


الحمد لله الذي بعث لنا رسولاً ليتمم لنا مكارم الأخلاق والصفات ، وجعل له القرآن خلقاً وامتن عليه بأفضل السمات ، ثم أثنى عليه قائلاً :
﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾
" القلم:4 "
لقد كان للأخلاق النبوية والآداب المحمدية أعظم الأثر في الدعوة والتربية ، وبناء أمة مسلمة قوية رائدة قادرة على نشر الإسلام في هذا العالم الفسيح ...
ولقد كان سيدنا
يربي أصحابهِ على مكارم الأخلاق ،

ورفيع الآداب ، ومعالي الخصال الحميدة ،،
فكان
يحثم على إحسان معاملة الخلق، والتواضع لهم ، والشفقة عليهم ، والرحمة بهم ، والسعي في حوائجهم ..

هذة بعض النماذج والصور من أخلاق النبوة ...

عن أنس بن ملك .. رضي الله عنه .. قال : كان رسول الله

"..أحسن الناس خلقاً ..""متفق عليه"
وعن أبن عمر .. رضي الله عنه .. أن النبي
لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ، وكان يقول :

".. إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً .." "رواه مسلم"
أخلاقة
في بيته ..



عن الأسود قال : سألت عائشة .. رضي الله عنها .. كيف كان النبي 
يصنع في أهله ..؟؟ قالت : ".. كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام فصلى .." "رواه البخاري

يصنع في أهله ..؟؟ قالت : ".. كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة قام فصلى .." "رواه البخاري
وعن عروة قال: سألت عائشة .. رضي الله عنها .. : ما كان النبي
يصنع إذا خلا... ؟؟
قالت : " .. يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويصنع ما يصنع الرجل في أهله .."رواه أحمد وصححه الألباني

قالت : " .. يخيط ثوبه ، ويخصف نعله ، ويصنع ما يصنع الرجل في أهله .."رواه أحمد وصححه الألباني

تعليق