
*إلاَّ رسول الله..*
* يا حبيبي يا رسول الله*
*آن الأوانُ يا رسول الله.....*
*فِداكَ أبي وأمي يا رسول الله.....*
*بل أفديكَ بعمري وحياتي وكل ما أملكُ يا رسول الله*
هكذا..
كلٌّ عَبرتْ عن حُبها ونُصرَتِها لِحبيبِها بطريقتِها وَبِتَفَانْ
فانسابَ المِدادُ غَدَقًا ناشِرًا أَريجَ ذِكْرَى الحبيبِ في أَرجاءِ الأرْكَانْ
وسَبَحَتِ التصاميمُ في خيالِ الإبداعِ فأبهرتِ الأَعْيُنَ بِلمساتِهَا المُتميزة ورَوْنَقِهَا الفَتَّانْ
وسَاحَتِ الفلاشاتُ بينَ المَنَاقِبِ والأمجَاِد مُذَكِّرَةً بِمَحَاسِنِ أَخْلَاقِ رَسُولِ كُلِّ الأَزْمَانْ
مَنْ مِنَّا دعتهُ موهبتُهُ لنصرةِ حبيبهِ ولم يفعَلْ
ولو كان ذلك بكلمة أو بتصميم أو بفلاش أو حتى بالتدخل في أحدِ الردود
(إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ..)
التوبة/ جزء من آية 40
ندعوا الله أن لا نكون مِمَّنْ يَمُرُّونَ مُرُورَ الكِرام على دعوةٍ إلى نُصرتِه
بل من المستحقين لشربة هَنِيَّة من نهرٍ عليهِ الحبيبُ رَاوِينَا بيديهِ الشريفتين
كلمةً نثرناها هُنا أو هُناك لم نُلْقِي لها بَالاً، نُصْرَةً له..
نَأْمَلُ من الله أن يَدفعَ بها عَنَّا.. مَوْقِفًا من أهوالِ مَواقِفِ يومِ القيامة


يا حبيبي يا رسول الله
حتى وأنتَ بعيدٌ عنَّا زمانًا ومكانَا..
آلفتَ بين قلوبٍ متباعدة مكانًا وزمانَا..
لِتَتَّفِقَ وتَتَلاقَى على وِجدانٍ واحِدٍ رغمَ اختلافِ الأوطان..
فزرعت هذه القلوبُ بَتَلاَتٍ أَزْهَرَتْ وَأَيْنَعَتْ وتَفَتَّحَتْ..
ثمَّ أَثْمَرَتْ كلماتٍ وتَصاميمَا وفلاشات..
وكان الحصاد.. "حملةً هي أروعُ الحَمَلاَت"
وآن أوانُ الحصاد
ووجوبا علينا أن نشكُرَ كُلَّ من شاركت في هذا الحصاد

وأولُ شكرِنا نُسديهِ إلى صاحبةِ فكرةِ الحملة
الأخت


فشكرا بحجم السماء لكِ أختي
فإنها لن تفي حقك ولا شعوركِ ولا غيرتك
حماك الرحمن وبورك فيكِ وفي مدادك
فـ جــــزاك الله خـــــــــيــــــراً


تعليق