تويت
الأنوار والأسرار فى أسماء ذو الجلال والاكرام (الرحيم)
الأنوار والأسرار فى أسماء
ذو الجلال والاكرام
أسم ربنا
معناه:
هو المتجلي على عباده بالنعمة والخير وهو خاص بأهل الطاعة من المؤمنين ففي الدنيا يحيون حياة طيبة
وينعمون بفضل ربهمالرحيم وفي الجنة يتمتعون بما أعدَّ لهم الله فيها من النعيم المقيم
ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط بل تمتد لتشتمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم
هو المتجلي على عباده بالنعمة والخير وهو خاص بأهل الطاعة من المؤمنين ففي الدنيا يحيون حياة طيبة
وينعمون بفضل ربهمالرحيم وفي الجنة يتمتعون بما أعدَّ لهم الله فيها من النعيم المقيم
ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط بل تمتد لتشتمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم
قال تعالى :
(سلام قولا من رب رحيم)
(سلام قولا من رب رحيم)
ومعناه ايضا:
دائم الرحمة الذى اذا لم يسال يغضب
ففي النعيم يفتح ابواب الشكر
وفي البلاء يفتح ابواب الصبر والخلاصة
ان رحمة الرحمن تعم العالمين
ورحمة الرحيم تخص المؤمنين
ففي النعيم يفتح ابواب الشكر
وفي البلاء يفتح ابواب الصبر والخلاصة
ان رحمة الرحمن تعم العالمين
ورحمة الرحيم تخص المؤمنين
وفضل الله أعظم من أن يحيط به عقل أو يرقى إليه فهم وعلى الذاكر أن يرحم نفسه بالطاعه
ويرحم الخلق بالشفقة عليهم والرأفة بطائعهم وعاصيهم.
ويرحم الخلق بالشفقة عليهم والرأفة بطائعهم وعاصيهم.
والحديث الشريف يقول:
(ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)
(ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)
من فضائله:
هذا الاسم صالح لكل طائع وعاص لأنه من الاسماء التى يسلك بها القوم طريق الله ومن داوم على تلاوته بدون عدد
جعل الله عدوه صديقه
ووجد راحة في نفسه وبدنه
والامور مرهونة بمشيئة الله فعليك بالهمة وصحة الاعتقاد الجازم
(مجموع عدد حروفه258)
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة كطِباق ما بين السماء والأرض، أنزل منها إلى الأرض رحمه واحدة فبها يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه من هذه الرحمة)
فكيف تكون إذاً الـ 99 رحمة؟؟
فإذا كان يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة إلى الـ 99 ثم بسطها على خلقه، فلا يهلك يومها إلا هالك، حتى أن إبليس ليتطاول أن تدركه رحمة الله عز وجل)
الله تعالى أفتتح الكون بالرحمة
وأفتتح خلق آدم بالرحمة
وأفتتح القرآن بالرحمة
وأفتتح سور القرآن بالرحمة
ونَهى الخلق بالرحمة
وأفتتح خلق آدم بالرحمة
وأفتتح القرآن بالرحمة
وأفتتح سور القرآن بالرحمة
ونَهى الخلق بالرحمة
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" ليس منكم من أحد يدخل الجنة بعمله
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
وفى الأثر:
أن يأتي رجل يوم القيامة فيُقال:
زنوا حسناته وسيئاته فترجح سيئاته
فيقول من يقرضني حسنة واحدة لأدخل بها الجنة؟
فيذهب لأمه وإخوانه وأصدقائه كلهم يقولون:
نفسي نفسي
فيمر برجل عنده جبال من السيئات وحسنة واحدة
فيقول له الرجل
خذ هذه الحسنة
فيفرح
زنوا حسناته وسيئاته فترجح سيئاته
فيقول من يقرضني حسنة واحدة لأدخل بها الجنة؟
فيذهب لأمه وإخوانه وأصدقائه كلهم يقولون:
نفسي نفسي
فيمر برجل عنده جبال من السيئات وحسنة واحدة
فيقول له الرجل
خذ هذه الحسنة
فيفرح
فيقول الله تبارك وتعالى للذي أعطى الحسنة:
( لست أرحم به مني وأنا أرحم الراحمين إدخلا كلاكما إلى الجنة)
ومن رحمة الله بعباده:
قال تعالى :
(وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
(القصص: 73)
(وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
(القصص: 73)
تخيلوا لو أن الليل دائم أبداً!!
أو النهارد دائم أبداً!!
أو النهارد دائم أبداً!!
قال تعالى :
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء)
(القصص:71)
(القصص:71)
تخيلوا لو أن الماء الذي ينزل من السماء مالح غير عذب
قال تعالى:
(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)
(الواقعة: 68 :70 )
(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)
(الواقعة: 68 :70 )
قال تعالى:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)
(الملك: 30)
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)
(الملك: 30)
أليست رحمة من الله أن يجعل الماء ينزل إلى الأنهار ليُحفظ فيها ولا ينزل إلى الأرض؟
ومن رحمته بنا في العلاقات الإجتماعية:
من الذي غرس في الأباء والأمهات من لدن آدم إلى يوم القيامة في كل الكائنات أن يرحموا أولادهم؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" لللّه أرحم بكم من الأم الشفيقة "
ومن رحمته أنه مهما كثُرت ذنوبنا يعفو عنا إلا الشرك به سبحانه:
قال تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ)
(الكهف: 58)
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ)
(الكهف: 58)
وعن الرحمة بين الأزواج..
تجد الرجل يكون على خلاف مع زوجته ولكن إن حدث أو أصابها شئ يتحول إلى قلب رقيق حنون
قال تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)
(الروم: 21 )
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)
(الروم: 21 )
ومن رحمته إرسال نبينا الخاتم صلى الله عليه وسلم الذى زكاه فى محكم التنزيل
قال تعالى:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
(الأنبياء: 107)
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
(الأنبياء: 107)
وقال تعالى:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
(آل عمران: 159)
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
(آل عمران: 159)
وأخيرا
أرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
الرحماء يرحمهم الله
أرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
الرحماء يرحمهم الله
تعليق