(1)
هَــمسُ مُناجـــاة
:

-
أعلمُ أنَّ أحزاني لا تدوم !
و أنَّك وحدكَ القادرُ على إزالتها !
أُدركُ أنَّكَ إنْ حرمتني أشياءً - ظنَّ الكثيرُون أنّهم لا يستطيعون الاستغناءَ عنها في حياتهم -
أردتَ لي عنها الخيرَ و لو بجمعه بأنيـنِ آلامي !
أتحسَّسُ قربكَ منّي كلّ حين !
تُنــاجيك أدْمعي !
تُلجِمُ في داخلي صوتَ الفكرَ كيْ لا يخوضَ دفاتِرَ الحرمانِ بخربشاتِ شيطان !
تفتحُ في داخلــي أبواب فرحٍ , و زهور أنسٍ ,
فينجلي عن مقلتي دمعي ,
و ترتسمُ على شفاهي بسمتــي !
أقلِّبُ في مجرى الدَّمعِ أحزاني , فأجدُ بعضهُ قد اختفى ,
و البعضَ الآخرَ ساكنــا دونَ حراكْ !
و لكنَّ وخزُ الألمِ لا يزالُ يسكُنُ فُؤادي
يهمسُ لكَ بين خوفٍ و رجاء ,
و أنتَ تعلمُ همسي قبل انبعاثه ,
و ما في نفسي لحظةَ إقبالها عليك !
أيْ خالِقي !
أتأمّلُ حالــي و أعُود لِذكرى مضتْ ,
لأيّامٍ كنتُ فيها أعصاك !
أتَهاون في أمور قد عَظُمت عِندك !
أقابلُ أقدارك بألمٍ و حسرة دون أن أعلم أنّك ما قدَّرت لي ذاك الأمرِ
إلاَّ لحكمةٍ أنت تعلمُها !
أَهجُرُ قرآني !
تَشغلني عنكَ دنْيايَ , و أغفل عنْ كونها إلى زوال !
و أنَّك كما قلت سُبحانك :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "!
و رغم انشغالي عنك لا تَنسانـــي !
و رغم بُــعْـدي
تَظلّ تََرْعانـــي !!
و تمرُّ أمام ناظري لحظاتُ قُربي .. ,
فأتحسّسُ قَلبي و أجدهُ قد احتفظَ بِبَسمَة دائمةٍ و إنِ احتضن الدّمعُ الجفون !
أجدهُ يأنسُ بقربك و يُؤثرهُ على كلّ الأحبّة و متاع الحياة الزّائلة !
أجدُهُ قد أصبح جُلّ همّه رضاك , و الفوزَ بحبّك و قُُربك !
أجِدُهُ يُحاسبُني عن أفعال كلّ يوم مرّ به ؛ خشية تََقصير غاب عنه ..!
أجدهُ مُـفعمًا بالأملِ ,
يسعى للأفضل ؛ للأسْمى !
هَــمسُ مُناجـــاة
:

-
أعلمُ أنَّ أحزاني لا تدوم !
و أنَّك وحدكَ القادرُ على إزالتها !
أُدركُ أنَّكَ إنْ حرمتني أشياءً - ظنَّ الكثيرُون أنّهم لا يستطيعون الاستغناءَ عنها في حياتهم -
أردتَ لي عنها الخيرَ و لو بجمعه بأنيـنِ آلامي !
أتحسَّسُ قربكَ منّي كلّ حين !
تُنــاجيك أدْمعي !
تُلجِمُ في داخلي صوتَ الفكرَ كيْ لا يخوضَ دفاتِرَ الحرمانِ بخربشاتِ شيطان !
تفتحُ في داخلــي أبواب فرحٍ , و زهور أنسٍ ,
فينجلي عن مقلتي دمعي ,
و ترتسمُ على شفاهي بسمتــي !
أقلِّبُ في مجرى الدَّمعِ أحزاني , فأجدُ بعضهُ قد اختفى ,
و البعضَ الآخرَ ساكنــا دونَ حراكْ !
و لكنَّ وخزُ الألمِ لا يزالُ يسكُنُ فُؤادي
يهمسُ لكَ بين خوفٍ و رجاء ,
و أنتَ تعلمُ همسي قبل انبعاثه ,
و ما في نفسي لحظةَ إقبالها عليك !
أيْ خالِقي !
