إنّ الصّلاة وصيام شهر رمضان أعظم من صيام يوم عاشوراء، ومع هذا قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:

''الصّلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لِمَا بينهن، إذا اجتنبت الكبائر''
رواه مسلم والترمذي

قال الإمام النووي رحمه اللّه:

يُكَفِّرُ (صيام يوم عرفة) كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ، وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلاّ الْكَبَائِرَ. أّما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّه:

وتكفير الطهارة والصّلاة وصيام رمضان وعرفة وعاشوراء للصّغائر فقط، وكذا الحج، لأن الصّلاة ورمضان أعظم منه.