( روضة السعداء ) الرجل الذي هز َّ ألمانيا بإسلامه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بُدور
    ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
    مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
    • Dec 2009
    • 1400

    صيفنا إبداع: ( روضة السعداء ) الرجل الذي هز َّ ألمانيا بإسلامه





    إن الله خلق الناس على الفطرة ,, يقُصَد بالفطرة دينُ الإسلام
    يأتي المولود على فطرته السليمة إلا إذا غيّر أبواه فطرته فهوداه أو نصراه أو خلافه
    ومما يؤسف له حقا ً أن بعض المسلمين ينشؤون مسلمين بالهوية , لا يعرفون من دينهم إلا إسما ً ولفظا .
    فتحوا عيونهم ليجدوا أنفسهم مسلمين بالوراثة . فلم يعرفوا الإسلام حق المعرفة ........
    وبالمقابل يقيض الله لهذا الدين أناسا ًنشؤوا على غير الإسلام , فيشرح له صدورهم , ويهيئ لهم أسبابه فيعتنقونه بإخلاص وصدق . ويجندون أنفسهم للدفاع عنه .

    في هذه الصفحة نسلط الضوء على واحد من أولئك الذين بمجرد أن نطقوا شهادة التوحيد وهبوا أنفسهم للإسلام : ذبّاً عنه , وتعريفاً به .
    إنه :

    الدكتور مراد فيلفريد هوفمان
    Murad Wilfried Hofmann

    ألماني الجنسية، وديانته السابقة المسيحية الكاثوليكية
    ولد سنة 1931 في أشافنبورغ : بلدة كبيرة في شمال غرب بافاريا تابعة إدارياً لمنطقة فرنكونيا السفلى بألمانيا
    و اعتنق الإسلام يوم 25 سبتمبر/أيلول 1980، فكان مولدا ً جديدا ً له .
    في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً"

    وصدّق الله حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د. هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له ، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب..

    بدأ بدراسة القانون بعد حصوله على شهادة البكالوريا في ميونخ , وحصل بعدها على الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد .

    عمل كخبير في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية الألمانية،
    ثم مديرًا لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987م،
    ثم سفيرًا لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990م،
    ثم سفيرًا في المغرب من 1990 حتى 1994م. وهو متزوج من سيدة تركية، ويقيم حاليًا في تركيا.

    ونظرا ً لمركزه الحساس جدا فقد أثار إسلامُه ضجة ًكبيرة في ألمانيا وأوروبا على السواء . فكان إسلامه موضعَ نقاشٍ بسبب منصبه الرفيع في الحكومة الألمانية
    ولمّا أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربةً ضارية ، -- لأن أوروبا لا تريد إسلاما في مجتمعاتها تخوفا ً منه --
    وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبقَ عند العرب !

    ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول :
    "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية
    (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) الفاتحة
    عمل مع المركز الإسلامي في ألمانيا مدة عشر سنوات
    منحته جائزة ُ دبي للقرآن لقبَ ( شخصيةُ العامِ الإسلامية )
    هو معروف في أوساط الأكاديميين والجالية المسلمة
    ولكنه غير معروف للقارئ العربي ...............
    ومن أجل ذلك كان هذا التعريف به

    قدّم للإسلام في كتبه باعتباره دينُ الفطرة ..
    مؤكدا ً أنه بإسلامه ربح محمدا ً ولم يخسر المسيح .
    اعتبره المسلمون : من أقوى الأصوات الدعوية في أوروبا


    في لقاء معه قدمه أحد المذيعين خطأ ً باعتباره
    أحد المستشرقين . فاعترض بشدة على التسمية . وقال: أنها للعلماء غير المسلمين الذين يدرسون الإسلام لأهداف مشبوهة , أما هو فَ مسلم ولله الحمد .


    كانت بدايته مع الإسلام منذ الخمسينيات عندما عُين في سفارة ألمانيا الإتحادية في الجزائر وهذا جعله يشاهد عن قرب الثورة الجزائرية التي أثارت اهتمامه الشديد ودفعته للتأمل.

