انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 9 من 9

الموضوع: آثار التعبد بأسماء الله وصفاته

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الردود
    3,012
    الجنس
    أنثى

    Thumbs up آثار التعبد بأسماء الله وصفاته

    آثار التعبد بأسماء الله وصفاته
    عناصر المقال
    · مقدمة المقال
    · الآثار الظاهرة للتعبد بأسماء الله وصفاته
    1. الأنس بالله ولَمّشعث القلب .
    2. تعظيم الله (سبحانه وتعالى) .
    3. إدراك مقتضيات الصفات طريق لإثباتها .
    4. إدراك أسرار الشريعة وحقيقة الأحكام الشرعية .
    5. الطمأنينة .
    · أمثلة توضح كيفية التعبد بمعاني الأسماء والصفات .
    1. السميع
    2. العزيز
    3. الودود
    4. السلام
    5. الجبار

    · أسماء الله وكيف تقوي بها المراقبة
    · الصفات الإلهية وتقوية المراقبة
    1. الوحدانية
    2. العلم
    3. العدل
    4. القدرة



    إن البحث في أسماء الله وصفاته ـ وفــــق ما جاء في الكتاب والسنة ـ هو من أجلِّ المعارف وأشرفها.
    ولن نتعرض في هذا المقال المتواضع لكـل ما يتعلق بالأسماء الحسنى ، ولكننا سنعرض لجزئية صغيرة، ولكنها مهمة وعظيمة، ألا وهي الـتـعـبد بأسماء الله وصفاته الحسنى، فإنه باب عظيم يضم بين جوانبه مسائل من التعبد، فـمـنهـــا: إحـصـاء ألفاظها وعددها،... وكذلك: الدعاء بها،... وثالثها: ما نحن بصدده، وهو فهم معانيها ومدلولها .

    وفهم معانيها ومدلوها له مترادفات أخرى ذكرها ابن القيم في ثنايا كـتـبــه، وهي: إدراك موجبها، وآثارها، ومقتضياتها، ومتعلقها، ولوازمها، وأحكامها.. فكل هـــــذه المترادفات المتقاربة تعني التعبد لله بأسمائه وصفاته، إذ كل اسم له تعبد مختص به علـمــــاً ... ومعرفة ... وحالاً، وله صفة خاصة، وكل صفة لها مقتضى وفعل، إما لازم، وإما متعدٍّ، ولذلك الفعل تعلق بمفعول هو من لوازمه، وهذا في خلقه، وأمره، وثوابه، وعقابه، وكل ذلك آثــــــار الأسماء الحسنى وموجباتها.

    ومــن المـحــــال تعـطـيــــل أسمائه عن أوصافها ومعانيها، وتعطيل الأوصاف عما تقتضيه وتستدعيه من الأفعال.
    فمثلاً اسم (السميع) من أسـمـــاء الله الحسنى، ولا بد من إثبات حكمه ومقتضاه، وهو أنه يسمع السر والنجوى، ويسمع ضجيج الأصوات، على اختلاف اللغات.. وإدراك هذا الأثر من اسمه تعالى يورث العبد حالاً من التعبد والمراقبة والإنابة إلى ربه سبحانه وتعالى .

    واعلم أن التعبد بالأسماء والصفات الحسـنى درجات ومراتب وأنواع كما سبق، ... وكلما زاد علم العبد بالله جل وعلا ارتـفـــــع في درجــة التعبد، وأكمل الناس عبودية هو المتعبد بجميع الأسماء والصفات التي يطلع عليها البشر، فلا تحجبه عبودية اسم عن آخر، كمن يحجبه التعبد باسمه (القدير) عن التعبد باسمه (الحـلـيــم) (الرحيم) ، ،أو تحجبه عبودية اسم (الرحيم) و (العفو) و (الغـفـور) عن اسمه (الجبار) ، أو التعبد بأسماء التودد والبر واللطف والإحـســـان عـــن أســمـــاء العدل والجبروت والعظمة والكبرياء.. ونحو ذلك.

    وهو سبحانه يحب موجب أسمائه وصفاته، فهو عليم ويحب كل عليم..، جواد يحب كل جواد..، عفو يحب العفو وأهله..، حيي يحب الحياء وأهله، شكور يحب الشاكرين، صبور يـحــــب الصابرين، حليم يحب أهل الحلم ، ... وإذا كان سبحانه يحب المتصفين بأثر صفاته فهو معهم بحسب نصيبهم من هذا الاتصاف، وهو ما يسمى بالمعية الخاصة.

