إلى متى هــذا الصـمـت ..؟!! ردود متميزة

بارك الله فيكي و جوزيتي الجنة

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..

آمين ، ولكنّ بالمِثل أخواتي .

أعاننا اللهُ وإياكنّ على الدعوة إليه على بصيرة .

آمين ، وإياكِ أخيَّة : )

جزاك الله كل خير على روعة الاختيار

إن الدعوة الى الله جزء من حياة المسلم اليومية في بيته ومع أسرته

وفي عمله وطريقه ومع زملائه وفي جميع أحواله ،

قال تعالى " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت : 33]

وإن من أعظم وسائل الدعوة الى الله السلوك العملي للداعية

وثبات المسلم على مبادئه وأخلاقه التي هذبه بها دينه الإسلامي الحنيف ،

فالطبيب المسلم يدعو الى الله بسلوكه قبل قوله لأن تأثير الأفعال أبلغ من الأقوال ،


كما هو معلوم ما وقر في القلب وصدقه العمل ، لذا فإن إلتزام الطبيب المسلم

وإتقانه لعمله وحرصه الشديد على مرضاه وأدائه لما أوكل إليه من مهمات

على أكمل وجه ومراقبة الله في ذلك ، وحسن تعامله مع مرضاه وزملائه ورؤسائه ومرءوسيه

من أعظم الوسائل التي تأسر القلوب وتعطي صورة مشرقة للطبيب المسلم ،

إن الدعوة الى الله تحتاج الى إخلاص العمل لله عز وجل

وإصلاح النفس وتهذيبها وتزكيتها وأن يكون لدى الداعية فقه في الدعوة

الى الله وفق منهج الله الذي شرعه لعباده ، وهذا الجانب يحتاج من الطبيب إلى التفقه في الدين

في الأمور التي تواجهه في ممارساته اليومية ،

وسؤال أهل العلم قال تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "

ومجالسة العلماء وحضور بعض حلقات الذكر وطلب العلم في مجال التخصص .

:

بارك الله فيك غاليتي الساعية ونفع بك
طرح موفق وتنبيه هام ماشاء الله

الدعوة إلى الله واجب على كل من ينتمي لهذا الدين
خلقاً وامتثالاً وتعاملاً واتباعاً وهدياً ونصحاً
فلا عذر لأحد في ترك الدعوة إلى الله

ومع ذلك لابد من تحري الرفق ثم الرفق ثم الرفق
لأن بعض من يدعو لا يعرف للرفق سبيلاً
فنجدهم يُنفرون أكثر مما يُرغبون
ويُبعدون الناس أكثر مما يُقربون

وأهم نقطة برأيي هي تحري الإخلاص قبل الدعوة إلى الله
والدعاء بأن يمن علينا بالتوفيق في دعوتنا
والاستخارة فيما نقول ونكتب وندعو إليه
والانكسار على أعتاب الله أن يوفقنا ويسددنا

:

جزاك الله خيراً غاليتي
وزادك من فضله ونفع بك

=)

:

السلام عليكم :
ماشاء الله موضوع متميز بارك الله فيكي
فعلا واجب علينا أن نكون خير سلف ولكن للأسف الشديد صار الكثير لا يتقبل فكرة الدعوة مع أننا في حاضرنا صرنا نستعمل كلمة نصيحة
فالدين نصيحة
ولكن في أغلب المرات يقابل الناصح أو الداعي إلى الله بهجوم شديد لا حول ولا قوة إلا بالله مع الكثير من الإستهزاء
لذلك أفضل مبدأ أن أكون في نفسي وفي أسرتي وأقاربي المقربون
أما مع الناس فكما قلتي بمضهري وسلوكي وربما أبادر بنصيحة أو دعوة من باب النصح إذا رأيت في الشخص لين وذو نفس طيبة
هدانا الله وأعاننا على ذلك يارب

وقال تعالى :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
ال عمران


روى البخاري عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال :
(( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم ))

روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من دعاء إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. ))
وقال صلى الله عليه وسلم
بلغوا عنى ولو آية
إن الداعية هو حجر الزاوية فى تبصير الناس بالإسلام العظيم المعتدل للأخذ بأيديهم بسلام نحو جنات ونهر.
الداعية هو من شرّفه الله بالإختيار والإصطفاء بأن علّمه بعلمه وسخّره لدينه والدعوة إليه .
الداعية هو من إختاره الله وِوَكَلَ إليه مهمة عظيمة هى مهمة الأنبياء والمرسلين البلاغ .
الداعية هو من له عند الله شأن عظيم فهو من ورثة الأنبياء .

واخيرا
اقول إن كلا منا تستطيع أن تكون داعية بسلوكها الذى يدل على حسن اسلامها فهى بذلك تكون قد بلغت صورة الاسلام الصحيح

بارك الله في كاتبة الموضوع
وجزاك الله خيرا ثمال

----

-
مُوَفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . .
-

-


-

-

-
الثلاثاء 22 محرم 1435 هجرى - 26 نوفمبر 2013 ميلادى
-
-