    يذكر د. هوفمان أنّ من أسباب تحوله إلى الإسلام :
    ما شاهده في حرب الاستقلال الجزائرية وولعه بالفن الإسلامي ,, إضافة إلى التناقضات الكثيرة التي تواجهه في العقيدة المسيحية البولسية ( نسبة إلى بولس )

    بدايات خطواته نحو الإسلام :

    يروي لنا :
    في أثناء عملي بالجزائر في عامي 1961/1962م، عايشت فترة من حرب استمرت ثماني سنوات بين قوات الاحتلال الفرنسي وجبهة التحرير الوطني الجزائرية،
    ولم يكن يوم يمر دون أن يسقط عدد غير قليل من القتلى في شوارع الجزائر، وغالبًا ما كانوا يُقتَلون رميًا بالرصاص على مؤخرة الرأس من مسافة قريبة، ولم يكن لذلك من سبب إلا كونهم مسلمين، أو لأنهم مع استقلال الجزائر.

    شكَّلت هذه الوقائع الحزينة خلفيةَ أولِ احتكاكٍ لي عن قربٍ بالإسلام
    . ولقد لاحظت مدى تحمل الجزائريين لآلامهم، والتزامهم الشديد في شهر رمضان , ويقينهم بأنهم سينتصرون، وسلوكهم الإنساني وسط ما يعانون من آلام.
    وكنتُ أدرك أن لدينهم دورًا في كل هذا
    ولكي أعرف كيف يفكر ويتصرف هؤلاء السكان الأصليون المثيرون للدهشة، بدأت أقرأ "كتابهم" القرآن في ترجمته الفرنسية، ولم أتوقف عن قراءته منذ ذلك الحين حتى الآن،

    وبعد 25 عامًا من عملي بالجزائر لأول مرة، عُدتُ إليها سفيرًا في عام 1987م.
    ومنذ اعتُمِدتُ سفيرًا في المغرب، المجاور للجزائر، في عام 1990م، يندر أن تفارق مخيلتي صورةُ الجزائر!

    قلت ُ : كلام الدكتور هوفمان يشعرنا بالمسؤولية العظيمة تجاه ديننا . فكل موقف ينطوي على خلق عظيم يلمس قلبً إنسانٍ يتشوق إلى الأخلاق والفطرة السليمة .
    ويقول هوفمان: إنني كنت قريبًا من الإسلام بأفكاري قبل أن أُشهِرَ إسلامي في عام 1980م بنطق الشهادتين متطهرًا كما ينبغي، . لقد كنت مسلمًا من الناحية الفكرية أو الذهنية، ولكني لم أكن كذلك بعدُ من الناحية العملية، وهذا على وجه اليقين ما يتحتم أن يتغير الآن جذريًّا،
    فلا ينبغي أن أكون مسلمًا في تفكيري فقط، وإنما لا بد أن أصير مسلمًا أيضًا في سلوكياتي.

    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 21-07-2011, 12:29 AM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي .......................شعار





  • بُدور
    ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
    مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
    • Dec 2009
    • 1400

    #2



    ويحكي الدكتور مراد هوفمان عن أبرز مظاهر تحوله سلوكيا ًإلى الإسلام، وهو رفضه لاحتساء الخمر واختفاء زجاجة النبيذ الأحمر من فوق مائدة طعامه، اهتداءً بتعاليم دينه الجديد الذي يحرِّم الخمر؛ يقول هوفمان: "لقد ظننت في بادئ الأمر أنني لن أستطيع النوم جيدًا دون جرعة من الخمر في دمي، بل إن النوم سيجافيني من البداية، ولكن ما حدث بالفعل كان عكس ما ظننت تمامًا، فنظرًا لأن جسمي لم يعد بحاجة إلى التخلص من الكحول، أصبح نبضي أثناء نومي أهدأ من ذي قبل. صحيح أن الخمر مريح في هضم الشحوم والدهون، لكننا كنا قد نحَّينا لحم الخنزير عن مائدتنا إلى الأبد،

    بل إن رائحة هذا اللحم الضار (المحرم) أصبحت تسبب لي شعورًا بالغثيان".


    أما الأمر الثاني الذي فتح قلبه للإسلام أنه من خلال دراسته للإسلام لفتت نظره أشياء هامة جدا
    يقول :
    (( آنست ُ في العقيدة خلوّا ً من التناقض : فهي واضحة ٌ , طاهرة ٌ , نقية , لا تعقيد فيها يحيد بالمسلم .
    لم أجد فيها فلسفة ً تستغلق على الإنسان .
    كما أنني آنست ُ في القرآن والسُّنّة انفتاحا ً على الإنجازات
    إن القرآن لم يتخذ أي َّ مواقف ضد العلم , وكذلك السنة لم يرد فيها أي موقف يحارب العلم أو يناقضه ................
    في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تغرق في الجهل ,,, وكان فيها يُعدَم ُ المفكرون على الخوازيق . كانت مراصد المسلمين الفلكية تسجل أروع الاكتشافات والعلوم , وكان المسلمون يحققون انتصارات ٍ علمية ً متتالية . ))
    مما يأخذه على المسلمين :

