دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس السادس عشر]

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (( سنا التفاؤل ))
    متميزة صيف 1429هـ
    • Jun 2008
    • 1501

    دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"[الدرس السادس عشر]

    دورة: "كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"











    قال صلى الله عليه وسلم:
    (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيح الجامع2/ 3914.
















    [الدرس: السادس عشر]




    من كتاب:
    إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
    عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات







    س239 ما مذهب أهل السنة في صفة النزول ؟مع بيان ذلك بالدليل.

    ج : يعتقد أهل السنة، والجماعة أن الله - جل وعلا- ينزل في ثلث الليل الآخر نزولاً يليق بجلاله وعظمته، وأنه من الصفات الفعلية، وقد تواتر الدليل من السنة بإثباته فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل ربنا - عز وجل- إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يسألني فأعطيه؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟) وقد روى هذا الحديث عدة من الصحابة منهم: أبو سعيد الخدري، وجابر ابن عبدالله، ورفاعة بن عرابة الجهني، وجبير بن مطعم، وعثمان بن أبي العاص، وأبو الدرداء، وعلي بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، وابن عباس، وأم المؤمنين عائشة، وأم سلمة، وعبادة بن الصامت، وغيرهم - رضي الله عنهم وأرضاهم- بألفاظ مختلفة، لكنها متفقة في إثبات صفة النزول لله - تعالى- فيجب الإيمان بها، وتفويض كيفيتها إلى الله - عز وجل .
    قال الناظم:

    والله ينـزل دون كيف يا فتى نحو السماء إذا مضى الثلثان
    فيقول هل من سائل فأجيبه هل من منيب طالب الغفران
    وعلى إثباتها أجمع أهل السنة والجماعة، فنثبتها لله - جل وعلا- من غير تحريف، ولا تمثيل، ولا تكييف، ولا تعطيل، ونقول: إن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
    ********************************

    س240 ماذا قال أهل البدعة في هذه الصفة ؟ مع بيان الجواب على ذلك .

    ج : المبتدعة - أبعدهم الله تعالى- قد أبت نفوسهم قبول وصف الله - تعالى- بهذه الصفة، ورأوا بأفهامهم الفاسدة وعقولهم الكاسدة أن إثبات ذلك لله - تعالى- يوجب اتصافه بالنقص، ففروا من إثباتها إلى تحريفها وتعطيلها فقالوا: إن إضافة النزول إلى الله - تعالى- إضافة مجازية لا حقيقة، وإنما الذي ينزل أمره، أو رحمته، أو ملك من الملائكة، وأما الله - تعالى- فإنه منزه عن النـزول، وهذا هو شأنهم في سائر الصفات التي لا تتوافق مع مذاهبهم وعقولهم, فقال أهل السنة جوابنا على ما قلتموه من عدة أجوبة:

    الأول: أن فهمكم هذا مخالف لما فهمه السلف، وأجمعوا عليه فهو باطل لأنه مخالف للحق، وما خالف الحق فهو باطل .

    الثاني: أنه صرف للفظ عن دلالته الظاهرة إلى شيء آخر بلا دليل أو قرينة صارفة، وقد تقرر أن الأصل هو البقاء على الأصل والظاهر حتى يرد الناقل.
    الثالث: أنكم جعلتم في الكلام شيئاً محذوفاً، والأصل عدم الحذف وعدم التقدير، ومخالف الأصل عليه الدليل .

    الرابع: أن أمر الله ورحمته نازلة بالليل والنهار، فلم قيدتم نزولهما في هذا الوقت فقط ؟ إن هي إلا أهواء أتبعتموها أنتم وأسلافكم، ما نزل الله بها من سلطان.

