الحياء من الله ( بصمتك في تعزيز الأخلاق )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هاجس الذكريات @
    النجم الفضي
    • Jun 2010
    • 4011

    الحياء من الله ( بصمتك في تعزيز الأخلاق )




    الســــــــلام عــــلــــيكم وحمــــــــه الله وبـــركاته

    بسم الله الرحــــــــــمن الــــــــــرحيم



    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد :

    الــــــــحــــــياء "
    الحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها. وقد جاء فيالصحيحين قول النبي: {الإيمان بضع وسبعونشعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة منالإيمان}.



    فالحياء أنواع كثيرة منها :
    1) الحياء من الله.
    2)الحياء من الملائكة.

    3)حياء من الناس.

    4)الحياء من النفس




    فالأهم هو الحــــياء من الله
    قال الله تعالى: أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى[العلق:14] وقال تعالى: مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ[الأنعام:91] إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء:1].
    فالمقصود أن الحياء من الله يكون بأتباع أوامر الله واجتناب نواهيه ومراقبة اللهفي السر والعلن. قال رسول الله: {استحي من الله تعالىكما تستحي من الرجل الصالح من قومك} [صحيح الجامع]. وهذا الحياءيسمى حياء العبودية الذي يصل بصاحبه إلى أعلى مراتب الدين وهي مرتبة الأحسان الذييحس فيها العبد دائماً بنظر الله إليه وأنه يراه في كل حركاته وسكناته فيتزين لربهبالطاعات. وهذا الحياء يجعله دائماً يشعر بأن عبوديته قاصرة حقيرة أمام ربه لأنهيعلم أن قدر ربه أعلى وأجل.

    عجيب شأن هذا العبد المسكين لا يستحي من ربه وهو ينعم عليه آناء الليل وأطرافالنهار مع فقره الشديد...
    فلو أدركنا معنى الحياء من الله ما عصيناه يوما وذلك بادراك مراقبه الله لنا فهو بمعنى أخر بمفهوم الإحسان ..



    يقول ابن القيم:
    حرصك أن تستر نفسك وأنت تقومبالذنب
    اشد عند الله من الذنب ألف ألفمرة
    ............................
    أتخافي الناس ؟..أتستحي من الناس ..ولاتستحي من ربك؟؟؟؟؟
    ومن مظاهر ضعف الحياء لدى بعض النساء: تبسطها بالتحدث مع الرجل الأجنبي مثلالبائع وتليين القول له وترقيق الصوت من أجل أن يخفض لها سعر البضاعة.

    ومن و من المشاهد المؤسفة التي فشت في وسط النساء هذه الأيام ظاهرة النساء الكاسياتالعاريات - أو النساء شبه العاريات - وذلك بلبس الملابس شديدة الضيق اللاصقة أوالملابس المفتحة من الأعلى والأسفل حتى وصلت إلى حدود العورات المغلظة فلم يراعواديناً ولا حياء ولا مروءة .


    والله إن المؤمن عندما يرى أمثال هؤلاء يقشعر بدنه حياءمن الله وحياء من الناس. ولكن ماذا تقول لأمثال هؤلاء النسوة؟ وماذا نملك لهن وقدنُزع الحياء من قلوبهم وقابلوا الناس بوجه وقحاً.













    همسه"



    لا يــــــــــكــــــــــــن الله أهــــــــــــــــــــــون الـــــــــــــناظــــــــريـــــــــــن إلــــــــيــــــــكـ











    اللهم ارزقنا الحياء منك .....واللطف في الأمر كله

    يا رب استرني وبنات وشباب امةمحمد صلى الله عليه وسلم

    في الدنيا و الأخره

    يا رب كما أصبحنا منك في ستر وصحة وعافية

    فأتم علينا صحتك وعافيتك وسترك

    يا رب استرنا فوق الأرض ورحمنا تحتالأرض

    وأغفر لنا يوم العرض


    اللهم آمين


    التعديل الأخير تم بواسطة هاجس الذكريات @; 19-04-2011, 05:31 PM.
  • سحابة الوفاء
    مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
    • Sep 2010
    • 5330

    #2
    بوركت موضوع غايه في الأهميه وأشعر أن الحياء ينقرض شيئا فشيئاً والمتصف بالحياء في هذا الزمن يقال عنه منطوي ويفضل الوحدة ولا بحب الإندماجج في المجتمع ،
    الحياء صفه عظيمه حث الله جل في علا ورسوله الكريم الناس على التحلي بهذا الخلق العظيم ، ويجب علينا تطبيق أحكام وقوانين الله عز وجل حتى يشار إلينا بتوفر هذة الصفة العظيمة بخصنا ( عن ابن عباس قال: قال رسول الله (إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء) [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني] ..