    إن معرفة معاني الأسماء والصفات تحقق آثاراً ظاهرة لمن تعبّد لله بها، ومن هذه الآثار:
    1- الأنس بالله ولَمّ شعث القلب:
    وذلك إنما هو أثر تجلي الأسماء والصفات الحسنى على قلب العبد،.. فترتفع حجب الغفلة والشك والإعراض،.. ويتم استيلاء سـلـطــان المـعـرفـة على القلب وقد استولى على العبد نور الإيمان بالأسماء والصفات ومعرفتها، ودوام ذكرهـا، والنظر إلى الواحد الفرد، الأول فليس قبله شيء، الآخر الذي ليس بعده شيء، الظاهر الذي ليس فوقه شيء، الباطن الذي ليس دونه شيء، سبق كل شيء بأوليته، وبقي بعد كل شــيء بآخـريـتــه، وعلا فوق كل شيء بظهوره، وأحاط بكل شيء ببطونه .

    وإذا بلغ العبد في مقام المعرفة إلى حدٍّ كأنه يكاد يطالع ما اتصف به الرب سبحانه من صـفـات الـكــمـال ونـعــوت الإجلال، وأحست رُوحه بالقرب الخاص، حتى يشاهد رفع الحجاب بين روحه وقـلـبــــــه وبين ربه، فإن حجابه هو نفسه، وقد رفع الله عنه ذلك الحجاب بـحـولـه وقـوتـه، فأفـضـى الـقـلـب والـروح حينئذ إلى الرب، فصار يعبده كأنه يراه .

    2- تعظيم الله (سبحانه وتعالى):
    فمن شاهد الصفة فلا بد أن يشاهد متعلقاتها، .. فإن النظر في متعلقاتها يكسب التعظيم للمتصف بها.
    فمن شاهد صفة الكلام مثلاً زادته تعظيماً لله تعالى ولا بد ، إذ لو أن البحر يمده من بعده سبعة أبحر، وأشجار العالم كلها أقلام يُكتب بها كلام الرب جل جلاله لفنيت البحار ونفدت الأقلام، وكلام الله عز وجل لا يفنى ولا ينفد، فمن شاهد الصفات الأخرى بمثل هذه المشاهدة من العلم والقدرة ونحوها، وجال قلبه في عظمتها: ازداد معرفة وتعظيماً لله سبحانه .

    3- إدراك مقتضيات الصفات طريق لإثباتها:
    فوجود هذا الكون المُدبر المُحكم الواسع يتطلب ربّاً مالكاً حكيماً عليماً، وكذلك وجود المخلوقات بأنواعها وأشكالها يوجب وجود خالق، ووجود الجناية والتقصير من العبد يوجب إثبات اسم (الغفار).. وغيره من الأسماء والصفات.

    4- إدراك أسرار الشريعة وحقيقة الأحكام الشرعية:
    فمن كانت له معرفة بأسماء الله وصفاته، واستقرار آثارها في الخلق والأمر، رأى الخلق والأمر ينتظمان بها أتم انتظام، ورأى سريان آثارها فيها، وعلم ـ بحسب معرفته ـ ما يليق بكماله وجلاله أن يفعله، وما لا يليق، فاستدل بأسمائه على ما يفعله وما لا يفعله، فإنه لا يفعل خلاف موجب حمده وحكمته، وكذلك يعلم ما يليق به أن يأمر به ويشرعه مما لا يليق به، فإذا رأى في بعض الأحكام جوراً أو سفهاً وعبثاً ومفسدة، فليعلم أنه ليس من أحكامه ودينه، وأنه بريء منه ورسوله؛ فإنه إنما أمر بالعدل لا بالظلم، وبالمصلحة لا بالمفسدة، وبالحكمة لا بالسفة .

    5- الطمأنينة:
    والطمأنينة إلى أسماء الرب وصفاته نوعان:
    · أحدهما: طمأنينة إلى الإيمان بها وإثباتها واعتقادها،
    · وطمأنينة إلى ما تقتضيه وتوجبه من آثار العبودية، فمثلاً: التعبد باسم (القدير) يوجب الطمأنينة إلى القَدَر وإثباته، ويقتضي الطمأنينة إلى مواضع الأقدار التي لا قدرة له على دفعها، فيسلِّم لها، ويرضى بها، ولا يسخط، ولا يشكو، ولا يضطرب إيمانه، فلا يأسى على ما فاته، ولا يفرح بما آتاه الله؛ لأن المصيبة فيه مقدرة قبل أن تصل إليه وقبل أن يُخلق.
    فهذه طمأنينة إلى أحكام الصفات وموجباتها وآثارها في العالم، وهي قدر زائد على الطمأنينة بمجرد العلم بها واعتقادها .

