
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
حبيبنا ومعلمنا وقدوتنا صلوات ربي عليه
وعلي أله وسلم وصحبه أجمعين
تردد قليلا في كتابة موضوعي
ولكن نقاشي اليوم مع بعض الاخوات
وتسخيرالله لي الوقت هو من جعلني أكتب موضوعي
حلمي وهدفي أن أكون طالبة علم
ولله الفضل والمنه بدت من سنة وأكثر في طلب اللعلم
والحمدلله الذ هداني الي طريق الحق والصواب
الذي لا رجعوه عنه بأذن الله
أسال الله الثبات
من فترة بالبسيطة كنت أستمع
لعدد من المشائخ وسبحان الله من سخر لي
أشخاص عرفوني الطريق الصحيح
والاستماع لمن هم أهل العلم فقط
كنت أسمع للداعية الفلان والشيخ العلان
الي أن عرفت حقيقتهم وحقيقة توجههم
الذي خرجو به عن السلف الصحيح
ودعمو حركات تتكلم باسم الدين
فقررت أن أقف في وجه كل من يبتدع في العقيدة الصحيحة
وأسال الله العظيم أن يعنني وأن يكون دفاعي علي السنة الصحيحة
هو العمل الذى سا أقف بيه أمام الله وأنا دافعت علي دينه وسنة رسوله
جاء في القرآن الكريم مما يدل على ذم من ابتدع في دين الله في الجملة، فمن ذلك
قوله تعالى : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ}. ال عمران 7
فهذه الآية
من أعظم الشواهد. وقد جاء في الحديث تفسيرها : فصح من حديث عائشة -رضي الله عنها-
أنها قالت : سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله : {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ
الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} ال عمران 7 قال : ((فإذا رأيتهم فاعرفيهم)).
وصح عنها
أنها قالت : سُئِلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} إلى آخر الآية.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم)).
وعن قَتادة في قوله تعالى : {كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا} يعني : أهل
البدع.
وعن
ابن عباس في قوله : {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}
[آل عمران : 106]
قال : تبيض
وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة
الترمذي عن أبي غالب قال: رأى أو أمامة رؤوسا منصوبة على برج دمشق، فقال أبو أمامة، "كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه"، ثم قرأ قوله تعالى: "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ" إلى آخر الآية فقلت لأبي أمامة الباهلي: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثة حتى عدًّ سبعاً ما حدثتكموه. قال: هكذا حديث حسن.
وخرَّج أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، عن مالك بن سليم الهروي أخي غسان، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن إبن عمر رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ" [آل عمران : 106] قال: " يعني تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة". وقال مالك بن أنس رضي الله عنه هي في أهل الأهواء. وقال الحسن هي في المنافقين، وقال قتادة في المرتدين، وقال أُبيّ بن كعب هي في الكفار وهو إختيار الطبري.
وخرج مسلم، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في خطبته :
((أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهَدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها،
وكل بدعة ضلالة)).
وفي "جاء في صحيح مسلم من حديث العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
((من دعا إلى الهُدى، كان له من الأجر مثل أجور من يتبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا. ومن
دَعَا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن يتبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم
شيئًا)).
أسال الله العظيم أن يجعلني شوكة في حلق
كل من يتكلم بأسم الدين وهو من يبتدعه
وبأذن الله لن أسكت وسـ أحذر الجميع منهم
لما أقف أمام الله أحمده أني نصرته سنته علي أكمل وجه
اللهم أني أبري ذمتي منهم أمامك ومن يتبعهم
والحمدلله الذى ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

تعليق