أتأمّلُ حالــي و أعُود لِذكرى مضتْ ,
لأيّامٍ كنتُ فيها أعصاك !
أتَهاون في أمور قد عَظُمت عِندك !
أقابلُ أقدارك بألمٍ و حسرة دون أن أعلم أنّك ما قدَّرت لي ذاك الأمرِ
إلاَّ لحكمةٍ أنت تعلمُها !
أَهجُرُ قرآني !
تَشغلني عنكَ دنْيايَ , و أغفل عنْ كونها إلى زوال !
و أنَّك كما قلت سُبحانك :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "!
و رغم انشغالي عنك لا تَنسانـــي !
و رغم بُــعْـدي
تَظلّ تََرْعانـــي !!
و تمرُّ أمام ناظري لحظاتُ قُربي .. ,
فأتحسّسُ قَلبي و أجدهُ قد احتفظَ بِبَسمَة دائمةٍ و إنِ احتضن الدّمعُ الجفون !
أجدهُ يأنسُ بقربك و يُؤثرهُ على كلّ الأحبّة و متاع الحياة الزّائلة !
أجدُهُ قد أصبح جُلّ همّه رضاك , و الفوزَ بحبّك و قُُربك !
أجِدُهُ يُحاسبُني عن أفعال كلّ يوم مرّ به ؛ خشية تََقصير غاب عنه ..!
أجدهُ مُـفعمًا بالأملِ ,
يسعى للأفضل ؛ للأسْمى !
أذكُرُ قريبتي حين زارَتْنَا ,
و حينَ جلسنا سويًّا وأخذتُ بِإبداءِ نصائحي إليها بخصوص إقبالها على الزّواج ..,
و أذكرُ كلماتها و هي تقول لي
:
- ليتني أصبحُ مثلكِ !
حينها هزّتني تلك الكلمات !
و أخفيْتُ دمعة ناجتْكَ بصمت
:
إلهي هل تحسَبُني كما يَحسبُني خَلقُك ..؟!
هل لي من المرتبة و المحبّةِ عندك ما أجدها بين الأقارب و الصّحبِ ؟!
هل أنتَ راضٍ عنّي و عن سَعيِي ؟!
" توجعُــني !
و أعلمُ مدى كرمكَ فيزدادُ وَجَـعي !
فَـهلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ؟!
بها تُخبرُك أدمُعــي ..,
و قبل البوحِ أنت تعلمها !
ربِّ اغفر لي ذنوبي *
ربِّ اغفر لي دمعًا شاكيًا عاجزًا
لم يكُنْ يفقهُ من حُسنِ تدبيركَ شيئًا !
إلهي تغشاني رحمتُكَ ,
و ترعاني قُدرتكَ ,
و تُـؤْنسُني زخّاتُ حنينٍ
منكَ لا تنقطع ..!
فلكَ الحمدُ حتّى ترضـى ,
و لكَ الحمدُ إذا رضيتَ ,
و لك الحمدُ بَعد الرِّضا !
.gif)
و حينَ جلسنا سويًّا وأخذتُ بِإبداءِ نصائحي إليها بخصوص إقبالها على الزّواج ..,
و أذكرُ كلماتها و هي تقول لي
:
- ليتني أصبحُ مثلكِ !
حينها هزّتني تلك الكلمات !
و أخفيْتُ دمعة ناجتْكَ بصمت
:
إلهي هل تحسَبُني كما يَحسبُني خَلقُك ..؟!
هل لي من المرتبة و المحبّةِ عندك ما أجدها بين الأقارب و الصّحبِ ؟!
هل أنتَ راضٍ عنّي و عن سَعيِي ؟!
" توجعُــني !
و أعلمُ مدى كرمكَ فيزدادُ وَجَـعي !
فَـهلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ؟!
بها تُخبرُك أدمُعــي ..,
و قبل البوحِ أنت تعلمها !
ربِّ اغفر لي ذنوبي *
ربِّ اغفر لي دمعًا شاكيًا عاجزًا
لم يكُنْ يفقهُ من حُسنِ تدبيركَ شيئًا !
إلهي تغشاني رحمتُكَ ,
و ترعاني قُدرتكَ ,
و تُـؤْنسُني زخّاتُ حنينٍ
منكَ لا تنقطع ..!
فلكَ الحمدُ حتّى ترضـى ,
و لكَ الحمدُ إذا رضيتَ ,
و لك الحمدُ بَعد الرِّضا !
.gif)
تعليق