    أمثلة توضح كيفية التعبد بمعاني الأسماء والصفات:
    سنتطرق لبعض الأسماء والصفات، وإلا فإن توضيح ما مضى لجميع الصفات أمر يطول، ولكن يمكن فهم الأسماء والصفات على ما سنذكره:

    1- السميع:
    إذا استشعر العبد بقلبه سمعه سبحانه لأصوات عباده على اختلافها وجهرها وخفائها، وأن سواء عنده من أسر القول ومن جهر به، و لا يشغله من جهر عن سمعه لصوت من أسر، و لا يشغله سمع عن سمع، و لا تغلطه الأصوات على كثرتها واختلافها واجتماعها، بل هي عنده كصوت واحد، فعلم أن الله يسمعه: فلا يقول إلا خيراً، بل يستحي أن يسمع الله من كلامه ما يخزيه ويفضحه عنده، وإنما يشتد في ألا يسمع منه إلا الكلام الحسن، بل ويكثر منه؛ حتى يحظى عند ربه سبحانه.
    ويستشعر أن الله يـســمـــع كلام أعدائه، وأن الله ليس بغافل عنهم ولا يرضى ما يقولون، فعند ذلك يعلم أن الله معه وأنه ناصره لا محالة، وقد قال ابن القيم في النونية معبراً عن هذا المعنى:
    وهو السمـيع يرى ويسمع كل ما في الكون من سر ومـن إعـلان
    ولكل صـــوت منـه سمـع حاضر فالـســـر والإعــلان مستويــان
    والسمع منه واسـع الأصــوات لا يخفـى عليه بعيدهــا والداني

    2- العزيز:
    وسنتعرض لطرف مــن معنى هذا الاسم العظيم، وهو مشاهدة عزة الله سبحانه في تقديره تعالى على عبده بالمعاصي والذنوب.
    فيشاهد عزة الله بـــأن قلَّب قلبه وصرَّف إرادته على ما يشاء سبحانه ، وحال بين العبد وقلبه وأن يعرف أنه مدبَّر مقهور، ناصيته بيد غيره، لا عصمة له إلا بعصمته، ولا توفيق له إلا بمعونته فهو ذليل حقير، في قبضة عزيز حميد .

    3- الودود:
    فهو يحب عباده الصالحين ويحبونه؛ فإن العبد إذا شاهد بقلبه غنيّاً كريماً جواداً، عزيزاً قادراً، كل أحد محتاج إليه بالذات، وهو غني بالذات عن كل ما سواه، وهو ـ مع ذلك ـ يود عباده ويحبهم، ويتودد إليهم بإحسانه وتفضله عليهم: كان له من هذا الشهود حالة صافية خالصة من الشوائب .

    4- السلام:
    وحقـيـقـــة هـــذه اللفظة (السلام) هي: البراءة والخلاص والنجاة من الشر والعيوب، فإذا علمت أن الله هو السلام فتعلم أن تجاوزه عنك في معصيتك وذنبك سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة، كما أن عذابه سلام عن أن يكون ظلماً أو قسوة، بل هــــــو محض حكمته وعدله.
    وشرعه ودينه سلام من التناقض والاختلاف والاضـطــــراب وخــــلاف مـصـلـحـة العباد ورحمتهم.
    وكذلك محبته لمحبيه وأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونهــا محبة حاجة إليه أو تعلق أو انتفاع بقربه.
    فتأمل كيف تضمن اسمه السلام كل ما نُزِّه عنه تبارك وتعالى ، واستشعر هذا بقلـبـك؛ فإنه يبعث على تعظيم ربك سبحانه .

    5- الجبار:
    ولاسمه الجبار ثلاثة معان:
    1- أنه الذي يجبر ضعف الضعفاء من عباده، ويجبر كسر القلوب المنكسرة، فكم جَبَر من كسير، وأغنى من فقير، وأعز من ذليل، فــــإذا عرف العبد هذا المعنى تعبد لله بمقتضاه، وسأله بأن يجبر كسره، ويعينه على عبادته.
    2- أنه القهار، فهو يجبر عباده على ما أراد مـمـــــا اقتضته حكمته، فيستشعر العبد أن أفعاله بقدرة الله، ويعلم أن أعداء الدين لن يصيبوه إلا بما قضى الله وأراد.
    3- أنه العلي بذاته فوق جميع مخلوقاته، فلا يستطـيــع أحد منهم أن يدنو منه، فيبعثه ذلك على تعظيم ربه وإدراك عزته واستعلائه .


