أخلاق نتسامى بها في رمضان (( الجود والكرم ))

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    صيفنا إبداع: أخلاق نتسامى بها في رمضان (( الجود والكرم ))





    لقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة لـ الجود والكرم خصوصاً في رمضان







    فكان ينفق نفقة من لا يخشى الفقر كيف لا وهو الأسوة والقدوة واحرص خلق الله على الخير


    وأرحم الناس بالخلق وأعظم الناس عملاً بهدي القران الكريم


    قال ابن حجر أجود الناس : أكثر الناس جوداً والجود والكرم وهو من الصفات المحمودة وقوله أجود بالخير من الخير المرسلة أي المطلقة يعني في الإسراع بالجود أسرع من الريح وعبر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة جميع ما تهب عليه " فتح البارئ "









    وقال ابن رجب الحنبلي وكان جوده " صلى الله عليه وسلم " بجميع أنواع الجود من بذل العلم والمال وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم وتحمل أثقالهم " لطائف المعارف "





    كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر








    الإحسان لب الإيمان وروحه وكماله والإحسان إلى الخلق يكون بالعطف عليهم والرحمة بهم






  • * نور هدى *
    -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    • Oct 2007
    • 18479

    #2
    جزاك الله خيرا يا غالية
    ربي يرفع قدرك ويغفر ذنبك ويثبك على طيب عملك

    تعليق

    • درة السنة
      كبار الشخصيات
      • Apr 2004
      • 5620

      #3
      جزاك الله الجنه و نعيمها اختى ثمال

      ان أعظم كرم يعرفه رمضان هو كرم الله تعالى الموصوف في الحديث النبوي الشريف:"قال صلى الله عليه وسلم ": إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ " روه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله "


      الجود من الأخلاق الفاضلة التي لا يتخلق بها إلا أهل المروءات... ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- قد نال من كل خُلُق فاضل أرفعه... ففي دنيا الجود والكرم... كان أجود الناس يدًا... وأكرمهم عطاءً... ولكن جوده -صلى الله عليه وسلم- في رمضان كان جودًا من نوع آخر... وهو ما يجعل للجود في رمضان مقامًا ساميًا.


      عن ابن عباس رضي الله عنهما قال"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان أجود بالخير من الريح المرسلة"[رواه البخاري].

      كانابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان


      إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في


      الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.


      قال الصحابيعمر رضي الله عنهأمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلمأن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي


      فقلت: اليوم أسبق أبا بكرإن سبقته، فجئت بنصف مالي


      فقال صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك؟

      قلت: مثله

      وجاء أبو بكربكل ما عنده

      فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟

      قال: أبقيت لهم اللّهورسوله!!

      قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً




      كان رضوان الله عليهم يتسابقن لفعل الخير ... و ينافسون بعض على ذالك فلنكن مثلهم و نحذوا حذوهم .

      وعن أبي طلحةرضي الله عنه كان أكثر الأنصار بالمدينة مالاً،وكان أحب أمواله إليه حديقة يقال لها:بيرحاءفلما نزلت الآية : ( لن تنالوا البر حتى تنفقــوا مما تحبـــون )
      قام إلى رســـول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون


      وإن أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت... "


      اغتيال الحرية ... انتهى

      عذرا سيدنا يوسف ..
      فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
      وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
      وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
      اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
      ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
      "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"

      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة * نور هدى *
        جزاك الله خيرا يا غالية
        ربي يرفع قدرك ويغفر ذنبك ويثبك على طيب عملك
        يا هلا وغلا بالحبيبة
        وجزاك الله بالجنان
        واشكرك على الكرور العطر

        تعليق

        • باعبيد
          عضو نشيط
          • Jul 2011
          • 109

          #5
          بارك الله فيك

          تعليق

          • مسلم125
            عضو
            • Aug 2011
            • 56

            #6
            موضوع جميلفعلاً النجاحات لا تأتي بسهولة ,ولكن تأتي بعد تلقي أقسى الصدمات نقلت فأبدعتوأحسنت الاختيار يعطيك ربي الف عافية تمنياتي لكبالتوفيق

            تعليق

            • أموورة الكون
              عضو نشيط
              • May 2010
              • 101

              #7
              يسلموو
              الله يجزااك الف خير

              تعليق

              • ندىمحمد33
                عضو نشيط
                • Aug 2011
                • 104

                #8
                جزاك الله خير الجزاء ونفع بك

                تعليق

                • الثمال
                  رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                  • Mar 2002
                  • 44054

                  #9
                  بارك الله فيك يالغالية
                  إضافة رائعة
                  جماك الرحمن ورعاك

                  المشاركة الأصلية بواسطة درة السنة
                  جزاك الله الجنه و نعيمها اختى ثمال

                  ان أعظم كرم يعرفه رمضان هو كرم الله تعالى الموصوف في الحديث النبوي الشريف:"قال صلى الله عليه وسلم ": إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ " روه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله "


                  الجود من الأخلاق الفاضلة التي لا يتخلق بها إلا أهل المروءات... ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- قد نال من كل خُلُق فاضل أرفعه... ففي دنيا الجود والكرم... كان أجود الناس يدًا... وأكرمهم عطاءً... ولكن جوده -صلى الله عليه وسلم- في رمضان كان جودًا من نوع آخر... وهو ما يجعل للجود في رمضان مقامًا ساميًا.


                  عن ابن عباس رضي الله عنهما قال"كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان أجود بالخير من الريح المرسلة"[رواه البخاري].

                  كانابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهله عنه لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان


                  إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في


                  الجِفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.


                  قال الصحابيعمر رضي الله عنهأمرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلمأن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي


                  فقلت: اليوم أسبق أبا بكرإن سبقته، فجئت بنصف مالي


                  فقال صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك؟

                  قلت: مثله

                  وجاء أبو بكربكل ما عنده

                  فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك؟

                  قال: أبقيت لهم اللّهورسوله!!

                  قلت: لا أسبقه إلى شيء أبداً




                  كان رضوان الله عليهم يتسابقن لفعل الخير ... و ينافسون بعض على ذالك فلنكن مثلهم و نحذوا حذوهم .

                  وعن أبي طلحةرضي الله عنه كان أكثر الأنصار بالمدينة مالاً،وكان أحب أمواله إليه حديقة يقال لها:بيرحاءفلما نزلت الآية : ( لن تنالوا البر حتى تنفقــوا مما تحبـــون )
                  قام إلى رســـول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون


                  وإن أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت... "

                  تعليق

                  يعمل...