الحج ... رحلة إلى البيت العتيق ... أحكامه فرائضه شرطه صفته وكل ما يتعلق به ....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    الحج ... رحلة إلى البيت العتيق ... أحكامه فرائضه شرطه صفته وكل ما يتعلق به ....






    أن الحج كسائر العبادات ، له أعمال خاصة به ، وكل عمل من هذه الأعمال له هيئة يجب أن تؤتى على وجهها الصحيح ،
    كالإحرام من الميقات ، والطواف ، والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ،
    والمبيت بمزدلفة ، ومن رمي الجمار والذبح ، إلى غير ذلك من أعمال الحج المعروفة


    فالواجب في هذه الأعمال أن تؤدى وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم .
    والعبادة لا يتم التقرب بها إلى الله ولا تكون مقبولة إلا بأمرين :

    أحدهما : الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ،
    لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.

    الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا ،
    والاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنته صلى الله عليه وسلم .


    لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة -الحج أو غيره-
    أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها ؛ حتى يكون عمله موافقاً للسنة .




    من هنا سوف نتظرق إلى فضل الحج وشروطه وصفته واحكامه
    بشكل مبسط ومختصرة وبها الفائدة
    لكي يكون الحج على الوجه الصحيح كما علمنا به رسولنا
    وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم




    التعديل الأخير تم بواسطة ام شهدوعبد; 13-10-2012, 07:26 PM. سبب آخر: وضع الشعار ----------- جزاكي الله خيرا حبيبتي
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #2

    فضل الحج

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
    "
    من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
    ".
    متفق عليه

    وعنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
    "
    الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "
    متفق عليه

    الحج ركن من أركان الدين الإسلامي التي بني عليها
    كما جاء في حديث ابن عمر المتفق عليه:
    "
    بني الإسلام على خمس …. وذكر منها حج البيت ".




    حكم الحج

    الحج واجب وفرض بإجماع العلماء لثبوت الأدلة الدالة على وجوبه وفرضيته من الكتاب والسنة،
    فمن الكتاب قوله تعالى:
    {
    وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ .. }
    (97- آل عمران)

    ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم:
    "
    أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا".
    رواه مسلم.




    تعليق

    • ام شهدوعبد
      كبار الشخصيات
      • Apr 2009
      • 4623

      #3
      جزاكي الله خيرا غاليتي
      وربي يجعل مجهودك في ميزان حسناتك

      ليس مهماً أن يراك الوطن ..

      المهم هو أن يشعر بك .. !


      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #4



        ويشترط لوجوب الحج شروط وهي :
        1) الإسلام.
        2) العقل.
        3) البلوغ.
        4) الحرية.
        5) الاستطاعة.
        6) أمن الطريق.
        7) المحرم للمرأة
        فإذا لم تجد محرما لا يجب عليها الحج.


        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #5



          كيف يستعد الحاج لـ إداء فريضة الحج :
          1) الإخلاص
          إخلاص العمل والنية لله سبحانه وتعالى.
          2) الإتباع
          إتباع سنة وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
          3) التوبة
          إصلاح ما بين العبد وربه بالتوبة .
          4) الحقوق
          التحلل من جميع حقوق العباد والودائع والديون .
          5) الوصية
          كتابة الوصية قبل السفر.
          6) النفقة
          ترك من يعول من افراد اسرته بمال يكفيهم .
          7) المال
          ان تكون حجته من مال حلال .

          8) التفقه
          معرفة جميع ما يتعلق بالحج من احكامه وانواع النسك وغيرها .
          9) الرفقة
          اختيار الرفقة الصالحة التي تعين على اداء مناسك الحج .




          تعليق

          • الثمال
            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
            • Mar 2002
            • 44054

            #6



            أركان الحج أربعة وهي :
            (1) الإحرام .

            (2) والوقوف بعرفة .
            (3) وطواف الإفاضة .
            (4) والسعي بين الصفا والمروة .



            واجبات الحج سبعة وهي :
            (1) الإحرام من الميقات المعتبر .
            (2) والوقوف بعرفة إلى الليل .
            (3) والمبيت بمزدلفة .
            (4) والمبيت بمنى .
            (5) والحلق أو التقصير لشعر الرأس والحلق أفضل .
            (6) ورمي الجمار .
            (7) وطواف الوداع .


