~ مِـن ( دفـتـــــــــــري ) ~

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    ~ مِـن ( دفـتـــــــــــري ) ~







    بِسْـمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحيـم ،


    إنَّ الحَمدَ للهِ ، نحمدُهُ ونستعينُ به ونستغفُره ، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسنِا وسيئاتِ أعمالنا ، مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له ، وأشهدُ أنْ لا إله إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ مُحمـدًا عبدُه ورسولُه .


    ثُمَّ أمَّا بعـد ؛


    كثيرًا ما تَمُرُّ بنا أثناءَ قِراءتِنا لبعضِ الكُتب أو أثناءِ سماعِنا لبعضِ الأشرطة أو البرامج فوائـد تستوقفُنا ، فنرى أقلامَنا تُسرِعُ بتدوينِها خشيةَ نِسيانِها ، أو رغبةً مِنَّا في الاحتفاظِ بها لحين الحاجةِ إليها .






    و هُنا سأضعُ _ بإذن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ _ بعضًا مِمَّا دَوَّنتُه بـ دفـتـري مِن فـوائِـدَ ومعلوماتٍ مَرَّت بي ؛ إمَّا في كِتاب أو في برنامجٍ إذاعِيٍّ أو تلفزيونيٍّ أو في شريطٍ إسلاميّ .


    وأسألُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أنْ ينفعني وإيَّاكُنَّ بها .







    فـ حيَّاكُنَّ اللهُ مُتابِعاتٍ و مُستفيدات " )
    التعديل الأخير تم بواسطة السهى; 11-09-2011, 03:32 PM. سبب آخر: اضافة شعار----- بارك الله فيك غاليتي
  • بسمـة
    بصمة عطاء
    • Sep 2010
    • 2049

    #2
    أَشَـرُّ الكِبْـر الذي فيه مَن يتكبَّرُ على العِباد بعِلمِهِ ، ويتعاظَمُ في نفسِهِ بفضيلتِهِ ، فإنَّ هـذا لم ينفعه عِلمُه .
    فإنَّ مَن طلَبَ العِلمَ للآخرةِ كَسَره عِلمُه ، وخَشَعَ قلبُه ، واستكانت نفسُه ، وكان على نفسِهِ بالمِرصاد ، ولا يَفْتُرُ عنها ، بل يُحاسبُها كُلَّ وقتٍ ويتفقَّدُها ، فإنْ غفل عنها جَمَحَت عن الطريق المُستقيم وأهلكته .. ومَن طلب العِلمَ للفَخْرِ والرِّيَاسة ، وبَطَرَ على المُسلمين ، وتحامَقَ عليهم ، وازدراهم ، فهـذا مِن أكبر الكِبْـر ، ولا يدخلُ الجنَّةَ مَن كان في قلبِهِ مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْر ، ولا حول ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العَلِيِّ العظيم .

    تعليق

    • الفيزقية
      عضو نشيط
      • Aug 2010
      • 104

      #3
      بارك الله فيكي .........

      تعليق

      • بسمـة
        بصمة عطاء
        • Sep 2010
        • 2049

        #4
        وفيكِ بارك الله أخيّه .
        ~

        تعليق

        • عُلو الهمّة
          مشرفة دار لك للتحفيظ
          • Jan 2009
          • 19607

          #5
          جزاكِ الله خيراً متابعين بصمت ^^

          أكملي بارك الله فيك أيتها المميزة : )

          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

          تعليق

          • D.E.M.A
            عضو
            • Feb 2009
            • 61

            #6
            ماشاء الله تبارك الرحمن موفقه وإلى الأمام

            تعليق

            • بسمـة
              بصمة عطاء
              • Sep 2010
              • 2049

              #7
              حيَّاكما ربي : )
              بكما أسعـد .

