ஐ ✿ قُرْآنُنا العَظيم ..دُسْتور أمَّة ومِنْهاجُ حَيـاة ஐ ✿(أنا داعية)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • &أم محمد&
    مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
    • Jul 2007
    • 17518

    ஐ ✿ قُرْآنُنا العَظيم ..دُسْتور أمَّة ومِنْهاجُ حَيـاة ஐ ✿(أنا داعية)











    الحمدُ لله وحْدَه، والصلاة والسلام على مَن لا نبيَّ بعده

    نبيِّنا محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى آله وصحْبه أجمعين

    يولد الإنسان ..ويعيش حياته –إن طالت أو قصُرت- ويموت وهو بين أفراد (مجتمع)


    لأنه قد ثبت بالقطع أن الإنسان اجتماعي بطبعه


    فلا يستطيع أن يعيش دون الاتصال والاحتكاك بغيره من الناس في المحيط الذي يعيش فيه

    وإن حاول... سيجد أن حياته مجموعة من العقبات والاضطرابات

    ولكي يعيش فردا في هذا النظام كان لزاما عليه أن ينضبط وفقَ أنظمة ومعايير تكفل له ولغيره العيش الكريم

    والأمان الذي ينشده جميع أفراد المجتمع أيا كان

    لو نتخيل أنه لا نظام...ولا تشريع ..ولا عقاب..ولا ثواب

    كيف يكون حال الناس؟

    هل سنفرق بينهم وبين من يعيشون الغابات؟؟

    إذاً.. يحتاج الإنسان إلى إيجاد قواعد وتشريعات تحفظ كيانه وتصلحه وتقوِّمه..

    هنا كان لا بد من وجود الضوابط لنظام المجتمعات التي يجب على جميع أفرادها أن يعملوا بها

    حتى تنتظم حياتهم ويعيشوا بجوٍّ من الأمان والاستقرار

    تختلف الأنظمة والدساتير بين مجتمع وآخر

    بحسب الأساس والأصول والأفكار و المعتقدات لكلٍّ منها

    فإذا صلحت..صلح المجتمع كله..وسعد أفراده

    وإن فسدت ..فسد المجتمع وشقي أفراده وأصبحوا يتخبطون في المفاسد

    ويتيهون في أروقة الشقاء




    وقفة تأمل...


    الحمد لله أن جعلنا مسلمين.. لأن الإسلام أعظم نعمة منَّ الله بها علينا

    فمن اتخذ الإسلام دينا والقرآن دستورا ومنهجا

    وجد أن الإسلام قد أوجد لنا هذا الأساس المتين الذي يقوم عليه أي مجتمع صالح

    ومن يقرأ آيات القرآن الكريم يجد توضيحاً للمنهاج القويم والخطط الرائعة والشّاملة للإصلاح




    وقفة متأنِّية للدستور الإلهي


    قد أولى القرآن الكريم الأهمية للتشريعات التي تتناول الجانب الاجتماعي

    لصلاح الحياة الإنسانية والتي تصلح لكل العصور والأزمنة..

    منذ بدء الرسالة المحمدية كانت الدعوة هي الحد الفاصل بين الظلام والنور..

    والإعلان القويّ للنظام الجديد الذي شرَّعه الله وبلّغه محمد صلى الله عليه وسلم

    البشير النذير وكتابه القرآن المنير


    ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ

    لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ

    الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾
    [الأعراف: 158]

    لنتعرّف على بعض الأمثلة القرآنية التي هي بمثابة المثل الأعلى لأي مجتمع إنساني

    فهي مختلفة عن أي نظام دستوري لأنه أُنْزِلَ من عند الله تعالى

    فكان القرآن الكريم المنهاج الأقوم والأصحّ والجامع لهذه التشريعات



    الإصلاح لمن يمثلون نواة المجتمع(الرجل والمرأة)

    عرَض القرآن الكريم في ثنايا آياتِه الكريمة عِدَّة أصولٍ وقواعدَ، يتمُّ بها صيانةُ الأعراض والأنساب في المجتمع

    وذلك مِن خلال جملة من التشريعات للرجل وللمرأة أيضًا، فمن ذلك:

    قول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

    يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ

    وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59].

