوع لله ومنعها عن الترفع والاستخفاف بالآخرين
وحملها على احترامهم مهما اختلفت درجاتهم وتباينت مشاربهم وعدم الكبر على أحد سواء الوضيع أو الرفيع
الصغير أو الكبير للمحافظة على المنزلة في النفوس و أخذ مكانة في القلوب
وهو خصلة محمودة تدعو إلى التوادد والتعاون وتدل على طهارة النفس وسلامة الذوق
فكم رفع التواضع أقواما فكانوا ممن فازوا برضا ربهم والفضل العظيم
وكم خفض الكبر آخرين فحل عليهم غضب الرحمن وباؤوا بالخسران المبين
ومع أن كلمة التواضع لم ترد في القرآن بلفظها ولكن وردت كلمات أخرى تشير إليها وتدل عليها.
فقد قال الله تعالى لنبيه الكريم:
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
الشعراء :215
وقال عز من قائل:
{ وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً }
الفرقان: 63
وقال سبحانه:
{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
القصص: 83
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الْعِزُّ إِزَارُهُ وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ )
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال ، و ما زاد الله عبد بعفو إلا عزا ، و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
الراوي : أبو هريرة -المحدث : الالبانى المصدر - صحيح الجامع -
خلاصة حكم المحدث : صحيح
ويكفي المتواضع أن يعلم أن الله يرفعه وأن عباد الله تحبه وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوته
وأنه أعرف بقدر ربه وبقدر نفسه فلنحذر من الانزلاق مع وساوس الشيطان
وأهواء النفوس لعلنا نكون من الذين يحبهم الله ويحبونه
ومن سمات التواضع:
- الخضوع للحق والاتقياد له
- الاعتراف بالخطأ وقبول أعذار الناس
- التجاوز عن الصغائر
- ان تكون بشوشا فى وجه الاخرين
ويعين على التواضع استحضار مافيه من الأجر وما على المتكبرين من الوزر
ولا يدفع المرء إلى الكبر إلا حب التميز عن الآخرين أو الرغبة في عدم الخضوع لأحد
أو محاولة إخفاء نقص في ذاته وكلها مهلكة للمرء
فأما المهلكات:
- فشح مطاع
- وهوى متبع
- وإعجاب المرء بنفسه
وهل من مذمة في الكبر أكثر من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه:
(إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا ، وإنَّ أبغضَكم إليَّ،
وأبعدَكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ الثَّرْثارون والمُتشَدِّقون والمُتفَيْهِقون .
قالوا : يا رسولَ اللهِ قد علِمنا الثَّرثارين والمُتشَدِّقين فما المُتفَيْهِقون ؟ قال : المُتكبِّرون)
الراوي : جابر بن عبدالله -المحدث :المنذرى - المصدر : الترغيب والترهيب
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن
وقيل :
تاج المرء التواضع و من تكبر على الناس ذل
قال تعالى:
( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )
الاسراء :37
اخوتى فى الله
جعلنا الله وإياكم من المتواضعون ولا تجعلنا يا الله من المتكبرون
تمت الاستعانة ببعض المواقع المتخصصة
وإلى اللقاء مع حديث جديد بمشيئة الله
.gif)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغا عن ربه:
(إنَّ اللهَ أوحى إليَّ أن تَواضَعُوا ولا يبغي بعضُكم على بعضٍ )
الراوي : أنس بن مالك - المحدث - الالبانى المصدر : صحيح ابن ماجه -
خلاصة حكم المحدث : صحيح
معاني المفردات:
تَواضَعُوا : لا تتكبروا
يبغي : لايظلم بعضكم بعضا
معنى الحديث:
التواضع هو تجمل النفس بالخضوع لله ومنعها عن الترفع والاستخفاف بالآخرين
وحملها على احترامهم مهما اختلفت درجاتهم وتباينت مشاربهم وعدم الكبر على أحد سواء الوضيع أو الرفيع
الصغير أو الكبير للمحافظة على المنزلة في النفوس و أخذ مكانة في القلوب
وهو خصلة محمودة تدعو إلى التوادد والتعاون وتدل على طهارة النفس وسلامة الذوق
فكم رفع التواضع أقواما فكانوا ممن فازوا برضا ربهم والفضل العظيم
وكم خفض الكبر آخرين فحل عليهم غضب الرحمن وباؤوا بالخسران المبين
ومع أن كلمة التواضع لم ترد في القرآن بلفظها ولكن وردت كلمات أخرى تشير إليها وتدل عليها.
فقد قال الله تعالى لنبيه الكريم:
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
الشعراء :215
وقال عز من قائل:
{ وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىٰ ٱلأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَـٰهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً }
الفرقان: 63
وقال سبحانه:
{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
القصص: 83
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(الْعِزُّ إِزَارُهُ وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ )
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال ، و ما زاد الله عبد بعفو إلا عزا ، و ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
الراوي : أبو هريرة -المحدث : الالبانى المصدر - صحيح الجامع -
خلاصة حكم المحدث : صحيح
ويكفي المتواضع أن يعلم أن الله يرفعه وأن عباد الله تحبه وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوته
وأنه أعرف بقدر ربه وبقدر نفسه فلنحذر من الانزلاق مع وساوس الشيطان
وأهواء النفوس لعلنا نكون من الذين يحبهم الله ويحبونه
ومن سمات التواضع:
- الخضوع للحق والاتقياد له
- الاعتراف بالخطأ وقبول أعذار الناس
- التجاوز عن الصغائر
- ان تكون بشوشا فى وجه الاخرين
ويعين على التواضع استحضار مافيه من الأجر وما على المتكبرين من الوزر
ولا يدفع المرء إلى الكبر إلا حب التميز عن الآخرين أو الرغبة في عدم الخضوع لأحد
أو محاولة إخفاء نقص في ذاته وكلها مهلكة للمرء
فأما المهلكات:
- فشح مطاع
- وهوى متبع
- وإعجاب المرء بنفسه
وهل من مذمة في الكبر أكثر من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه:
(إنَّ من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا ، وإنَّ أبغضَكم إليَّ،
وأبعدَكم منِّي مجلِسًا يومَ القيامةِ الثَّرْثارون والمُتشَدِّقون والمُتفَيْهِقون .
قالوا : يا رسولَ اللهِ قد علِمنا الثَّرثارين والمُتشَدِّقين فما المُتفَيْهِقون ؟ قال : المُتكبِّرون)
الراوي : جابر بن عبدالله -المحدث :المنذرى - المصدر : الترغيب والترهيب
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح أو حسن
وقيل :
تاج المرء التواضع و من تكبر على الناس ذل
قال تعالى:
( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )
الاسراء :37
اخوتى فى الله
جعلنا الله وإياكم من المتواضعون ولا تجعلنا يا الله من المتكبرون
تمت الاستعانة ببعض المواقع المتخصصة
وإلى اللقاء مع حديث جديد بمشيئة الله
تعليق