    أنهم مهتمون بمعرفة كيف يراهم الآخرون
    وأنهم يعانون من مشكلة عند تقديم الإسلام للآخر , فعندهم وللأسف الشديد شعور ٌ بالدونية .
    ومن مآخذه عليهم أن الغرب لا يعرف الكثير عن حضارة الإسلام .. ويعزو ذلك لتقصير المسلمين

    عندما سئل عن الآيات التي أثرت فيه , قال :

    بعض آيات القرآن كانت كالصدمة للإنسان الغربي المغرق في المادية ..
    من الآيات التي لفتت انتباهه كثيرا : ( ولاتزرُ وازرةٌ وِزرَ أُخرى ) الأنعام ( 164 ).. فبالنسبة له كغربي : فيها مبدءان :
    الأول : ليست هناك خطيئة موروثة : فلا الابن يرث خطيئة أبيه .. ولا الأب تسيئ إليه خطيئة ابنه
    الثاني : كل إنسان ٍ مسؤول ٌ عن أعماله أمام الله بلا واسطة ولا بابا ولا قسيس .

    مؤلفاته

    باكورة أعماله :كتاب الإسلام كبديل
    كتاب هزّ ألمانيا وأحدث ضجة في الغرب وتمت ترجمته إلى العديد من لغات العالم. وتناولته الأقلام بالتقد والتحليل ,, نظراً لأن مؤلفَه يشكّلُ علامةً هامةً على الطبقة المثقفة الألمانية التي بدأت تهتم بالإسلام بل وتدخل فيه من مختلف مواقعها العلمية والسياسية والمالية.

    ، وهو يتحدث في هذا الكتاب حول رؤيته المستقبلية للإسلام كدين يعمّ العالم.
    وهو يرى كرجل دبلوماسي محنك شغل عدة مناصب أن القرن الواحد والعشرين هو قرن الإسلام الذي سينبعث في أوروبا كتاب الإسلام كبديل هو نقد لطريقة تعاطي الغرب مع الديمقراطية ,,,,,,

    فهم يتعاطون معها بطريقتين : إما تأليه ٌ للمجتمع , أو تأليه للفرد ,, وكلاهما شرك يؤدي إلى تهاوي المجتمع .

    ثم كتاب الإسلام في الألفية الثالثة: ديانة في صعود
    ثم كتاب رحلة إلى مكة
    ثم كتاب : يوميات مسلم ألماني وهو موجه للأوروبيين بصفة عامة


    من أقواله

    - "الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة، وله تميزه في جعل التعليم فريضة، والعلم عبادة…
    - "إن الله سيُعِينُنا إذا غيَّرنا ما بأنفسنا، ليس بإصلاح الإسلام، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام".


    - "الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلَى ولا تنقضي صلاحيته، وإذا رآه البعض قديمًا فهو أيضًا حديث ومستقبليّ، لا يحدّه زمان ولا مكان، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الاستمرار "



    - "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء الاهتمام في الدنيا ، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي"

    ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:

    - " في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي ، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً) ! وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى) بابنه من أجلنا!!"
    - "لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً ، فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق صالحة "
    "- الإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين"

    قلت ُ :

    هذا هو مراد هوفمان : منذ إسلامه جنّدَ نفسه لهذا الدين . يحمل همه . ويرفع رايته . شعوره أنه جندي في الثكنة ينتظر الأمر من الأمير .
    فحري ّ ٌ بنا أن نكون نحن كذلك

    قال لي صاحـبي أراك غريباً ** بيــن هــذا الأنامِ دون خليلِ
    قلت : كلا ، بــل الأنـامُ غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سـبيلي
    التعديل الأخير تم بواسطة بُدور; 06-07-2011, 12:33 PM.





    تعليق

    • نرجس80
      درة صيفنا إبداع 1432هـ - رِتال النزهة
      • Oct 2008
      • 1505

      #3
      ما أبجله من عالم
      بورك جهدك حبيبتي
      اعجبني فيه صدقه..
      وخدمته للدين..بعد ان عرفه
      فأين نحن منه..
      أخشى أنها تعنينا عبارة.