    وقال - تعالى - للرِّجال: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ

    ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30].

    وقال في حقِّ النساء: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

    وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ

    وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ

    أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ

    أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ

    وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ

    وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].

    وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33].

    وقال سبحانه: ﴿ وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ﴾ [الإسراء: 32].

    وقال - تعالى -: ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ

    إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ﴾

    [الأحزاب: 32].






    إصلاح البيت من الداخل (الأسرة)


    تناولت آيات القرآن تنظيم الحياة داخل البيت المسلم بوضع قوانين وتشريعات لتحفظ الحقوق

    في الطلاق والنشوز، والإيلاء والظِّهار، وآداب الاستئذان، وحفْظ الفروج وغيرها... كما قال - تعالى -:

    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا
    وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
    وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا *
    وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا
    أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [النساء: 19 - 20].


    وقال - تعالى -: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ

    وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ


    وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ


    فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا *


    وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا


    إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 34 - 35].



    وقال سبحانه: ﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ


    وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ


    وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ


    وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 228].


    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا


    وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].


    وقال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا بَلَغَ الأطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ


    كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 59].


    وقال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا


    فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا

    ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ *

    فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا

    فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ

    وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 3 - 4].



    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة إيمان~}; 25-12-2010, 10:50 AM. سبب آخر: حروفكِ تقطرُ روعة :)
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::
  • &أم محمد&
    مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
    • Jul 2007
    • 17518

    #2






    إصلاح المجتمع بمبدأ التكافل الاجتماعي:


    قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ


    كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ


    وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 245].



    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *


    إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 8 - 9].



    وقال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا


    وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ


    وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60].



    وقال - تعالى -: ﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ


    وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 2].



    وقال أيضًا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا


    إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ﴾ [النساء: 10].







    الإصلاح بين أفراد المجتمع


    قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ


    وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]



    وقال - تعالى -: ﴿ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾[آل عمران: 103]



    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا


    وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا


    رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]








    العدل


    قال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾ [الأنعام: 152]



    وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40]



    وقال سبحانه: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ


    وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرينَ ﴾ [النحل: 126]



    وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى


    وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]







    التقوى:


    قال - تعالى -: ﴿ وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ ﴾ [النساء: 1]


    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13]


    وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا


    وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنفال: 29]









    الرفق والرحمة:


    قال - تعالى -: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29].









    الحب والإيثار:


    قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ


    يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا


    وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ


    وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]









    الوفاء بالعهد والوعد:


    قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1]


    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ


    وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً


    إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 91]








    الأمانة والصدق:



    قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا


    وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ


    إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء: 58]



    وقال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المعارج: 32]







    العفو والصفح الجميل:


    قال الله سبحانه: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43]


    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13]


    وقال سبحانه: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]


    وقال سبحانه: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22]








    الدعوة إلى الخير:



    قال - تعالى -: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ


    وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]








    رعاية الحُرُمات والآداب العامة للمجتمع:



    قال الله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق: 1]


    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَإِذَا بَلَغَ الأطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ [النور: 59]


    وقال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86]


    وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ


    وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِّسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ


    وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ


    وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ

    إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُم بَعْضًا ﴾ [الحجرات: 11 - 12]



    وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا


    فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58].









    وهذا غيضٌ من فيضٍ لما شرّعه الله تعالى من آيات القرآن


    لبناء مجتمع إنسانيّ يزْخرُ أفرادُه بالخلُق القويم والنُّبْل الإنسانيّ


    لِيَسمو به إلى معالي الرّقيّ الأخلاقيّ


    فمن رغب في حياة لها من المعاني التي يعجز القلم عن الإفصاح عنها


    ليعشْ في رحاب القرآن فإن له من الأسرار والمكنونات خيوطاً من نور


    تهدي بها القلوب الغافلة والعقول الحائرة


    فلكمال هذا الكتاب وبلاغته وأسلوبه وجماله وروعته


    ما يجعل المرء يقف عنده طويلا لشمول ما يحتوي من تشريعات


    وصور تفيض منها مكارم الأخلاق وتهذيب النفس ورقيّ الأخلاق


    دمتم في رعاية الله وحفظه


    أم محمد
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

    تعليق

    • الهِمَمْ ..~
      كبار الشخصيات
      • Jul 2010
      • 4129

      #3
      دستورٌ ومنهآجُ عظيم ..>|

      دررٌ نثرتْ في أرجاء الذكر هاهنا ..,

      سلمتِ غآليهـ ()



