سيدة نساء العالمين // التقيات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    سيدة نساء العالمين // التقيات




    إنّهَا سيدةُ نِساءِ العَالمينَ في زَمَانِها

    كانَتْ عاقلةً جليلةً دَيِّنةً مَصُونةً كَريمةً مِن أهلِ الجنةِ

    وكانَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ يُثنِي علَيهَا ويُفضِّلُها علَى سائِرِ أمّهاتِ المُؤمِنينَ

    إنّها صاحبَةُ القلبِ الطّاهِرِ والنّفسِ الرّاضِيَةِ ، عاليةُ الهِمّةِ جَيّاشَةُ العَواطِفِ واسعَةُ الأفُقِ مَفطورَةٌ علَى التَّدَينِ والنّقاءِ والطّهْرِ

    كانَتْ رَضِيَ اللهُ عَنهَا فِي غايَةِ الكرَمِ والجُودِ ، ضَحّتْ بكُلِّ مَا تمْلِكُ منْ أجْلِ إسْعادِ زَوجِها صَلّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ


    كانَتْ رَضِيَ اللهُ عنْهَا تُصْغِي كَثيراً إلَى أحاديثِ ابْنِ عمِّهَا ورقةَ ابنِ نَوفلٍ عنِ الأنبياءِ وعنِ الدِّينِ ، وكثيراً مَا كانتْ أحْلامُهَا المُجنّحَةُ تُرفْرفُ فِي سَماواتٍ عاليةٍ مِنَ الفضْلِ والفضِيلةِ ، لمْ تكُنْ لتصِلَ إليْهَا أمَانِي أهلِ عصْرهَا منْ رِجالٍ ونساءٍ

    وفِي لَيلةٍ غارَتْ نُجومُهَا واحْلَوْلَكَ ظلامُهَا ، جَلسَتْ في بَيْتِها بَعْدَ أنْ طافَتْ مِراراً بالكَعْبَةِ

    عِنْدَئِذٍ ذهبَتْ إلى فِراشِها وقدِ ارْتَسمَتْ علَى شَفتيْهَا عَلائِمُ الرِّضا والاِبتسامِ ومَا أسلَمَتْ جَنبَهَا للرُّقادِ حتَّى اسْتَسلَمَتْ للنّومِ ورَاحَتْ في سُباتٍ

    فرَأتْ فِيمَا يَرَى النّائِمُ شَمْساً عَظيمَةً تَهْبِطُ مِنْ سَمَاءِ مَكّةَ لِتَسْتَقِرَّ فِي دَارهَا وتَمِلأَ جَوانِبَ الدّارِ نُوراً وبَهاءً

    ويَفيضُ ذَلكَ النُّورُ منْ دَارهَا ليغمُرَ كُلَّ مَا حوْلَهَا بِضياءٍ يُبهِرُ النّفُوسَ قبلَ أنْ يُبهِرَ الأبْصارَ بشدَّةِ ضِيائِهِ

    هَبّتْ مِنْ نومِهَا تُديرُ عَيْنَيْهَا فيمَا حَولَهَا بِدَهشَةٍ فإذَا باللّيلِ مَا يَزالُ يُسربِلُ الدّنيَا بالسّوَادِ بَيْدَ أنَّ ذلكَ النورَ الذِي بَهرَها فِي المنامِ لا يَزالُ مُشرِقاً في وِجْدانِهَا سَاطعاً فِي أعْماقِهَا

    وعِندَمَا غادَرَ اللّيلُ غادَرَتْ فِراشَهَا ومعَ إشرَاقَةِ الشّمسِ وصَفاءِ الكونِ فِي الصّباحِ الباكرِ كانتِ الطّاهرَةُ فِي طريقِها إلَى دارِ ابْنِ عَمّهَا ورَقَةَ بنِ نوفلٍ لَعلّهَا تجدُ عندَهُ تفْسيراً لحُلْمِها البَهِيِّ فِي ليْلتِها المَاضِيةِ


