
.
على سيدنا محمد سيد المرسلين أجمعين..
وعلى آله وصحبه وأزواجه
ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
.
.
.
التفاؤل سمة إيجابية ..
ترفع الهمّة للعمل لـ لدنيا والآخرة ..
تبعث الأمل في النفوس ..
ولولا الأمل لتوانى الناس عن العمل
ولما تقدم الخلق في مجالات الحياة ..
.
وبما إن الإسلام هو دين العمل والهمم المتوقدة
فعلى المسلم أن يتحلى بالأمل والتفاؤل الدائم ..
والمسلم الكيس الفطن عليه أن يتخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قدوة له في أفعاله وأقواله في كل مجالات حياته ..
في بيته وعمله مع أولاده وأهله والمجتمع كافّة .
.
.
ولو تأملنا مواقف من سيرته الشريفة ..
لوجدناه صلوات ربي عليه أنه
عنواناً للتفاؤل
وإنه كان في أحلك الأوقات التي مرت به وبأصحابه
يرى بعين الثقة وحُسن الظن بالله عز وجل أن النصر آت
وأن الإسلام سينتشر وسيبلغ الآفاق ...
هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم
نبي الهداية الواثق المتفائل العابد المُجاهد ...

تعليق