    الخامس: هل يتصور - بالله عليكم- أن يقول الأمر، والرحمة، والملك: من يسألني فأعطيه، من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له. فهل يمكن أن يصدر هذا الكلام من أحدٍ إلا الله - عز وجل- فهو الذي يعطي السائلين، ويجيب الداعين، ويغفر للمستغفرين، فالقوم – أصلاً- لم يفكروا بعقولهم في عواقب تحريفهم هذا، وإنما همهم: كيف الفرار من إثبات هذه الصفة فقط؟ فوقعوا فيما وقعوا فيه بسبب ذلك . والله أعلم.

    ********************************
    إشراقة:
    الثلث الأخير ملاذ وملجأ وكنز..كل مؤمن..
    يختلي مع ربه الرحيم الكريم الذي عنده خزائن السماوات والأرض..
    وهو على كل شيء قدير.
    يقف على بابه.. ويطرح له تعالى كل همومه وآلامه..
    ويتلذذ بمنجاته..
    ويسجد له تعالى سجده ذليلة بين يديه ..ربما تكون سببا في فلاحه واستجابة دعائه..
    فحري للمؤمن أن يغتنم تلك الساعات الأخيرة.. ويترك النوم والفراش الهنيء الدافئ..
    ليتفرد..مع خالقة تعالى .. في ظلمة الليل..
    ***********************

    س341 قد يتوهم البعض في قوله - تعالى- ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾[الملك: 16] وما شابهها،
    وقول الجارية لما سئلت: أين الله قالت: (في السماء) أن الله - تعالى- داخل السماء أي أنها تقلُّهُ أو تظلهفما الجواب لإزالة ذلك الإيهام ؟

    ج: أقول: هذا الوهم لا يرد إلا في ذهن من لم يقدر الله - تعالى- حق قدره، ولم يعرف أنه - تعالى- العظيم في ذاته وصفاته وأفعاله، ومع ذلك فقد كشف أهل السنة النقاب عن هذا الوارد فقالوا: جوابنا من وجهين:

    الأول: أن حرف [في ]في الآية، والحديث لا يراد به الظرفية، وإنما يقصد به أنه بمعنى [على ] ومصداق ذلك في كتاب الله - تعالى- قال - عز وجل- ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ [طـه: 71] والمراد عليها، وقال - تعالى- ﴿ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [التوبة: 2] والمراد عليها، فقوله - تعالى- أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الملك: 16]أي: على السماء . هذا الجواب الأول.

    الثاني: سلمنا أن المراد بـ[في ]الظرفية لكن لا نسلم أن المراد بالسماء هذه الأطباق السبعة بل المراد بها العلو فإن كل ما علاك فهو سماء، ومصداق ذلك في كتاب الله - تعالى- قال - عز وجل- في وصف الشجرة الطيبة ﴿ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾ [إبراهيم: 24] أي: في العلو، وقال - تعالى- ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً ﴾ [الفرقان: 48] والمطر ينزل من السحاب فسمي السحاب سماء لعلوه، فقوله - تعالى- ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ﴾ أي من في العلو، والله له العلو المطلق - جل وعلا - وبهذين الجوابين لا يبقى ثمة إشكال . ولله الحمد والمنة . والله أعلم .

    __________________________________________________ ______________________

    الأسئلة التطبيقية:

    س1:كيف فسر المبتدعة صفه "نزول الله تعالى"، وكيف الرد عليهم –باختصار.







  • om salsabil
    عطاء وتميز
    • Aug 2007
    • 703

    #2

    1ـ كيف فسر المبتدعة صفة "نزول الله تعالى"و كيف الرد عليهم ـ باختصار ؟
    ـ يرى المبتدعة ان اثبات صفة النزول لله تعالى توجب اتصافه بالنقص ففروا من اثباتها الى تحريفها و تعطيلها فقالوا ان اضافة النزول الى الله تعالى اضافة مجازية لاحقيقية و انما الذي ينزل امره او رحمته او ملك من الملائكة و اما الله تعالى فانه منزه عن النزول .
    ـ نرد على من انكر صفة النزول لله تعالى:ان حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم واضح و نحن نتقبل كل ماجاء على لسان رسول الله فهو وحي يوحى فاصدق الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد عليه الصلاة و السلام خاصة بالنسبة للاحاديث الصحيحة و هذا ما اتفق عليه السلف في اثبات صفة النزول لله تعالى استنادا للاحاديث المختلفة التي رواها من الصحابة الثقات. ونحن نثبت صفة النزول لله تعالى و اذا لم تدركه عقولنا فاننا نؤمن بهذه الصفة لكننا نجهل كيفيتها.
    لا يمكن ان يكون امر الله و رحمته هي التي تنزل آخر اليل فامره و رحمته ينزلان في كل وقت و حين .