            تعليق

            • الثمال
              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
              • Mar 2002
              • 44054

              #7




              سنن الحج :
              (1) الاغتسال عند الإحرام .

              (2) والتلبية .
              (3) وطواف القدوم بالنسبة للمفرد أو القارن .
              (4) والمبيت بمنى ليلة عرفة .
              (5) والرمل والاضطباع في طواف القدوم .





              يحرم على المحرم عشرة أشياء هي :
              (1) أخذ الشعر من الرجل والمرأة .

              (2) تقليم الأظافر .
              (3) الطيب .
              (4) لبس الثوب المخيط إذا كان رجلا .
              (5) تغطية الرأس بالنسبة للرجل والوجه للمرأة إذا لم يرها أجنبي .
              (6) قتل صيد البر .
              (7) عقد النكاح له أو لغيره .
              (8) الجماع وهو يفسد الحج إذا كان قبل التحلل الأول .
              (9) المباشرة في ما دون الفرج كالقبلة والنظر لشهوة .
              (10) قطع شجر الحرم ونباته الرطب، وهذا عام للمحرم وغيره .

              تعليق

              • الثمال
                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                • Mar 2002
                • 44054

                #8


                أنواع الحج هي ثلاثة :
                التمتع , والقِرَان , والإفراد

                التمتع :
                هو الإحرام بالعمرة في أشهر الحج – وهي : شوال , ذو القعدة , عشر من ذي الحجة -
                ويفرغ منها الحاج ، ثم يحرم بالحج من مكة أو قربها يوم التروية في عام عُمرته .

                ا
                لقران :
                وهو الإحرام بالعمرة والحج معا ولا يحل منهما الحاج إلا يوم النحر
                أو يُحرم بالعمرة ثم يدخله عليها قبل الشروع في طوافها .

                الإفراد :
                وهو أن يحرم بالحج من الميقات أو من مكة إذا كان مقيما بها أو بمكان آخر دون الميقات
                ثم يبقى على إحرامه إلى يوم النحر إذا كان معه هديٌ فإن لم يكن معه هديٌ شُرع له فسخ حجه إلى العمرة
                فيطوف ويسعى ويقصّر ويحل كما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم الذين أحرموا بالحج وليس معهم هدي .
                وهكذا القارن إذا لم يكن معه هدي يشرع له فسخ قرانه إلى العمرة لما ذكرنا





                أفضل الأنساك
                :-
                التمتع لمن لم يسق الهدي
                لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه وأكده عليهم .


                تعليق

                • كنعان فلسطين
                  النجم الفضي
                  • Mar 2010
                  • 1136

                  #9
                  الموضوع غاية في الاهمية

                  موضوع قيم لاداء والتعف على مناسك الحج

                  جزيتي خيرا عنا وعن المسلمين

                  تعليق

                  • الثمال
                    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                    • Mar 2002
                    • 44054

                    #10


                    صفة العمرة كما وردت في السنة .
                    العمرة تتكون من أربعة أشياء وهي
                    :
                    الإحرام ، والطواف بالبيت الحرام ،
                    والسعي بين الصفا والمروة ، والحلق أو التقصير .

                    أولاً : الإحرام
                    الإحرام هو نية الدخول في النسك –الحج أو العمرة- .
                    التجرد من الثياب ويغتسل كما يغتسل للجنابة ، ويتطيب بأطيب ما يجد من مسك أو غيره ،
                    في رأسه ولحيته ، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
                    كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك .
                    رواه البخاري ومسلم .

                    بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ، ثم يصلي ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ،
                    فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وأحرم ، فيحرم قبل انطلاقه من الميقات إلى مكة .
                    ثم يقول : لبيك اللهم بعمرة .
                    ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو:
                    (
                    لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ،

                    وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه ( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك)
                    فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام فيقول : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني
                    أي : إن منعني مانع من إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي
                    لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام
                    وهي مريضة أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت .
                    رواه البخاري ومسلم .

                    وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان ،
                    مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار ،
                    وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار .

                    والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ في الطواف ، فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية .





                    تعليق

                    • الثمال
                      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                      • Mar 2002
                      • 44054

                      #11



                      الاغتسال لدخول مكة
                      وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها إن تيسر له ذلك ،
                      لأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند دخوله مكة . رواه مسلم.


                      ثانياً : الطواف

                      فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال : بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي ،
                      وافتح لي أبواب رحمتك ، أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم،
                      ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله ،
                      فإن لم يتيسر تقبيله استلمه بيده وقَبَّل يده (
                      والاستلام هو مسح الحجر بيده
                      )
                      فإن لم يتيسر استلامه بيده فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده ويكبر ، ولا يقبل يده .

                      يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره فإذا بلغ الركن اليماني (وهو ثالث الأركان بعد الحجر الأسود)
                      استلمه من غير تقبيل ولا تكبير ، فإن لم يتيسر له استلامه انصرف ، ولا يزاحم عليه .
                      ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: (
                      ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
                      رواه أبو داوود وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود.

                      وكلما مر بالحجر الأسود استقبله وكبر ، ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء
                      وقراءة قرآن فإنما جعل الطواف بالبيت لإقامة ذكر الله تعالى .

                      وفي هذا الطواف ينبغي للرجل أن يفعل شيئين :

                      أحدهما : الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه ,
                      الاضطباع

                      أن يكشف كتفه الأيمن بأن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر
                      فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف ، لأن الاضطباع محله الطواف فقط .

                      الرمل

                      يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط ،
                      الرمل
                      هو إسراع المشي مع مقاربة الخطوات ، وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته .

                      فإذا أتم الطواف سبعة أشواط غطى كتفه الأيمن ثم يتقدم إلى مقام إبراهيم فيقرأ
                      : (
                      وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى
                      ) ثم يصلي ركعتين خلف المقام
                      يقرأ في الأولى بعد الفاتحة (
                      قل يا أيها الكافرون ) وفي الثانية ( قل هو الله أحد
                      ) بعد الفاتحة .
                      ثم إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى الحجر الأسود واستلمه إن تيسر له ،
                      والمشروع هنا الاستلام فقط ، فإن لم يتمكن من الاستلام انصرف ولا يشير إليه .




                      تعليق

                      • عفوك إلهي أرجو
                        كبار الشخصيات
                        • Jun 2009
                        • 6353

                        #12
                        بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتكِ

                        أحاديث الجنة تغريني ,,,,,, تبكيني شوقًا لأعنابها وخمرها
                        ربي حلم الجنة يتفاقم بداخلي ,,, فارزقني إياها ومن أحب يا الله




                        ​​











                        .
                        .

                        تعليق

                        • الثمال
                          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                          • Mar 2002
                          • 44054

                          #13



                          ثالثاً : السعي
                          ثم يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ : (
                          إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ
                          )
                          ويقول : (
                          نبدأ بما بدأ الله به
                          ) ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو .
                          وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا : (
                          لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
                          لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده
                          )
                          رواه مسلم .

                          يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك . فيقول هذا الذكر ثم يدعو ،
                          ثم يقوله الثانية ثم يدعو ، ثم يقوله الثالثة وينزل إلى المروة ولا يدعو بعد الثالثة .

                          فإذا بلغ العلم الأخضر ركض ركضا شديدا بقدر ما يستطيع ولا يؤذي أحداً
                          لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وهو يقول :
                          (
                          لا يُقطع الأبطح إلا شَدًّا
                          ) أي : إلا عَدْواً .
                          رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

                          والأبطح هم المسافة بين العلمين الأخضرين الموجودين الآن .
                          فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته حتى يصل إلى المروة فيرقى عليها ويستقبل القبلة
                          ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا ، ثم ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه ،
                          فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة ، وهكذا المروة حتى يُكَمِّل سبعة أشواط ,
                          ذهابه من الصفا إلى المروة شوط , ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر ،
                          ويقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن .






                          تعليق

                          • الثمال
                            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                            • Mar 2002
                            • 44054

                            #14



                            رابعاً : الحلق أو التقصير
                            فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلاً ،
                            أو قصر من شعره .
                            ويجب أن يكون الحلق شاملا لجميع الرأس ، وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس ،
                            والحلق أفضل من التقصير لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة .
                            رواه مسلم .

