


الحمدلله حمداً كثيراً مباركاً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
عندما جاءت شريعة الإسلام ، جاءت بقيم تقوي الأواصر، والروابط
بين أفراد المجتمع صغير وكبير، غنى وفقير.. حتَّى يكون المجتمع المسلِم مجتمعاً مثالياً ، في فضائلِه وقِيَمه،
(.. يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ..) يونس: 57
ومن تلك الآداب العظيمة ما جاءت به الشريعة ، وأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
حثَّنا على هذا الخلقِ الكريم، ورَغَّبنا فيه هو ..
حثَّنا على هذا الخلقِ الكريم، ورَغَّبنا فيه هو ..
الاحترام
الشىء المعنوي ، والشعور الإنساني الرائع النبيل..والخلق الجليل والعظيم ..
الذي كان يتحلى به رسول الله صلى الله عليه وسلموهو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان ، ويعبر عنه تجاه كل
شيء حوله ، أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام..
فصفة الاحترام تسمو بالإنسان وتُعلي من مكانته وقدره ..
وكلمة ازدراء ..
هي عكس كلمة احترام وتعبر تماماً عن عكس جميع ما تعنيه كلمة احترام ..
الذي كان يتحلى به رسول الله صلى الله عليه وسلموهو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان ، ويعبر عنه تجاه كل
شيء حوله ، أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام..
فصفة الاحترام تسمو بالإنسان وتُعلي من مكانته وقدره ..
وكلمة ازدراء ..
هي عكس كلمة احترام وتعبر تماماً عن عكس جميع ما تعنيه كلمة احترام ..
قيمة الاحترام في الإسلام:
للاحترام قيمة عظيمة أعطاها الإسلام مكانة كبيرة جعلتها تمتد لتشمل كثيراً من..
العلاقات التي تربط بالمسلم بغيره ، بل امتدت لتشمل المجتمع والعلاقات الاجتماعية.
وإذا كان المسلم مأموراً باحترام المسلم ، فإنه مأمور أيضاً باحترام غير المسلم ،
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خير قدوة حين كتب إلى هرقل قائلاً:
بعد بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم ...
فلم يشتمه و لم يدعه بما يسيء إليه بل أنزله المكانة التي هو فيها .
وقد تعددت صور الاحترام في الإسلام لتشمل :
احترام الذات ، واحترام الوالدين ، واحترام المرأة ، واحترام المجتمع وقيمه ،
واحترام العلماء ، واحترام غير المسلمين بحفظ كراماتهم وآدميتهم .
العلاقات التي تربط بالمسلم بغيره ، بل امتدت لتشمل المجتمع والعلاقات الاجتماعية.
وإذا كان المسلم مأموراً باحترام المسلم ، فإنه مأمور أيضاً باحترام غير المسلم ،
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خير قدوة حين كتب إلى هرقل قائلاً:
بعد بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم ...
فلم يشتمه و لم يدعه بما يسيء إليه بل أنزله المكانة التي هو فيها .
وقد تعددت صور الاحترام في الإسلام لتشمل :
احترام الذات ، واحترام الوالدين ، واحترام المرأة ، واحترام المجتمع وقيمه ،
واحترام العلماء ، واحترام غير المسلمين بحفظ كراماتهم وآدميتهم .

الاصلاح والاحترام المتبادل..
ولكـي يبني الإسلام لنا صرحاً إجتماعياً متيناً، يوصينا بأن يكن الاحترام الكافي فيما بيننا
فلا يحتقر شخص أشخاصاً آخرين ؛ لأن المقياس الحق لمنازل الناس ودرجاتهم إنما عند الله وليسعند البشر..
(.. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *
يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ
مِن نِسَآءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ
وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الإِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ..)الحجرات/10-11 ..
فلا يحتقر شخص أشخاصاً آخرين ؛ لأن المقياس الحق لمنازل الناس ودرجاتهم إنما عند الله وليسعند البشر..
(.. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَاَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *
يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ
مِن نِسَآءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ
وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الإِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ..)الحجرات/10-11 ..
وكلما صدر الاحترام بين المسلمين بعضهم لبعض فهو دليل على الخير في
النفوس ، ودليل على التربية والتنشئَة الصالحة .. التي ترَبَّى عليها الأجيال..
فالتربيةَ النافعة ، والرَّفيعة، الذي إن تمسَّكنا به نلنَا السعادةَ في الدنيا والآخرة..
النفوس ، ودليل على التربية والتنشئَة الصالحة .. التي ترَبَّى عليها الأجيال..
فالتربيةَ النافعة ، والرَّفيعة، الذي إن تمسَّكنا به نلنَا السعادةَ في الدنيا والآخرة..
تعليق