    تعليق

    • (( سنا التفاؤل ))
      متميزة صيف 1429هـ
      • Jun 2008
      • 1501

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة om salsabil

      1ـ كيف فسر المبتدعة صفة "نزول الله تعالى"و كيف الرد عليهم ـ باختصار ؟
      ـ يرى المبتدعة ان اثبات صفة النزول لله تعالى توجب اتصافه بالنقص ففروا من اثباتها الى تحريفها و تعطيلها فقالوا ان اضافة النزول الى الله تعالى اضافة مجازية لاحقيقية و انما الذي ينزل امره او رحمته او ملك من الملائكة و اما الله تعالى فانه منزه عن النزول .
      ـ نرد على من انكر صفة النزول لله تعالى:ان حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم واضح و نحن نتقبل كل ماجاء على لسان رسول الله فهو وحي يوحى فاصدق الكلام كلام الله و خير الهدي هدي محمد عليه الصلاة و السلام خاصة بالنسبة للاحاديث الصحيحة و هذا ما اتفق عليه السلف في اثبات صفة النزول لله تعالى استنادا للاحاديث المختلفة التي رواها من الصحابة الثقات. ونحن نثبت صفة النزول لله تعالى و اذا لم تدركه عقولنا فاننا نؤمن بهذه الصفة لكننا نجهل كيفيتها.
      لا يمكن ان يكون امر الله و رحمته هي التي تنزل آخر اليل فامره و رحمته ينزلان في كل وقت و حين .


      بارك الله فيك "أم سلسبيل"
      وفقك الله ورعاك..


      تعليق

      • ام رغوده **
        عضو نشيط
        • Nov 2009
        • 195

        #4
        س1:كيف فسر المبتدعة صفه "نزول الله تعالى"، وكيف الرد عليهم –باختصار.

        قالوا :ان اضافة النزول الى الله اضافة مجازيه لا حقيقة وانما الذي ينزل امره او رحمته او ملك من الملائكه واما الله تعالى فانه منزه عن النزول

        الرد عليهم
        ان فهمهم باطل لانه مخالف لما اجمع عليه السلف الصالح ولانه مخالف لظاهر اللفظ ففي الحديث اضيفت صفة النزول لله سبحانه وتعالى اي انه ينزل بذاته سبحانه وتعالى
        وان نزول امره ورحمته لا يختص بالثلث الاخير من الليل بل ينزلون كل وقت وان الحديث دل على ان الذي ينزل يقول من يدعوني فاستجيب له من يسالني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له ولا يمكن ان يقول ذلك احد سوى الله تعالى

        (ان نزول الله سبحانه وتعالى للسماء الدنيا نزول حقيقي يليق بجلاله و عظمته فهو سبحانه ينزل كيف شاء ومتى شاء سبحانه ليس كمثله شي وهو السميع البصير )

        اتمنى ان تكون اجابتي في محلها
        بارك الله فيك

        تعليق

        • (( سنا التفاؤل ))
          متميزة صيف 1429هـ
          • Jun 2008
          • 1501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ام رغوده **
          س1:كيف فسر المبتدعة صفه "نزول الله تعالى"، وكيف الرد عليهم –باختصار.