    دَخلتْ علَى ورَقةَ وقصَّتْ عليهِ ما رَأتْ في مَنامِها وكانَ ورقةُ يُصغِي إليهَا باهْتمامٍ ومَا أنِ انْتَهتْ منْ كلامِهَا حتَّى تَهلّلَ وجهُهُ بالبِشْرِ ثمَّ قالَ فِي هُدوءٍ ووَقارٍ : أبْشرِي يَا ابنةَ العَمِّ لوَ صَدقَ اللهُ رُؤياكِ لَيدخُلَنَّ نُورُ النُّبُوّةِ دارَكِ ولَيَفِيضَنَّ مِنْهَا نورُ خاتمِ النَّبِيّينَ ظَلّتْ تَعيشُ علَى رَفْرَفِ الأملِ وعَبِيرِ الحُلمِ الذِي رَأتهُ فعَسَى أنْ تَتحَقّقَ رُؤيَاهَا

    وكَانَ إذا تَقَدّمَ إلَيْهَا خاطبٌ تقِيسُهُ بمِقياسِ الحُلمِ وكلامِ ابنِ عمِّهَا ورَقةَ ابنِ نوفلٍ وإذَا لمْ تَنطَبِقْ علَيهِ الصّفاتُ كانتْ تَرُدّهُ ردّاً جميلاً وتُخبِرهُ أنّهَا لا تَوَدّ الزّواجَ



    إنّهَا الزّوجَةُ الصّالحَةُ أحَبّتْ زَوجَها صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حُبّاً مَلكَ عَليهَا كُلَّ مَشاعِرِهَا ضَحّتْ بكُلِّ ما تمْلِكُ منْ مالٍ منْ أجلِ زوجِهَا وحبِيبِها صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ و وَقفَتْ معهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فِي وجْهِ العَاصِفةِ وتَحمّلَتِ الأذَى والمَشقّةَ لِتُؤازِرَهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وتَقفَ خَلفَهُ لِيتمَكَّنَ منْ نشرِ دعوةِ الإِسْلامِ بينَ قومِهِ ثُمَّ فِي جميعِ أنحاءِ المَعمُورَةِ ولِيُقيمَ دولةَ الإسْلامِ

    إنَّهَا خديجةُ بنتُ خُويلدٍ رضيَ اللهُ عَنْها


    إنَّ أخْبارَهَا دواءٌ للقلوبِ وجَلاءٌ للألبَابِ مِنَ الدّنَسِ والعُيوبِ ، وقُدوَةٌ فِي زمنٍ كادَتِ القُدوَاتُ فيهِ أنْ تغيبَ

    بِسيرتِها تَحْيَا القلوبُ وبِاقتِفاءِ آثارِهَا تحصُلُ السّعادَةُ وبِمعرفَةِ مَناقِبهَا تسْمو الهِمَمُ للتّحَلّي بجميلِ الخصالِ ونبيلِ المآثرِ والفعالِ

    فهيا لنعيشَ بقلوبنا معَ قِصّةٍ منْ أعظمِ القِصَصِ



    أمُّ القاسمِ ابْنةُ خُويْلِدٍ بنِ أسدٍ القُرَشيّةُ الأسدِيّةُ

    أوَّلُ مَنْ آمَنَتْ باللهِ منَ النِّساءِ وهيَ أوّلُ مَن صَلّتْ مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأوَّلُ مَن رُزقَ مِنْها الأولادَ وَأوّلُ منْ بشَّرَها بالجَنّةِ مِنْ أزواجِهِ وَأوّلُ مَنْ أقْرَأهَا رَبُّهَا السّلامَ وأوَّلُ صِدّيقَةٍ مِنَ المُؤمنَاتِ

    قالَ ابْنُ إسحاقَ : وكَانَتْ خديجةُ بِنتُ خُوَيلدٍ امْرَأةً تاجِرَةً ذاتُ شرَفٍ ومالٍ . تَستَأجرُ الرّجَالَ فِي مَالِهَا وتُضارِبُهُم إيّاهُ ، بِشيءٍ تَجعَلُه لَهُم ، وكَانَتْ قُرَيشُ قَوماً تُجّاراً ؛ فَلَمّا بَلَغَها عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ مَا بَلغَهَا ، مِنْ صِدْقِ حَديثِهِ ، وَعِظَمِ أمَانَتِهِ ، وَكرَمِ أخْلاقِهِ ، بعَثَتْ إليهِ فعَرَضَتْ عليهِ أن يخرُجَ في مالٍ لهَا إلَى الشّامِ تَاجِراً ، وتُعطِيهِ أفضَلَ ما كَانتْ تُعطِي غيرَهُ منَ التُّجَّارِ ، مَعَ غُلامٍ لَها يُقالُ لهُ مَيْسَرةُ ، فَقِبِلُه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ مِنهَا ، وخَرجَ فِي مالِهَا ذلكَ ، وخَرجَ معهُ غُلامُها مَيسَرةُ حتّى قَدِمَ الشّامَ .

    فَنزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فِي ظلِّ شجرَةٍ قريباً مِن صَومَعةِ رَاهِبٍ مِنَ الرُّهبانِ ، فاطَّلَعَ الرّاهبُ إلى مَيسرَةَ ، فقالَ لهُ : منْ هَذا الرّجُلُ الذِي نزلَ تحتَ هذهِ الشّجرَةِ ؟ قَال لَهُ مَيسرَةُ : هَذا رَجلٌ منْ قُريشٍ منْ أهلِ الحَرمِ ؛ فقالَ لهُ الرّاهبُ : مَا نزلَ تحتَ هذِهِ الشَّجرَةِ قَطُّ إلاَّ نَبِيٌّ .


    ثُمَّ بَاعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سِلعتَهُ التِّي خَرجَ بِهَا ، وَاشْتَرَى ما أرَادَ أنْ يشتَرِي ، ثُمَّ أقْبلَ قَافِلاً إلَى مَكةَ ومَعهُ مَيسرَةَ . فكانَ مَيسرَةُ - فِيمَا يَزعُمُونَ - إذَا كانَتِ الهَاجِرَةُ واشْتدَّ الحَرُّ ، يَرَى مَلكَيْنِ يُظِلاّنِهِ مِنَ الشّمسِ - وهُو يسيرُ علَى بَعيرِهِ . فلمَّا قدِمَ مَكّةَ عَلى خدِيجَةَ بِمالِها ، بَاعَتْ ما جاءَ بِهِ ، بِأضعَفَ أو قَريباً .

    وحَدّثهَا ميسرَةُ عن قولِ الرّاهبِ ، وعَمّا كانَ يَرى مِن إظلالِ المَلكَينِ إيَّاهُ . وكانَتْ خديجةُ امرَأةً حازِمَةً شريفَةً لَبيبَةً ، مَعَ ما أرادَ اللهُ بهَا مِن كرَامَتِهِ ، فلَمَّا أخبَرَهَا مَيسرَةُ بمَا أخبرَهَا بهِ بَعثَتْ إلَى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقالَتْ لهُ - فيمَا يَزعُمونَ - يَا ابنَ عَمّ . إنِّي قَد رَغِبتُ فِيكَ لقرَابَتكَ ، وسِطتِكَ في قَومِكَ وأمَانتِكَ وحُسنِ خُلُقكَ ، وصِدْقِ حَديثِكَ ، فَكانَ أنْ عَرَضتْ عَليهِ نفْسَهَا . وكَانتْ خديجةُ يَومئِذٍ أوْسطَ نِساءِ قريشٍ نَسباً ، وأعْظمَهُنَّ شَرفاً ، وأكْثرَهُنَّ مَالاً ؛ كُلُّ قَومِهَا كانَ حَريصاً علَى ذلكَ مِنهَا لوْ يَقدِرُ عليهِ .


    فَلَمَّا قالَتْ ذلِكَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ذكرَ ذلكَ لأعْمَامِهِ فخرَجَ مَعهُ عَمُّهُ حَمزَةُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ ، رضِيَ اللهُ عنهُ ، حَتّى دَخلَ عَلَى خُويلِدِ بنِ أسدٍ ، فَخطَبَها إليهِ ، فَتزَوّجَهَا .

    قالَ ابنُ هشامٍ : وأصْدَقَهَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عِشرينَ بَكرةً ، وكانَتْ أوَّلَ امرَأةٍ تَزوّجَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، ولَمْ يتزَوَّجْ عَليهَا غيرَهَا حَتَّى مَاتتْ ، رَضيَ اللهُ عَنهَا .