    والحياء صفة يتصف بها الله عز وجل قال رسول الله ; (إن الله رحيم حيي كريم، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا) [رواه الحاكم وصححه الألباني]

    بوركت وقلمك وطرحك الرائع يا هاجس الذكريات الغاليه

    في القلب

    في الذاكرة

    منارة للعلم

    لي

    ولكِ

    تعليق

    • زمن العجائب
      النجم الفضي
      • Jan 2009
      • 1864

      #3
      جزااااك الله خير وفعلا الحياء مادخل في شي الا زانه وهذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (فيما معنى الحديث)وشكرا

      تعليق

      • هاجس الذكريات @
        النجم الفضي
        • Jun 2010
        • 4011

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رماااس
        بوركت موضوع غايه في الأهميه وأشعر أن الحياء ينقرض شيئا فشيئاً والمتصف بالحياء في هذا الزمن يقال عنه منطوي ويفضل الوحدة ولا بحب الإندماجج في المجتمع ،
        الحياء صفه عظيمه حث الله جل في علا ورسوله الكريم الناس على التحلي بهذا الخلق العظيم ، ويجب علينا تطبيق أحكام وقوانين الله عز وجل حتى يشار إلينا بتوفر هذة الصفة العظيمة بخصنا ( عن ابن عباس قال: قال رسول الله (إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء) [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني] ..

        والحياء صفة يتصف بها الله عز وجل قال رسول الله ; (إن الله رحيم حيي كريم، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا) [رواه الحاكم وصححه الألباني]

        بوركت وقلمك وطرحك الرائع يا هاجس الذكريات الغاليه
        نــــــــــــورتي غالــــــيتي
        ســـــلمت أنامــــلك عــلى ماأضفتــــي

        تعليق

        • هاجس الذكريات @
          النجم الفضي
          • Jun 2010
          • 4011

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة زمن العجائب
          جزااااك الله خير وفعلا الحياء مادخل في شي الا زانه وهذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (فيما معنى الحديث)وشكرا
          نـــــــــــورتـــــي غــاليتي

          تعليق

          • الطيب كلة
            عضو
            • Mar 2011
            • 68

            #6
            بارك الله فيك اختي على الموضوع والحياء شعبه من شعب الايمان والحياء كله خير

            تعليق

            • قارئة القرآن
              النجم الفضي
              • Feb 2011
              • 1288

              #7
              جزاك الله خيراً

              تعليق

              • شوقة الفردوس
                عضو
                • Mar 2011
                • 94

                #8
                []الله ما اعظمك يااارب مااكرمك
                يكفي يكفي ان الله عز وجل يوم القيامة يعرض يوم العرض صالح الاعمال

                ويستر عبده المؤمن من سيئ الاعمال

                ومع ذلك لايستحي العبد سبحان الله مازال يذنب

                ويوم القيامة كما أخبر الله -ولا يجهل هذا أحد من المؤمنين- يعطى الإنسان صحيفة عمله فيرى ذنوبه كلها، إلا أن الكافر يراها كلها فيقول: مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا[الكهف:49]. أما المؤمن فإن الله جل وعلا يستره ثم يعرض عليه كتابه فيريه صغائر الذنوب، ويخفي عنه كبارها حتى يقرره على الصغائر فلا يردها ويعترف بها واحداً واحداً، وهذا حديث صحيح، فيقول في آخر الأمر عندما يرى أن الله لا يعرض عليه الكبار: يا رب قد بقيت ذنوب لا أراها هنا! فيقول الله جل وعلا: إنني قد سترتها عليك في الدنيا وإنني أغفرها لك في الآخرة. وهذا محمول والعلم عند الله على التائبين، فمن تاب تاب الله جل وعلا عليه، والله جل وعلا أكرم وأرحم وأعظم وأجل وأغنى من أن يتوب على مؤمن في الدنيا من ذنب أياً كان ثم يوبخه عليه يوم القيامة، هذا لا يقع من كرام الملوك والسلاطين والأمراء، فكيف يقع من أرحم الراحمين جل جلاله. ......


