بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تقرعين باب الجنة ؟
إلى أختي المسلمة .. إلى من تستلهم في حياتها من التقوى إطاراً ، ومن العلم قيمة ، ومن الصلاح عملاً .. أهـدي هذه الكلمات لكي تدافع عن إيمانها بالتطبيق ، وتظهر إسلامها بالقدوة والعمل ، فتفوز في الدنيا والآخرة ، وتكون لها الحياة الطيبة . قال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
أختي المسلمة ..
تعلمين يا أختاه أن منهاج الله منهاج عبادة ، وأن العبادة فيه ذات أسرار ، ومن أسرارها أنها مدد للروح وجلاء للقلب ، وأنها زاد الطريق .ولقد عرف الرعيل الأول من المسلمات هذه الحقيقة ، وأدركن طول السفر ، فتزودن له بخير الزاد .. ( التقوى ) .. قال تعالى : (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) ..
فالتقوى هي زاد الطريق إلى الله ، زاد القلوب والأرواح ، والتقوى حساسية في الضمير وخشية
مستمرة وحذر دائم ، وما يدفع الهوى إلا التقوى ومخافة الله ومراقبته في السر والعلن .
والتقوى هى التي تهيئ القلب ليلتقي ويستجيب والتقوى تجعل في القلب فرقاناً يكشف له الحق من الباطل ويبصره بطريق الحق ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ويُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ واللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ) .
والتقوى الحقيقية يا أختاه هي تقوى القلوب لاتقوى الجوارح ، قال تعالى : ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ ) . وقال -عز وجل- : ( لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ) .
ولذلك تكون المسلمة أحرص على إصلاح سرها منها على إصلاح علانيتها ، وتخشى الله ولا تخشى الناس .
وتقبلوا تحياتي ..
منقول
كيف تقرعين باب الجنة ؟
إلى أختي المسلمة .. إلى من تستلهم في حياتها من التقوى إطاراً ، ومن العلم قيمة ، ومن الصلاح عملاً .. أهـدي هذه الكلمات لكي تدافع عن إيمانها بالتطبيق ، وتظهر إسلامها بالقدوة والعمل ، فتفوز في الدنيا والآخرة ، وتكون لها الحياة الطيبة . قال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
أختي المسلمة ..
تعلمين يا أختاه أن منهاج الله منهاج عبادة ، وأن العبادة فيه ذات أسرار ، ومن أسرارها أنها مدد للروح وجلاء للقلب ، وأنها زاد الطريق .ولقد عرف الرعيل الأول من المسلمات هذه الحقيقة ، وأدركن طول السفر ، فتزودن له بخير الزاد .. ( التقوى ) .. قال تعالى : (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) ..
فالتقوى هي زاد الطريق إلى الله ، زاد القلوب والأرواح ، والتقوى حساسية في الضمير وخشية
مستمرة وحذر دائم ، وما يدفع الهوى إلا التقوى ومخافة الله ومراقبته في السر والعلن .
والتقوى هى التي تهيئ القلب ليلتقي ويستجيب والتقوى تجعل في القلب فرقاناً يكشف له الحق من الباطل ويبصره بطريق الحق ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ويُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ واللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ) .
والتقوى الحقيقية يا أختاه هي تقوى القلوب لاتقوى الجوارح ، قال تعالى : ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ ) . وقال -عز وجل- : ( لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ ) .
ولذلك تكون المسلمة أحرص على إصلاح سرها منها على إصلاح علانيتها ، وتخشى الله ولا تخشى الناس .
وتقبلوا تحياتي ..
منقول
تعليق