الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم </STRONG>
أحبتي في الله ..</STRONG>
أسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا ، وأن يفرج همومنا ، وأن يصلح لنا أعمالنا ، وأن يهدينا ويسددنا ، وأن يرزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل ، وأن يجعلني وإياكم من الهداة المهتدين غير ضالين ولا مضلين .</STRONG>
كيف الحال ؟ من تحسس منكم اليوم قلبه ؟؟ من بدأ يشعر بالإيمان يدب من جديد في قلبه ؟؟؟ من صقل قلبه بالذكر بالأمس ؟من يا ترى حاز السبق عند الله في مضمار " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ".</STRONG>
</STRONG>
إخوتي وأحبتي في الله ...</STRONG>
لا ينبغي أن تنسوا قواعد الطريق إلى الله تعالى :فهذا الطريق يقطع بالقلوب لا بالأبدان ، وعلى قدر ما يحسن قلبك ، على قدر ما يحسن حالك ، فالقلب مستودع الإيمان ومحل نظر الرحمن ، فتحسسه وراقبه ولا تذهل عن مداواته وعلاجه حتى يستقيم إيمانك .</STRONG>
يا ترى ونحن اليوم في نهاية ( أسبوع التأهيل ) ما حاجتنا ؟؟ ماذا تريدون الآن ؟ هل اشتقتم إلى رمضان ، أم تحتاجون لمزيد جرعات من الإيمان ليحسن الحال .</STRONG>
هل تتعلمونها اليوم ؟؟ أن يكون شعارنا من الآن إذا سئلناعن احتياجاتنا .</STRONG>
أن نقول : حاجتنا ربنا ، كل ما نريده أن يرضى ، كل ما نريده أن نتقرب منه .</STRONG>
فواجبنا العملي : </STRONG>
أن نكثر من الدعاء لا سيما في الأسحار ، في الثلث الأخير من الليل بذلك .</STRONG>
في صحيح مسلم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا فنادى : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر </STRONG>
فنريد استغفارا بالسحر " والمستغفرين بالأسحار"</STRONG>
وتجديد التوبة للتاهيل للمرحلة التالية .</STRONG>
أما رجاؤنا ودعاؤنا وسؤالنا فأنت يا رب ، فالقرب منك يا رب ، والعفو منك يا رب ، والرضا منك يا رب .</STRONG>
وعليك أن لا تنسى أورادك الثابتة : من الأذكار والقرآن والدعاء والتبتل .</STRONG>
ومن غد نبدا أسبوع ( القرب بالود ) فإلى الملتقى ، والملتقى الحق في الجنة إن شاء الله تعالى</STRONG>
رجاء اتمنى منكم دعوة خاصة
اللهم اعنها على ذكرك و عبادتك كما يجب
اللهم اعنها على انقاص وزنها
و صلي اللهم على سيجنا محمد و على اله و صحبه اجمعين</STRONG>
الروابط المفضلة