
شكرا لكى اختى الفاضله بنت ابى على اضافتك الاكثر من رائعه
معقوله يجى اليوم ونجد من يحكمنا لا يخاف من تطبيق الشريعه الاسلاميه هل سيأتى اليوم ونرى من هو خليفه ل عمر ابن الخطاب رضى الله عنه
ما أروع أن ترى المسلمين صفوفا متراصة منتظمة متحدة في حركتها وسكونها في ركوعها وسجودها تأتم بإمام واحد يسبق إلى فعل الأركان فيتبعه جميع المؤتمين به وهكذا تراهم يركعون بركوعه و يسجدون بسجوده ويستمعون لقراءته ويؤمنون على دعائه
ولا ينتهون من صلاتهم إلا بانتهائه وما هذا كله إلا الوحدة والنظام واتباع الأمر
وحسن الإقتداء في رغبة وحب لا في إكراه وبغض.
تشريعات الإسلام سايرت الفطر السليمة النظيفة التي لم تتدنس بتقاليد أفقدتها الإحساس الواعي الفاهم
الذي يستطيع أن يدرك الجيد من الزيف فاختلط عليها الأمر وانقلبت عليها الأوضاع فظنت الحسن قبيحا والقبيح حسنا وسارت في متاهات الشهوات والأهواء
الشيخ محمد مريسي محمد يقول :
إن تشريع السماء صالح لكل زمان ومكان اما تشريع الأرض غير صالح لكل زمان ومكان
والدليل على هذا اننا نراه دائما في تغيير أو تبديل وما يشرع اليوم ينقض غدا وما يصلح لهذه الجماعة لا يصلح للجماعة الأخرى
ولذلك نرى لكل طائفة من طوائف العالم تشريعها ودستورها الملائم لحال أهلها
لأن الشرائع تتطور بتطور الأمم وتتغير بتغير أحوالها
فتوضع الشرائع الوضعية موافقة لحال العصر الذي وضعت فيه والبيئة التي سنت من أجلها
وكثير ما يظهر نقص التشريع وتتكشف نواحي الضعف فيه فيستنون شرائع أخرى
لا استقرار لتشريع وضعه الانسان مهما كانت كفاءته
لأن العقل البشري مهما أوتي من قدرة على الفهم وتقدير الأوضاع لا يسلم من الأخطاء
ولهذا لم يترك الله الناس لعقولهم بل أرسل إليهم رسلا مبشرين ومنذرين يرشدونهم إلى الحق ويوجهونهم إلى صراط الله المستقيم
الذي قال فيه –سبحانه-: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
تشريع الله لا يتغير أبدا ولا يتبدل لأن واضعه حكيم عليم بأحوال الأمم وأوضاعها فوضع لها التشريع الذي يحمل في طياته سعادة البشرية جميعا مهما كانت أحوالها
ولهذا اعترف كثير من مستشرقي الغرب بدين الإسلام كسبيل إلى الإصلاح العام الشامل للفرد والمجموع ودستورٌ ينقذ البشرية من دوافع الشر وعوامل الفساد
وها هو ذا رجل إنجليزي مستشرق يقول في إحدى المجلات الإنجليزية: "لو بعث محمد بن عبد الله يحمل كتابه في يديه لأمكن أن ينقذ سفينة العالم من الغرق"
وسئل الكاتب الإنجليزي المعروف بأدبه وفلسفته (برنارد شو): ما رأيك في الإسلام؟ قال: "الإسلام حسن, ولكن أين المسلمون !).
*******************************************
ما اصعب هذه الكلمه ادمعت عيناى عندما قرأتها
اين المسلمون اين احفاد عمر ابن الخطاب وابوا بكر الصديق رضى الله عنهما ؟
اين القوى الشجاع القوى بدين الله وشريعته ؟
سأقولها مرتا اخرا هل نحن نستحق خليفه للمسلمين كعمر وابو بكر رضى الله عنهما ؟
هل الله راضى عنا ليرضينا ؟
نحن نطالب بتطبيق شرع الله هل نطبق شرع الله فى بيوتنا ؟
هل نطبق شرع الله فى انفسنا وفى اولادنا وفى ازواجنا ؟
اين نحن من تطبيق الشريعه الاسلاميه ؟
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً}.
تعليق