                            وأما المرأة فإنها تُقصِّر من شعرها بمقدار أنملة .





                            تعليق

                            • الثمال
                              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                              • Mar 2002
                              • 44054

                              #15



                              صفة الحج

                              1. يحرم الحاج في
                              اليوم الثامن من ذي الحجة من مكة أو قربها من الحرم ،
                              ويفعل عند إحرامه بالحج كما فعل عند إحرامه بالعمرة من الغسل والطيب والصلاة فينوي الإحرام بالحج ويلبي ,
                              وصفة التلبية
                              في الحج كصفة التلبية في العمرة إلا أنه يقول هنا :
                              لبيك حجا بدل قوله : لبيك عمرة ,
                              وإن كان خائفا من عائق يمنعه من إتمام حجه اشترط فقال :
                              وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني وإن لم يكن خائفا من عائق لم يشترط .

                              2. ثم يذهب إلى "
                              مِنى " فيبيت بها ،
                              ويصلي بها خمس صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر .

                              3. فإذا طلعت الشمس من
                              اليوم التاسع سار إلى " عرفة " ،
                              وصلى بها الظهر والعصر جمع تقديم قصراً ، ثم يجتهد في الدعاء والذكر والاستغفار إلى أن تغرب الشمس .

                              4. فإذا غربت
                              سار إلى " مزدلفة " ، فصلى بها المغرب والعشاء حين وصوله ،
                              ثم
                              يبيت بها إلى أن يصلي الفجر ، فيذكر الله تعالى ويدعوه إلى قبيل طلوع الشمس .

                              5. ثم
                              يسير منها إلى " مِنى " ليرمي جمرة العقبة ،
                              وهي الأخيرة مما يلي مكة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى كل واحدة بقدر نواة التمر تقريبا يكبر مع كل حصاة .

                              6. ثم
                              يذبح الهدي ، وهو شاة أو سبع بدنة أو سبع بقرة .

                              7. ثم
                              يحلق رأسه إن كان ذكراً , وأما المرأة فحقها التقصير دون الحلق ،
                              ويكون تقصيرها بمقدار أنملة من جميع شعرها .

                              8. ثم يذهب إلى
                              مكة فيطوف طواف الحج .

                              9. ثم يرجع إلى "
                              منى " فيبيت فيها تلك الليالي ،
                              أي :
                              ليلة الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة ،
                              ويرمي الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات ،
                              يبدأ بالصغرى - وهي البعيدة من مكة - ثم الوسطى ، ويدعو بعدهما ، ثم جمرة العقبة وليس بعدها دعاء .

                              10. فإذا أتم رمي الجمار في اليوم الثاني عشر فإن شاء تعجل ونزل من منى ,
                              وإن شاء تأخر فبات بها ليلة الثالث عشر ورمى الجمار الثلاث بعد الزوال كما سبق ,
                              والتأخر أفضل , ولا يجب إلا أن تغرب الشمس من اليوم الثاني عشر وهو بمنى ,
                              فإنه يلزمه التأخر حتى يرمي الجمار الثلاث بعد الزوال , لكن لو غربت عليه الشمس بمنى في اليوم الثاني عشر
                              بغير اختياره مثل أن يكون قد ارتحل وركب ولكن تأخر بسبب زحام السيارات ونحوه فإنه لا يلزمه التأخر لأن تأخره إلى الغروب بغير اختياره .

                              11. فإذا انتهت تلك الأيام وأراد السفر : لم يسافر حتى
                              يطوف بالبيت طواف الوداع سبعة أشواط ،
                              إلا المرأة الحائض والنفساء فلا وداع عليهما .

                              12. إذا كان الحاج متطوعا بالحج نيابة عن غيره سواء أكان قريباً له أو غير قريب
                              فإنه لا بد أن يكون قد حج عن نفسه قبل ذلك ،
                              ولا يتغير من صفة الحج إلا النية بأن ينوي الحج عن هذا الشخص ويسميه في التلبية فيقول ( لبيك عن فلان ) ،
                              ثم في الدعاء في المناسك يدعو لنفسه ويدعو لهذا الذي يحج عنه .








                              تعليق

                              يعمل...