
تعظيم المساجد والمقدسات وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" حملة سبحانك ربي ما أعظمك "
بقلمي / سلوى المغربي
ام يوسف
ام يوسف

في عصر الشبكة العنكبوتية وانتشار التغريدات من هنا وهناك , و كثرة برامج التلفاز
في عصر الحريات والرأى والرأى الآخر والقدرة على التعبير والأمل في التغير .
رأينا وسمعنا شعارات كثيرة للتحرر والتحول الديمقراطي في بلادنا الإسلامية ,
ولم يخطر ببالنا أن كل هذه الصيحات والدعوات والأصوات العالية المنادية للحريات
أن تكون حريات على مفاهيم الدين والاستهانة بالشريعة وما انزل الله ,
والسخرية من أئمة الدين وعلمائنا الأفاضل الأجلاء .
والسب للقامات العالية من المشايخ بأبشع الألفاظ وأقذر التعبيرات والتغريدات
وتطور الأمر أن وصل بهم إلى سب الذات الإلهية نفسها .
يقول الحافظ ابن عساكر رحمه الله:
اعْلَم يَا أخي وفقنا الله وَإِيَّاك لمرضاته وَجَعَلنَا مِمَّن يخشاه ويتقيه حق تُقَاته أَن لُحُوم الْعلمَاء مَسْمُومَة،
وَعَادَة الله فِي هتك أَسْتَار منتقصهم مَعْلُومَة وَأَن من أطلق لِسَانه فِي الْعلمَاء بالثلب
بلاه الله قبل مَوته بِمَوْت الْقلب {فليحذر الَّذين يخالفون عَن أمره أَن تصيبهم فتْنَة أَو يصيبهم عَذَاب أَلِيم.
يقول الحافظ ابن عساكر رحمه الله:
اعْلَم يَا أخي وفقنا الله وَإِيَّاك لمرضاته وَجَعَلنَا مِمَّن يخشاه ويتقيه حق تُقَاته أَن لُحُوم الْعلمَاء مَسْمُومَة،
وَعَادَة الله فِي هتك أَسْتَار منتقصهم مَعْلُومَة وَأَن من أطلق لِسَانه فِي الْعلمَاء بالثلب
بلاه الله قبل مَوته بِمَوْت الْقلب {فليحذر الَّذين يخالفون عَن أمره أَن تصيبهم فتْنَة أَو يصيبهم عَذَاب أَلِيم.

وتعمد البعض أن يشيع بين المسلمين تأصيل فكرة عدم الأهمية إلى احترام الرموز والكيانات الإسلامية
بحجة أنهم بشر يصيب ويخطئ , وأنهم يتاجرون باسم الدين
وإذا بحثنا عنهم وجدناهم أكثر الناس فسقا وضلالا .
وللأسف الشديد انجرف لهذا الفكر عدد كبير من عوام الناس
الذين غيبوا عقولهم وقلبوهم وأصبحوا دمية في أيدي هؤلاء المهرجين
الذين يخرجون علينا في الشاشات ليل نهار .
بحجة أنهم بشر يصيب ويخطئ , وأنهم يتاجرون باسم الدين
وإذا بحثنا عنهم وجدناهم أكثر الناس فسقا وضلالا .
وللأسف الشديد انجرف لهذا الفكر عدد كبير من عوام الناس
الذين غيبوا عقولهم وقلبوهم وأصبحوا دمية في أيدي هؤلاء المهرجين
الذين يخرجون علينا في الشاشات ليل نهار .
وهذا رأي الشرع من موقع الإسلام سؤال وجواب في حكم مجالسة الفساق والسماع لهم
وعدم الغيرة على دينهم من هول ما يسمعون من هؤلاء الفساق أعداء الله ورسوله
وعدم الغيرة على دينهم من هول ما يسمعون من هؤلاء الفساق أعداء الله ورسوله
" يعمد كثير من الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم إلى مجالسة بعض أهل الفسق والفجور
بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه
ولاشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة
قال الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) الأنعام/68
فلا يجوز الجلوس معهم في هذه الحالة وإن اشتدت قرابتهم أو لطف معشرهم وعذبت ألسنتهم
إلا لمن أراد دعوتهم أو رد باطلهم أو الإنكار عليهم ,
أما الرضا أو السكوت فلا،
قال الله تعالى: (فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) التوبة/96"
وتغافل البعض عن قول الله عز وجل ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب (32 ) الحج , انتهى
بل ربما جالسوا بعض الذين يطعنون في شريعة الله ويستهزئون بدينه وأوليائه
ولاشك أن هذا عمل محرم يقدح في العقيدة
قال الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) الأنعام/68
فلا يجوز الجلوس معهم في هذه الحالة وإن اشتدت قرابتهم أو لطف معشرهم وعذبت ألسنتهم
إلا لمن أراد دعوتهم أو رد باطلهم أو الإنكار عليهم ,
أما الرضا أو السكوت فلا،
قال الله تعالى: (فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) التوبة/96"
وتغافل البعض عن قول الله عز وجل ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب (32 ) الحج , انتهى