          قالوا :ان اضافة النزول الى الله اضافة مجازيه لا حقيقة وانما الذي ينزل امره او رحمته او ملك من الملائكه واما الله تعالى فانه منزه عن النزول

          الرد عليهم
          ان فهمهم باطل لانه مخالف لما اجمع عليه السلف الصالح ولانه مخالف لظاهر اللفظ ففي الحديث اضيفت صفة النزول لله سبحانه وتعالى اي انه ينزل بذاته سبحانه وتعالى
          وان نزول امره ورحمته لا يختص بالثلث الاخير من الليل بل ينزلون كل وقت وان الحديث دل على ان الذي ينزل يقول من يدعوني فاستجيب له من يسالني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له ولا يمكن ان يقول ذلك احد سوى الله تعالى

          (ان نزول الله سبحانه وتعالى للسماء الدنيا نزول حقيقي يليق بجلاله و عظمته فهو سبحانه ينزل كيف شاء ومتى شاء سبحانه ليس كمثله شي وهو السميع البصير )

          اتمنى ان تكون اجابتي في محلها
          بارك الله فيك

          بارك الله فيك "أم رغودة"
          حفظك الله تعالى..ورعاك..

          تعليق

          • عُلو الهمّة
            مشرفة دار لك للتحفيظ
            • Jan 2009
            • 19607

            #6
            إشراقة:

            الثلث الأخير ملاذ وملجأ وكنز..كل مؤمن..

            يختلي مع ربه الرحيم الكريم الذي عنده خزائن السماوات والأرض..

            وهو على كل شيء قدير.

            يقف على بابه.. ويطرح له تعالى كل همومه وآلامه..

            ويتلذذ بمنجاته..

            ويسجد له تعالى سجده ذليلة بين يديه ..ربما تكون سببا في فلاحه واستجابة دعائه..

            فحري للمؤمن أن يغتنم تلك الساعات الأخيرة.. ويترك النوم والفراش الهنيء الدافئ..

            ليتفرد..مع خالقة تعالى .. في ظلمة الليل..



            اشراقة رائعة كروعة أخلاقك حبيبتي سنو

            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

            تعليق

            • عُلو الهمّة
              مشرفة دار لك للتحفيظ
              • Jan 2009
              • 19607

              #7
              لي عودة إن شاء الله للقراءة مرة ثانية للفهم

              كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
              زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

              تعليق

              • الثمال
                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                • Mar 2002
                • 44054

                #8
                الأسئلة التطبيقية:

                س1:كيف فسر المبتدعة صفه "نزول الله تعالى"، وكيف الرد عليهم –باختصار.
                قول المبتدعة أن إثبات صفة نزول لله تعالى يوجب اتصافه بالنقص فخلصوا إلى تحريفها وتعطيلها فقالوا إن إضافة النزول إلى الله تعالى إضافة مجازية لا حقيقة وإنما الذي ينزل أمره أو رحمته أو ملك من الملائكة وأما الله تعالى فإنه منزه عن النـزول

                والرد عليهم
                أن هذا مخالف لـ منهج السلف لأنه مخالف للحق فهو باطل وانهم حذوفوا جزءا من الكلام والاصل عدم الحذف والتقدير
                وأين نحن من الحديث الصريح الذي بينه الصحابة رضي الله عنهم
                عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل ربنا - عز وجل- إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يسألني فأعطيه؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟)

                بارك الله فيك

                ونفع بك الامة

                إشراقة:
                الثلث الأخير ملاذ وملجأ وكنز..كل مؤمن..
                يختلي مع ربه الرحيم الكريم الذي عنده خزائن السماوات والأرض..
                وهو على كل شيء قدير.
                يقف على بابه.. ويطرح له تعالى كل همومه وآلامه..
                ويتلذذ بمنجاته..
                ويسجد له تعالى سجده ذليلة بين يديه ..ربما تكون سببا في فلاحه واستجابة دعائه..
                فحري للمؤمن أن يغتنم تلك الساعات الأخيرة.. ويترك النوم والفراش الهنيء الدافئ..
                ليتفرد..مع خالقة تعالى .. في ظلمة الليل..
                قال شيخ الإسلام رحمه الله ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة)

