تويت
نهاية يأ جوج و مأ جوج
نهاية ياجوج وماجوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نهاية يأجوج ومأجوج
بعد ان ينتشرون فى الارض فى رواية احمد واصحاب
السنن (وهذا لفظ مسلم ) *** ( ويفر الناس منهم )
وفى لفظ ( ويتحصن الناس منهم فى حصونهم )
لا يستطيع أحد ان يواجهم ولا يقاتلهم ولا حتى نبى الله
عيسى عليه السلام فقال عز وجل لنبيه عيسى
( إنى قد أخرجت عبادا لى لا يدان لأحد بقتالهم - اى لا لأحد
قدره على قتالهم- فحرز عبادى إلى الطور )
فيلجأ نبى الله عيسى واصحابه من الموحدين الى جبل الطور
ويترك الناس الشوارع والطرقات
فيرمون بنشابهم -اى بسهامهم و نبالهم الى السماء وكانهم
يقاتلون اهل السماء (فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبه دما)
ليزدادوا فتنة فيعتقدون انهم قتلوا أهل السماء كما قتلوا
اهل الارض فتنة فتنة ما الحل وما العمل
(فيتضرع نبى الله عيسى الى الله ويتضرع معه الموحدون
من امة محمد صلى الله عليه وسلم ان يخلص الله الارض
من شرهم فيستجيب الله -جل وعلا - الدعاء
(( فيرسل الله عليهم النغف فى رقابهم))
وهى - دودة صغيره تخرج فى أنف البعير يا الله
فيصبحون فرسى -اى قتلى - كموت نفس واحدة -
(ثم يهبط نبى الله عيسى واصحابه الى الارض فلا يجدوا
فى الارض موضع شبرإلا ملأ ه زهمهم ونتنهم ) لا احد يستطيع
ان يشم الرائحه قيتضرعون الى الله بالدعاء ان يطهر الارض
منهم ( فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ) وهو نوع من انواع
الجمال تمتاز بطول الاعناق (فيحملهم فتطرحهم حيث يشاء الله
ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الارض
حتى يتركها كالزلفة -اى كالمرآ ة الصافية الشديدة البياض-
ثم يقال للارض انبتى ثمرك وردى بركتك )
واخيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (طوبى لعيش
بعد المسيح طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء فى القطر
ويؤذن للارض فى النبات حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت )
اى- على الحجر الاملس - إنه زمن البركات
وهكذا -ايها الفاضل - ينجى الله تبارك وتعالى الموحدون من
فتنة يأجوج ومأجوج
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الموضوع القادم ضياع الامانة
نهاية يأجوج ومأجوج
بعد ان ينتشرون فى الارض فى رواية احمد واصحاب
السنن (وهذا لفظ مسلم ) *** ( ويفر الناس منهم )
وفى لفظ ( ويتحصن الناس منهم فى حصونهم )
لا يستطيع أحد ان يواجهم ولا يقاتلهم ولا حتى نبى الله
عيسى عليه السلام فقال عز وجل لنبيه عيسى
( إنى قد أخرجت عبادا لى لا يدان لأحد بقتالهم - اى لا لأحد
قدره على قتالهم- فحرز عبادى إلى الطور )
فيلجأ نبى الله عيسى واصحابه من الموحدين الى جبل الطور
ويترك الناس الشوارع والطرقات
فيرمون بنشابهم -اى بسهامهم و نبالهم الى السماء وكانهم
يقاتلون اهل السماء (فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبه دما)
ليزدادوا فتنة فيعتقدون انهم قتلوا أهل السماء كما قتلوا
اهل الارض فتنة فتنة ما الحل وما العمل
(فيتضرع نبى الله عيسى الى الله ويتضرع معه الموحدون
من امة محمد صلى الله عليه وسلم ان يخلص الله الارض
من شرهم فيستجيب الله -جل وعلا - الدعاء
(( فيرسل الله عليهم النغف فى رقابهم))
وهى - دودة صغيره تخرج فى أنف البعير يا الله
فيصبحون فرسى -اى قتلى - كموت نفس واحدة -
(ثم يهبط نبى الله عيسى واصحابه الى الارض فلا يجدوا
فى الارض موضع شبرإلا ملأ ه زهمهم ونتنهم ) لا احد يستطيع
ان يشم الرائحه قيتضرعون الى الله بالدعاء ان يطهر الارض
منهم ( فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ) وهو نوع من انواع
الجمال تمتاز بطول الاعناق (فيحملهم فتطرحهم حيث يشاء الله
ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الارض
حتى يتركها كالزلفة -اى كالمرآ ة الصافية الشديدة البياض-
ثم يقال للارض انبتى ثمرك وردى بركتك )
واخيرا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (طوبى لعيش
بعد المسيح طوبى لعيش بعد المسيح يؤذن للسماء فى القطر
ويؤذن للارض فى النبات حتى لو بذرت حبك على الصفا لنبت )
اى- على الحجر الاملس - إنه زمن البركات
وهكذا -ايها الفاضل - ينجى الله تبارك وتعالى الموحدون من
فتنة يأجوج ومأجوج
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الموضوع القادم ضياع الامانة
تعليق