تويت
وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠)
الايه رقم 110 من سورة النساء
وتفسير معانى الايه كالتالى :-
"ومن يعمل سوءاً " : من يعمل ذنباً
"أو يظلم نفسه " : بإكسابه إياها ما يستحق من عقوبة الله
" ثم يستغفر الله " : يتوب إلى الله من عمل السوء
"يجد الله غفوراً رحيما" :يجد ربه ساتراً عليه ذنبه بصفحه له عن عقوبته رحيماً
سبب نزول الآيه
هذه الآيات كلها تنزلت ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنصف رجلاً يهودياً ، اتهم ظلماً بالسرقة ؛ ولتدين الذين تآمروا على اتهامه ، وهم بيت من الأنصار في المدينة .
الموقف الذى نزلت فيه الايه :-
كان طعمة بن أبيرق رجلاً منافقاً ، سرق درعاً لعمه ، كانت وديعة عنه
ثم قذفها على يهودي كان يسكن بجوارهم ، يقال له زيد بن السمين
فجاء اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يهنف أي ذليلاً يكاد يبكي فلما رأى ذلك قوم طعمة ، جاءوا إلى النبي الكريم ليعذر صاحبهم ، وكان رسول الله قد هم بعذره ، حتى أنزل الله فيه ما أنزل
فلما بين الله شأن طعمة هرب ، ولحق بالمشركين بمكة
فأنزل الله تعالى فيه (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
"واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما"
والآيه هنا موجهه لمن دافعوا عن
طعمة بن أبيرق
طعمة بن أبيرق
"ها أنتم هؤلاء جدلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا "
أي جادلتم عن بني أبيرق( في الحياة الدنيا) (فمن يجادل الله عنهم )ومن يخاصم الله عنهم ؟ (يوم القيامة )
إنكم إن دافعتم عن هؤلاء الخائنين لأنفسهم في عاجل الدنيا ، فإنكم ستعجزون عن الدفاع عنهم يوم القيامة ، حيث لا يجدون هناك أحداً يدفع عنهم ما يحل بهم من العذاب الأليم.
"أم من يكون عليهم وكيلا" : من ذا الذي يتوكل لهؤلاء الخائنين في خصومة ربهم عنهم يوم القيامة.
"ومن يعمل سوءاً " : من يعمل ذنباً
"أو يظلم نفسه " : بإكسابه إياها ما يستحق من عقوبة الله
" ثم يستغفر الله " : يتوب إلى الله من عمل السوء
"يجد الله غفوراً رحيما" :يجد ربه ساتراً عليه ذنبه بصفحه له عن عقوبته رحيماً
أي جادلتم عن بني أبيرق( في الحياة الدنيا) (فمن يجادل الله عنهم )ومن يخاصم الله عنهم ؟ (يوم القيامة )
إنكم إن دافعتم عن هؤلاء الخائنين لأنفسهم في عاجل الدنيا ، فإنكم ستعجزون عن الدفاع عنهم يوم القيامة ، حيث لا يجدون هناك أحداً يدفع عنهم ما يحل بهم من العذاب الأليم.
"أم من يكون عليهم وكيلا" : من ذا الذي يتوكل لهؤلاء الخائنين في خصومة ربهم عنهم يوم القيامة.
"ومن يعمل سوءاً " : من يعمل ذنباً
"أو يظلم نفسه " : بإكسابه إياها ما يستحق من عقوبة الله
" ثم يستغفر الله " : يتوب إلى الله من عمل السوء
"يجد الله غفوراً رحيما" :يجد ربه ساتراً عليه ذنبه بصفحه له عن عقوبته رحيماً
منقول من
في ظلال القرآن لسيد قطب
تفسير الطبري(جامع البيان عن تأويل آي القرآن)
تعليق