      فتحوا عيونهم ليجدوا أنفسهم مسلمين بالوراثة . فلم يعرفوا الإسلام حق المعرفة ........

      نسأل الله الهداية

      تعليق

      • << هوازن >>
        عضو نشيط
        • Sep 2010
        • 360

        #4
        الله أكبر

        ما أعظم هذا الدين

        نســــــأل الله العلي القدير أن يسخرنا جميعاً لخدمة دينه

        //

        بـــــــارك الله فيكِ غاليتي"

        و جعل ما خطته أنـــاملكِ في ميزان حسناتكِ.

        تعليق

        • بُدور
          ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
          مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
          • Dec 2009
          • 1400

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نرجس80
          ما أبجله من عالم

          بورك جهدك حبيبتي
          اعجبني فيه صدقه..
          وخدمته للدين..بعد ان عرفه
          فأين نحن منه..
          أخشى أنها تعنينا عبارة.

          فتحوا عيونهم ليجدوا أنفسهم مسلمين بالوراثة . فلم يعرفوا الإسلام حق المعرفة ........

          نسأل الله الهداية

          أهلا ً بك نرجس
          نورتِ الموضوع بكلماتك
          نعم يا عزيزتي : عبارة مسلم بالوراثة نراها كثيرا ً حولنا وأشد مايزعجني أننا ندين بأطهر دين وأعظم شريعة . ومع ذلك لا ندرك قيمتها .. فللأسف دائما ً لا يشعر الإنسان بالنعم التي حباه إياها الرحمن
          تسلمي يا غالية





          تعليق

          • asmaabhr
            زهرة لا تنسى
            • Aug 2010
            • 9474

            #6
            جزاك الله خيرا اختى الحبيبة
            يارب فك أسر زوجى
            تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
            ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
            لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
            فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني



            تعليق

            • بيبي مورو
              مشرفة ركن المقبلات
              • Mar 2009
              • 15334

              #7



              بارك الله فيك يا غاليه موضوع رائع





              اللهُم أرِنَا الحق حقاً وارزقنا اتبَاعه

              ...........................................وأرِنَا البَاطِل باطلاً وارزُقنا اجْتِنَابه

              رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

              تعليق

              • بُدور
                ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                • Dec 2009
                • 1400

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة << هوازن >>
                الله أكبر

                ما أعظم هذا الدين

                نســــــأل الله العلي القدير أن يسخرنا جميعاً لخدمة دينه

                //

                بـــــــارك الله فيكِ غاليتي"

                و جعل ما خطته أنـــاملكِ في ميزان حسناتكِ.
                حياك الله هوازن
                الانتماء لهذا الدين يجب ان يكون مبعث َ فخرٍ لكل مسلم
                يتكالب المستشرقون بالدس لديننا .. ونحن نستميت في سبيل اللحاق بحضارتهم الزائفة
                فتح الله قلوبنا للهدى .. وبصّرنا بروعة إسلامنا
                شكرا لك على المرور
                جزاك الله خيرا





                تعليق

                • { أم أنـــس }
                  كبار الشخصيات
                  • Mar 2007
                  • 18627

                  #9
                  السلام عليكم

                  احييكي اختي على موضوعك وبارك الله فيك
                  مما يأخذه على المسلمين :


                  أنهم مهتمون بمعرفة كيف يراهم الآخرون
                  وأنهم يعانون من مشكلة عند تقديم الإسلام للآخر , فعندهم وللأسف الشديد شعور ٌ بالدونية .

                  ومن مآخذه عليهم أن الغرب لا يعرف الكثير عن حضارة الإسلام .. ويعزو ذلك لتقصير المسلمين
                  للاسف كلامه صحيح اصلح الله حال المسلمين مشكورة

                  تعليق

                  • بُدور
                    ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                    مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                    • Dec 2009
                    • 1400

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة asmaabhr
                    جزاك الله خيرا اختى الحبيبة
                    وإياكم
                    بارك الله بك
                    نورت يا غالية





                    تعليق

                    • بُدور
                      ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                      مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                      • Dec 2009
                      • 1400

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بيبي مورو


                      بارك الله فيك يا غاليه موضوع رائع



                      وبارك بك
                      أشكرك على مرورك وتشجيعك
                      أسأل الله أن لا يحرمنا الأجر
                      دمت ِ بخير





                      تعليق

                      • السَّــلوى~
                        كبار الشخصيات
                        • Jun 2010
                        • 5068