فهذا أمر من الله عز وجل بتعظيمه وتعظيم شعائره وتوقيره سرا وعلانية ,
بجوارحنا وفي ألفاظنا وحواراتنا وجميع حياتنا ,
وقرن هذا التعظيم بشيء هام جدا لا يكون إلا لمن يتقي الله ,
أي يخافه في السر والعلن فالتقوى محلها القلب ,
والقلب الخاشع الخائف المترقب لا يقبل أن تهان الشعائر أو الاستهزاء بأي أمر يخص الدين ,
وأضاف التقوى إلى القلوب لأن حقيقة التقوى في القلب
ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح الحديث :[ التقوى هاهنا ] وأشار إلى صدره

وعمد هؤلاء الجهلاء الفساق أيضا إلى زعزعة تعظيم مقدساتنا الإسلامية
والاستهانة بالمساجد والاستهزاء بعلماء الدين ورموز الآمة الإسلامية
والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بل والرسول صلوات الله عليه .
وتناسوا أن احترام الخصوصيات والمقدسات الدينية من ضمن ثوابتنا وعقيدتنا ولا نقبل المساس بها ,
أو التعدي على رموزها، فبيوت الله على الأرض المساجد ,
قال تعالى :{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
رجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ *
لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .}
والاستهانة بالمساجد والاستهزاء بعلماء الدين ورموز الآمة الإسلامية
والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بل والرسول صلوات الله عليه .
وتناسوا أن احترام الخصوصيات والمقدسات الدينية من ضمن ثوابتنا وعقيدتنا ولا نقبل المساس بها ,
أو التعدي على رموزها، فبيوت الله على الأرض المساجد ,
قال تعالى :{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
رجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ *
لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .}
النور (36).
لذلك لا يقبل مسلم يحب الله ويوقره أن تهان مساجدنا التي هي بيوت الله عز وجل .
ففي الآونة الأخيرة رأينا العجب العجاب من أناس أهانوا المساجد في بلادنا الإسلامية العربية
ودنسوها وهدموها ولم يراعوا فيها حرمة ولا مكانة عظيمة عند الله ,
دنست المساجد وهوجمت على أيدي مسلمين في الهوية فقط للأسف ,
لأنهم لو عظموا الله ما دنسوا بيوته ولا اعتدى عليها وعلى من احتمى داخلها .
قال تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ
وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ
لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } البقرة( 114)
لم يعظموا الله في قلوبهم فهانت عليهم بيوت الله التي وعد زوارها بالإكرام ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ في بيته فأحسن الوضوء،
ثم أتى المسجد فهو زائر الله تعالى، وحق على المزور أن يكرم زائره ". رواه الطبراني، وحسنه الشيخ الألباني
والمتأمل لحال الأمة الإسلامية الآن وما ألت إليه , لعرفنا سبب انهيار الثوابت في الآونة الأخيرة ,
ولو أعدنا المعايير الشرعية كما تربى عليها الصحابة،
لعظمنا بيوت الله، وعظمنا كل شيء يتعلق ببيوت الله عز وجل وشريعته ،
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا } رواه مسلم
وفي الصحيحين وغيرهما عن عثمان بن عفان رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
{ من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة } .
لكن بعض المسلمين وهم ليسوا بالعدد القليل أكثر ما يشغل بالهم
الفتن والمغريات والملهيات والمثيرات
التي توقعهم في ارتكاب المعاصي والرذيلة،
واعموا أبصارهم وصموا آذانهم عن كل داع للخير والهدى ,
ولم يستجيبوا ولم ينصتوا إلا لأصحاب الأفكار والرسالات الضالة المضلة ,
والإعلاميون المضلون واقفون للمجتمع الإسلامي بالمرصاد