    وُقُوفُها فِي وَجهِ العَاصفَةِ معَ زوجِهَا النَّبيِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ

    عِندَمَا نزلَ الوحيُ بالرَّسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، دَخلَ يَرتجِفُ علَى خديجةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا فقالَ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي

    فَزَمَّلتُهُ حَتَّى ذَهَبَ عنهُ الرَّوعُ فأخْبَرَها بِمَا رَأى فَقالَتْ لهُ : أبْشِرْ فَوَاللهِ لاَ يُخزيكَ اللهُ أبداً ، إنَّكَ لتَصلُ الرّحمَ وتَصدُقُ الحَديثَ وتَحمِلُ الكَلَّ وتَكسِبُ المَعدُومَ وتُقْري الضَّيفَ وتُعِينُ عَلَى نَوائِبِ الحَقِّ

    وكَانتْ رَضيَ اللهُ عَنها تُواسِيهِ وتُثَبِّتُهُ وتُخَفّفُ عنهُ وتُهوِّنُ عَليهِ أمرَ النّاسِ ومَا يُلاقِيهِ مِن أصْنافِ الأَذَى مِنَ الكُفّارِ

    فَهيَ مِثالٌ رائِعٌ يُحتذَى بهَا لِنكونَ عَوناً لِـأزْوَاجنا الذِينَ يُجاهدونَ لـنُصرَةِ هَذا الدِّينِ

    التعديل الأخير تم بواسطة إيمان~}; 25-01-2011, 12:32 PM. سبب آخر: أبدعتِ غاليتي
  • السهى
    كبار الشخصيات
    • Jun 2007
    • 11941

    #2
    ::
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
    بوركتــِ غاليتي ثِمِال..
    موضوع راائع .. وسيرة قيمه عن امنا الطاهرة
    خديجه رضي الله عنها ..
    التى سجلت دوراً عظيماً للمرأة في مسيرة الدعوة الإلهية
    وتركت لنا دروساً وعبراً لا تنسى على مرور الزمان ، فرضي الله عنها،،
    أخذت بنواصي نساء المسلمين ليتخذنها قدوة..
    اسال الله ان يجمعنا جميعاً بها
    ..

    ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
    . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
    ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
    فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
    فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

    فيڪڪونّ ‘






    غاليتي:
    ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
    الفانية







    تعليق

    • إيمان~}
      مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
      • Oct 2006
      • 8790

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله

      .
      تبارك الله سيرةٌ عطرة ؛
      لأم المؤمنين رضي الله عنا وأرضاها
      وحق لنا أن أمنا خديجة رضي الله عنها
      أن تكون مثالاً لكل امرأة مؤمنة وزوجة صابرة
      وقفت مع زوجها الحبيب صلوات ربي عليه فرضي عنها خالقها
      وكسبت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت أحب أزواجه إليه
      .
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .

      التخريج :
      رواه البخاري[ جزء 3 - صفحة 1389 ]3609،

      ومسلم [ جزء 4 - صفحة 1887 ] 71 - ( 2432 )
      قال النووي في شرحه على مسلم [ جزء 15 - صفحة 200 ]:
      وقوله ببيت من قصب قال جمهور العلماء المراد به قصب اللؤلؤ المجوف كالقصر المنيف وقيل قصب من ذهب منظوم بالجوهر قال أهل اللغة القصب من الجوهر ما استطال منه في تجويف قالوا ويقال لكل مجوف قصب وقد جاء في الحديث مفسرا ببيت من لؤلؤة محياة وفسروه بمجوفة قال الخطابي وغيره المراد بالبيت هنا القصر وأما الصخب فبفتح الصاد والخاء وهو الصوت المختلط المرتفع والنصب المشقة والتعب .
      وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري [ جزء 7 - صفحة 138 ] :
      أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام اجابت خديجة طوعا فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك بل أزالت عنه كل نصب وآنسته من كل وحشة وهونت عليه كل عسير فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها .

      .
      رضي الله عنها وأرضاها
      بارك الله فيكِ غاليتي ثِمال
      التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 06-02-2011, 04:19 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي ............ شعار





      تعليق

      • السَّــلوى~
        كبار الشخصيات
        • Jun 2010
        • 5068

        #4
        السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

        أسعدك الله كما أسعدتنا بسرد هذه السيرة العطرة
        سيرة أمنا "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنها
        يكفي أنها حبيبة رسول الله
        لم يزل يذكرها لخصالها الفريدة، حتى أخذت الغيرة أمنا "عائشة" رضي الله عنها

        اللهم احشرنا مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
        ومع أمهاتنا

        آمين يا ربي

        تعليق

        • وميض الامـــل
          زهرة لا تنسى
          • Aug 2008
          • 3943

          #5
          وعليكم السلام ورحمة الله
          سيره عطره
          لأمنا وأم المؤمنين ..
          خديجه رضي الله عنها وارضاها ..