              تعليق

              • بسمـة
                بصمة عطاء
                • Sep 2010
                • 2049

                #8
                النَّسِيء : هى تأخيرُ حُرمَةِ شهر المُحَرَّم إلى صَفَر ؛ مِن أجل استحلال القِتال في الشهر الحرام ، وأصحابُ هـذه البِدعـةِ يُقالُ لهم : النَّسَأة .. ولَمَّا جاء الإسلامُ حَرَّمَ هـذه البِدعـةَ ، فقال تعالى : ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرينَ التوبة/37 .



                الاستقسامُ بالأزلام : هى عِبارة عن ثلاثةِ قِـداح ، كُتِبَ على أحدِها " أمرني رَبِّي " ، والثاني " نهاني " ، والثالث غُفُلاً لا يُكتَبُ عليه شئ ؛ فإذا أراد أحدُهم أنْ يتزوَّجَ أو يُطلِّقَ أو يُسافِرَ أو يُتاجِرَ : يذهبُ إلى صاحب الأزلام " القِـداح " ، فيُقدِّم له شيئًا من المال ، ويُجيلُ القِـداح في خريطة ، فإذا خرج " أمرني " أمضَى ما عَزَمَ عليه ، وإذا خرج " نهاني رَبِّي " توقَّف وترك العمل الذي استقسمَ من أجله ، وإنْ خرج القـدح الغُفل أعاد العمليةَ بإجالة القِـداح مرةً أخرى . وقـد حَرَّمَ اللهُ تعالى هـذه البِدعةَ بقوله : ﴿ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ المائدة/3 .. وسُمِّيَ هـذا العملُ استقسامًا ؛ لأنَّهم يطلبون به معرفةَ ما قُسِمَ لهم .

                تعليق

                • سحابة الوفاء
                  مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
                  • Sep 2010
                  • 5330

                  #9
                  وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                  كنت قد مررت من هنا صامته

                  والأن أسجل إعجابي
                  ورغبتي في اتخاذ مقعد هنا
                  وأتابع يا غاليه لا حرمتِ
                  الأجر رضى الله عنك وأرضاكِ

                  في القلب

                  في الذاكرة

                  منارة للعلم

                  لي

                  ولكِ

                  تعليق

                  • درر الحياة
                    عضو نشيط
                    • Oct 2007
                    • 101

                    #10
                    كل عام وانتم بخير

                    تعليق

                    • روح زايد وابوه
                      عضو نشيط
                      • Aug 2011
                      • 113

                      #11
                      كل عام وانتم بخير

                      تعليق

                      • بسمـة
                        بصمة عطاء
                        • Sep 2010
                        • 2049

                        #12
                        حيَّاكُنَّ ربي هنا : )
                        كل عامٍ وأنتن إلى الله أقرب .

                        تعليق

                        • بسمـة
                          بصمة عطاء
                          • Sep 2010
                          • 2049

                          #13
                          _ المَـوت _

                          المـوتُ مُصيبةٌ ، كما قال اللهُ عز وجل : ﴿ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ المائدة/106 ، وهـذه المُصيبةُ تشتمِلُ على ثـلاثِ دواهي :

                          - الداهيةُ الأولى : سكرات الموت .
                          - الداهيةُ الثانية : رُؤيةُ مَلَكِ الموت أو ملائكةُ الموت .
                          - الداهيةُ الثالثةُ : خَوْفُ سُوءِ الخاتِمة وتبشير الفُجَّارِ بالنار .


                          ضع نُصبَ عينيكَ دائمًا سكرات الموت ؛ والتي هى أَشَدُّ من ضَرْبٍ بالسيف ، ونَشْرٍ بالمناشير ، وقَرْضٍ بالمقارِض ، فتبرُد قدماكَ أولاً ، ثُمَّ ساقاك ، ثُمَّ فَخِذاك ، ولِكُلِّ عُضوٍ سكرةٌ بعد سَكْرَة ، وكُرْبَةٌ بعد كُرْبَة ، حتى يبلُغَ بها إلى الحُلْقُوم ، فعند ذلك ينقطِعُ نظرُكَ عن الدُّنيا وأهلها ، ويُغلَقُ دُونَكَ بابُ التوبة ، وتُحيطُ بكَ الحَسرةُ والنَّدامة ، كما قال مُجاهِـد في قوله تعالى : ﴿ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ النساء/18 ، قال : إذا عايَنَ الرُّسُل . وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( تُقبَلُ توبةُ المَرءِ ما لم يُغَرْغِر )) رواه الترمذىُّ وأحمد وابنُ ماجه وحسَّنه الألبانىُّ .

