تويت
شهر الرحمة على الابواب
اخواتى الغوالى
تقريبا كل سنة ، نعيد جميعا نفس السؤال و نفس الاجوبه
كيف نستعد للشهر الفضيل ؟ كيف نستعد لشهر الرحمة ؟
كيف نستعد لشهر العتق من النار ؟ كيف نستعد لشهر الخير و البركة ؟
فهذا الشهر و لا كل الشهور
انه
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
فهذا شهر رمضان, شهر الرحمة والغفران, شهر البركة والإحسان,
شهر العتق من النيران, شهر تلاوة وتدبر القرآن, شهر الصيام والقيام,
شهر يبر فيه الوالدان ويوصل فيه الأرحام ويزار في الأخوان والخلان.
شهر يزيد فيه عفو الرحمن، فيفتح أبواب الجنان
ويغلق أبواب النيران ويصفد الشياطين ومردة الجان.
لقد كان سلف الأمة وأخيارها يسألون الله تعالى
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان فإذا استقبلوه أحسنوا فيه
ثم سألوا الله تعالى أن يتقبل منهم ما قدموا فيه
من أعمال صالحة وقربات طيبة خمسة أشهر.
فكيف نستقبله اذنا
الدعاء
ندعو الله عز و جل ندعو الله ان يبلغنا الشهر الكريم
و يعيننا على صيامه و قيامه
و يتقبل منا جميع اعمالنا فى هذا الشهر
و ان يغفر لنا و يرحمنا و يعتقنا من النار
بالمبادرة بالتوبه النصوح و الاستغفار و الندم من جميع الاوزار
و نسعى لنبدا بدايه جديده و تملا صحيفتنا بالحسنات فقط
العزم على استغلاله و استغلال كل لحظة فيه
هو فرصة كبيرة جدااااااااا لنا للتقرب لله عز و جل اينما تقرب
من اداء الصلوات فى وقتها مع السنن و اتمام الصيام على احسن وجه
و المداومه على القيام من دون ملل
و تلاوة القران بتدبر و خشوع
بالابتعاد عن النميمة و الغيبة و الخ
بجعل كل حديثك طيبا بعيدا عن الكذب و الغرور
باستقبال الشهر بقلب صاف بعيد عن الضغينه و الحقد بالعطف على اليتامى و المساكين
بالسعى لاعمال البر و الخير
بوصل صلة الرحم
بغض البصر و التزام الحياء
بالصدقة
بالاستغفار
بالدعاء لوالديك و اخوانك و ابناءك الخ
صحيح غوالى انكن تسمعن كل سنة نفس الكلام تقريبا
و لكن هذه تذكرة خفيفة و بسيطة
لنا و لكن
بلغنا الله و اياكن الشهر الفضيل
و اعاننا الله و اياكن على صيامه و قيامه
تعليق