                مشكورة غاليتي هاجس الذكريات جعله الله بميزان حسناتك
                [/CENTER]
                التعديل الأخير تم بواسطة شوقة الفردوس; 20-04-2011, 10:11 AM.

                تعليق

                • Samya
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2010
                  • 6552

                  #9
                  رائعة أنت أختى

                  ورائع ماسطر قلمك



                  الحـــمد لله
                  ()

                  تعليق

                  • هاجس الذكريات @
                    النجم الفضي
                    • Jun 2010
                    • 4011

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الطيب كلة
                    بارك الله فيك اختي على الموضوع والحياء شعبه من شعب الايمان والحياء كله خير
                    نــورتــــــي أخـــيتي
                    ســـلمــت أنامــلك عـــلى ما أضفتي

                    تعليق

                    • هاجس الذكريات @
                      النجم الفضي
                      • Jun 2010
                      • 4011

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة قارئة القرآن
                      جزاك الله خيراً

                      ويـــــــاكـ ياأخيتي
                      نــــورتي

                      تعليق

                      • هاجس الذكريات @
                        النجم الفضي
                        • Jun 2010
                        • 4011

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شوقة الفردوس
                        []الله ما اعظمك يااارب مااكرمك
                        يكفي يكفي ان الله عز وجل يوم القيامة يعرض يوم العرض صالح الاعمال

                        ويستر عبده المؤمن من سيئ الاعمال

                        ومع ذلك لايستحي العبد سبحان الله مازال يذنب

                        ويوم القيامة كما أخبر الله -ولا يجهل هذا أحد من المؤمنين- يعطى الإنسان صحيفة عمله فيرى ذنوبه كلها، إلا أن الكافر يراها كلها فيقول: مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا[الكهف:49]. أما المؤمن فإن الله جل وعلا يستره ثم يعرض عليه كتابه فيريه صغائر الذنوب، ويخفي عنه كبارها حتى يقرره على الصغائر فلا يردها ويعترف بها واحداً واحداً، وهذا حديث صحيح، فيقول في آخر الأمر عندما يرى أن الله لا يعرض عليه الكبار: يا رب قد بقيت ذنوب لا أراها هنا! فيقول الله جل وعلا: إنني قد سترتها عليك في الدنيا وإنني أغفرها لك في الآخرة. وهذا محمول والعلم عند الله على التائبين، فمن تاب تاب الله جل وعلا عليه، والله جل وعلا أكرم وأرحم وأعظم وأجل وأغنى من أن يتوب على مؤمن في الدنيا من ذنب أياً كان ثم يوبخه عليه يوم القيامة، هذا لا يقع من كرام الملوك والسلاطين والأمراء، فكيف يقع من أرحم الراحمين جل جلاله. ......


                        مشكورة غاليتي هاجس الذكريات جعله الله بميزان حسناتك
                        [/CENTER]

                        ويــــــــاكـ أخيتي
                        هو حـــقا ماقـــلتي ســبـــحـــانــك ربـــي ماأعظمك
                        نسأل الله العزيز القدير ذا العرش المجيد أن يعصمنا من قبائحنا وأن يستر عوراتناويغفر زلاتنا ويقينا شرور أنفسنا وشر الشيطان وشركه.

                        تعليق

                        • هاجس الذكريات @
                          النجم الفضي
                          • Jun 2010
                          • 4011

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Samya
                          رائعة أنت أختى

                          ورائع ماسطر قلمك

                          مرورك الأروع أخيتي

                          تعليق

                          • **ام ريان **
                            مشرف
                            • Mar 2009
                            • 25681

                            #14
                            بارك الله فيك
                            جعله الله بميزان حسناتك



                            تعليق

                            • ملكة بنقابي~
                              زهرة لا تنسى-ريحانة الروضة
                              متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - إشراقة الروضة
                              • May 2007
                              • 12276

                              #15
                              ..

                              بورك فيكِ أخيه
                              لا اله الا الله

                              تعليق

                              يعمل...