                          ~

                          من كتاب : البحر الرائق في الزُّهـد والرَّقائق .
                          للشيخ :
                          أحمد فريـد .

                          تعليق

                          • بسمـة
                            بصمة عطاء
                            • Sep 2010
                            • 2049

                            #14
                            ♦♦ تعريفُ الصَّـلاة ♦♦
                            ــــ

                            الصَّلاةُ لُغـةً : الدُّعاء . وسُمِّيَت الصَّلاةُ الشرعيةُ صلاةً لاشتمالها عليه ، وبهـذا قال الجمهورُ من أهل اللغة وغيرُهم من أهل التحقيق ، قال اللهُ تعالى : ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ التوبة/103 : أى ادعُ لهم ، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( إذا دُعِيَ أحدُكم فليُجِب ، فإنْ كان صائمًا فليُصَلِّ ... )) : أى ليدعُ لصاحب الطعام . رواه مسلم .

                            والصَّـلاةُ في الاصطلاح : التَّعَبُّد للهِ تعالى بأقوالٍ وأفعالٍ معلومة ، مُفتَتَحَة بالتكبير ، مُختَتَمَة بالتسليم ، مع النِّيَّة ، بشرائط مخصوصة .



                            ♦♦ منزلتُها من الديـن ♦♦
                            ــــ

                            1- الصَّلاةُ أفضلُ الفروض بعد الشهادتين ، وأحـدُ أركان الإسلام ؛ فعن ابن عمر _ رضيَ اللهُ عنهما _ أنَّ النبىَّ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ قال : (( بُنِيَ الإسلامُ على خَمس : شهادةِ أنْ لا إله إلَّا الله وأنَّ مُحمدًا رسولُ الله ، وإقامِ الصَّلاة ، وإيتاءِ الزكاة ، وصومِ رمضان ، وحَجِّ البيت )) رواه البُخارىُّ ومسلم .

                            2- شَـدَّد الشَّارِعُ النَّكيرَ على تارِكها ، حتى نَسَبَه رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ إلى الكُفر ، فقال : (( إنَّ بين الرجل وبين الشِّرك والكُفر تركُ الصَّلاة )) صحيح مسلم ، وقال : (( العهدُ الذي بيننا وبينهم الصَّلاة ، فمَن تركها فقد كَفَر )) صحيح الترمذيّ والنسائيّ وابن ماجه .
                            3- والصَّلاةُ عمودُ الدِّين لا يقومُ إلَّا به ، كما قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( رأسُ الأمرِ الإسلام ، وعمودُه الصَّلاة ، وذِروةُ سَنامهِ الجِهادُ في سبيل الله )) أخرجه الترمذيُّ وابنُ ماجه .


                            4- وهى أول ما يُحاسَبُ عليه العبد ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( أولُ ما يُحاسَبُ عليه العبدُ يومَ القيامةِ الصَّـلاة ، فإنْ صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإنْ فسدت فقد خاب وخسِر )) .

                            5- كانت الصَّلاةُ قُـرَّةَ عين النبيِّ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ في حياتِه ، فقد قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( وجُعِلَت قُرَّةُ عيني في الصَّلاة )) .

                            6- وقـد كانت الصَّلاةُ آخرَ وصيةٍ وَصَّى بها رسولُ اللهِ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ أُمَّتَه عند مُفارقته الدُّنيا ؛ إذ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( الصَّلاة ، وما ملَكت أيمانُكم )) .

                            7- وهى العِبادةُ الوحيدةُ التي لا تنفَكّ عن المُكلَّف ، وتبقى مُلازِمَةً له طُولَ حياتِه ، لا تسقطُ عنه في أيَّةِ حال .

