بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قال تعالى :

﴿وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)

سورة الكهف: الآية 28

يجب على المسلم أن يكون إنساناً منضبطاً،

منضبط بحساباته، منضبط بمواعيده،

منضبط بجوارحه، منضبط بعلاقاته،

منضبط بكلامه، منضبط بأحواله مع الله

الإنسان لماذا يعيش ؟

هذا الذي ليس له هدفاً هو رقم لا معنى له يخطط له عدوه ،

إما أن تخطط و إما أن يخطط لك .

المؤمن أمره مضبوط، يضبط بيته، يصلح بيته،

يحل مشاكله، ينظم حياته، ينظم عبادته

، ينظم تلاوته، ينظم أعماله الصالحة،

يضبط مواعيده، يكتب، يسجل، يضع برنامج عمل

يضع أجندة ، يضع لنفسه برنامج، ،

تجد شخص كسول متواكل

متوان إرجائي يؤخر كل شيء،

لا يوجد عنده موقف إطلاقاً، هذا مسلم محسوب مسلماً

و أعدائنا يخططون

( بادروا بالأعمال الصالحة فماذا ينتظر أحدكم من الدنيا )

يوجد عندك مشكلة الله يعينك على حلها لكن تحرك،

قال له يا أخا العرب

ما تفعل بهذا الجمل الأجرب

قال أدعو الله أن يشفيه،

قال له هلا جعلت مع الدعاء قطرانا

يعني مع الدعاء ابحث على الدواء .

اعمل لك حركة،

هذا هو المسلم
فهلا عرفنا قيمة اوقاتنا ؟؟


===================

لا تنس ابدا ذكر الله فالعابد لا ينسى مولاه

وصل على الحبيب قلبك يطيب .

اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد
عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

وأفوض أمرى الى الله ان الله بصير بالعباد

اللهم اجعلنى خيرا واجعل الخير على يدي واجعلنى مفتاحا للخير مغلاقا للشر

اللهم انى اعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك

اللهم ارضنى بقضائك وبارك لى فى قدرى

حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت

اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما فى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

أستغفر الله .. وأتوب إلى الله.. مما يكره الله..

قولا وفعلاً .. وباطنا وظاهراً

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

بارك الله فيكى اختنا الغاليه بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك دائما تأتينا بكل ما هو مفيد وقيم

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا
بارك الله فيك أختي
دمتِ بخير

قيل فى تفسير القرطبى
وكان أمره فرطا قيل هو من التفريط الذي هو التقصير وتقديم العجز بترك الإيمان . وقيل : من الإفراط ومجاوزة الحد ،
وكأن القوم قالوا : نحن أشراف مضر إن أسلمنا أسلم الناس ; وكان هذا من التكبر والإفراط في القول .
وقيل : فرطا أي قدما في الشر ; من قولهم : فرط منه أمر أي سبق . وقيل : معنى أغفلنا قلبه وجدناه غافلا ;
( وَكَانَ أَمْرُهُ ) أي : مصالح دينه ودنياه

( فُرُطًا ) أي : ضائعه معطله . فهذا قد نهى الله عن طاعته ، لان طاعته تدعو إلى الاقتداء به ، ولأنه لايدعو إلا لما هو متصف به .

تفسير الاية :

بيّن الإمام ابن القيم خطرآفتي ضياع الوقت وفساد القلب، وخطر مخالطة مقترفهما، ثم قال:
" فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها، وكان ممن قال الله فيه: ( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا) (سورةالكهف:28)
ثم قال: "ومن تأمل حال هذا الخلق وجدهم كلهم إلا أقل القليل ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله تعالى،
واتبعوا أهواءهم، وصارت أمورهم ومصالحهم فرطاً ؛أي: فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصلاحهم، واشتغلوا بما لا ينفعهم، بل يعود بضررهم عاجلاًوآجلاً

جزاك الله خيرا

ما شاء الله جزاكم الله خيرا
تعليقاتكم بجد رائعة
واختى درة السنة
جزاكى الله خيرا على ردك المميز
ربنا يكرمك ويجعله فى ميزان حسناتك