. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}- 159سورة آل عمران. وقال تعالى: { وَالَّذِين اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ...} 38سورة الشورى عند الإستشارة وتبادل الرأي ووجهات النظر مع الآخرين علينا أن نخلص النية لله عز وجل أولا، واتباع أوامر الله عز وجل وسنة نبينا صلى الله علية وسلم ، فالأخذ برأي ومشورة من هم أكبر أو أصغر سنا بالحسنى والأدب واحترام وجهات النظر بدون تفاخر وتباهي وازدراء، وبإصغائنا لوجهات نظر الآخرين وعدم مقاطعتهم وتقبل الحقيقة نكون هكذا حققنا نجاحا وسعادة في السير على نهج وخطى الحبيب. تبادل الآراء واستشارة من هم منا أكبر وأصغر سنا حث علية القرآن الكريم، كما أنه جاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم أنة كان يستشير في كثير من الأمور قال أبو هريرة رضي الله عنه‏:‏ ‏"‏ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله لأصحابه‏"‏‏.‏ وجاء أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص دائماً على مشاورة الشيخين أبي بكر وعمر، بل جاء في حديث الإمام أحمد رحمه الله أن الرسول قال لهما‏:‏ ‏[‏لو اجتمعتما على رأي ما خالفتكما‏] ‏ وهذا يدُل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان شديد الحرص على مشورة من حوله ففي تطبيق سنته ما يسُر الخاطر ويريح القلب والضمير ،وبذلك نكون قد سلكنا الطريق الصحيح ألا وهوالطريق إلى الله عز وجل إسشارتنا لمن حولنا والأخذ برأيهم يكسبنا محبة واحترام من هم حولنا كما أنا نكسبهم ثقة بنفسهم بالحكمة والتدبر والإستش وكم يحزنني حين ما تستجيب العقول الساذجة لعدم تطبيق سنتة ونهجه صلى الله علية وسلم ، وتعين على نشر البا وتستجيب لها العقول ونجد الجميع يتناقل ويستجيب من غير أن يتحقق من مصداقية القصص والأحاديث لنشر الإشاعة وينال أعداء هذا الدين مرادهم بمساعدة منا ، أبواق تنعق بكل ما هو باطل من نشر إشاعات وتشكيك في العبادات ‏ فاتبعنا سنته صلى الله علية وسلم هنا فإذا عزمنا على أمر اجتمعنا وطرحنا الموضوع للحوار ليشارك به الصغير والكبير فليس الحكم والقرار دكتاتورياً، إنما يحق للجميع المشاورة والمشاركة ومن كان رأيه هو السديد صوت الجميع ويتم عد الأصوات ومن ثَمَ اتخاذ الأصوب رآياً هناحيث نعيش في الغرب ننتظرحلقات الذكربفارغ ا لصبر وحين ما يتم ترتيب الحلقات نعرض عدة مواضيع للتحدث عنها هناك من الأخوات من يفضلن دروس الفقه، وهناك مجموعات تحبذ سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومنهن من تطلب تفسير وتحفيظ وتعلم أحكام القرآن، وهناك من يرغبن دروس عن أمراض القلوب، فنجتمع ونتشاور بالأمر وننتهي بعد الأصوات والمجموعة الأكثر عدد نحقق لهم مرادهم ونبدأ بالسلسلة الراغبات فيها وهكذا هناك أحاديث وقصص بشك في مصداقيتها فأستعين بالله ثم بالغاليتين قطرات، والساعية إلى الجنة لمساعدتي وجزاهن الله عنا خير الجزاء لا يدخرن أي جهود لمساعدتي رضى الله عنهن وأرضاهن قصة أخرى تعودت وعودت من هم حولي على الإستشارة،حين أعزم على فعل شيئ أستشير زوجي حفظه ربي وأستشير أبنائي ويسعدوا ولاحظت أنة يكسبهم ثقة بنفسهم وأستشير صحبتي الصالحة في بعض الأمور لأنة دائما لديهن وجهات نظر حكيمة ويلفتن إنتباهي لما غفلت عنة وفي الحقيقة أشرك الأطفال في المشورة فأجدهم سعيدين ويبذلوا قصارى جهدهم ليعينوني وأرى في نظراتهم السعادة والثقة بالنفس وترتفع معنوياتهم ويتحدثوا بطلاقة ويظهروا مواهبهم صلى عليك الله يا علم الهدى تطيب المجالس حين تتحدث في سيرتك العطرة أعاننا الله في السير على خطاك يا من كان خلقة القرآن يعجز القلم لوصفك يا خير البرية وإلى هنا آتي للختام وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان

بورك فيك يالغالية
وحفظك الرحمن ورعاك

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حيناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ وبارك على معلم الناس الخير حبيبنا محمد صلّ الله عليه وسلم
حياك الله وبياك ويسر طريقك للجنة
تبارك الله عليك يا قرة العين طله رائعه وكلمات قمة فى الروعه
نفعك الله ونفع بك نورتى أحبك يا أصيله يا صاحبة القلب الكبير
نعم يا عمرى سيرته عطره زكية من مشى عليها سعد فى الدارين وكل من سار على نهجه زادت محبته للهذا الرسول الكريم صلّ الله عليه وسلم
نسأل الله أن يحينا ويثبتنا على أتباع سنته ويتوفنا عليها
اللهم أجمعنا مع حبيبك فى الجنة نحن وكل من أحببنا فيك ومن أحبك فينا يا الله
اللهم نسأل خير ما سالك به حبيبك ونعوذ بك مما أستعاذ به منك حبيبك محمد صلّ الله عليه وسلم

أسال الله أن يشفيك شفاء تام أنه ولى ذلك والقادر عليه
ياربى أحفظها وسهل عليها الشفاء وخفف عليها ما تجد يا رحيم
سحابتى أنتظر جديدك وأستودعك الله