                ولفضل قيام الليل
                دخول الجنة
                رفع الدرجات
                الحفاظ على قيام الليل مستحقون لرحمة الله وجنته
                مدح الله لأهل قيام الليل
                مكفِّر للسيئات
                قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة
                أنها شرف المؤمن
                في قيام الليل غنيمة عظيمة هي قراءة القرآن

                جوار الرب الكريم وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) .رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

                تعليق

                • (( سنا التفاؤل ))
                  متميزة صيف 1429هـ
                  • Jun 2008
                  • 1501

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عتاب قلم
                  إشراقة:

                  الثلث الأخير ملاذ وملجأ وكنز..كل مؤمن..

                  يختلي مع ربه الرحيم الكريم الذي عنده خزائن السماوات والأرض..

                  وهو على كل شيء قدير.

                  يقف على بابه.. ويطرح له تعالى كل همومه وآلامه..

                  ويتلذذ بمنجاته..

                  ويسجد له تعالى سجده ذليلة بين يديه ..ربما تكون سببا في فلاحه واستجابة دعائه..

                  فحري للمؤمن أن يغتنم تلك الساعات الأخيرة.. ويترك النوم والفراش الهنيء الدافئ..

                  ليتفرد..مع خالقة تعالى .. في ظلمة الليل..




                  اشراقة رائعة كروعة أخلاقك حبيبتي سنو


                  الله يسعدك حبيبتي..ويوفقنا ويعيننا على قيام الليل..


                  المشاركة الأصلية بواسطة عتاب قلم
                  لي عودة إن شاء الله للقراءة مرة ثانية للفهم

                  أعانك الله غاليتي.. وجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..

                  بانتظارك..

                  تعليق

                  • (( سنا التفاؤل ))
                    متميزة صيف 1429هـ
                    • Jun 2008
                    • 1501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة shaier

                    قول المبتدعة أن إثبات صفة نزول لله تعالى يوجب اتصافه بالنقص فخلصوا إلى تحريفها وتعطيلها فقالوا إن إضافة النزول إلى الله تعالى إضافة مجازية لا حقيقة وإنما الذي ينزل أمره أو رحمته أو ملك من الملائكة وأما الله تعالى فإنه منزه عن النـزول


                    والرد عليهم
                    أن هذا مخالف لـ منهج السلف لأنه مخالف للحق فهو باطل وانهم حذوفوا جزءا من الكلام والاصل عدم الحذف والتقدير
                    وأين نحن من الحديث الصريح الذي بينه الصحابة رضي الله عنهم
                    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل ربنا - عز وجل- إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يسألني فأعطيه؟ من يدعوني فأستجيب له؟ من يستغفرني فأغفر له؟)

                    بارك الله فيك

                    ونفع بك الامة



                    قال شيخ الإسلام رحمه الله ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة)


                    ولفضل قيام الليل
                    دخول الجنة

                    رفع الدرجات
                    الحفاظ على قيام الليل مستحقون لرحمة الله وجنته
                    مدح الله لأهل قيام الليل
                    مكفِّر للسيئات
                    قيام الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة
                    أنها شرف المؤمن
                    في قيام الليل غنيمة عظيمة هي قراءة القرآن

                    جوار الرب الكريم وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ ) .رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

                    بارك الله فيك "shaier"
                    اجاباتك ممتازة..ثبتك الله تعالى.. وزادك علما وعملا..



                    جزاك الله خيرا..ياغالية.. على اضافتك الجميلة القيمة..
                    جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك..

                    وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

                    عجبتي تلك الكلمات..
                    يجب علينا دائما ان نهتم هكذا بالاحاديث الصحيحة..بارك الله فيك حبيبتي..

                    أعاننا الله تعالى على قيام الليل ومناجاته بالاسحار..

                    تعليق

                    • عُلو الهمّة
                      مشرفة دار لك للتحفيظ
                      • Jan 2009
                      • 19607

                      #11
                      س1:كيف فسر المبتدعة صفه "نزول الله تعالى"، وكيف الرد عليهم –باختصار.