          بورك فيك ياغاليه
          ولا حرمتي الاجر ..
          يارب لا تحرمنا من دعوات خير تُرسَل لنا ونحن لا ندري ♥




          تعليق

          • خالتو \فردوس
            الأم المثالية 2
            • Apr 2010
            • 2242

            #6


            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            بورك فيك يلغالية
            وزادك الله علما وتقى

            إنَّهَا خديجةُ بنتُ خُويلدٍ رضيَ اللهُ عَنْها
            ألف رحمة على روحك الطاهرة
            أمنا الغالية
            سبحان الله سيرة عطرة
            وبيت مبارك
            كيف لا
            وهم نساء بيت النبوة
            ورباهم النبي
            * صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه وأزواجه وسلم *
            * رضي الله *
            عنهم جميعا
            اللهم أحشرنا معهم
            برحمتك يا الله

            ربي زدني علما

            تعليق

            • الواحة 26
              النجم الفضي
              • Dec 2008
              • 1052

              #7
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختنا ثمال جزاك الله خير علي هذا السرد الطيب لسيرة سيدة نساء العالمين امنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها ..‏

              تعليق

              • Dr Sophy
                كبار الشخصيات
                • Jan 2009
                • 7725

                #8
                ماشاء الله
                تسلسل رائع جدا
                لسيرة أمنا "خديجة بنت خويلد" رضي الله عنها
                فجزاك الله خيرا

                جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد...
                الحمدلله






                تعليق

                • الثمال
                  رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                  • Mar 2002
                  • 44054

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة السهى
                  ::
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
                  بوركتــِ غاليتي ثِمِال..
                  موضوع راائع .. وسيرة قيمه عن امنا الطاهرة
                  خديجه رضي الله عنها ..
                  التى سجلت دوراً عظيماً للمرأة في مسيرة الدعوة الإلهية
                  وتركت لنا دروساً وعبراً لا تنسى على مرور الزمان ، فرضي الله عنها،،
                  أخذت بنواصي نساء المسلمين ليتخذنها قدوة..
                  اسال الله ان يجمعنا جميعاً بها
                  ..
                  يا هلا وغلا بالغالية

                  نورتي موضوع

                  حماك الرحمن ورعاك

                  واشكرك على المرور العطر

                  تعليق

                  • مليكة
                    زهرة لا تنسى
                    "إشراقة الروضة"-مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
                    • May 2010
                    • 505

                    #10
                    .


                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    ما أجمل الحديث عنها رضي الله عنها وأرضاها ..
                    هذه السيدة الجليلة التي تركت بصماتها واضحة وجلية لمن
                    أرادت حذو أثرها .. فهي أفضل وأكمل مثال ٍ ليُحتذى
                    في صبرها ووفائها وعفتها وحكمتها
                    فأين نحن منها ؟!
                    وهذه الخصال الرائعة ..
                    ولعل - يا عزيزتي ثمال - في تذكير الأخوات ولنا
                    ما يجدد روح قدواتنا الفاضلات في قلوبنا ويثير بنا
                    هاجس السير حذو ركابٍ ساروا عليه .
                    نابذينَ عنّا تيكَ الصور والنماذج التي هي أصل الرذيلة
                    والسطحية والفساد ممن اشتهرن أسفاً في مجتمعاتنا!
                    أشيد حقيقة بهذه الفكرة وهذا السرد الجميل ذا الطابع
                    الساحر حيث يترك في القلب بِشراً و أريحية تبهج
                    النفس حين قراءة سيرة سيدة نساء العالمين .


                    ألف شكر غاليتي ثمال
                    فما أجمل ما قدمتِ .


                    .

                    تعليق

                    • كعكة التفاح
                      النجم الفضي
                      • Apr 2007
                      • 1260

                      #11
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,

                      بارك الله فيكي اختنا الفاضلة على هذا الموضوع القيم,

                      عن سيرة السيدة الطاهرة امنا خديجة سيدة نساءالعالمين ,

                      رضي ربي عنها وارضاها,,

                      اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يارسول الله ,,

                      اللهم اجمعنا به وبزوجاته امهاتنا في الفردوس الاعلى اللهم امين يارب العرش العظيم ...

                      تعليق

                      • ابتسم وكلي أمل
                        النجم الفضي
                        • Mar 2009
                        • 1331

                        #12
                        جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموضوع والمعلومات القيمة
                        جعلها الله في موازين حسناتكم بارك الله بكم ...