    لا غرو أن صفات الله وأسماءه غير محـصــــورة؛ لأن كمالاته غير متناهية، وما أخبرنا به الشرع منها يكفي لصحة الاعتقاد في الله وتحقـيـق العبودية له والإحساس بعظمته وجلاله وكماله، وملازمة خشيته ومراقبته في السر والعلن. عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: « لله تسعة وتسعون اسماً ـ مئة إلا واحداً ـ لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر » .
    والراجح أن المقصود بحفظ أسماء الله هو العمل بها ومراعاتها على الدوام؛
    قال ابن بطال: طريق العمل لها : أن الذي يسوغ الاقتداء به فيها كالرحيم والكريم، فإن الله يحب أن يرى حـلاهـــا على عبده؛ فليمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها، وما كان يختص بالله ـ تعالـى ـ كالجبار والعظيم فيجب على العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفة منهـــا، وما كان فيه معنى الوعد نقف منه عند الطمع والرغبة، وما كان فيه معنى الوعيد نقف منه عند الخشية والرهبة، فهذا معنى أحصاها وحفظها .
    فالمؤمن وهو يـطـالـع أسـمـاء الله الحسنى وصفاته العلى في القرآن والحديث ويتكرر ذكرها على مسامعه مرات عـديـــدة، ترســخ معانيها في نفسه فيزيد إيمانه بالله ومعرفته بصفاته ويتغير سلوكه بما يناسبها ويتجاوب معها.


    يتبع ان شا ءالله

  2. #2
    DAHUBA14's صورة
    DAHUBA14 غير متواجد مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    بلاد العم سام *USA*
    الردود
    12,789
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • أزاهير الروضة
      • مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
      • الذوق الراقي
      • بالعلم نرتقي
      • فن و ذوق
      • عدسة مغتربة ساحرة
      • متألقة ركن السياحة و السفر
      • ذاكرة سياحية رائعة
    (أوسمة)

    السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ..

    الاخت العزيزه ( ام مجاهد ) جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل .

    اسماء الله الحسنى و هل يوجد في الكون اجمل و اروع من اسماء الله تعالى .

    كل ما فسرنا معاني اسماء الله تعالى اكثر استشعرنا عظمت الخالق سبحانه

    وتعالى اكثر ...... اشكرك يا عزيزتي وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك

    اللهم امييين .........


    منك وإليك يا لكِ الحبيب



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الردود
    3,012
    الجنس
    أنثى
    اختي الفاضلة حياك ربي وجزاك كل خير على مرورك الطيب وكلامك الجميل

    اسال الله ان يحببنا في اسمائه وصفاته اكثر وان يزين في قلوبنا الايمان ويحببنا فيه اكثر واكثر اللهم امين

    بارك الله فيك وجزاك ربي كل خير يااختي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    رياض الخير
    الردود
    714
    الجنس
    أنثى
    متصفح قيم ومفيد

    بارك الله فيكِ أختي الكريمة وأثابك

    ودمتِ في أحسن حال

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الردود
    3,012
    الجنس
    أنثى
    حياك الله اختي
    وبارك الله فيك يارب على دعوتك وبارك فيك اخية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    في نسماتِ الروح مع كتاب الله ♥
    الردود
    8,790
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    7
    التكريم
    • (القاب)
      • الإصرار على النجاح متألقة صيف 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا عزيزتى أم مجاهد
    على موضوعك الرائع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الردود
    3,012
    الجنس
    أنثى
    اللهم امين يارب اختي
    جزانا الله واياك وسلمك ربي من كل سوء

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    ارض الله الواسعه
    الردود
    5,564
    الجنس
    أنثى
    باااارك الله فيكى................

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الردود
    3,012
    الجنس
    أنثى
    اللهم امين يارب اختي يبارك فينا جميعا

    ويسلمك

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 55
    اخر موضوع: 16-06-2010, 03:19 AM
  2. الردود: 14
    اخر موضوع: 06-06-2010, 04:50 PM
  3. الردود: 12
    اخر موضوع: 01-05-2010, 09:09 PM
  4. هنا.. جميع دروس "دورة كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته"نسخ
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 11-04-2010, 05:21 PM
  5. دورة:"كيفية الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته" [مراجعة]
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في روضة السعداء
    الردود: 10
    اخر موضوع: 29-01-2010, 01:05 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