                            8- وللصَّلاةِ من المزايا ما ليس لغيرها من سائر العِبادات ، ومن ذلك :
                            أ- أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى تولَّى فرضيتَها على رسوله _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ بمخاطبتهِ له ليلةَ المِعراج .
                            ب- أنَّها أكثرُ الفرائض ذِكرًا في القُرآن الكريم .
                            ج- أنَّها أول ما أوجبَ اللهُ على عِباده من العِبادات .
                            د- أنَّها فُرِضَت في اليوم والليلة خمس مرات ، بخِلاف بقيَّة العِبادات والأركان .

                            تعليق

                            • بسمـة
                              بصمة عطاء
                              • Sep 2010
                              • 2049

                              #15
                              الصَّـلاةُ قِسمـان : فَـرْضٌ و تطـوُّع .

                              (1) فالفَـرْض : هو الذي مَن تركه عامِدًا كان عاصيًا للهِ عز وجل .. وهـو نوعان :
                              أ- فَـرْضُ عَيْـن : مُتعيِّن على كُلِّ بالِغ ، ذكـر أو أنثى ، حُـرّ و عبـد ؛ كالصلوات الخمس .
                              ب- فَـرْضُ كِفايـة : إذا قام به بعضُ الناس سقط عن سائرهم ؛ كالصَّلاةِ على الجنازة .

                              (2) و التَّطـوُّع : هو ما لا يكونُ تارِكُه عمدًا عاصيًا للهِ تعالى ؛ كالسُّنَن الراتِبة والوِتر وغيرها ، لكنْ يُستَحَبُّ أداء صلاةِ التَّطوُّع ، ويُكرَهُ تركُها .



                              الأعـذارُ لتأخيـر الصَّـلاةِ عن وقتِها :

                              1- النـوم ، 2- النِّسيان : فمَن نام عن الصَّلاةِ أو نسيها حتى خرج وقتُها فهو معـذور ، ويجبُ عليه أداء هـذه الصَّلاة إذا استيقظ من نومه أو ذكرها ، لحديثِ أنس بن مالِكٍ أنَّ النبىَّ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ قال : (( مَن نام عن صلاةٍ أو نسيها ، فليُصلِّها إذا ذكرها ، لا كفَّارةَ لها إلَّا ذلك )) رواه البُخارىّ ومسلم .

                              3- الإكـراه : فمَن أُكرِه على ترك الصلاة ، ومُنِعَ من الإيماءِ بها ، أو أُكرِه على التَّلَبُّس بما يُنافيها ، فهو معـذور [ ويقضي إذا زال عُـذرُه ] ، وأمَّا إذا أمكنه الإيماءُ برأسه ، فتجبُ عليه الصَّلاةُ في الوقت ، وليس عليه إعادتُه على الصحيح .

                              4- الجَمْعُ بين الصَّلاتين لِمَن يجوزُ له الجَمْع : فمَن جَمَعَ الصَّلاتين جمعَ تأخيرٍ ، فإنَّه يُصلِّي الأُولَى في وقتِ الثانية ، وهو في الحقيقةِ لا يُقالُ ( إنَّه أَخَّرها عن وقتِها ) إلَّا في الصورة ، وإلَّا فإنَّ وقتيهما في هـذه الحالةِ وقتٌ واحـد .

                              5- شِـدَّةُ الخَـوف : بحيثُ لا يتمكَّن من الصَّلاةِ بوجهٍ من الوجوه ولا بقلبه ، فلا حرج عليه حينئذٍ إذا فاته الوقت _ في أحـد قولَىْ العُلماء _ لأنَّه لو صلَّى حينئذٍ لم يدرِ ما يقول وما يفعل ، لا سِيَّما عند شِدَّة مُنابذة العَدوّ ، وعليه يُحمَل تأخيرُ النبىِّ _ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ صلاةَ العصر في غزوةِ الخَندق حتى غربت الشمس .. واه البُخارىُّ ومسلم .

                              تعليق

                              يعمل...