والعلمانيين في بلاد الإسلام اشد خطرا على الأمة من اليهود والنصارى ,
كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { دعاة على أبواب جهنم }
في حديث طويل للصحابي حذيفة بن اليمان رواه البخاري
{ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها
قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟
قال: هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا
قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟
قال: فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك }
دعاة يقفون للمسلمين بكل ما يمتلكون من مال وإعلام
ينعقون في كل إذاعة ومنبر ومجلة وصحيفة يريدون أن يغروهم بالرذيلة
وينسوهم ثوابت دينهم وعقيدتهم وولاءهم وبراءهم .
ففي الآونة الأخيرة رأينا العجب العجاب من أناس أهانوا المساجد في بلادنا الإسلامية العربية
ودنسوها وهدموها ولم يراعوا فيها حرمة ولا مكانة عظيمة عند الله ,
دنست المساجد وهوجمت على أيدي مسلمين في الهوية فقط للأسف ,
لأنهم لو عظموا الله ما دنسوا بيوته ولا اعتدى عليها وعلى من احتمى داخلها .
قال تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ
وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ
لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } البقرة( 114)
لم يعظموا الله في قلوبهم فهانت عليهم بيوت الله التي وعد زوارها بالإكرام ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ في بيته فأحسن الوضوء،
ثم أتى المسجد فهو زائر الله تعالى، وحق على المزور أن يكرم زائره ". رواه الطبراني، وحسنه الشيخ الألباني
والمتأمل لحال الأمة الإسلامية الآن وما ألت إليه , لعرفنا سبب انهيار الثوابت في الآونة الأخيرة ,
ولو أعدنا المعايير الشرعية كما تربى عليها الصحابة،
لعظمنا بيوت الله، وعظمنا كل شيء يتعلق ببيوت الله عز وجل وشريعته ،
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا } رواه مسلم
وفي الصحيحين وغيرهما عن عثمان بن عفان رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
{ من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة } .
لكن بعض المسلمين وهم ليسوا بالعدد القليل أكثر ما يشغل بالهم
الفتن والمغريات والملهيات والمثيرات
التي توقعهم في ارتكاب المعاصي والرذيلة،
واعموا أبصارهم وصموا آذانهم عن كل داع للخير والهدى ,
ولم يستجيبوا ولم ينصتوا إلا لأصحاب الأفكار والرسالات الضالة المضلة ,
والإعلاميون المضلون واقفون للمجتمع الإسلامي بالمرصاد
والعلمانيين في بلاد الإسلام اشد خطرا على الأمة من اليهود والنصارى ,
كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { دعاة على أبواب جهنم }
في حديث طويل للصحابي حذيفة بن اليمان رواه البخاري
{ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها
قلت: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟
قال: هم من جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسنتنا
قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم
قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟
قال: فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنت على ذلك }
دعاة يقفون للمسلمين بكل ما يمتلكون من مال وإعلام
ينعقون في كل إذاعة ومنبر ومجلة وصحيفة يريدون أن يغروهم بالرذيلة
وينسوهم ثوابت دينهم وعقيدتهم وولاءهم وبراءهم .
قال تعالى :"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " لأنعام ( 68 )
وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " لأنعام ( 68 )

تعليق