                      أبت نفوسهم أبعدهم الله قبول وصف الله بهذه الصفة ورأوا بأفهامهم الفاسدة وعقولهم الكاسدة أن إثبات صفة النزول لله يوجب اتصافه بالنقص
                      فقالوا : إن إضافة النزول لله إضافة مجازية لا حقيقة
                      ففروا من إثباتها إلى تحريفها وتعطيلها وإنما الذي ينزل قالوا هو أمره ورحمته
                      وملك من الملائكة أبعدهم الله
                      وأما الله فهم منزه عن النزول
                      وهذا هو شأنهم في سائر الصفات التي لاتتوافق مع عقولهم ومذاهبهم
                      وقالوا أهل السنة جوابنا على ماقلتموه من عدة أجوبة :
                      1: أن فهمكم هذا مخالف للسلف وأجمعوا عليه باطل فهو مخالف للحق
                      2: كيف يتصور بالله عليكم أن يقول الأمر والرحمة والملك هل من سائل فأعطيه
                      هل من داعي فأستجيب له
                      هل من مستغفر فأغفر له وإنما يصدر هذا من الله فهو الذي يعطي السائلين ويستجيب دعوتهم ويستغفر لهم لكن لم يفكروا بعقولهم
                      3: أنه صرف للفظ دلالته الظاهرة إلى شيء آخر بلا دليل أو قرينة صارفة
                      4: أن الأمر والرحمة نازلة بالليل والنهار فلم قيدتم نزولهما في هذا الوقت فقط


                      والله حسيت براحة لما حاولت أسمع إللي ناقصلي
                      كنت متضايقة شوية
                      بسبب التقصير في العلم
                      الله يهدنا ويثبتنا على العلم

                      كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                      زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                      تعليق

                      • (( سنا التفاؤل ))
                        متميزة صيف 1429هـ
                        • Jun 2008
                        • 1501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عتاب قلم
                        س1:كيف فسر المبتدعة صفه "نزول الله تعالى"، وكيف الرد عليهم –باختصار.



                        أبت نفوسهم أبعدهم الله قبول وصف الله بهذه الصفة ورأوا بأفهامهم الفاسدة وعقولهم الكاسدة أن إثبات صفة النزول لله يوجب اتصافه بالنقص
                        فقالوا : إن إضافة النزول لله إضافة مجازية لا حقيقة
                        ففروا من إثباتها إلى تحريفها وتعطيلها وإنما الذي ينزل قالوا هو أمره ورحمته
                        وملك من الملائكة أبعدهم الله
                        وأما الله فهم منزه عن النزول
                        وهذا هو شأنهم في سائر الصفات التي لاتتوافق مع عقولهم ومذاهبهم
                        وقالوا أهل السنة جوابنا على ماقلتموه من عدة أجوبة :
                        1: أن فهمكم هذا مخالف للسلف وأجمعوا عليه باطل فهو مخالف للحق
                        2: كيف يتصور بالله عليكم أن يقول الأمر والرحمة والملك هل من سائل فأعطيه
                        هل من داعي فأستجيب له
                        هل من مستغفر فأغفر له وإنما يصدر هذا من الله فهو الذي يعطي السائلين ويستجيب دعوتهم ويستغفر لهم لكن لم يفكروا بعقولهم
                        3: أنه صرف للفظ دلالته الظاهرة إلى شيء آخر بلا دليل أو قرينة صارفة
                        4: أن الأمر والرحمة نازلة بالليل والنهار فلم قيدتم نزولهما في هذا الوقت فقط


                        والله حسيت براحة لما حاولت أسمع إللي ناقصلي
                        كنت متضايقة شوية
                        بسبب التقصير في العلم
                        الله يهدنا ويثبتنا على العلم

                        بارك الله فيك "عتاب قلم"
                        ووفقك الله تعالى..لكل ما يحب ويرضى..



                        أعانك الله حبيبتي...ويسر أمورك..

                        تعليق

                        يعمل...