                        تعليق

                        • بُدور
                          ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                          مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                          • Dec 2009
                          • 1400

                          #13

                          تسلمين غاليتي ثمال

                          رضي الله عن أمنا خديجة

                          أكثر فائدة من سيرتها العطرة في رأيي هي وقوفها بجانب الرسول صلى الله

                          عليه وسلم . وبذلك ترسم نهجا ً لكل زوجة صالحة أن تقف خلف زوجها تشد

                          من عضده وتدفعه لكل خير .

                          لقد قالت رضي الله عنها كلمة لخصت فيها السنن الكونية بفهمها العميق

                          وحسها الأنثوي الصادق .

                          وهو أن النتائج هي نتيجة الأفعال . وأن الخاتمة لا بد أن تكون نتيجة للبداية .

                          فمن أحسن فعاقبته الحسنى

                          ومن أساء فعاقبته السوأى

                          وهذا ما نطقت به رضي الله عنها :



                          أبْشِرْ فَوَاللهِ لاَ يُخزيكَ اللهُ أبداً ، إنَّكَ لتَصلُ الرّحمَ وتَصدُقُ الحَديثَ وتَحمِلُ الكَلَّ وتَكسِبُ المَعدُومَ وتُقْري الضَّيفَ وتُعِينُ عَلَى نَوائِبِ الحَقِّ


                          أنار الله قلبك غاليتي ثمال كما أنرت ِ قلوبنا بهذه السيرة النيرة
                          التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 16-02-2011, 06:36 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي ............ شعار





                          تعليق

                          • قطـرات
                            رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                            • Dec 2010
                            • 11481

                            #14

                            :
                            باركَ اللهُ فيكِ ياغالِية
                            :
                            لقد ذكرتِ لنا قصةً أحرى بنا أن نجعلها نِبراساً لنا ..

                            قصّةَ الزّوجةِ التّي تقفُ مع زوجها في السّراءِ والضّراء ..

                            قصّة الحكيمةِ العاقلةِ التّي اختارت خيرَ النّاس بل خيرَ البشر ..

                            قصّة من ضحّتْ وبذلتْ وساندتْ .. ولم تألُ جُهداً في كُلِّ ماتستطيع ..

                            فقد كان زواجها منهُ صلى الله عليه وسلم خيرُ دعمٍ لهُ فآزرتهُ وأعانتهُ وواستهُ وهوّنتْ
                            عليهِ ماكان يجده ..وكانتْ خيرَ وزيرٍ وسندٍ له ..

                            فكانت خيرَ قدوةٍ لكُلِّ ذاتِ زوجٍ يلقى مايلقَى بسببِ نُصرةِ الدّين ..

                            ولم ينسَ فضلها عليه .. فكان دائِماً يذكُرهَا ويُكرِم صُويحبَاتَها وفاءً مِنهُ صلى اللهُ عليه
                            وسلّم .. وكان يقولُ (إنّها كانت وكانت , وكانَ لِي مِنهَا ولد)

                            وكان لها عظيمَ الأجرِ من اللهِ حيثُ كانتْ سيدةُ نساءِ العالمِين ..
                            :
                            باركَ اللهُ فيكِ وسدّدكِ ..
                            وأجزلَ لكِ الأجرَ والثّواب ..
                            وجعلَ ماقدمتيهِ في مِيزانِ حسنَاتكِ ..
                            :
                            التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 06-02-2011, 04:20 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي ............ شعار









                            آمل الردّ من الأخوات فقط

                            وعندما أغيب بلا عودة ..*
                            اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                            تعليق

                            • fefo04
                              متألقة صيف 1432هـ
                              • Apr 2009
                              • 2182

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله

                              بالفعل نعم من نقتدي بها
                              سيدتنا خديجة رضي الله عنها وارضاها
                              سيــــــرة عطرة لأمنا
                              اللهم نشهدك اننا نحبها

                              اختي ثمال تقبلي خالص شكري وتقديري
                              علي الموضوع الغاية في الروعة
                              واسأل الله لك الاجر والثواب
                              اختك ام عبد الرحمن




                              ​عُدنا ولله الحمد

                              اللهم احفظ اولادي واجعلهم من الصالحين



                              اللهم فرجها

                              تعليق

                              يعمل...