      تعليق

      • بُدور
        ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
        مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
        • Dec 2009
        • 1400

        #4

        بوركت يا غالية

        وبارك الله بهذا الفكر النير

        صدقتِ .. القرآن دستور , وشريعة , ونظام حياة , ومنهج دائم , لو أخذنا بما فيه

        لسابقنا الأمم كلها وجعلناها وراءنا .

        ولكننا للأسف يوم تخلينا عنه سبقتنا كل الأمم فصرنا نحن وراءها .

        سلمت أختي

        ولا عدمنا كلماتك الرائعة .





        تعليق

        • درة السنة
          كبار الشخصيات
          • Apr 2004
          • 5620

          #5
          مجهود طيب و عمل قيم
          نسأل الله ان يرزقك بكل حرف خًط فيه الجنة



          اغتيال الحرية ... انتهى

          عذرا سيدنا يوسف ..
          فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
          وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
          وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
          اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
          ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
          "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"

          تعليق

          • عُلو الهمّة
            مشرفة دار لك للتحفيظ
            • Jan 2009
            • 19607

            #6
            جزاكٍ الله خيراً
            أبدعتي يارائعة الحرف
            : )

            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

            تعليق

            • إيمان~}
              مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
              • Oct 2006
              • 8790

              #7
              وعليكم السلام ورحمة الله
              حياكِ الله وبياكِ أم محمد أنارت الروضة بوجودكِ

              :

              القرآن كتاب الله العظيم هو السعادة لمن ابتغى السعادة في الدارين
              فهنيئاً لمن كان القرآن طرفةً بيده وطرفةً بيدِ الله عز وجل
              استوقفتني وقفاتكِ غاليتي أم محمد في كتابِ الله
              أن الله عز وجل لم يترك صغيرة ولا كبيرة
              إلا وضحها في كتاب الله عز وجل منهاجاً كاملاً للمسلمين
              ومع ذلك (للأسف) يفتشوا عن مناهج وضعها بني البشر قاصرة ..
              وحتى لم أن أراد أن يتعلم مخارج الحروف الصحيحة والبلاغة في الحديث
              فإنه يلجأ إلى القرآن فيجد عنده ما يريد
              فحقاً إنه منهاج كامل لحياةٍ سعيدة
              تصل بنا إلى الجنة بإذن الله

              وفقتِ غاليتي أم محمد بالموضوع الرائع القيم
              بورك فيكِ





              تعليق

              • السهى
                كبار الشخصيات
                • Jun 2007
                • 11941

                #8
                ::

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
                موضوع قيم
                بارك الله فيك غاليتي أم محمد..

                القرآن الكريم هو المنهج والدستور الشامل للتربية > ولحياتنا العملية،،
                فينبغي لهُ أن يُقرأ .. ويَتدبر لنتملس عنده توجيهات حياتنا الواقعة..
                لتنير لنا الطريق نحو المستقبل ..
                :
                اللهم آجعل القرآن ربيع قلوبنا

                ..

                ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                فيڪڪونّ ‘






                غاليتي:
                ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                الفانية







                تعليق

                • الثمال
                  رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                  • Mar 2002
                  • 44054

                  #9
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  غاليتي ام محمد نورتي الروضة وسعدت جدا بتواجك في روضتنا الغناء

                  ولا تحرمينا من مشاركتك

                  موضوعك قمة في الروعة والتميز والابداع

                  جزاك الله بالجنان

                  تعليق

                  • &أم محمد&
                    مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                    • Jul 2007
                    • 17518

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هِمَمْ..~
                    دستورٌ ومنهآجُ عظيم ..>|

                    دررٌ نثرتْ في أرجاء الذكر هاهنا ..,

                    سلمتِ غآليهـ ()


                    وما أعظم من القرآن الكريم منبعاً للتشريع ومنهلاً للتقويم

                    بارك الله فيك غاليتي همم
                    سعدت بمرورك العطر
                    طابت أيامك
                    ::
                    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                    ::

                    تعليق

                    • &أم محمد&
                      مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                      • Jul 2007
                      • 17518

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بُدور
                      بوركت يا غالية

                      وبارك الله بهذا الفكر النير

                      صدقتِ .. القرآن دستور , وشريعة , ونظام حياة , ومنهج دائم , لو أخذنا بما فيه

                      لسابقنا الأمم كلها وجعلناها وراءنا .

                      ولكننا للأسف يوم تخلينا عنه سبقتنا كل الأمم فصرنا نحن وراءها .

                      سلمت أختي

                      ولا عدمنا كلماتك الرائعة .

                      الغالية بدور

                      بالفعل لو أخذنا القرآن منهجا لحياتنا ما ضيعنا الصفوف الأولى
                      وما زلنا متقدمين عن باقي الأمم
                      ولكننا أخذنا بالقشور وتركنا المنهج الذي أنزله الله
                      الذي أثبت أنه خير منهاجاً أُنزل من السماء للبشر

                      أسعدني مرورك العطر
                      ::
                      ::
                      يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                      فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                      ::

                      تعليق

                      • &أم محمد&
                        مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                        • Jul 2007
                        • 17518

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة درة السنة
                        مجهود طيب و عمل قيم
                        نسأل الله ان يرزقك بكل حرف خًط فيه الجنة


                        بارك الله فيك درتنا

                        لك بمثل ما دعوت وزيادة
                        جزاك الله خيرا

                        ::
                        ::
                        يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                        فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                        ::

                        تعليق

                        • &أم محمد&
                          مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                          • Jul 2007
                          • 17518

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عتاب قلم
                          جزاكٍ الله خيراً
                          أبدعتي يارائعة الحرف
                          : )

                          وجزاك بمثله غاليتي عتاب
                          بارك الله فيك على إطرائك
                          ::
                          ::
                          يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                          فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                          ::

                          تعليق

                          • &أم محمد&
                            مشرفة ركن همسات فتيات وفيض القلم
                            • Jul 2007
                            • 17518

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان~}
                            وعليكم السلام ورحمة الله
                            حياكِ الله وبياكِ أم محمد أنارت الروضة بوجودكِ

                            :

                            القرآن كتاب الله العظيم هو السعادة لمن ابتغى السعادة في الدارين
                            فهنيئاً لمن كان القرآن طرفةً بيده وطرفةً بيدِ الله عز وجل
                            استوقفتني وقفاتكِ غاليتي أم محمد في كتابِ الله
                            أن الله عز وجل لم يترك صغيرة ولا كبيرة
                            إلا وضحها في كتاب الله عز وجل منهاجاً كاملاً للمسلمين
                            ومع ذلك (للأسف) يفتشوا عن مناهج وضعها بني البشر قاصرة ..
                            وحتى لم أن أراد أن يتعلم مخارج الحروف الصحيحة والبلاغة في الحديث
                            فإنه يلجأ إلى القرآن فيجد عنده ما يريد
                            فحقاً إنه منهاج كامل لحياةٍ سعيدة
                            تصل بنا إلى الجنة بإذن الله

                            وفقتِ غاليتي أم محمد بالموضوع الرائع القيم
                            بورك فيكِ


                            حيا الله الحبيبة إيمان
                            تعقيبك الرائع أثرى الموضوع وأناره بكلماتك الهادفة
                            بارك الله فيك وجزاك خيراً

                            ::
                            ::
                            يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
                            فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

                            ::

                            تعليق

                            • بِيلسَان
                              النجم البرونزي
                              • Dec 2010
                              • 676

                              #15
                              جزاك الله خيرا موضوع قيم
                              بارك الله فيك

                              تعليق

                              يعمل...