                        #12
                        أنهم مهتمون بمعرفة كيف يراهم الآخرون
                        وأنهم يعانون من مشكلة عند تقديم الإسلام للآخر , فعندهم وللأسف الشديد شعور ٌ بالدونية .
                        ومن مآخذه عليهم أن الغرب لا يعرف الكثير عن حضارة الإسلام .. ويعزو ذلك لتقصير المسلمين
                        ؛

                        للأسف فهمها هو بالرغم من أنه لم يولد مسلما..
                        ولم يفهمها الذين ولدوا على فطرة الإسلام..
                        فانطبق عليه وعلينا المثل القائل:
                        "لن تعرف قيمة الشيء حتى تفقده"

                        استمتعت بسيرة هذه الشخصية
                        التي أسلمت بسبب معاشرتها وتأملها في أخلاق المسلمين الحق..
                        فلو تحلى كل مسلم بأخلاق الإسلام وهدي نبي الإسلام..
                        لكنا خير سفراء ودعاة لديننا..

                        أجملتِ واستوفيتِ بدور..
                        في سرد سيرة هذه الشخصية ~

                        أنا عن نفسي لم أكن أعرفها قبل قراءة موضوعك

                        بارك الله فيك
                        وجازاكِ خير الجزاء ~

                        ؛

                        تعليق

                        • بُدور
                          ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                          مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                          • Dec 2009
                          • 1400

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بحيرة البجع
                          السلام عليكم

                          احييكي اختي على موضوعك وبارك الله فيك

                          مما يأخذه على المسلمين :

                          أنهم مهتمون بمعرفة كيف يراهم الآخرون
                          وأنهم يعانون من مشكلة عند تقديم الإسلام للآخر , فعندهم وللأسف الشديد شعور ٌ بالدونية .

                          ومن مآخذه عليهم أن الغرب لا يعرف الكثير عن حضارة الإسلام .. ويعزو ذلك لتقصير المسلمين
                          للاسف كلامه صحيح اصلح الله حال المسلمين مشكورة

                          نعم با صديقتي ! للأسف كلامه صحيح
                          نأسف لأننا قصرنا في حق ديننا في حبن العالم أجمع بحاجة ماسة لتعاليمه وشرعه
                          ونأسف لأن الله رفعنا بهذا الدين فأبينا إلا أن نرتكس بتخلينا عنه
                          ونأسف لأن الناس ترتفع ونحن في نزول بينما في أيدينا قرآننا لو نطبق مابه لصرنا قادة الأمم وسادتها
                          واقعنا مؤلم
                          والمؤسف أننا لا ندري !
                          شكرا لك يا غالية على مرورك الكريم
                          نورت ِالموضوع





                          تعليق

                          • قـمر الشـــــام
                            كبار الشخصيات
                            • Mar 2009
                            • 8510

                            #14
                            :
                            انتقاء ٌ موفق ٌ لسيرة ٍ عطرة ..
                            كعادتك ِ يا بدور .. تطرحين َ موضوعا ً قـيّـما يحمل من الفائدة الكثير ..

                            ليتنا نتعلم ُ من سيرته ِ كيف أن الأخلاق هي مرآة الدين ..

                            فالمسلم بحسن خلقه يعكس للغـرب صورة نقيّـة عن دين الإسلام العظيم ..

                            وكنتُ أدرك أن لدينهم دورًا في كل هذا
                            ولكي أعرف كيف يفكر ويتصرف هؤلاء السكان الأصليون المثيرون للدهشة، بدأت أقرأ "كتابهم" القرآن في ترجمته الفرنسية، ولم أتوقف عن قراءته منذ ذلك الحين حتى الآن


                            هنا دمعـت ْ عيني يا بدور ..

                            أسأل الله أن يُـنير َ قلوبنا بالقـرآن وأن يجعله شفيعـنا يوم الدين ..

                            أشكرك ِ من كل قلبك ِ غاليتي بدور ..

                            استمتعت ُ كثيرا ً بقراءة الموضوع .. جزاك ِ الله خيرا ً وجعله في ميزان حسناتك ِ ..

                            :






                            تعليق

                            • عُلو الهمّة
                              مشرفة دار لك للتحفيظ
                              • Jan 2009
                              • 19607

                              #15
                              جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ الأمة
                              موضوع قيم يوقظ القلوب الغافلة كأمثالي
                              يارب قوي إيماننا

                              كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                              زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                              تعليق

                              يعمل...