تويت
السيـــــــــــــ النبوية العطرةــــــــــــــــــــــرة"حملة للدفاع عن نبينا "
ظلام دامس يحيط بالمكان
أناس يتخبطون فيه
عيونوهم لاتعرف للنور طريقا
مجتمع يسوده الظلم
القوي فيهم من يملك مالا وجاها
شعارهم القسوة والظلم..فليس للرحمة مكان في قلوبهم
حياتهم مابين عبادة الاصنام والاخلاص لها مع أنهم يقرون بوحدانية الخالق عز وجل في سرائرهم
الترف والبذخ والتبذير وشرب الخمر والقمار ....حياتهم إلا من رحم ربي
عادات يشيب منها الرأس والحمدلله اندثرت
وعادات جميلة رغم الظلام الدامس لازالت باقية
مبدأهم القوي يعيش ولاحياة للفقير والضعيف
فهذا المجتمع كحديقة مليئة بالأشواك يحيط بها القليل بل النادر من الورورد الذابلة
فجأة ؟؟
ظهرت بذرة صغيرة
نمت وترعرت في هذا الحديقة
سبحان الله
لم يتأثر بها
لم يعبد الاصنام
لم يكن شوكة مثلهم
أذن الله لهذه الوردة ان تنمو الى عدة اشكال
قد تكون وردة او شجرة بل نخلة ثابته
أحاطت بهذه النخلة ورودا جميلة
الفل والياسمين كل الانواع
مميزات هذه الحديقة
النخلة ثابت وشامخة في الوسط ولم تتغير أبدا حتى عصرنا الحالي
تمثل هذه النخلة مصدرا مهما لهذه الحديقة
فهي القلب الذي ينبض به والعروق والشرايين وكل وسائل الاتصال
اما وروردها وخصوصه القريبة من النخلة
مميزاتها جميلة
فعبيرها فواح
تفوح منها روائح جميلة
وما أذهلني بها روائحها قوية ووممتدة الى اماكن شاسعة
والعجب فيها فالورود عادة تنغلق في الليل
أما هذه الورود دائما مفتوحة وفي كل الاوقات
ومن يدقق في هذه الحديقة
ولديه القدرة البصرية على التأمل
يرى عبقاً جميلاً يفوح منها
عبقٌ من المحبة في الله والألفة
الاخاء والتعاون
الرحمة والتراحم
العدل والتوضع
حسن الخلق
وكل من يراها تسر ناظره
لايمل من النظر اليها
والعجيب في هذه الحديقة
انها امتدت الى الاااااف الامتار
عبرت البراري والبحار والانهار والمحيطات والجبال والكهوف والوديان والبيت
بل ماأذهلني في هذه الحديقة
أنها اذا جاءت الى مكان معين
أتعلمون ماذا تفعل به ؟ وماذايحدث؟ وهل تعلمون هذا المكان؟؟
تفعل به الاعاجيب
حدث فيه تغيرات من الجذور
تقضي على كل وسيلة للشر
تعمر ذاك المكان
فيصبح مزدانا بها وبل لها ميزة خاصة في ذاك المكان
تمنحه نورا يشع من كل مكان
هل عرفتم ماهو هذا المكان
انه
القلب
واود ان اخبركم ميزة رائعة وجميلة في هذه الحديقة لم أذكرها
هل اشتقتم لمعرفتها
سيرته صلى الله عليه وسلم..التي بقيت عطرة منذ مئات السنين
تحمل معها تراثاً وحضارة إسلامية بلغت الآفاق وما زال منبعها يتدفق إلى يومنا هذا
احتار الكتاب في كتابتها
وكثر العلماء المتسابقين اليها
مارأيكم احبتي ننتقل الى تلك السيرة ونتمعن بها ونستفيد من تجاربها ونأخذ بها
فهذا العالم ابن هشام من العلماء الذين كتبا في سيرته صلى الله عليه وسلم
تفضلوا بالدخول
الرئيسة - السيرة - موقع الإسلام
تعليق